روايات

رواية أصبحتي زادي الفصل الخامس 5 بقلم منال عباس

رواية أصبحتي زادي الفصل الخامس 5 بقلم منال عباس

رواية أصبحتي زادي البارت الخامس

رواية أصبحتي زادي الجزء الخامس

رواية أصبحتي زادي
رواية أصبحتي زادي

رواية أصبحتي زادي الحلقة الخامسة

ادهم بعد أن قابل زاد وعرف أنها ابنه عمه وزوجته
امسكها ادهم بقوة وأخذ يجرها من يدها وهى تحاول التخلص منه …وصل إلى خارج الشركه
زاد وهى ترى خليل فى انتظارها ..الحقنى يابابا
ليأتى خليل ويحاول مساعدتها ولكن ادهم يبعده ويقول له انها زوجته وابنه عمه ..ويأخذها عنوة داخل سيارته ويقود السيارة بسرعه..
يتصل خليل وهو خائف على سعيد
خليل : ايوا يا حاج سعيد الحقنى الشاب اللى راحت تشتغل عنده خرج بيها وبيقول أنها مراته وبنت عمه واخدها بسرعه وانا وراه بالعربيه اهووو.
الحاج سعيد: خلاص يا راجل طيب روح بيتك واطمن عليها هى فى آمان دلوقتى..
خليل : إزاى بس يا حاج ..
سعيد : دا يبقي ادهم ابنى ..جوزها
خليل : خلاص اللى تشوفه يا حاج ربنا يسعدهم
واغلق الهاتف وشعر بالحزن فكان يريد أن تعيش معاهم لقد اسعدتهم بوجودها …..
عند ادهم

 

 

يصل ادهم إلى شقته وهو ممسك بيد زاد بكل قوته
وما أن فتح باب الشقه دفعها بقوة إلى داخل شقته لتقع زاد فى الارض
زاد وهى تبكى : منك لله انا بكرهك وبكره اليوم اللى رجعت فيه …
اغلق ادهم باب الشقه من الداخل بالمفتاح وتركها ودخل حجرته …..دون أى كلمه …
اتصل على والده
سعيد : مبروك يا عريس وصلنى أن العروسه بقت معاك ..
ادهم : يعنى حضرتك كنت عارف
سعيد : طبعا اوومال فاكر ايه
المهم احنا جايين بكرة انا والحاجه علشان نبارك عايزك ترفع راسي
ادهم : بس يا بابا ….
سعيد : ما بسش سلام وخلى بالك من مرتك …
ادهم بحيرة ايه اللخبطه دى …وهقول ايه ل هايدى …
خرج إلى الريسبشن ولم يجدها اقترب من حجرة نومها التى نامت فيها من قبل سمع بكاءها انقبض قلبه عليها …ولا يعرف مشاعره هذه شفقه ام ماذا ..
طرق الباب ودخل وجدها نائمه على السرير وتبكى وما أن رأته اعتدلت بسرعه ..
زاد : ازاى تدخل عليا من غير ما اأذن ليك
ادهم : بصي يا حلوة انا ادخل وقت ما احب وأخرج وقت ما احب ..وما تفكريش انى هموت عليكى انا زيك كدا مش طايق اشوف وشك ووجودك هيبوظ ليا حياتى ..بس مراعى انك بنت عمى وكلام الناس لو طلقتك دلوقتى ..فتحترمى نفسك كدا نعدى كام شهر وبعد هطلقك ..انا بحب هايدى واظن انتى شوفتى دا بعينيكى ..من النهارده لحد ما اطلقك مش عايز منك غير تعملى الأكل ..وتسمعى الكلام بس قسما عظما لو فكرتى تروحى كدا ولا كدا لادفنك مكانك ..وتركها وخرج
زاد : طيب يا ابن عمى البادى اظلم ..انت مفكرنى علشان انا وحيده وماليش ضهر هكون ضعيفه ..استحمل بقي ….
وجلست تفكر كيف تتعامل مع هذا المخلوق .
ثم تذكرت انها ليس معها ملابس لقد اخذها ذلك المخلوق عنوة ..
اتصلت علي خليل
خليل : بلهفه ازيك يا بنتى طمنينى عليكى
زاد : انا كويسه يا بابا اطمن عليا …
خليل طيب خودى حنان بتعيط من وقت ما رجعت وعرفت انك مش هتكونى معانا ..
حنان ببكاء : ازيك يا زاد يا بنتى
زاد بحب : الحمد لله يا ماما اسفه انى السبب في حزنك ..
حنان : ربنا يهدى سرك يا بنتى ووقت ما تحتاجينا هتلاقينا ديما …
زاد : أن شاء الله اجيلكم قريب وبالمرة اخد هدومى ..
حنان : أن شاء الله يا حبيبتي

 

 

وأغلقت الهاتف …
زاد وهى تحاول أن تستجمع قواها .. خرجت إلى المطبخ وحضرت عشا لفردين
واحضرت شموع وعملت جو رومانسي ….
ثم ذهبت إلى ادهم
وطرقت الباب
فتح ادهم الباب وكان عارى الصدر ويرتدى برامودا فقط ..لترجع زاد إلى الوراء وتنظر للأرض ..
زاد : العشا جاهز ..
ادهم وهو يرى خجلها : تمام
ويخرج ليجد الإضاءة الخافته الرومانسيه وضوء الشموع ..ابتسم فى نفسه ظنا منه أنها تتودد إليه
ذهب إلى المائده ليجد الطعام مرصوص بطريقه متناسقه …
ادهم : شكل الاكل يفتح النفس ..
وبدأ يأكل ولكنه وجدها واقفه
ادهم : واقفه ليه ما تقعدى علشان تتعشي
زاد بصوت منخفض: معقول هقعد لما تأكل وتشبع بالسم الهارى ابقي اقعد آكل ..
ادهم : بتقولى ايه
زاد : بالهنا والشفا
ادهم : اقعدى كلى ومش عايز اعيد كلامى يا زاد
جلست زاد وبدأت تأكل ..كان ينظر لها ادهم بنظرات كلها اشتياق ولكنه بينه وبين نفسه قرر أن يربيها من جديد كى تحترمه كزوج ..
بعد انتهاء العشاء قام ادهم وذهب إلى حجرة مكتبه وطلب منها قهوة ..وفوجئ بها أنها لم تعترض ..
وذهبت زاد وحضرت له قهوته. .
وأعطته القهوة …
ادهم : زاد بابا وماما جايين بكرة علشان يباركوا لينا ..
زاد : وايه المطلوب
ادهم : مفيش مطلوب احنا على اتفاقنا بس بعرفك بس علشان تجهزى نفسك ..
زاد : طيب استاذنك علشان عندى محاضرات بكرة
ادهم : بكرة مش هتروحى الجامعه ..علشان اهلى اللى جايين ..
زاد : انا ممكن أوافق على اى حاجه الا انك تمنعنى من جامعتى ..
ادهم : وانا مش هكرر كلامى وكلمه زيادة مش هتروحى الجامعه تانى ..
زاد : نظرت له بحقد وخرجت …
ادهم بابتسامه دا انتى لسه يا ما هتشوفى يا زاد ..
ذهبت زاد وبحثت عن اى ملابس كى ترتديها ولكنها لم تجد .دخلت ببطئ إلى حجرة ادهم وأخذت تيشيرت من دولابه وخرجت
ثم ارتدته ونامت …

 

 

أما ادهم راجع بعض أعماله …وذهب ببطئ إلى حجرة زاد وجدها نائمه وهى ترتدى ملابسه ابتسم لمظهرها وتمنى أن يأخذها فى حضنه ..ولكنه تراجع
ادهم : يخرب بيت جمالك دا انتى هتجنينينى ..
ثم تركها وذهب الى حجرته وراح فى نوم عميق
فى الصباح استيقظ ادهم على صوت رنين جرس الباب..
ذهب ليفتح الباب ليجد هايدى
ادهم : انتى ايه اللى جابك يا هايدى …
مش قولت ليكى ما تجيش هنا تانى ..
هايدى : اعمل ايه كل ما اتصل عليك مش بترد وحشتنى يا بيبي وقامت باحتضانه لتخرج زاد من حجرتها لتجد ادهم وهايدى بهذا الوضع .شعرت بوخزة فى قلبها ..حاولت أن تدارى ذلك ..
هايدى : ايه يا بت انتى اللى لابساه دا ازاى تقعدى بالشكل دا ..
زاد جلست على الكرسي وهى تضع رجل على رجل ..
الكلام دا لمين ..
هايدى وهى تنظر إلى ادهم فى ايه يا أدهم اطرد البت دى برا شكلها قليله الادب ..
ادهم : اصل يا حبيبتي هفهمك الموضوع
زاد : باختصار كدا البت قليله الادب دى تبقي انتى ..لما تيجى لراجل متجوز بيته وكمان مراته معاه ..يبقي انتى اللى عايزة تتربي ..
لتصرخ هايدى فى وجه ادهم
هايدى : قول أن دا كذب انت ساكت ليه
ادهم : هفهمك يا هايدى ..انا اتغصبت على الجوازة دى …شعرت زاد بالاهانه فهى من فرض عليها هذا الزوج اللعين ..لتقوم لترد كرامتها …
زاد : وهى تشد ادهم إليها اظن واضح كدا انك عرفتى أن ادهم جوزى واللى ما تعرفهوش أنه ابن عمى كمان ويلا من غير مطرود ..
ذهبت هايدى وهى تتوعد لهما هما الاثنين ..
أما ادهم مسك زاد من يدها بغضب ..
انتى مين سمحلك تتصرفي كدا ..
زاد بكل قوتها اوعى تفكر أنى جاريه عندك ..ومادام وافقت على تمثيليه زواجى منك يبقي لازم تحترم وجودى ..اما هايدى اطمن شكلها زى الدبان هتلف وترجعلك..اطمن انا اصلا مش عايزة اشوف وشك وتركته ودخلت حجرتها ..
ادهم انا مش عارف ليه مشاعرى متلخبطه بينك وبين هايدى ..انا وعدت هايدى حرام بعد كل الوقت دا اخذلها ….ثم أخذ نفس عميق ودخل لكى يستبدل ملابسه ..
ليرن جرس الباب مرة أخرى وتفتح زاد
زينب : يا مصيبتى دى هدوم تفتحى بيها
زاد : اتفضلى يا طنط اتفضل يا اونكل ووجدت معهم سحر ..اهلا يا سحر

 

 

دخلوا جميعا وخرج لهم ادهم ليرحب بوالده
أما زاد دخلت وهى تلعن تلك الاسره وارتدت فستانها مرة أخرى ..
سعيد : نقول مبروك يا أدهم
ادهم بارتباك ملحوظ : ايوا يا حاج
سحر وهى تنظر له بحزن : مبروك يا أدهم
ادهم : الله يبارك فيكى يا سحر عقبالك ..
زينب : عايزة افهم ازاى البت دى هربت وازاى هى معاك هنا ..
سعيد : وبعدين معاكى يا زينب قولت ليكى ما هربتش وادهم اللى طلب ياخد مراته بالشكل دا
مش كدا يا أدهم
ادهم باستغراب : ايوا ايوا عن اذنكم ثوانى ..
ودخل لحجرة زاد ليستسمحها ولكنه وجدها تخرج من المطبخ وهى فى قمه أناقتها وتحمل صينيه من العصائر …وترحب بهم وكأن شئ لم يكن ..
استغرب ادهم تلك الفتاة كيف لها القدرة على ضبط الأعصاب بسرعه
جلست زاد بجانب ادهم وهى تضع رأسها على كتفها فى استغراب الجميع من أفعالها ..وكان ادهم يشعر بالفرحه بقربها منه ووضع يده هو الآخر على ظهرها
زاد : احب أشكرك يا أونكل على اغلى هديه هاديتنى بيها ..ادهم حبيبي
لتقوم سحر بغضب : ايه قله الادب دى ..

 

 

سعيد : انتى اتجنينتى يا سحر زاد تبقي مراته على سنه الله ورسوله..
مبروك يا بنتى وربنا يهدى سركم الحمد لله اننا اطمنا عليكم ويلا يا حاجه انتى وسحر نسيب العرسان براحتهم ..
ادهم : مالسه بدرى يا حاج
سعيد : انتم عرسان خلى بالك من بت اخوي حطها فى عنيك
ادهم : اطمن يا بابا
زينب بغضب مبروك يا أدهم يا ابنى
وغادروا جميعا ..
ذهب ادهم إلى زاد ليضمها إليه ولكنه تفاجئ …..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أصبحتي زادي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى