رواية من ندى الفصل الثامن 8 بقلم أمل صالح
رواية من ندى الجزء الثامن
رواية من ندى البارت الثامن
رواية من ندى الحلقة الثامنة
– أنا هزقته شوية..
كمِلت وفاء – وأنا ضربته قلمين بس..!
شهقت ندى بصدمة وهي بتقف بسرعة – يخربيتكم، يخربيتكم.!
بصت حواليها بسرعة وكمِلت – أنا لازم أنزل أشوفه واعتذر ليه، أنتوا ازاي تعملوا كدا.! دانا صاحبة الشأن ومعملتش كدا.! بعدين أنا فعلًا غلطت لما حكيت ليكم على اللي كان بيقوله ليا وإحنا صغيرين.
وقفت ولاء وقالت بحدة – مِش هتروحي في حتة يا ندى، افهمي بقى ان صبري بني آدم مِش سَوي.! لما كان في أولى ثانوي زي ما بتقولي يعني فاهم كل حاجة بيعملها ويقولها.!
وقالت وفاء – سوري يا ندى بس أنا اتبسطت فيه أوي، حوار إن ماما كانت حامل فينا واحنا في المنصورة ومحدش عارف شكلنا دا كان جامد بصراحة.
اتكلمت مامتهم وهي بتفك طرحتها – بصراحة صبري دا من يومه ومفيش اي قبول من ناحيتي ليه.! واد تِنح كدا.
– ماما.!
نفخ أحمد بعصبية ووقف زعق بصوت عالي – آخر كلام هتعتذروا لصبري عن حركاتكم التافهة دي..
سابهم ونزِل وولاء رفعت حاجبها وهي بتبص لاخواتها – والله لو حطيتم سكـ ـينة على رقبتي مِش هعتذر.!
قطمت وفاء من التفاحة في إيدها وقالت بشك – بس أنا لاحظت حاجة، لما أنتِ هزقتيه سِكِت، ولما أنا ضربته سِكِت برضو.! اشمعنا.!
ردت ندى وهي بتلبس الكوتش – عشان كان مفكر إنه أنا.! لعلمكم صبري دا أطيب إنسان شوفته.
– المهزقة راحت المهزقة جت.
– مِش مهزقة يا وفاء، الفكرة إننا كنا أطفال.
قالت ولاء وهي شايفة ندى راحة ناحية الباب – راحة فين دلوقتي أنتِ.!
– نازلة اعتذرله..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من ندى)