رواية من ندى الفصل الحادي عشر 11 بقلم أمل صالح
رواية من ندى الجزء الحادي عشر
رواية من ندى البارت الحادي عشر
رواية من ندى الحلقة الحادية عشر
– في حاجة!
– هو انا لو قولت إني هاجي اطلبك من عمي، إي هيكون ردك.!
ربعت إيدها – وهتطلب إيدي لي.!
ضِحك – اكيد مِش عشان نلعب يعني.
رفعت ندى حاجبها وصبري اتحمحم وهو بيتعدل – احم سوري، قولتي اي.!
– يترا لو اتجوزتني هيبقى لي يا صبري.! عشان خسيت وبقيت حلوة.!
– تفي من بُقك بسرعة تفي.! أنا اتجوزك عشان احلويتي.! خسئتي، طب والله خسئتي.
– لم لسانك يا بابا وكلمني كِدا.! أنت مِش قايل التخين للتخينة.! أنا بقولك بقى الاكرت للكارتة.
سابته ومِشَت وهو زعق وهو بيضرب رجله – طب محدش اكرت غيرِك بقى يا ندى، لعلمك أنتِ مَـ حلوتيش ولا حاجة لسة زي ما أنتِ هبلة ومِش بتفهمي وهتجوزك بقى هه.
وقفت ندى قصاد أخواتها اللي كانوا مستنينها، واول ما وقفت بصت وفاء وراها – قالك اي.! عمل اي الواد دا!
شاورت على العربية بهدوء – يلا نركب الأول.
ركبت وفاء ووراها ولاء بإستغراب وأخيرًا ندى اللي أول ما ركبت حطت إيدها على بقها بصدمة، بصولها الاتنين بإستغراب وهي قالت – قالي .. إنه عايز .. يتجوزنــــــــي.!!
زعقت في آخر كلمة وهي بتدبدب في الأرض بفرحة عكس هدوئها مِن شوية، بصوا ولاء ووفاء لبعض وبعدين بصولها بقرف ووفاء قالت وهي بتشغل العربية – مهزقة معندهاش دم.
كمِلت ولاء وهي بتبص للطريق – كرامتها ولا كأنها شبشب حمام.
طلعت ندى راسها من النص بينهم – أنا الكبيرة يا حلوفة منك ليها..
رجعت تاني وكملت وهي بتلف خصلة من شعرها حوالين صابعها – بعدين لازم نديله فرصة برضو الله.!
لفت ولاء تاني وسألتها بشك – وأنتِ رديتي بإيه.!
ردت وفاء بتريقة وهي مركزة على الطريق – تلاقيها خدته بالحضن ولا حاجة.
– يا عيال مِش للدرجة دي، اصلا يوم ما قولت إني نازلة اعتذرله نزلت هزقته.
لفت وفاء بصدمة وهي ناسية إن هي اللي بتسوق – بجد.!
– الطريق يا حمارة.! وآه بجد، ودلوقتي برضو فهمته إني مش موافقة، بس أنا موافقة يعني عادي.
ولاء قلت وهي بتلعب في تلفونها – يا فرحة أمك بيكِ، مِش عارفة متطلعتيش زينا ليه..!
عدا على اليوم دا اسبوعين، مبطلش فيهم صبري يوقفها كُل يوم ويسألها نفس السؤال، ولما احمد باباها قالها قالت إنها موافقة بس “بتربيه”.!!
كانت العيلة معزومة عند احمد فوق لما كان صبري بيشاور على رقبته وهو بيبص لندى، وقفت ولاء وضربت على الترابيزة – شوفتك يا اكرت، شوفتك ياض يابن الـ…
بصت لنجوى ومحمود اللي كانوا بيبصلها وكملت – الناس الطيبة، اعملها تاني كدا وأنا وربنا اسيحك هنا.
حطت وفاء معلقة في بقها وقالت ببراءة وهي بتبص للطبق قدامها – لما بتعمل كدا من اولها أومال هتعمل اي بعدين يا ابيه صبري.!
كح صبري وهو بينزل كوباية الماية وبيردد بصدمة – ابيه صبري..!
قال بشار وهو بيبصلها – رقيقة اوي وفاء.
وقف صبري وبص لأحمد – عمو ممكن اتكلم مع ندى.! كلمتين بالظبط.
وقفوا الاتنين في البلكونة وهو قال وهو بيربع إيده – قولتي اي.!
– لسة زي ما انا على قراري.
– يا هبلة انا مكنتش بتنمر عليكِ..! دا حتى لما حد كان بيدايقك كنت بدافع عنك، عارفة لي.!
– عشان إبن عمي مثلا.!
– يابت دانتِ العشق من وانتً لسة قد كدا.
– بكره الكدب يا صبري.
فرد إيده في الهوا – يابت دانتِ العشق من وانتِ قد كدا.
– والله.!
– طب والله لما شوفتك قلبي دق خمس دقات.
– يا راجل.
– والطبلة دخلت رقصت جوا دماغي حاجات.
– صبري.!
– طب دا اللي من زمان نفسي ابقى جنبه.
– أنت يااا.
– يا ندى بقى..!
– خطوبة 3 سنين.
– وماله.
– كتب كتاب 5 سنين غيرهم.
– ونتجوز في الستينات مِش كدا.!
برة، كانت ولاء واقفة جنب وفاء قصاد البلكونة لما شافوهم طالعين بيضحكوا فَـ فهموا انها وافقت.
وقفت ولاء قصاد صبري وشاورت على رقبتها بتهديد وجنبها وفاء اللي رفعت السكيـ ـنة قصاده وهي بتقول بتبريقة – عارف دي اي يا أكرت يا شبه الخِلة أنت..!!
#أمل_صالح
#مَن_ندى!
المرة دي يا سُكَرِي هنقول تمت 🥺♥️.
كانت حاجة لطيفة بسيطة خفيفة كِدا ونهايتها حلوة، تدروا ليييش.! عشان القصة الجديدة…
فاهمين قصدي 🌚♥️!
يحبكم في الله، وبحب اي حد كمِل للآخر، وبحب أي شخص بيحب كتاباتي، وبحب اي حد مَـ ملش مني رغم صِغر الجزئية 🥺😂♥️♥️.
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من ندى)