رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الفصل السابع عشر 17 بقلم علياء رضا
رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الجزء السابع عشر
رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) البارت السابع عشر
رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الحلقة السابعة عشر
وجهت المسدس وصوبته ناحيه حسام وانا بقول بصوت خشن
-فين فريدة
اتصدم لما شافني قربت منه وضربته بوكس وقولت
-تبعدها عني شهر بحاله يا ***
وقفته تاني وقولت
-فينها
قال بضعف وخوف
-جوا في الاوضه نايمه
مشيته قدامي وانا بهدده بالمسدس وحبسته في الحمام بعد ما قفلت كل الشبابيك بالمفتاح علشان ميهربش
وقفلت عليه الباب وخرجت
دخلت بسرعه الأوضة بتاعتها
كانت نايمه وشها باهت وشفايفها متشققه خست النص وتحت عيونها كان في هالات وكانت بإختصار باهته
حط زين المسدس في جيبه وقرب منها وقال بهدوء وانا بمشي أيدي بين خصل شعرها بهدوء
-حبيبي قومي يلا نمشي من هنا يلا
فتحت فريدة عيونها الورامه بتعب وارهاق
غمضت عينها كذا مرة بصدمه وهي بتصرخ وهي بتدخل في حضني وبتبكي وبتقول
-زين انت هنا
قولت بصوت مبحوح
-ايوة
شددت عليها وهي في حضني بسرعه كأني طفل رجع لحضن مامته تاني
قولت ليها بهدوء
-يلا نمشي من هنا ده مش مكانك
قامت بسرعه وهي بتبكي
حطت ايدها علي خدي وهي بتقول بدموع
-انت هنا بجد
كملت وانا بقول بهدوء علشان اطمنها
-أيوة وجنبك وهفضل جنبك ومحدش هيقدر يبعدك عني
كملت وقولت
-لمي متعلقاتك الشخصيه ويلا نمشي
قالت وهي بتترعش ودموعها بتنزل
-بس ….بس بابا مقدرش أمشي وأسيبه وبعدين هو فين
وجه نظري ليها وانا ببص ليها بحده وصدمه
-بعد اللي عمله وبعدني عنك بباكي في التواليت انا دخلته هناك علشان ميعملش أي ردة فعل
قالت بصوت مكسور
-مقدرش أعمل كده ولو سمحت خرجه يا زين مينفعش الهمجية دِ
هو غلط فعلا وعمل حاجه انا ممكن أدفع تمنها لبقيه حياتي وهي بُعدي عنك لكن مهما حصل هيفضل بابا
– همجيه بعد كل دَ بقيت إنسان همجي انتي مش شايفه حالتك مش شايفه شكلك وأنتي باهته
قالت بصوت مبحوح ودموعها مش بتقف
-مقدرش أكسره او أسيبه
بعد ما ماما طلبت الطلاق بسبب اللي عمله
ضحك بسخرية
-أخيرا في حد بيفكر بعقلانية في المكان ده
كمل وقال ببرود ووجع
-هتيجي معايا ولا لا
كملت وهي بتترعش وبتقول بدموع
-مق مقدرش
وجهت نظري ليها بصدمه وقولت بصوت مبحوح
-انتي واعية
اتنهدت بوجع وكملت
-يا زين افهمني مقدرش أسيبه وياريت تمشي علشان بابا ميتخنقش وانا مش مستحملة حاجه
قال زين بصوت مكسور
-وتقدري تبعدي عني انا
وعايزاني امشي كمان
كملت بوجع وابتسمت ابتسامه مكسورة
-علي راحتك
نزلت رأسي ومشيت من البيت
نادت فريدة علي زين لكن مفيش رد
كان سكوته اكبر رد علي كلامها بمعني
^أنتي اختارتي^
فتحت فريدة الباب بتاع التواليت وقالت بإنكسار
-أتفضل اللي عايزه حصل
قال بصدمه
-انتي ممشتيش
-مينفعش اسيبك
كملت بتعب وبإنكسار
-اللي اتمنيته حصل
سابته و دخلت أوضتها
بعد نص ساعة
فريدة كانت قاعدة بتأكل وساكته
خبط الباب فتحت لقيت مامتها داخله وهي متعصبة
-ايه اللي عملتيه ده
جه حسام علي الصوت وقال بعصبية
-بتزعقي ايه
كملت بزعيق
-انت لسه شوفت زعيق
ااه يا راجل يا ناقص فرحت
لما كسرت بنتك وبعدت عنها جوزها وهي غبية سابته ومشي
انت أزاي تبقي أناني بالطريقه المتخلفه
زعق وقال
-دِ بنتي من حقي أقلق عليها
شاورت عليها واتكلمت بحده
-وبنتك في الحالة دِ متقلقش فريدة اللي مكنتش تبطل كلام تبقي كده ساكته مش بتتحرك بنتك بقيت باهته
اتنهدت علشان تأخد نفسها وكملت بقرف
-انت خسرتني لكن بنتك مش عايزاك تخسرها
هتفضل إنسان مُعاق في تفكيرك
إنسان وغلط وتاب عايز منه ايه
عايزني اعد ليك كام غلطه ولا كام ذنب
رد عليا
وجهت نظرها بحده لفريدة وقالت
-جوزك بيحبك وقعد يدور عليكي لحد مالقاكي ويوم ما يشوفك تعملي وتمشيه وهو مكسور وتختاري سبب في حالتك دِ
قالت بوجع
-مك مكنتش أقدر اسيب بابا
-محدش قال انك تسيبه لكن كنتي توصلي لحل وسط تراضي بيه جوزك
ولعملك هو جه ليا البيت
وطلب انكوا تتطلقوا لان قال انه تعب وان معندهوش طاقه انه يكمل في علاقه هو مستهلَك
وقال انه بكرة هيجيب المأذون علشان ينهي غلط عمله من البداية
وانا بقولك انه عنده حق لانه حكي ليا علي كل حاجه وعلي قلقك الدائم وبعدك عنه هو قالي
*انه تعب مش قادر يتكلم لأنه أتكسر منك ومن اللي عملتيه
وقال إن هيسافر نيويورك ويكمل هناك
فهمت فريدة انه عايز يرجع لرهف
قالت بدموع
-مستحيل زين يعمل كده يا ماما
قالت بزعيق
لا يعمل وحقه إذا مراته بعدت عنه بعد ما نفسه أتقطع علشان يلقيها
قربت من حسام وقالت
-يارب تكون مبسوط وانت مضيع حياة بنتك بسبب تفكيرك العقيم
وسحبت شنطتها وخرجت ورزعت الباب وهي ماشية
دخلت فريدة أوضتها وهي بتبكي وبتقفل الباب
اتصلت علي زين ولكن مفيش رد
لبست فريدة هدومها وخرجت من البيت
كانت خارجه عند الباب وقفها صوت حسام وقال
-رايحه فين يا فريدة
ردت وقالت
-متقلقش يابابا هعمل كام حاجه وأرجع
وصلت فريدة الشقه بتاعتها مع زين وخبطت عليها بسرعة بعشوائية بتبكي
فتح زين الباب بعد فترة وهو بيزعق وبيقول
-براحه شويه
اتصدم لما شاف فريدة بتبكي وقال بقلق
-اهدي فيكي حاجه
طيب اتخانقتي مع باباكي
حد عملك حاجه
ردي عليا
كانت بتبكي وبتترعش
دخلت جوا الشقة وهي بتبكي وبتترعش
قال بهدوء
-ممكن أفهم في ايه
حد عملك حاجه
طب باباكي زعق فيكي
قالت وهي بتترعش وبصوت مبحوح
-هو…هو انت هت هتسبني
دخلها في حضنه وهو بيقول بهدوء
-هو يهمك إذا كنت اسيبك ولا لا
ردت عليه وهي بتزعق
-ايوة يهمني وعايز تسافر نيويورك ليه عايز ترجع للهناك
رد عليا
رد عليها وهو بيحاول يتمالك أعصابه
-انتي مش كنتي عايزة اني أمشي
جاية ليه دلوقتي وبتبكي وعلي فكرة أبقي انا مكنتش هسافر عايزة أفهم جايبة الكلام ده منين
سكتت وقالت بصوت مبحوح
-هتطلقني يا زين
أستغرب زين من كلامها وقال ببرود
-انتي عايزة ايه
ردت وقالت بدموع
-انت جاي تسألني لو كنت عايزة أطلق ولا لا
قال بزعيق
-ليه منحلش مشاكلنا زي اي اتنين عاديين
بدل ما تطرديني زي الكلب وتعملي اللي عملتيه بعدين تيجي وتقولي انت هتطلقني
انت تعبت انا معدش عند طاقة علشان كل فترة اتحمل تقلباتك
-تقلباتي انت تعرفني من أمتي يا زين
اتنهدت وقالت بصوت مكسور
-احنا عمرنا ما كانت علاقتنا زي اي أتنين عاديين
كملت بصوت مبحوح
-علشان كده مش عايزة أبعد
-أنتي اللي طلبتي وفهميني لو سمحتي مين قالك الكلام ده
سكتت ومبقتش تتكلم وتبكي كانت بتبص للفراغ ببرود قربت منه دخلت في حضنه ووقفت ساكته
رفع زين حاجبه وقال
-ايه ده
-ششش
اتنهدت وقالت
-هتطلقني
كشر وقال
-عايز أفهم أنتِ جبتي الكلام ده منين
قالت بصوت مبحوح وهي في حضني
-ماما جت وزعقت وقالت انك جيت ليها
وقولت اننا هنتطلق بكرة وانك مش عايز تكمل وأنك زهقت مني ومن تقلباتي وأنك هتسافر
كملت وقال بصوت مبحوح ممزوج بالدموع اللي بتنزل علي وشها
-و انك عايز تصلح غلط عملته لما انت اتجوزتني
ملس علي شعرها بهدوء وقال
-انا فعلا روحت لمامتك لكن علشان نلاقي حل من غير ما تتعبي ايوة انا اتجرحت منك واتوجعت لكن مقدرش أسيبك او أعمل فيكِ كده سيبك انك خلتيني أمشي وأنك جرحتيني
قالت وهي بتترعش وبتبكي
-لا يا زين انا ما صدقت شوفتك ورجعت ليا لكن بابا مش فاهمه بيكرهك ليه انا مقدرش ابعد عنه او عنك
ضيق عليه وفتح عينه وغمضها وقال بهدوء
-ولا أنا عارف ليه
انا رجعت علشان نمشي ملقتكيش ولا دورت في البيت ملقتش ليكي أثر كنت خايف اني ممكن مشوفكيش تاني كان دايما بسأل نفسي انتي ليه محاولتيش تتصلي بيا انتي ممكن متكونيش اتأذيتي في الفترة دِ قدي
انا كنت زي الغريق المتعلق بقشه كنت بدور زي المجنون عن أي شيء يوصلني ليكي كنت كل يوم بقعد عند البحر كنت
بحس اني هشوفك
اتنهد بألم ووجه نظره ليها
لقاها غمضت عيونها بتعب وارهاق
شالها زين ونيمها في الأوضة ووقف بيبص عليها من بعيد بحزن وخرج
اتصل زين علي حسام وقال ببرود
-من غير كلام
انا جاي ليك اتكلم معاك علشان نلخص
قال بخوف
-هي هي فريدة فين
كمل ببرود
وملكش دعوة بيها لأني ممكن أخدها والله ما تلاقي مننا شعرة بس عايز اتنيل أتكلم معاك
رد بخوف
-بس يكون في مكان عام
ضحك زين وقال
-وانت مفكر اني لو عايز أعمل ليك حاجه مش هعملها
لكن اللي عايزاه
كمل حسام وقال
-هات فريدة معاك
-لا ده كلام رجالة فريدة ملهاش دعوة بيه
وبعد كده هي تقرر إذا كانت عايزة تيجي تشوفك ولا لا
كمل وقال بضيق
-نص ساعة ونتقابل في الكافيه ****
وقفل المكالمة
زين كان بيلبس وبيستعد انه ينزل صحيت فريدة وهي بتقول وبتدعك عيونها
-رايح فين يا زين
-نازل مشوار ½ ساعه وجاي
-هو لازم تنزل يعني
-اهم من أي حاجه كمان
كمل وقال بوجع
ولو عايزة تروحي بيتك أتفضلي مش همنعك
قالت بهدوء وهي بتميل عليه بتحضنه
-هنا بيتي وده جوزي بس أرجوك متلومنيش لأن دَ بايا ومقدرش أجرحه
ضيق عينه وقال بهزار
-تعبتيني معاك انا متفهم دَ لكن هو بعدني عني و دَ انا مش هستحمله
المهم همشي دلوقتي وانا جبت أكل
كُلي وأهدي وظبطي أمورك وأختاري عايزة أيه
سحب زين مسدسه من الدرج وحطه في جيبه
قالت فريدة بخوف
-بلاش يا زين
ارجوك
-ده سلاح مُرخص ده للدفاع عن النفس
متقلقيش
___________
في الكافيه
زين كان قاعد بيبص لحسام ببرود وساكت
قال حسام بقلق علي فريدة
-عايز ايه
-ده سؤال أسئل له ليك انت
عايز ايه بعد ما أخدتها وهربت زي الستات
كمل وقال ببرود
‘انا مش هقول لبنتك عن قضايا الخلع والطلاق اللي كنت بتعملها كل فترة وكنت حاطط المحامي بتاعك في المدفع بس يلا كان طيب
قال بخوف
-قتلته
ضحك زين وهو بيقول
-لا عطيته فلوس وسافر وسابك ليا
كمل وقال
-بص يا حج
انا إنسان رايق بحب أعيش حياتي في سلام بعيد عن المشحنات وبنتك تعبانه وتقريبا في الشهر ده مودتهاش للدكتور غير كام مرة بنتك بهتت وبسببك لو كنت جيت وأتكلمت معايا كان في حاجات هتتوضح كتير
-يعني عايز ايه
-احبك وانت إنسان بتفهم
انا طلاق مش مطلق وعايز أعيش بروقان مع مراتي
وعلي فكرة فريدة جت ليا البيت وانا سايبها تختار اللي عايزاه هي يعني لو عايزة تكمل هتكمل
ولو عايزة تتطلق يؤسفني اني ابلغك اني معنديش في قاموسي طلاق
-أومال ايه الكلام اللي قالته عفاف
-حماتي العزيزة لما عرفت باللي بيعمله طليقها
-لسه جوزها
-مش مشكلتي اتكلمت مع بنتها علي لساني انا مع اني مقولتش اني هتطلق
بس زي ما قولت أخيرا لقيت حد بيفكر بعقلانية
بس ليها كلام برضو علشان جت وهي بتبكي
حسام شاف المسدس اللي في جيب زين
قال بتوتر
-عمري ما هطمن علي بنتي وهي معاك انا غلطت لما وافقت
ضحك وقال
-احلي غلطة دِ ولا ايه
ضيق عينه وقال
-ولما بنتك حبيبتك تعرف ان باباها ليه في قضايا مش كويسه في المستشفي
-قضايا ايه
ضحك زين وقال
-قضايا أعضاء ولا هتعمل نفسك نسيت
قال بهدوء
-دِ قضايا منسوبة للمستشفي ومش حقيقة
طلع زين فلوس وحطها علي التربيزة ووقف
قال حسام بعصبيه
-انت هترشيني
-لا دول فلوس الكافيه يا حمايا مش هبقي زي الستات وأهرب بنتك وقت ما تكون عايزة تقابلك هجيبها بنفسي غير كده لا
ومتقلقش هبقي أعزمك علي فرحنا
قال بسخريه
-انا عايز أعرف
انت عرفت منين
قال بخوف
-في رقم بعت ليا برسالة بيقول ليا كده
-وانت أي رساله تيجي تصدقها
ايوة انا كان ليا في الشغل ده لكن بعدت وتوبت وهات الرقم
-٠١٠*********
-اتصل زين علي حد في الكافيه وقال
-هديك رقم وتعرف عنه كل حاجه
-تمام
-٠١٠*********
-الرقم ده هو الرقم اللي أولاني اللي بعته ليا
-تقصد ايه
-ده الرقم بتاع واحده أسمها رهف
-تمام طب أقفل دلوقتي
اتصل علي واحد معاه وقال
-عايز قرصه ودن جميلة اووي للرقم ده هي في نيويورك حالا
-تمام يا زين اللي تطلبه
قفل المكالمه وقال وهو بيضحك
-الرقم ده بتاع مراتي الأولي وعايزة تفرق بينا
وانت بذكائك روحت صدقت
مراتي دِ سممتني وقتلت ابويا
وعلشان كده انا اشتغلت عن المجال ده علشان انتقم وبنتك رفضت اني انتقم وقالت إنها مش هتقبل بيا لو قتلت وانها مش هتحس بالأمان وانها كل ما هتبص ليا هتفتكرهم
-وانت عملت ايه وهي مراتك عملت كده ليه
– مش هدخلك في تفاصيل بس الأنتقام جه بس من ربنا
وأتكسرت في بسبب اخوها الكبير
-ليه
-مش هدخلك في تفاصيل
المهم اني بعدت عن انتقامي علشان بنتك فأنت مش هتيجي وتبعدها عني بالسهولة دِ والشهر ده انا ممكن أخليهم سنه بس مش أنا اللي يعمل حركات عيال
-يعني أنت منتقمتش علشان فريدة
قولت ببرود وانا بقوم وبعدل هدومي
-ايوة والأخر ثانيه متمسك بيها وكنت موافق علي شروطك اللي تخنق والمشكلة ان بعد كل ده بنتك مش عايزة تسيبك
كمل وقال
-بص يا عمي انا بحب فريدة ومقدرش أتخلي عندها واللي عملته فاهم انك خايف عليها لكن انت بوظت الدنيا بخوف من غير ما تفهم ممكن كنت ممكن تستفسر او تسألني
بنتك بتحبك حافظ عليها ومتقلقش مستحيل أذيها وبيتي مفتوح ليك في أي وقت
اخد زين موبايله ومفاتيح عربيته ومشي
______________________
وصل زين البيت وكانت فريدة بتكلم مامتها
اخد زين الموبايل منها ووقف في البلكونة وقال
-اهلا يا حماتي
-ازيك يازين
ضحك وقال
-برضو كده تقولي كلام انا مقولتوش وتيجي البيت وهي بتعيط
اتنهدت وقالت
-كنت عايزة اوعيها يا زين واعرفها غلطها وأوضحلها انك ممكن تسيبها
-مستحيل أيوة انا متضايق منها واتجرحت منها لكن متوصلش اني اسيبها وبعدين دَ باباها وبعدين برضو مش مبرر يا حماتي بسبب كلامك جت البيت وهي بتبكي
المهم يا حماتي
عايزة أقعد معاكي ومع جوزك علشان نتكلم
ردت بإستغراب
-هطلق منه وعايزه ليه
-علشان نتفق علي التفاصيل وعلشان يضمن وتضمني حق بنتك ونتفق علي ميعاد الفرح
-تمام يازين بس انت أبقي أتصل
ضحك زين وقال
-وعايزة تتطلقي ليه ده انا محدش اتهزأ قدي في الموضوع
-ليه هي فريدة محكتش ليك
-لا ليه
-خليها تقولك
عقد حاجبيه وقال
-تمام
اتنهدت وقالت براحه
-خلي بالك منها يازين وبلاش تزعلها ومعلش أستحملها هي بتحبك والله بس هي مُعاقة في مشاعرها
ضحك وقال بهدوء
-في عيوني والله بس مش مُعاقه في مشاعرها هي بتبقي قلقانة ومحتاجه حد يطمنها بس
-تمام يا زين ربنا يخليك ليها
قفل زين المكالمة
وقفت جنبه في البلكونه
كشرت فريدة بأستغراب وقالت
-كنت بتكلم ماما في ايه يا زين
اتنهد زين وقال بزهق
-مفيش يا فريدة
المهم قررتي ايه
ضيقت عينها وقالت بصوت مخنوق
-في ايه
-لو عايزني أرجعك عادي معنديش مشكلة
(زين حتي لو طلبت انها ترجع مكنش هيسيبها بس هو اتجرح منها ومتضايق منها )
هو عارف انها عندها حق علشان باباها لكن في جزئية منه شايف انها وجعته بقرارها ولو كان صح
سكتت وقالت بهدوء
-لا مش عايزة أمشي عايزة أكون معاك وبس
قال بضيق
-أومال ايه الكلام بتاع امبارح انك مش هتيجي معايا وأنك قولتي ليا أمشي وأنك هتفضلي مع باباكي اللي هو بعدني عنك شهر بحاله وانا عامل زي العيل بدور عليكي
-بابا أتوجع جامد لما ماما طلبت الطلاق فخفت عليه ومقدرتش اسيبه
-والكلب اللي قاعد يدور عليكي بقاله شهر
-كنت عارفه انك هتيجي ومتأكده
-مش مبرر برضو وبعدين انتي متصلتيش بيا ليه ولو لمرة
-لان بابا كان مانعني من نزول خوفا منك وكان ساحب مني الفون ومكنتش عارفه اتواصل معاك
-بس لا بجد لمجرد ان عندك احساس اني هاجي فسكتي ومهتمتيش بحالتي في وقتها
اتنهد بتعب وقال
-كنت بقعد عند البحر كل يوم بهدف اني ممكن اقابلك هناك
ويوم ما القاكي تقومي تقولي
وكمل بتريقه
مقدرش اسيب بابا وأمشي لو سمحت
ضحكت وهي بتحاول تلطف الجو وقالت
-بتغير عليا يا زين
بص ليها بطرف عينه ومردش
قالت بضحك
-ما خلاص ياعم اضحك شوية
-بعد ايه بعد اللي عملتيه ولا بعد ماحسيتي اني ممكن أبعد
قولتلك وهقولك لأخر مرة
-متستخدميش حبي كسلاح ليكي لان ممكن اقلب عليكي عادي ومتستغليش حبي في انك تجرحيني لمجرد اني هاجي وأصالحك تمام
وجهت نظرها ناحيته بأبتسامه بمعني
-تمام
ضحك زين بعدها وقال بهدوء
-عملتي ايه بقي في الشهر ده
قالت بضيق
-كان شهر رخم رخامه عدي عليا بصعوبة
كُنت شبه منتهيه اساسا
سكت وقال
كان بيوديكي علشان الجرعات
-لا
قعد اول يومين بس كنت بروح وكان ملازمني فمكنتش عارفه اتحرك او حتي استخدم تليفون
-ازاي مش دكتور وعارف خطر انك متروحيش
-للأسف أيوة بس هو كده شايف انه بيحميني
خدها في حضنه وطبطب عليها وقال
-خلاص اجهزي علشان نروح بكرة للدكتور علشان شكلك تعبان اووي
قالت بهدوء
-تمام
ضحكت بعدها وقالت
-وحشني الأحساس ده
استغرب وقال
-إحساس ايه
-الأمان في حضنك
ضحك زين وقال بفرحه
-بعد ما نخلص الجلسه بكرة هننزل مشوار بسيط
-مشوار ايه
-هتعرفي لما نروح
-صحيح هي مامتك طالبة الطلاق ليه
-ده حوار كبير اووي
-طب قوليه
-تؤتؤ
كشر وقال بإستغراب
-ليه
-علشان عايزة يبقي وقت بتاعنا وعننا انا وانت بس بعيد عن مشاكل اي حد
ضحك زين وقال
-أفهم ايه يعني من الكلام ده
-تفهم اني عايزة أكون في حضنك وبس
حس زين بثقل علي صدره وجه نظره علي فريدة لقاها نايمة
شالها ودخلها الاوضه وغطاها وخرج
اتصل حد علي موبايل زين
رد زين وقال
-الو
-الو
-عايز ايه
-قرصه الودن دِ عايزها ازاي
-اخوها الكبير
-اخوها الكبير اللي عرفته انه عمل حدثه وإنه بقي قعيد
اتصدم زين وقال
-ده بجد
-ايوة فعلا
أعمل إيه
-أسرقوا البيت خليهم يشحتوا
طب أقولك حاجه دِ فلوسي وما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة
-تمام
(للأسف زين لم يتب توبة نصوحه ايوة هو مبقاش يدخل في اي عمليات بس لسه معاه رجالته اللي بيستخدمهم )
دخل نام جنب فريدة وهو بيفكر هي يلغي عملية السرقه ولا لا
صحي زين ملقيش فريدة جنبه وو
#أسيرة_قلبه
#علياء_رضا
بحبكوا 🤍🤍
هو ليه كلكوا بتكرهوا رهف ليه دِ أتظلمت برضو
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رهف وزين (أسيرة قلبه))