روايات

رواية عذراء بين يد مراهق الفصل الرابع 4 بقلم ضحى خالد

رواية عذراء بين يد مراهق الفصل الرابع 4 بقلم ضحى خالد

رواية عذراء بين يد مراهق البارت الرابع

رواية عذراء بين يد مراهق الجزء الرابع

رواية عذراء بين يد مراهق
رواية عذراء بين يد مراهق

رواية عذراء بين يد مراهق الحلقة الرابعة

عدى اسبوع على رفضى للمره تانيه من جدة جليلة ؛ زعلت اوى انا مش وحش علشان اترفض من أهل البنت اللى بحبها ؛ انا مش فاهم ايه يعنى كبيره ؛ ما سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ اتجوز ستنا خديجه وكانت اكبر منه ١٥ سنه ؛ هو ناس حصل لعقلها ايه ؛ هم بيخدو من الدين اللى على مزاجهم ..
تنهد قليل : بس انا مش عارف اعمل ايه معها اشغلها فى دور المجنون ؛ طب وبعدين انا عايزها معى بقلها وعقلها وعايز كاينها كله …
اخطفها واتجوزها زى معتز؛ بس اساسا معتز حياتو مش جنة مها مش قادره تحبه؛ ما هو بروضوا غلطان ؛ هو ضربها وخنها وعذابها كتير وفى الاخر جى يقول بيحبها؛ انا عمرى معمل كده فى جليله؛ جليلة قلبى وروحى ؛ انا بدعى كل يوم ربنا يجعلها حلالى …. شكلى هتعب معها ؛ شكلى قدمها اساسا معندوش كرامه ؛ بس سؤال هل للحب كرامه …
تنهد قليلا وقرر أن يذهب إلى مدرستها يتحدث معا………
عند جليله …….
كانت جالس مع أحد أصدقائها ….

 

 

ثابت : بس بجد يا جليله لازم تجربى تطلعى معنا الرحله
جليلة : ما انت عارف مش بقدر اسيب تيته
ثابت: ياستى هاتى تيته معنا
جليلة : هبقا اشوف كده
ثابت : لا بكلمك بجد الجو فى شرم بيبقا تحفه بجد
جليلة: أن شاء الله وتيته ترضى تيجى معى ..
ثابت : اخ نسيت جمعة الياتيم اخر الاسبوع
تنهدت جليله حزن: فاكره
وضع ثابت يده على يده قائل : ربنا يرحم والديك
جليله بابتسامة: هنجهز حافله جامده للاطفال
ثابت بعفوية: ماشى يا جامده ..
احمرت جليله خجلا ؛ حمحم ثابت بحرج أيضا .
ثابت : فاضيه بعد الشغل نخرج نتغدى مع بعض ..
جليله بابتسامة: ماشى ..
دق الباب ودلف فخر ..
قام ثابت للرحيل:هستناك بعد المدرسه …..
جلس فخر بعد خروج ثابت ..
فخر بهدوء: خير هتروحى فين مع الاستاذ بعد المدرسه
جليله : وانت مالك
فخر وهو على أسنانه : جليله اتعدلى هتروحى فين بعد الزفته ..
جليله ببرود: هتغدى مع ثابت بره
فخر بغضب: نعممممممم ؛ وده بتاع ايه أن شاء الله كان من اهلك ..
خبط جليله المكتب : انت فى مدرسه مش فى السوق

 

 

قام فخر من مكان متجهه إليها ثم تحدث بهدوء: جليله حبيبتى مينفعش تخرجى مع حد انت متعرفهوش وكمان راجل الناس هتتكلم عليك
جليله بعند: ملكش دعوه بي
فخر بهدوء: متطلعيش زربينى عليك
جليله ببرود: طلع بره يا فخر ؛ بره بدل ما اطلبك الأمن …
فخر بصدمه: الأمن ..
جليله وهى تتهرب من عينه: ايوه الأمن
فخر بهدوء: تمام يا جليله…
خرج فخر وجلست جليله ووضعت يدها على رأسها … ….
عند معتز ومها ….
معتز: مها انا نازل
مها بهدوء: ماشى
معتز بحنان: عايزه حاجه
مها ببرود: لا
معتز : ابعتلك ملك تقعد معاك
مها : لا انا هقوم انام ..
معتز بتنهيده : تمام …
قبل أن يخرج من الباب ..
مها: معتز
معتز بانتباه: نعم
مها بدموع: ممكن متقفلش على الباب من بره
معتز بتنهيده: علشان عايز تهربى
مها بدموع: لا وحياة ربنا مش ههرب ؛ بس مش عايزه احسن أن مسجونه مش عايزه احسن انى سلحه ماليش لزمه
قترب منها معتز مقبل راسها: ششش أهدى
مها بأمل: مش هتقفل على الباب
معتز بتنهيده: مش قادر أوثق فيك
وخرج مغلق الباب جلست معها على الأرض تبكى…
مها باكيه: بكرهك يا معتز بكرهك ………..
عند جليله ….
كانت جالسه تأكل الطعام وتتساير مع ثابت فى أمور عديده ..
جليله : هنجيب ناس ترسم على وش الاطفال علشان تتبسط ايه رايك

 

 

ثابت بابتسامة: فكره حلوه
جليله : عايزن يوم محلصش
ثابت : جليله
دق قلب جليله بقوه : نعم
ثابت بحب: تتجوزينى …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذراء بين يد مراهق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى