رواية ساحرة القلوب الفصل الثالث عشر 13 بقلم اياد حلمي
رواية ساحرة القلوب الجزء الثالث عشر
رواية ساحرة القلوب البارت الثالث عشر
رواية ساحرة القلوب الحلقة الثالثة عشر
وبعد ما رؤوف دخل المستشفي واستقرت حالته ….. يمر اسبوع… ويخرج من المستشفي اسبوع حصل فيه الكثيرا من الاحداث….
سامر راح خطب فاتن وطبع الحزن كان رفيق سمر التي تعشقه بجنون لكن ما العمل….. وقلبه اختار فاتن…. اما هاجر دي بقي حكايتها حكايه…… فبعد فضحيتها مع رؤوف ومعرفه شادي لي الحكايه وكان هيقت’لها…. بس جده منعه وحبسه في المزراعه…. تحت رقابه مشدده وهاجر اصبحت اسيره غرفتها لا تغادرها ابدا خصوصا بعد ما تعتدي عليها ابوها بضر”ب المبرح وكانت هتم”وت فيها لولا سامر هو الا خلصها من تحت ايده….اما رحيل فكل يوم كانت بتروح المستشفي وتطمن علي رؤوف وتدخله وهو نايم وتقعد جانبه وتبكي علي حال حبيبها وكانت تتمني ان تسامحه….. لكن كرامتها اكبر من كل مشاعر الحب…. وطبع من يدعمها ويقف في ظهرها شاهر…. رغم ان قربه منها يمز’ق قلبه لكن عهده لها اقوي من وجعه وحزنه……. لحد ما في قبل……. رحيل زي العاده تتسحب لي داخل غرفه رؤوف عشان تطمن عليه وتقعد معاه شويه …. وطبع شاهر واقف علي الباب في الانتظار…… دخلت رحيل لي رؤوف وجلست بجانبه علي طرف السرير ومسكت يده في حب واشتياق جارف….. فأحس بيها رؤوف علي غير العاده لانه لم يأخذ المسكن او المنوم زي كل يوم عشان هو عرف بأمر زيارتها فقرر ان يستغل الفرصه حتي يرجعها اليه……من جديد لانه يم’وت كل ثانيه وهي بعيده عن حضنه…..
تمسك رحيل يده بكل حب ودموعها تتساقط علي يده وتهمس اليه بشوق كبير.. …… جعل قلب رؤوف يبكي ويتمني ان يأخذها في حضنه لي الابدا …… خصوصا اول ما يدها لمست يده وكأن صواعق الكون صعقته…..
رحيل:اه لو تعرف يا حبيبي انا بتعذب ازاي وانا بعيد عنك….. نفسي انام في حضنك نفسي اعيش معاك عمري كله بس انت السبب في وجعنا وبعيدنا ليه ليه….. وانهارت في البكاء وهي تضع راسها علي صدره…. ويدها تضمه بقوه …….
وقتها لم يتحمل رؤوف اكثر من هذا وفتح عينها ورفع يده ووضعها حول خصرها وضمها اليه بقوه ورقه وحنين……. وجذبها اليه ورفع كل جسدها اليه وضمها بقوه وحنين وحب واشتياق…. وبكي ….وبكي…… لم تشعر رحيل بنفسها الا وهي تضمه اكثر اليها وتقرب نفسها اليه وتبكي….
فرح رؤوف بلا كاد ان يعتصرها من حبه وسعادته لي استجبتها اليه وشعوره بحبها ومدي شوقها ولهفتها لي حضنه….
رؤوف:ياه انتي وحشتيني اوي اوي اوي يا رحيلي يا حبي….. انتي الا في قلبي انتي عمري وفرحي من غيرك انا ضايع مش عايش عرفت اني قلبي عمره مت دق الا ليكي انتي وبس…..
كل هذا ورحيل لا تعي شئ ومستسلمه لي ضعفها وشوقها لي لمسته وضمه…..
رحيل:انا كمان كنت ميته من غير حضنك وكنت بدعي القوه وانا بموت من غيرك….. لمستك بتحي قلبي…….
فتخرج من حضنه وتنظر في عيناه بكل حب ولهفه وكل ذره من جسدها ترتجف حتي شفايفها ترتعش شوقا لي حبه وهو ايضا ذمئان لي كي يتذوق في عبيرها…ويرتوي من نهر حبها…..
ظلت عينها تراقب شفاتيفها الحمراء المرتعيشه ولم يشعر بي نفسه الا هو مقربها اليه وشفايفه تداعب شفاتها برقه وشوق اول ما لمسها ارتعشت بين يدها وذابت مثل الايس كريم…. وهو كأنه صحراء جرداء ارتوت من الغيث واول ما وجد منها استجابه تعمق اكثر في قبلته لها بشغ’ف وحب كبير دام الوقت لي دقايق……
نسياه فيهما كل الكون وغاصا في بحر حبهما…….
لكن فجأه يدق الباب وكأنه انذار استدعي رحيل لي تعي اين هي الان……. اول ما ادركت رحيل ما حدث تنفست الصعداء وتمالكت نفسها….. وتدفع رؤوف…… وجرت من امامه……. وفتحت الباب فوجدت شاهر واقف في انتظارها..
وصعق عندما رائها بتلك الحاله من الارتباك والفوضي…..
وشفاتها حمراء….. ووجها محمره…. من الخجل والغض”ب…..
شاهر بشك:مالك ايه الا حصل جوه……؟
خصوصا اول ما لاحظ دموعها….
تنظر اليه رحيل وتبكي وتتحدث بصوت مخنوق بلبكاء
رحيل:مش وقته يا شاهر انا عوزه امشي منها ارجوك بسرعه….
شاهر بيضق:هو الحيو’ان ده صحي وعملك حاجه……؟
قبل ان ترد تجد رؤوف واقف علي الباب وعينها كلها شرار وغض’ب وغيره ليس لها حدود……
رؤوف:انت بتعمل ايه هنا مش قولتك ميت مره اياك تقرب من مراتي……؟ قال كده وجذب رحيل من خصرها وقربها اليه…. وكأنه يعلن انها ملكه هو وبس…..
يجن شاهر اول ما يد رؤوف لمست خصرها وانقض عليه…… بجنون ومسك في خناقه…. وهو يصرخ اياك تلمسها تاني…. دي حبيبتي انا…… وانت متستحقهاش…..
يضحك رؤوف ساخرا:دي مراتي انا ملكي انا بجسمها وقلبها كل ذره فيها بتنطق باسمي…. بترتعش من لمستي……فوق بقي من وهم انها بتحبك…….
الكلام ده جنن رحيل وجعلها تتأخذ قرارها……
لكن الشجار كان قوي بين شاهر ورؤوف……. وما انهي الموقف وصول سامر الذي تدخل وابعدهم عن بعد…..
سامر بحزم:ايه لعب العيال ده مش عيب عليكم
رؤوف بتحدي:هو الا فاكر انها ملكه رحيل دي ملكي انا…..
كلامه ذاد من غض’ب رحيل…. وقبل ان ينطق شاهر ردت رحيل
فوقفت امام رؤوف ونظرت في عينها بتحدي وغرور…..
رحيل:لا يا استاذ رؤوف يا خاي’ن
انا عمري ما هكون ملكك انا بكرهك …
يبتسم رؤوف بسخريه وينحني لها ويهمس بجانب اذنها….
رؤوف:بس الا حصل من شويه ده مش بيقول كده…. وضحك بسخريه….
تتنرفز رحيل وتتضايق من نفسها انها ضعفت ادامه بطريقه المهينه دي……. فلم تجد حل غير الهرب من عيون ونظراته فجرت من المستشفي كلها وشاهر لحقها لكن قبل ان يمشي رمق رؤوف بتحدي وتحذير……
يصرخ رؤوف بغيره وغض’ب:ليه كده يا رحيل تبعدي عني وتخالي الحقي’ر ده يقرب منك بس والله مش هسمح بكده وانتي ليه….. حتي لو كان غصب عنك…..
سامر:مش كده يا ابن عمي لازم تهدي عشان تفكر صح وبعدين الا شافته رحيل منك مش شويه ده انت خون”تها ….
يصرخ رؤوف بندم وغضب:ولله ما حصل انا مقدرتش المس هاجر هي حاوله في اول مره وفشلت فعلا انا عملت كل الخطوات الاوله بس في اخر لحظه كنت برجع اول ما اتخيل رحيل…. وفي تاني مره كان نفس النظام…… انا منكرش اني ضعفت ادام هاجر بس والله ما كملت…… ليه محدش مصدقني قال كده وانهار علي الكرسي ووضع راسه بين كفاه….. وبكي….
رؤوف:انا تعبت من بعدها انا بموت من غيرها هي الحياه والامل والفرح هي نبض قلبي…..اعمل ايه بس عشان تسمحني…..
يقرب منه سامر ويضمه اليه ويطبطب عليه بحب وحنان
سامر :انا مصدقك يا صاحبي عيونك صوتك وحالتك بتقول انك بتحبها وعمرك ما خ’نتها الصبر ولازم تحاول وتحاول لي حد ما تنجح……
في نفس الوقت وصلت رحيل لي بيتها….. وهي في قمه الحزن والوجع والضعف
يمسك شاهر يدها ويتحدث بحب
شاهر:رحيل بصي ليه هو انتي ليه مديره وشك انا محتاجلك انا….
تقاطعه رحيل بحزم:مش وقته يا شاهر انا عوزه انام تصبح علي خير وتسحب يدها وتدخل وتقفل الباب…
يتنهد شاهر بحزن ووجع علي حالها :انا في دهرك وعمري ما هتخلي عنك لحد اخر نفس في حياتي…… وسابها وماشي…..
اما في الداخل….
تنهار رحيل في البكاء وتجلس علي الارض وتسند علي الباب وتصرخ من الوجع لييييه يا رؤوف توجع قلبي كده وكل ما اقول اني نسيتك
تظهر في حياتي وحبك يكبر كل يوم عن التاني….. بس والله وحق كل بدمعه ولحظه الم لازم اربيك ومستحيل ارجع تاني لك ومش هنسي انك خو’نتيني….ومسحت دموعها وقررت انها هتوجعه زي ما موجعها….. وكملت….
انا هخلعك وادفعك التمن غالي….
وبعد فتره خرج رؤوف من المستشفي وكل يوم يروح لي رحيل الجامعه حتي يعتذر منها وتسمحه لكن لا يجد منها الا الجفاء
والرفض….. لحد ما في يوم…..
كان رؤوف واقف امام الجامعه زي العاده وساند علي عربيته وبيلعب في التلفيون في انتظار خروج رحيل لكن المفاجأه ما حدث…..
شاف رحيل خرجه من الجامعه وبتبص نحيته بتحدي زي ما تكون مدبره لي حاجه……
رحيل:يا جماعه انا حبه اقول ان قضيه الخلع بتاعتي قربت علي النهايه وعشان كده انا وافقت علي خطوبه شاهر عشان هو بيحبني اوي ومخلص…… قالت كده وعيونها علي رؤوف وبتضحك بش’ر عشان شافت الغض’ب الناري
علي وجه رؤوف وعيون اتحولت…. من اللون الازراق لي الاسوظ من شده العصبيه والغض’ب…… بس الغريب انه ركب عربيته وانطلق زي المجنون……
ده حيره رحيل ……
ورحيل رجعه لي بيتها….لقيت حد خدرها ومحستيش بنفسها الا وهي في بيت غريب ومنعزل ومفهويش غير رؤوف….الا قاعد علي كرسي وبيبتسم بسخريه
رؤوف:مساء الخير يا عروسه….
تقترب منه رحيل بغض’ب وجذبته من ياقه قميصه وقالت
رحيل:انت فاكر كده انك هتمنعني
من الطلاق او اني انخطب لي شاهر بتحلم يا رؤوف…. ومش هفضل علي ذمتك دقيقه واحده يا خاي’ن….. ورغم انك بطريقه حقير”ه لغيت قضيه الخلع بس برده هطلقني يا رؤوف غصب عنك
يصرخ رؤوف بوجع وانين وبكاء قا’تل لا يا رحيل مش هطلق انتي مرات فاهمه يعني ايه وهتفضلي
محبوسه هنا لحد ما ترجعلي تاني وتصدقني اني عمري ما خون’يتك
قالها وهو يجذبها من خصرها ومقربها اليه بقوه ورحيل تحاول الافلات منه لكن بلا اي جدوي….
وفضلت تصرخ بغض”ب وهي تضرب”ه في صدره وتردد
سبني يا رؤوف انت كداب وانا مستحيل اسمحك او ارجع لك تاني…. وهوافق علي خطوبه شاهر….. اول ما قالت هذا جن جنان رؤوف….. وقام برميها علي السرير واصبح فوقها وثبت يدها بقوه وعينها محمره من الغيره والغ”ضب….. وضل يصرخ ….
بغض”ب
لا يا رحيل مش هيبقي لي غيري انتي الا اجبرتيني علي كده….. فمز”ق فستانها وقام بفرض سيطرته عليها وهي تصرخ وتحاول الافلات منه وهو يقبله”ا بكل غض’ب وجنون عاشق وهي تبكي وتبكي الي ان…… فقدت الوعي تمام وصار الدما’ء يغرق السرير….
يفيق رؤوف من تخيله اول ما سمع انين رحيل ويصرخ لا لا مستحيل اعمل كده مهم حصل… ويقترب منها في حب رحيل انا بحبك سمحيني…..
تفتح رحيل عينها بتعب من تاثير المخدر
رحيل:اه انا فين…..؟
واول ما تستعيد توازنها تدفع رؤوف انت خطفتني… ليه…. وفجاه يشعر بتعب فتجري عليه
رحيل بغضه وقلق وتضمه مالك يا رؤوف
يتنهد رؤوف بحزن:انا عندي الورم الخبيث في دماغي… وايامي في الدنيا معدوده
تصرخ رحيل:مستحيل….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ساحرة القلوب)