رواية تحت حماية الفارس الفصل السابع عشر 17 بقلم نوران جمال
رواية تحت حماية الفارس البارت السابع عشر
رواية تحت حماية الفارس الجزء السابع عشر
رواية تحت حماية الفارس الحلقة السابعة عشر
في ذلك المكان البعيد عند ذلك الشرير رئيس العصابه السوداء.
كان الرئيس يقوم بتكسير كل شئ امامه وقتل من يقترب منه او يتحدث له .
الرئيس بصراخ وغضب: ازاي ازاي لازم اقتله لازم اقتل الصياد وانتقم من القناص لازم ازاي يفشلوا في كده بعد كل ده ازاي ده انا كنت مستني جثته بس مش هسيبك بردو يا صياد غير وأنت رقبتك تحت رجلي وجثتك في مقبرتي وفجأه اتاه اتصال من اقرب أحد إليه الذي يوصل له جميع أخبار عائله الجارحي
” فيا تري من هو ”
_______________________
في مكان آخر وخاصه في أحد المخازن القديمه كان كرم يجلس علي أحد الكراسي وهو يضع قدم فوق الأخري وينظر لتلك الموجوده امامه بكل شر .
كرم بحده : مين اللي عمل كده ووصل الصور لخطيبتي…
ريفانا بعناد : مش هتعرف …
فذهب كرم لها ونزل إلي مستواها فكانت هي جالسه علي الأرض ويديها وقدميها مربوطين في أحد الأحبال القويه …
امسك كرم شعرها بقوه شديده حتي تألمت هي بشده وقال بحده : يبقي انتي اللي جنيتي علي نفسك وتركها وقام بالنداء علي رجاله …
الرجل: امرك يا كرم بيه ..
كرم وهو يشاور علي ريفانا: البت ديه تتعلم الأدب ومتسبوهاش غير لما تعرف ان الله حق ..، ثم خرج من المخزن فكان المخزن في مكان بعيد عن القصر وركب سيارته وقادها بغضب فهو أبدا لا يحب ان يستخدم ذلك الجانب من شخصيته فقرر الذهاب إلي البحر قليلا حتي يهدأ ثم يعود إلي القصر .
____________________________
خرجت نورين بغضب وتوعد لفارس وقررت ان تنتقم منه بفكرتها الشريره وعندما قررت الذهاب إلي غرفته لتنفذ الخطه تذكرت فجأه أنها قد نست شئ ما .
فقررت تأجيل الأمر لبعد الفطار ونزلت فوجدتهم بالفعل قد وضعوا الفطار وجميعهم مجتمعون ويأكلون.
نورين وهي تنزل من علي السلم بإبتسامه: صباح الخير…
تفاجأ الجميع من نزول نورين فهي يجب ان ترتاح.
نوران بقلق: نورين انتي كويسه نزلتي ليه كنا هنطلعلك الأكل ..
نورين بإبتسامه: انا كويسه الحمدلله ثم نظرت إلي فارس الذي يأكل بصمت وبرود فأكملت وطبعا بفضل معتز اللي ضحي بنفسه واخد الرصاصه بدالي..
وهنا نظر لها فارس نظره دبت الرعب في قلبها ولكنها لن تظهر له ذلك فإبتسمت.
نورين وهي تنظر لفارس: في حاجه بتبصلي كده ليه ..
فارس بلا مبالاه وبرود: مفيش بس ده مش منظر واحده كانت مخطوفه امبارح …
نورين بإستغراب: تقصد ايه …
فارس وهو يضع الملعقه في الطبق: المفروض البنت اللي كانت مخطوفه تبقي خايفه وبتعيط ومش قادره تتكلم…
نورين بإبتسامه: أنا اختلف عن الأخرين…
فارس بإبتسامه نصر: لا يا نورين انتي مش تختلفي عن الأخرين انتي معندكيش دم أصلا..
صدمت نورين من كلمته تلك وغضبت بشده وقبل ان ترد عليه كان هو وقف وخرج من القصر وذهب إلي غرفه الرياضه في الفيلا فنظرت هي إلي مكانه بغضب شديد .
نورين بهمس: والله حلال فيك اللي هعمله…
اما الباقي كانوا يضحكون بشده عليهم وفجأه سمعوا صوت جوري فهي قد ذهبت الي غرفه معتز لأنها قد نست هناك الخاتم بتاعها او بالأحري هي من تركته هناك بالأمس .
فلاش باك
دخلت جوري غرفه معتز وكان هو مازال نائما فإقتربت قليلا منه فهي تريد ان تتأكد من أنه يكون ذلك الشخص يوم الحادثه ولكنها تفاجأت من سماعها لصوته فهو قد استيقظ الأن .
استيقظ معتز وظل ينظر حوله فهو لا يعرف هذا المكان ولكنه توقف فجأه حين رأي ملاكه .
جوري بقلق: انت كويس ..
فنظر لها معتز في اعينها وفورا تعرفا علي بعضهم.
معتز بإستغراب: أنتي..
جوري بتوتر: ثانيه هجيب حد يساعدك …
فأمسك معتز يدها قبل ان تقف
معتز : أنتي مين …
جوري : انا جوري عمر جمال عن اذنك ثم أمسكت يده حتي تشيلها من علي يدها وهنا شعروا هما الإثنان بتلك الشراره التي تشبه الكهرباء فهذه تكون شراره الحب . فنظرت جوري في عيونه ثم فجأه تذكرت مروان ففاقت من شرودها به وقامت بالنداء علي يوسف .
باك
طلع الجميع إلي غرفه معتز واول من دخل كانت نورين .
نورين بقلق: معتز انت كويس رد عليا ..، تفاجأ الجميع من لهفه نورين وخوفها علي معتز .
معتز بإبتسامه: انا كويس متقلقيش المهم انك بخير .
فإبتسمت نورين له .
نورين : شكرا ليك بجد ..
معتز : من امتي موضوع الشكر ده ..
نورين بضحك: من امبارح …
معتز بضحك هو الأخر: طب كويس هههه …
وكان معتز سيقف فقالت نورين : أنت رايح فين..
معتز : انا بقيت كويس فهمشي…
نورين : بس انت لسه الإصابه بتاعتك ..
معتز : متقلقيش..
حمزه: انت مينفعش تمشي عشان اكيد الفيلا بتاعتك متراقبه وهما هناك مش هيسيبوك فأنت هتقعد معانا …
معتز : بس ..
ادهم : كمان عشان الإصابه والمستشفي خطر عليك لأن ممكن اي حد من العصابه يدخلها..
معتز : طيب خلاص هما يومين الجرح بيقي كويس وبعد كده همشي…
فأومأ الجميع له بموافقه ثم غادروا الغرفه ونزلوا إلي الأسفل .
سمع زين صوت رنين هاتفه فخرج من باب القصر حتي يقوم بالرد علي هاتفه وعندما انتهي منه سمع صوت نورين بجانبه ..
نورين : زين ..
نظر لها زين بأسف : نورين أنا اس..
فقاطعته نورين : مش انا زي اختك ..
زين : طبعا..
نورين : يبقي الكلمه اللي كنت هتقولها مش تقولها تاني ممكن ..
فإبتسم لها زين .
نورين بإبتسامه : زين كنت عايزه اطلب منك طلب ..
زين : اطلبي…
نورين : كنت عايزاك تجبلي….. ممكن ..
زين بإستغراب: بس ليه ..
نورين : هتعرف بس دلوقتي عايزاك تجيبوا حالا ..
زين : حاضر ..، ثم ذهب ليأتي لها بما ارادته وبالفعل بعد عشر دقائق كان قد عاد واعطي لها ما ارادتة..
ذهبت نورين إلي غرفه فارس وهي لا تصدر أي صوت ولا تريد أن يراها أحد نعم فهي ستنفذ خططها الان.
دخلت نورين غرفه فارس بصمت ثم نظرت حولها حتي رأت الحمام في الجانب فدخلت نورين الحمام وقامت بملئ الأرض بالمياه ثم خرجت فرأت السرير فقامت برش ما معها عليه ثم نظرت للسرير بمكر شديد .
نورين : صعبان عليا يا فارس بس انت اللي بتخليني اضطر وجائت لتخرج فقامت بفتح الباب وعندما فتحته ارتطمت بشده في صدر شخص ما .
وعندما رفعت عيونها رأته فكان هو فارس فتمنت أن تبتلعها الأرض الأن فهي قد وقعت في مصيبه .
فارس بحده و عروق رقبته بارزه بسبب ممارسته للرياضه: بتعملي ايه في اودتي…
نورين بتوتر شديد: أنا أنا كنت بص أنا …
فارس وهو يقترب منها بشده وهي تبتعد عنه حتي لم يصبح خلفها سوي الحائط .
نظرت نورين حولها فهي لا تري أي مفر فهي الأن اصبحت داخل غرفته وهما الإثنان فقط كما أنه يقترب منها بشده حتي أصبح لا يفصل بينهم سوي بضع خطوات فأصبح وجهها باللون الأحمر الذي يشبه الطماطم .
فارس وهو يكاد أن يفلت ضحكته علي شكلها: والله وحسن صاحبي طلع بيتكسف…
نظرت له نورين بغضب : حسن مين ومين ده اللي بيتكسف فارس وسع كده وقامت بوضع يدها علي صدره …
فلم يبتعد فارس عنها ونظر لها بدقه وسرح في اعينها الذي تشبه البندق أما نورين شعرت بدقات قلبه علي يدها وسرحت هي الأخري في عيونه الزرقاء فهي قد غرقت في بحر عيناه فلون عيونه الأن ليس الأزرق العادي بل الأزرق مثل لون البحر في أيام الشتاء رأت نورين في عيونه اشياء كثيره فهي قد رأت العديد من التساؤلات فهي شعرت بوجود حرب في عيونه حرب في مشاعره اما هو غرق في عيونها فقد شعرت أنه قد اخترق روحها بتلك النظرات ولم يفقهم من شرودهم غير نداء معتز وسلمي علي نورين.
نورين قامت بإبعاد فارس عنها وذهبت بسرعه شديده أما هو ابتعد عنها بغضب شديد فهو لم يريد ان يبتعد كما ان ما اغضبه أكثر هو سماعه لصوت معتز ينادي علي نورين وليس بإسم نورين بل بإسم نور
فارس وهو يكلم نفسه: هو بيقولها نور كده عادي ناقص يقولها نوري بالمره انا هحاول انام قبل ما ارتكب في الزفت ده جريمه. استلقي فارس علي السرير حتي ينام وفجأه شعر بحكه في جسده فقام بحك زراعه أولا ثم ظهره ثم رجله ثم وقف وهو يتألم من تلك الحكه المفرطة في جسده فنورين قد وضعت بودره للحكه علي سريره دخل فارس الحمام حتي يقوم بالإستحمام وعندما دخل تفاجئ من ان الحمام ممتلئ بالماء فتزحلق بشده ووقع علي الأرض .
فارس بألم : اه مين اللي عمل كده ثم فجأه تذكر نورين عندما كانت في غرفته فعلم انها من فعلت ذلك فوقف ببطئ شديد وكان مفعول الحكه قد ذهب فخرج وقام بتغيير ملابسه بسرعه شديده والغضب في وجهه فمن يراه يقول انه سيقتل شخص ما .نزل فارس وهو ينادي علي نورين بصوت مرتفع للغايه .
أما نورين كانت في الأسفل تجلس مع الجميع وفجأه سمعوا صوت فارس وهو ينادي علي نورين فخافت نورين بشده عندما رأت فارس ينزل بذلك الشكل .
فارس بغضب: نوريين انتي مبتحرميش…
نورين بخوف :انا أنا..
فأمسك فارس زراعها بقوه فهو الأن غاضب للغايه .
نورين بغضب هي الأخري: فارس سيب ايدي وعلي فكره انا اللي عملت كده ..
فترك فارس يدها حين رأي الألم في عيونها فهي الأن تمنع دموعها من النزول: ماشي يا نورين ماشي وتركها وطلع إلي غرفته وهو يتوعد لها ويريد ان يرد لها ذلك المقلب .
دخل فارس غرفته وقام بتغيير مفرش السرير ثم قام بتوضيب الحمام وجلس وهو غاضب ثم تذكر عندما كانت في غرفته اليوم وضحك بشده عليها فهي مجنونه للغايه .
فارس بضحك: مجنونه جدا وعنيده اوي بس علي مين أنا بقي اللي هكسر عنادها وهوريها يبقي مين الصياد وقرر ان ينتقم منها ثم قرر أن يخرج إلي البلكونه قليلا وعندما خرج احتله الغضب الشديد مره اخري حيث أنه وجد نورين ومعتز بيتكلموا سوي وكانوا قريبين من بعض وكانت نورين تضحك بشده علي كلام معتز اما فارس كان يراقبهم من الأعلي والنيران تشتعل في داخله حتي فجأه رأها تضحك لمعتز فغضب أكثر وقرر ان يفسد عليهم تلك اللحظه ودخل إلي غرفته بغضب شديد ليجلب شئ ما …
” فيا تري ما هو وايه اللي هيحصل البارت الجاي ، انتظروا “
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تحت حماية الفارس)