روايات

رواية رفيف قلبي الفصل العشرون 20 بقلم شروق السيد

رواية رفيف قلبي الفصل العشرون 20 بقلم شروق السيد

رواية رفيف قلبي الجزء العشرون

رواية رفيف قلبي البارت العشرون

رواية رفيف قلبي
رواية رفيف قلبي

رواية رفيف قلبي الحلقة العشرون

آسر بصدمة جرى وركب عربيتة وآدم جمبة
وراح المستشفى بأقصى سرعة
اول موصل كان أحمد واقف مستنية فى الاستقبال
آسر جرى علية ومسكة من هدومة: مراتيي فيين يابن *** انطق عملتلها اييى
أحمد بهدوء نزل إيده: مراتك عندك فوق انا لسة معملتش بس صدقنى اللى هعملة فيك هيخليك تتمنى الموت ولا تطولة…. سابة ومشى
آدم طبطب على كتفة: تعالى سألت عليها فى الاستقبال هى فوق اوضة 308
آسر سابة وطلع بسرعة وصل عند الاوضة وقف متردد وخايف يفتح الباب
آدم من وراه طبطب على كتفة: متقلقش هتفهمك ادخلها يلا مستنى اى
آسر بقلق: هتسمعنى صح ومش هتبعد عنى
آدم ابتسم له ابتسامه مطمأنة ودخل آسر إليها وجدها مستلقاه على السرير موصلة بيدها العديد من المحاليل ولاتعى لما يحدث حولها جرى آسر عليها وكان بيبوس كل إنش من وجها ومسك إيدها وبقا يبوسها بهستريا ودموعه نزلت غصب عنه على حببته ورفيف قلبة
آسر بدموع: أنا أسف يارفيف قلبى سامحينى بس لازم أعمل كدا علشان احميكى انتى عندى أهم من اى حاجه فى الدنيا
انا عارف ان انا غبى وحمار وكل شوية بأذيكى بس والله غصب عنى ياعمرى غصب عنى صدقينى هعوضك بس استحملينى شوية بس مش طالب غير شوية وقت… وسابها وخرج وهو بيمسح دموعة
آسر بصوت متحشرج اثر البكاء لآدم: خليك هنا وانا هشوف الدكتور وارجع
سأل آسر عن الدكتور المسئول عن حالة رفيف قلبة وذهب إلية وصل الى مكتبة وخبط على الباب اذن لة الدكتور بالدخول
آسر بحمحمة: حضرتك المسؤل عن الحالة رقم 308
الدكتور بعملية: حضرتك جوزها مش كدا

 

 

آسر بإماءة بسيطة: ايوة هى حالتها اى دلوقتى
الدكتور: متقلقش اللى هى فية دا شئ عادى أثر الحمل
آسر بغباء: حمل اى هى مين اللى حمل
الدكتور بستغراب: مرات حضرتك هى اللى حامل
آسر الصدمة مسيطرة عليه وبغباء اكتر: مراتى مين اللى حامل
الدكتور بستغراب: هو انت متجوز كام واحده
آسر وأخيرا استوعب: انت بتتكلم جد رفيف قلبى حامل
وضحك بفرحة وقرب من الدكتور حضنة وبقا بيضحك بعدم تصديق وخرج راح عند آدم وجرى علية وحضنه وهو مش مصدق
آسر بفرحة وضحك: انا هبقى بابا يآدم هبقا بابا من رفيف قلبى انا مش مصدق كان بيصفق بإيده زى الاطفال من فرحتة
آدم كان واقف مصدوم ومش مصدق أن آسر حضنه وشاركة فرحتة هو كان نفسة فى اللحظة دى من زمان وبدون اى مقدمات قرب منه تانى وحضنة
ودمع
آدم والدموع بتلمع فى عيونة: مبروك يصاحبى الف مبروك
آسر بعد وبفرحة: بص خلى بالك انا هروح اجبلها هدية وارجع علشان اصالحها انا مش مصدق ان هبقى اب ومن حببتى ورفيف قلبى….. وخرج
بعد مرور بعض الوقت
رجع آسر كان شايل بوكية ورد مميز جدا يجمع بين اللون البنفسج والابيض وكان فية وردة بالون الاحمر فى النص وكان معاه بوكس مليان شوكلاتة كتتتير جدا بكل الانواع اللى بتحبها رفيف قلبة
دخل عندها والفرحة مش سيعاه لاقاها قاعده فى حضن آدم ودموعها على خدها
رفيف بدموع: انا عايزة امشى من هنا خدنى معاك متسبنيش معاه انا مش عايزة ابقى معاه علشان خاطرى يآدم
آدم بحب: أهدى ياقلب آدم انتى عارفة آسر بيحبك قد اى بس هو محتاج شوية وقت وكل حاجة هتبقى كويسة
رفيف بغضب قامت من حضنة: انا مستحيل افضل معاه بعد اللى شوفتة
آسر بحزن قاطعها: هتقدرى تعيشى بعيد عنى يارفيف قلبى
رفيف بصتلة بعتاب وسألته بجمود: آسر روان لسة مراتك
آسر بتهرب قرب منها: انا عايزك تعرفى إنى بحبك ومحبتش ولا هحب قدك واداها البوكية والبوكس
رفيف اول مشافته انبهرت من جماله والوان اللى بتحبها بس مبينتش ولفت وشها الجهة التانية

 

 

آسر بخبث: يعنى معجبكيش خلاص هأخدهم ارجعهم انا اصلا دافع فيهم دم قلبى ولا أقولك هخليهم هنا يمكن تغيرى رأيك وغمز لها وخرج
رفيف اول مخرج مسكت البوكية وبقت تشم فية وشافت الوردة الحمرة ومسكتة بس مكنتش مجرد وردة كانت عبارة عن بوكس صغير على شكل وردة فتحتة كان فيها خاتم جمييل جدا من الالماس كان شكلة يجنن بقت تبوس فى الخاتم
وضمته لقلبها وفتحت البوكس لاقت فيه شوكلاتات كتير هى بتحبها بقت تأكل فيها ومخدتش بالها من اللى واقف بيراقب حركاتها وفرحتها بالهدية زى الاطفال وما كان سوى آسر
آسر بحب: هتفضلى طفلتى البريئة دايما يارفيف قلبى ياارب ساعدنى يارب مش عايز اكسر قلبها واجرحها اكتر من كدا وبقا بيتفرج عليها
رفيف كانت فرحانه بالهدية جدا وحطت إيدها على بطنها: شوفت ياحبيبي بابا بيحبنا ازاى تعرف وانا كمان بحبة اوووى بس زعلانه منه هو ضحك عليا وخلى روان
الوحشة دى تبقى لسة مراتة بس انا مش هصالحة ابدا ابدا غير لما يبقا ليا لوحدي
آسر ابتسم على برائتها: اوعدك ياروحى كل اللى انتى عايزة هو اللى هيحصل وبس… ودخل عندها وهو ينوي فعل شئ عزم على تنفيذة لأنهاء تلك المهزلة
آسر بجمود مصطنع: رفيف احنا لازم نتكلم
رفيف استغربت طريقتة وبصتله بفضول
آسر: رفيف انا قررت اعلن جوازى على روان الاسبوع الجاى
رفيف اتصدمت : ايية
آسر بجمود: اللى سمعتية هو دا اللى هيحصل
رفيف بصدمة: طب وانا
آسر قرب منها بحنية وحط إيده على بطنها: انتى حببتى وام عيالى ودنيتى كلها بس هى برضوا حقها
رفيف بكبرياء: تمام اعمل اللى تعملة بس تنسى إنك كنت تعرف واحدة إسمها رفيف فى كل حياتك
آسر بتوجس: يعنى اى
رفيف ودت وشها الناحية التانية ونامت وشدت الغطاء على وشها
بعد مرور عدة أيام وبالتحديد يوم الخميس
رفيف كانت واقفة بتبص على التجهيزات اللى بتم للفرح هتشوف حبيبها النهاردة ملك واحدة غيرها هو حقها هى وبس ملكها هى مش ملك لغيرها
رفيف بدموع: انا مش هستحمل اشوفك مع حد غيرى يآسر وفجاءة لاقت أحمد قدامها
متعرفش ظهر منين
رفيف بخضة: أحمد انت بتعمل اى هنا

 

 

أحمد بخبث: حسيت إنك محتجانى فاجيتلك يلا مفيش وقت لازم نمشى من هنا
رفيف بتسغراب: نمشى فين انا مش همشى من هنا
أحمد بخبث: وهتقدرى تشوفى حبيبك مع واحدة تانية هتستحملى تشوفية مع غيرك هيكون الليلة ملك لغيرك وهيبقا معاها فى نفس الاوضة ونفس ال…
رفيف بغضب حطت إيدها على ودنها: بسسس بسسس كفاااية بقا انتو اييي حرااام عليكوا
أحمد: تعالى معايا يلا وانا هرجعلك حقك منهم وآسر هيعرف يعنى اى حب لو جيتى معايا هتخلى آسر يوقف الفرح
رفيف:****

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رفيف قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى