روايات

رواية ادم ملاذ حواء الفصل السادس 6 بقلم باسنت أشرف

رواية ادم ملاذ حواء الفصل السادس 6 بقلم باسنت أشرف

رواية ادم ملاذ حواء البارت السادس

رواية ادم ملاذ حواء الجزء السادس

رواية ادم ملاذ حواء الحلقة السادسة

تمت التجهيزات علىٰ خير لاتمام زواج آدم وحواء
وفي اليوم المميز للعروسين حدث ما لا يتوقعة الجميع فقد آتت لآدم مهمة جديدة ومهمة لا يمكن أن يعتزر عن ادائها فهو يعمل عليها منذ فترة وهي قضية “تهريب مخدرات”
_ازاي يا آدم مش هينفع طبعًا النهاردة الفرح وعزمنا الناس ميصحش انك تمشي النهاردة
_مش عارف يا جدي دي قضية مهمة جدًا
_أي حد يروح مكانك يا آدم أنتَ اتجننت يا ابني
_ لازم أنا يا جدي مينفعش حد يروح مكاني
_وأنتَ هتقدر تكسر فرحة مراتك وتسيبها النهاردة؟؟
_لا يا جدي
احم أنا همشي بعد الفرح وهرجع علطول مش هتأخر
_يا خيبتي في واد ولدي اللي هيكسفنا ليلة دخلته!
_ اي الكلام اللي بتقوله ده يا جدي
بس ده شغلي ودي حياة ناس مرهونة في اي. ينل
_اللي تشوفه صح اعمله يا آدم بس اتمنىٰ متعملش حاجة تجرح مراتك بيها
لأن حوَّاا شافت في حياتها كتير ومش هتستحمل مراتك ضعيفة يا آدم
_مقدرش اجرحها يا جدي
أنتَ متعرفش حوَّاا بالنسبالي حياتي
يمكن اعرفها من فترة قليلة
بس الحب بس بالايام ولا السنين
_ربنا يسعدكم يارب يا آدم ويرزقكم بالذرية الصالحة
في قاعة من أكبر القاعات مقام العرس علىٰ الطريقة الصحيحة حيث كان “فرح اسلامي”

 

 

