رواية امتلكها الاسد الفصل السابع عشر 17 بقلم بثينة صلاح
رواية امتلكها الاسد الجزء السابع عشر
رواية امتلكها الاسد البارت السابع عشر
رواية امتلكها الاسد الحلقة السابعة عشر
حسام بحب : ملاك تتجوزيني….
ملاك بحرج وحزن : انا اسفه بس قلبي مش ملكي …..
حسام بحزن : لسه بتحبيه…..
ملاك اكتفت انها غمضت عينيها بالم هي امته نسيته اصلا اسد عامل زي المخدر”ات اللي مش بتخرج من الجسم حبه ادما”ن ومستحيل تحب حد غيره…. حاولت بس كل مره بتفشل….
حسام ابتسم بوجع من صمتها بس لسه عنده امل انها تحبه وتحس بيه
مسك ايدها وحس بر”عشه جسمها وانكماشها بس معلقش: ملاك انا بحبك وهفضل متمسك بيكي لحد ما تحبيني… لاني عارف انك محتجاني جنبك وانا واثق ان هقدر اخليكي تحبيني زي ما انا بحبك….
ملاك بحزن : حسام ارجوك عاوزة امشي…..
أومأ براسه بحزن وخرج من الكافيه وركب السياره
حسام بتذكر وهو يخبط جبهته : اخخخ كنت هنسي الورق علي الطربيزه خليكي هنا وانا هاجبها علي طول…..
بعد ما حسام خرج ملاك طلعت السلسلة هي عملتها فيها صوره اسد ومبتسم…. لفت نظرها خيال علي المرايه السياره بصت لقت اسد واقف قدام السياره وبيعدل شعره اللي بقا كبيره وبعدها عدل النظاره علي عينيه…..
ملاك حست بقلبها انه بيدق بسرعه ومش قادره تتنفس: أ… أسد.. آآ…
كانه طيف اختفي مره واحد وظهر في اخر الشارع وهو بيصفر…. ملاك دموعها نزلت مره واحده بفرح وتحاول تنزل من الباب بس مقفول وتنادي عليه والازاز كاتم الصوت
ملاك حست ان هيمشي تاني وهتخسره الفكره دي جننتها وبقت زي المجنونه بتخبط علي الازاز بايديها الاتنين بقوه : أسددددددددد…
حسام جه جري بخوف وفتح العربيه بسرعه ملاك نزلت منها تجري بسرعه
حسام بأستغراب : ملاك انتي راحه فين….
بقلم #بثينه صلاح
ملاك طلعت تجري ودموعها نازله بفرح ان احساسها صح وبتدور عليه حسام جري عليه بخوف ولهفه : ملاك ايديك بتنزف
ملاك بدون وعي : حسام اسد عايش انا شوفته والله العظيم عايش خلينا نطلع بسرعه قبل ما يمشي….
حسام بإبتسامة حزينه : اسد مات يا ملاك ودي ارادت ربنا مفيش حد بيرجع من الموت واستغفري ربنا واتقبلي بالامر الواقع…..
ملاك بعدته عنها بعنف : انت اناني مش بتحب غير نفسك واللي انت عمرك ما هتفهمه اني عمري ما هكون ليك اسد عايش ومستحيل يسيب ملاكه هو وعدني…..
حسام بحكمه : طيب تمام نروح المستشفى نشوف الجرح واوعدك هنرجع ندور عليه….
دخل امجد علي امه ودموعه مش بتتوقف : عامله اية دلوقتي يا حبيبتي…..
سحر وهي بتبص علي الباب : شوفت بدله المدرسة الجديده بتاعه اسد هيفرح اوي لما يشوفها وانا عارفه انه بيحب اللون الاسود….
اقترب امجد من امه يحضنها بقوه وهو يشهق بالبكاء كالاطفال
سحر بعبوس : انت زعلان علشان مامتك مش جابت ليك شنطه…
اوما براسه وهو يقبل راسها ثم ابتعد عنها
سحر باستغراب : هو اسد اتاخر النهارده ليه…..
خرج امجد لتقابله سها : كل حاجه هترجع زي ما كانت بس الكل محتاج وقت…..
أومأ امجد براسه بحزن وهو يمسح دموعه
سها بحزن لاجله: انت كويس…
نفي امجد راسه بقوه ليقول: ممكن اعمل حاجه مش تمنعيني ولا تسالي اي أسئلة ..
أومأت براسها بتردد ولكن حالته اجبرتها علي ذلك وبدون مقدمات جذبها بقوه يد”فن وجهها في ع”نقها وهو يبكي بقوه…. تصنم جسد”ها لفعلته ولا تعلم هل تبعده ام تتركه يخرج كل ما جفنه….
في الصباح
فتحت تلك الملاك عيونها تقاوم النعاس بفعل تلك الادويه نظرت امامها لتري حسام يجلس غافي علي الكرسي ممسك بيديها كالاطفال… سحبتها ببطء ولكن توقف قلبها فجاه حينما اخترقت رائحته انفها لتري ظل قدم تبتعد عن الباب ابتسمت بخبث فيبدو معشوقها يلعب معها القط والفار فأذن ليبدء المرح…
ارتدت ملابسها وخرجت لا تعلم الي اين….. تقدمت الي شاطي البحر وهي تتذكر اسد كيف اجبرها لكي تتعلم السباحه اغمضت عينيها وتركت نفسها ان كان اسد غير موجود اذن فلتذهب اليه وان كان موجود فسوف ياتي لانقاذ”ها….
شعرت بيد قويه تسحبها لتزداد ابتسامتها وهي تحصل علي مرادها ولكن اختفت ما ان رات ذلك الرجل العجوز ولكن مهلا تلك يده ورائحته فهل من المعقول ان تخطي
الرجل العجوز : انتي كويسه يا بنتي…
ملاك بمكر : كويسه خاالص يا جدو يا حبيبي…
حمحم الرجل بخفوت وهو يبعد نظراته عنها…. وبدون مقدمات وحركه جرئ”يه منها الته”مت شفت”يه بحب وشغف وهي تمرر يدها علي صد”ره باغر”اء شعرت بيه يبادلها برغبه واشتياق….
استغلت ملاك حالته لتسرع بازاحه المسك الذي يرتديه علي وجهه وملابسه الكبيره ليسرع هو بالفرار
ملاك بصراخ : اقسم بالله لو مشيت المرادي ل ه”قتل نفسي….
توقف الشخص وهو يغمض عينه بالم … اقتربت منه ملاك بانكسار ظلت تنظر له تشبع قلبها الملتاع ب نيران الاشتياق… ثم رفعت يده لتص”فعه الم علي وجه ثم امسكت لياقه قميصه تساله بوجع : ليييييه…
ثم اغمي عليها حملها اسد واخذها الي شقته ووضعها علي السرير يشبع عيناه بروايتها شعر بها تهمهم فيبدو انها تعاني من كابوس اسرع باحتضانها وهو يتنهد بالم….
استيقظت ملاك لتراه داخل احضانها اخفت ابتسامه سعيده وهي تقول بحده : انا عاوزه امشي…..
اسد بهيام : وحشتيني….
كادت ان تضعف ولكن قاومت مشاعره
ملاك ببرود مزيف : عاوزة اعرف كل حاجه وليييه عملت فينا كده….
اسد بوجع : كان لازم اكفر عن ذنبي واني كنت السبب الرئيسي في مو”ت بابا وتعاسه وحزن ماما… بس انا كنت صغير مش عارف حاجه كنت بعمل كل حاجه بتقول عليها تيتا عقابت نفسي بأني اتحرم من اكتر ناس ان بحبها سافرت السعوديه واشتغلت هناك فيها امسح الارضيه واساعد الناس عرفت بالصدفه من تلفون راجل هناك عن اخباركم اول ما عرفت انك عملتي حادثه انتي وماما ساعتها قررت اني ارجع بس مش عارف باي وجهه هقابلكم لقيتك نسيتيني وعلي علاقه ب ضابط
ملاك بغضب : وقررت من نفسك انك ترجع تاني طول عمرك اناني مش بتحب غير نفسك… ثم بدات بدفعه بعنف في صدره
ملاك : انت ايه يا اخي جبله مش بتحس….. اعمي مش شايف حالتي وحاله اهلك…. انا تعبت كل يوم كنت بمو”ت…. جذبها اسد داخل احضانه بقوه وهو يهمس لها بالاعتذار
سحر بندم وهي تبوس يده : اسد ابني حبيبي سامحني يا ضنايا يا نور عيني ….
اسرع اسد بامساك يدها ليقبلهم بحب: مسامحك يا سوسو هانم…
وضعت يدها علي فمه : علشان خاطري نفسي اسمعها منك وبعدها امو”ت
اسد بلهفه : بعد الشر عليكي يا امي…
امجد بمشاكسه : هو انا مليش في الحب جانب ولا ايه…. ولا انا ابن البطه السودا…..
امسكت سحر يد ملاك لتضعها في يد اسد بابتسامة وهي تهتف بندم : انا مش عارفه اقولكم ايه بس انا ندمانه بجد…
امجد بمرح : انا اقولك تقولي ليهم ايه يلا يا ابني خد مراتك واطلع علي المحروسه جبلك جاموسه….
بعد مرور شهر
سها بمرح : ما ينوبك فيا ثواب يا سوسو وتجوزيني ابنك الحلوه دا …..
امجد و سحر بصوت واحد: ايييييبييييه……
سها بمشاكسه : السكوت علامه الرضا نتجوز الخميس ونسيب الجمعه للمتعيس…
امجد بإبتسامة خبيثه : وانا موافق….
سها كانت بتشرب ميه قامت بخاها كلها في وش امجد
امجد بقر”ف وهو ياخذ منديل يمسح به وجهه : ربنا يخدك يا بعيده…
سها بصدمه : انت قولت ايه…
امجد بغيظ : بقول حسبي الله ونعمه الوكيل فيكي يا اخر صبري…
سها : لا اللي قبلها…..
امجد بمكر : مش فاكر فكريني انتي كدا قولت ايه…..
سها بخجل : ق.. قولت يعني انت… اقصد … سلام يا بشمهندس….
كادت ان ترحل ليسرع امجد بامساك يدها بلهفه وهو يغمز لها بمرح : ما تيجي يا حبشتسوت نجيب خوفو دا حتي الهرم فاضي ……
سحبت يدها بكسوف وركضت الي الخارج كاد ان يسرع خلفها لتسرع سحر بامساك أذنه : مش كبرت علي الكلام دا يابن سحر….
امجد بشهقه الملوخيه: فشر انا لسه في عز شبابي….
سحر بحب : طيب خليك محترم لحد ما تروح تطلبها من اخوك…..
اسد وهو يدخل ممسك بيد ملاكه بتملك : انا سامع حد جايب في سيرتي….
امجد بغيظ : نااااس بتاكل عسل وناااس بتشرب بصل…..
اسد بحده : بتقول حاجه يا امجد….
امجد بإبتسامة غيظ : عاوزه اتجوز يا نااااااااس……
اسد بخبث : ومين اللي هترضي بواحد مجنون زيك…..
كتم امجد غيظه وكمل بإبتسامه : والله البنات علي كف مين يشيل بس القلب بقا اختار الانسه سها….
اسد: سها لا…..
امجد : نعممممم ياخويا هو ايه اللي لا وربنا اخ”طفها اتجوزها…
اسد بغضب : ابقا فكر اعملها كده وانت مش هتشوفها تاني…..
امجد وهو يستنجد بملاك : ما تسمعيني صوتك يا ملاك هانم… الله يرحم زمان كنه هنبوس رجليكي علشان تسكتي…..
اسد بحده : ملكش دعوة بيها وبعد كده قوليلها يا أبله ولا مدام اسد….
امجد بدهشه : نعمممم ما دا اللي ناقص اقول لعيله مفعوصه يا أبله فهيته…..
امسكت ملاك يد اسد بسرعه تمنعه من قتل امجد : علشان خاطري يا اسد دا حمار مش بيفهم هو بيقول ايه…..
ثم قبلت يده بحب وهي تسبل باهدابها باغراء مثير : وافق يا سودي وخلينا نخلص منه من قرفه علشان خاطر ملاكك…..
بلع أسد ريقه بتوتر فتلك الملاك سوفه تصيبه بذ”بحه قل”بيه يوم ما بافعالها البر*ئيه والمغر*يه في نفس الوقت التي تهلك روحه وجسد”ه وهو يخاف عليها من فرط مشاعره
اقترب اسد من اذنيها يقول بخبث : خفي شوي عليا علشان مش ابو”سك قدام الكل ولا هيهمني حد…
ملاك بحده وخجل : قل”يل الاد”ب…
اسد بتوعد : الحساب يجمع يا ملاكي لان شايف لسانك عاوز القص….
ملاك بدلع : وتهون عليك ملاكك يا سودي….
مرر اسد يده علي صدره بحراره وهو يغمز لها بشقاوه : بعشق امك ….
ملاك وهي تخرج له طرف لسانها : بلدي وكل كلامك بيئه ….
تمت بحمد الله الي اللقاء 😘💋
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امتلكها الاسد)