رواية رحلة الكيان الفصل الخامس 5 بقلم مريم فهمي
رواية رحلة الكيان الجزء الخامس
رواية رحلة الكيان البارت الخامس
رواية رحلة الكيان الحلقة الخامسة
تميم: كياااان كيااااان في اي
تميم مكنش سامع غير صوت صريخ وبس لحد ما صوت الصريخ ده اختفي فجأه …تميم طلع يجري بسرعه كبيرة لاوضة كيان واتفاجئ ان عمار ماسك كيان ومحاوط السكينه حوالين رقبتها وكيان اغمي عليها
عمار : احسنلك تمشي من هنا يا تميم باشا
تميم : اي ده الشغل بقي علي المكشوف يعني عمار
عمار بضحكه استهزاء : مفكر اني قليل ولا اي انا عارف انك في المخابرات من زمان ده انت حته لسه مترقي وهنجبلك تورته احتفالا بيك
تميم : عمار نهايتك علي إيدي صدقني مش هتعيش كتير ابعد عن كيان احسنلك كياان بقت مراتي والمصحف لو مسيت شعره منها لاخليك تندم علي اليوم الي اتولدت فيه
عمار ساب كيان وسقف : لا لا بجد عجبتني يا تميم باشا
تميم قرب منه وقال : اوعي تكون مفكر عشان قلت اني هسافر برة اني خايف منك لا انا كان جايلي مهمه برة بس وحياتك يا عمار لاعتذر عنها وهقعد هنا وعموما هاخد كيان لقصر العيله عندي وانت عارف يعني اي كيان تبقي مراتي وانت عارف كويس انا ابقي مين وبعمل اي في الي يفكر بس في حاجه ملكي عموما انت مش طالع من هنا غير علي السجن ….وظهر صوت العساكر وقبضوا علي عمار وحراسته
عمار : مش هسيبك يا تميم وكيان ملكي انا وبس
قرب منه تميم وضربه ضربه قويه اووي في وشه خلته ينزل دم وقله : اسم مراتي متنطقوش علي لسانك ماشي خدووووه
عمار امر تميم بحبسه بتهمة خطف وتعدي علي كيان
جري تميم بسرعه ناحية كيان وهو قلقان جدا عليها ولقاها بدأت تفوق
تميم : كيان كيان انتِ كويسه ؟
كيان بصوت متقطع : آآآه…..آآآه وبدأت تعيط
تميم : كيان متقلقيش انا هنا والله العظيز ما هسيبك اوعدك اني مش هسيبك تاني والله العظيم انتِ خلاص بقيتي مرات تميم الدمرداش الي اسمه بيرن في اي مكان انتِ دلوقتي هتطلعي معايا علي ڤلتي يلا بينا
كيان مكنتش قادرة تمشي لكنها سندت علي تميم لحد ما وصلت للعربيه ووصلوا لمكان باين عليه الثراء الفاحش وكيان كانت بتبص بنظرة تعجب لانه ازاي ازاي تميم يطلع عنده كل ده وهو اصلا طبيب نفسي كل ده هنتعرف عليه مع الوقت
تميم ساعد كيان انها تدخل واول ما تميم دخل الڤله بتاعته لقي طقم الخدم بتوعه كلهم
داده بشري : حمدلله علي السلامه يا تميم يا ابني كنت فين الغيبه الطويله دي
تميم : مش دلوقتي يا داده بشري المهم قدامكوا كلكوا دي كيان مراتي
الكل بصدمه : انت اتجوزت
تميم بصبيه : وانتوا هتحاكموني ولا اي يلا كل واحد وعلي شغله
اتكلم بهدوء مع كيان : تعالي يا كيان معايا
كيان بخوف : انت مين ؟ انا معرفكش انت مين ؟ انت كمان ضحكت عليا !
تميم: لا صدقيني لا يا كيان انا كان لازم اعمل كده عشان احميكي انتِ كنتِ في خطر يا كيان ومكنش ينفع اكشفلك نفسي
كيان بعياط : لا لا انت كد*اب انت كمان ضحكت عليا
تميم بلطف : اقعدي هنا وهفهمك كل حاجه
كيان : انا مش هقعد انت كمان هتطلع شبهم وتضربني وتقت*لني شبه ما بابا عمل في ماما
تميم : اهدي اهدي يا كيان انتِ محتاجه تهدي انتِ مريتي بحاجات كتير صعبه لازم تهدي انتِ هنا في أمان
كيان : اقعد هنا وفهمني فهمني كل حاجه
تميم : انا ابقي ظابط مخابرات ومش دكتور نفسي زي ما انتِ عارفه انا كنت في مهمه وفعلا جدك رباني وفعلا كل الي تعرفيه عني صح بس الي متعرفيهوش ان عيلة بابا من اكبر العائلات واني احنا عندنا نفوذ كبيرة كبيرة اووي في البلد وليه شركات كبيرة وحاليا انا مخلي زميل ليا وصاحبي وعشرة عمري كمان مخليه يدير الشركات دي عشان احيانا ببقي مش فاضي وعندي شغل كتير بس جدك جالي مكتبي وقلي اني لازم اجي البيت واقعد معاه لانك جيه ولازم اكون موجود في البيت واحميكوا، في نفس الوقت جالي علي مكتبي ملف عمار البرنس اكبر تاجر مخد*رات مع ان سنه صغير لكنه خد كل حاجه من عيلته الي اغلبيتهم في الس*جن فا عرفت ساعتها اني المصلحه واحده وجيت وكان لازم اقلك كده عشان منتكشفش، انا آسف اني كدبت عليكي بس كان لازم اعمل كده واهو خلاص اتق*بض عليه
بدأت كيان تهدي : يعني انت اتجوزتني لحمايتي وبس وبعد ما مهمتك تخلص هترميني في الشارع صح
تميم : اوعي تقولي كده انا هفضل جنبك وسندك وفي ضهرك ديما واي حد لو فكر بس يلمس شعره منك هيت*هان جامد
كيان : وجدو عارف بده
تميم : بقلك هو الي مربيني اكيد اكيد عارف
كيان بدأت تطمن الي حد ما : هو ممكن اروح الكليه بتاعتي انا عايزة انزل انا تعبت من الجو ده وعايزة انزل
تميم بحنيه : حاضر يا كيان هوصلك بكرة لكليتك واطلع علي الشركه والشغل
كيان بضعف : طيب ممكن تخلي بس حد معايا عشان يرجعني
تميم : انت تؤمر يا جميل بس كده
كيان اتكسفت ووشها احمر : طيب ممكن انام بقي عشان هصحي بدري ؟
تميم : الاوضه تحت امرك وعندك لبس جبته لاني كنت عارف انك جيه
كيان ‘ نعم
تميم : بعدين بعدين
كيان : ماشي اطلع برة بقي
وخرجته برة وقفلت الباب وقعدت حيرانه وسط الاوضه الكبيره وهي عايزة تشوف يا تري حياتها هتوديها فين تاني، لبست وغيرت ونامت ومحستش بنفسها صحيت الصبح علي صوت خبط في الاوضه وصحيت مفزوعه وهي بتنادي وبتقول : تميييييييييم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحلة الكيان)