حيث النساء في طرف والرجال في طرف آخر كلاهما بعيد عن الآخير
مر الوقت والجميع في سعادة شديدة وبعد فترة وجيزة انفض العرس سريعًا لحاجة آدم في الذهاب لاداء مهمته
عندما علمت حواء بتلك المهمة اللعينة تحطم قلبها بشدة وكُسِرَت سعادتها
فَ كيف له أن يتركها في مثل هذا اليوم
هل عمله اهم منها؟؟
نفضت افكارها فكيف تقارن نفسها بعمله
فكرت بعقلها قليلًا وعلمت أن عمله مهم جدًا بالنسبة له ويجب عليه أن يؤديه علىٰ الوجة الأكمل
دلفت إلىٰ شقتها والتي تكمن امام شقة والدية
غيرت ملابسها بعد معاناة كبيرة في خلعه
جلست علىٰ الاريكه وهي مستاءه من مجيء آدم اليوم فالمؤكد أنه سيتأخر
غفت مكانها وهي تفكر ولم تشعر بشيء آخر
في الشقة المقابلة لهم
_يعني ينفع اللي ابنك عمله النهاردة ده يا رأفت
_هو مينفعش بس هنعمل أي ده شغله
_يولع شغله يا شيخ يعني مفيش إلا هو هو
مفكرش في مراته وشعورها لما سابها ليله دخلتها
_رجاء اهدي كده واستهدي بالله
ومراته متفهمة واكيد مش هتزعل
_حتىٰ لو كانت متفهمة قد اي
بس برضوا من حقها تزعل وتتقهر لما جوزها يسيبها ويمشي يروح شغله ليلة دخلتهم
_سيبها علىٰ ربنا يا رجاء
يلا تصبحي علىٰ خير
تركها ودلف إلىٰ غرفتهم اما عنها هي فجلست وهي تندب حظها في ابنها
اما عند آدم كانت الساعة اوشكت علىٰ الخامسة بعد الفجر بعدما آتم مهمته وقد صُدِمَ بعدما علم من هم تجار السلاح لكنه لم يتمكن من القبض عليهم مُتلبسين وتوعد لهم بالكثير والكثير في الايام المُقبله
نفض افكاره ولم يهتم كثيرًا فقد ذهب متعجلًا إلىٰ منزله حتىٰ يرىٰ زوجته وهو يلعن حظه مما يحدث معه
فتح شقته بمفاتحه وهو يدخل متعجلًا لرؤية حواء
دلف إلىٰ غرفة النوم فرأها تجلس علىٰ الاريكة وقد غفت مكانها
فأتجة إليها وعلىٰ وجهه ابتسامة حملها واتجه بها ناحية الفراش ليدثرها جيدًا بالغطاء وهو يقبل رأسها ووجنتيها بحنان شديد
ثم دلف إلىٰ المرحاض واغتسل وغير ملابسة وخرج متجهًا نحو الفراش ليغفو قليلًا كي يرتاح
اقترب كثيرًا من حواء وعانقها وقد غلب عليه النوم وهي باحضانه
في اليوم التالي
سقط الضوء علىٰ عينيها ليجعلها تفيق من نومتها وهي تنظر بخجل فقد كان يعانقها آدم بشدة
سحبت نفسها قليلًا من جانبه وهي تهرج من الغرفة حتىٰ تتركة نائم ولا تزعجة
نظرت في هاتفها لترىٰ أن الساعة العاشرة صباحًا فأتجهت نحو المرحاض وتوضأت وارتدت اسدالها وهي لتؤدي “صلاة الضحىٰ” وهي صلاة الاوابين
فصلاه الضحىٰ احد انواع النوافل وهي سُنة مؤكده عند الجمهور
واقلها ركعتين، واوسطها اربع ركعات، وافضلها ثمانِ ركعات، واكثرها اثنتا عشر ركعة
انتهت من صلاتها وهي تتجة نحو المطبخ لتقوم بأحضار وجبة الافطار
انتهت واتجهت نحو الغرفة

 

 

_آدم قوم علشان نفطر مع بعض يلا
يا آدم اخلص يلا
نظر لها آدم بحب يشع من عينيه
_صباح الخير يا قلب آدم
آحمرت وجنتيها وهي ترد عليه
_صباح النور يلا قوم علشان نفطر مع بعض
_ماشي يا حوَّاا هدخل التوالت وجاي وراكِ
_اشطا هنتظرك
بعد فترة قليلة جلسوا الاثنان لتناول الافطار
فتحدث آدم بخجل
_احم اسف علىٰ امبارح يعني بس كان لازم امشي
_اشش متعتذرش عادي أنا مزعلتش اصلا
_لا بتكلم جد
_عارفة واللهِ بس أنا فعلًا زعلت شوية صغننين بس ودلوقت مش زعلانة
_زعلتِ شوية صغننين!
_ايوا
_بتتكلمي زي الاطفال اوي
_لا علفكرا بقىٰ أنا كبيرة وعندي 20 سنة
_يااه يا بنتي ده أنتِ في دور عيالي اوي
_ لي أنتَ عندك كام سنة!
_كتيير مش بعد بصراحة
_آدم بطل بواخة بقىٰ وقول
_حاضر يا ست حوَّاا
انا عندي 29 سنة
_يا شيخ خضتتي أنا قولت عندك خمسين سنة
_لو كنت كبير كنت هتطلقي؟!!
_لا طبعًا ولا يحصل في حياتي حتىٰ لو عندك قد اي مكنتش هسيبك طبعًا
_اصيله يا ام رحاب
_رحاب مين!
_بنتنا يا ست حوَّاا
_لا طبعًا أنا مش هسمي بنتنا رحاب
_اومال هتسميها اي
سعاد!

 

 

_آدم أنتَ ناوي تشلني قريب صح؟!
_بعد الشر عليكِ يا روحي وأنا اعيش ازاي من غيرك وبعدين انا بهزر ولادنا هنسميهم مع بعض بأذن الله
_أن شاء الله يا دومي
_طب اي
_اي؟!
_مش هنجيب رحاب!
_بس يا دومي عيب بقىٰ
_يختييي هو بعد دومي دي في كلاام تاني
أقترب منها آدم بحب شديد وهمس لها بحبه وكلماتة المعسوله وسحبها في طوفان عشقه وأصبحت زوجته أمام الله…….
علىٰ الناحية الآخرىٰ في شقة وليد
_أنا جبت آخري منك يا يقين حالك ميعجبش حد في اي احكيلي انا امك اكتر حد عايزة مصلحتك
_يووه أنتِ عايزة اي منيي ابعدي عني ياريت
_اي يا بت قلة الادب اللي بقيتي فيها دي
_بصي ياريت تسيبيني في حالي أنا مش فايقالك
_هقول لابوكِ يا يقين علىٰ حركاتك دي وهقول لاخواتك وهما يشوفوا حل معاكِ
_قولي للي تقوليلوا هو أنا هخاف ولا أي
انا مش فارق معايا حد
دلف ياسين لغرفة اخته وهي يردف بتساؤل
_في أي صوتكم عالي كده لي؟؟
_مفيش يا حبيبي
_لا في أنتَ تخلي الوليه دي تبعد عني احسن
_وليه أي يا يقين أنتِ اتجنيتي في دماغك بتكلمي امك كده لي
_يوه انا زهقت منكم اوعوا كده خلوني اخرج اقابل صاحبتي
_اهي صاحبتها دي اللي قلبت حالها من وقت ما عرفتهاا
_مفيش طلوع يا يقين وهتفضلي في اوضتك لغاية ما أعرف أي اللي قلب حالك كده
خرج هو ووالدته وهو يغلق الباب من الخارج وهي تصرخ بهم من خلف الباب
_هو أي اللي بيحصل يا ماما
_واللهِ ما أنا عارفة يا ياسين هي باين كده اتجننت ولا اي
_لا هي فعلًا مش طبيعية يقين عمرخا ما كانت كده
_أنا خايفة ليكون حصلتلها حاجة كده او كده
_بأذن الله خير متقلقيش انا هعرف كل حاجة
بس كنت عايز اقولك حاجة
_قول يا حبيبي
_اصل بصراحة انا كنت عايزة اعمل دخلة علطول مفيش داعي اني اعمل كتب كتاب لوحده وفرح لوحده الوقت بيجري بينا وكل حاجة جاهزة
_يوم المنىٰ يا ياسين يا حبيبي
كلم جدك وعمك واللي فيه الخير يقدمه ربنا

 

 

أما عند آدم وحواء
_صباحية مباركة يا عيوني
_الله يبارك فيك يا دومي
_قلب دومك واللهِ
_بس بقىٰ متكسفنيش
_مش بكسفك بس انا بحبك
_وأنا بحبك اوي اوي يا دومي ربنا يباركلي فيك يارب
_ويباركلي فيكِ يا حوائي ونجيب ولاد كتير
قاطعهم جرس الباب
_دول اكيد اهلك
اصفر وجهها وهي ترد
_عايزين اي؟؟
_النهاردة الصباحية يا حوائي اطمني ومتخافيش انا معاكِ
_ماشي
تحرك وهو يتجة للدولاب وأخرج ملابسه وارتدىٰ بسرعة وخرج ليستقبل الضيوف
اما حواء فأرتدت ادناء باللون الاوف وايت ذات جيبة باللون الزيتي وخمار زيتي ونقاب اوف وايت
كادت أن تخرج لولا دخول آدم للغرفة
_حبيبي مرات عمك عايز تدخلك
ردت بتوتر
_عايزة اي مني؟؟
_هتطمن يا حبيبتي متخافيش وبعدين انا برة متقلقيش خالص
_ماشي
خرج آدم ودلفت زوجة عمها
_ هااه يا بت كل حاجة تمام ولا اي طمنيني
_ اهاا

 

 

_طيب ياختي هخرج انا
ذهبت وورائها حواء اتجهت إلىٰ المطبخ لتضع العصير في الاكواب وخرجت لتقديمه
وبعد فترة قليلة ذهبوا اهلها
_ياااه كويس انهم مشيوا
_فعلًا انا هدخل انام شوية علشان بعد كده ننزل تحت
_طيب

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ادم ملاذ حواء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى