روايات

رواية أحببت ظبوطة الفصل الحادي عشر 11 بقلم محمود التركي

رواية أحببت ظبوطة الفصل الحادي عشر 11 بقلم محمود التركي

رواية أحببت ظبوطة الجزء الحادي عشر

رواية أحببت ظبوطة البارت الحادي عشر

رواية أحببت ظبوطة الحلقة الحادية عشر

ليل بخوف: جدو مالك جدو يلا اصحي

لا رد

ليل بصريخ: جدووو قوووم يلا بلاش هزار أنا عرفة انك بتهزر معاية زي زمان يلا قوووم جدو أنا من بعدك هموت جدو انت ملجأي الوحيد انت حضنك دا باخد منه القوة ي جدو قوووم

فضلت حضناه وبعيط خالي جه جري لما سمع صوتي

خرجت برا اول ما خرجت لقيت محمد في وشي

في اللحظة دي نسيت كل إللي حصل واترميت في حضنه وعيطت جامد ما هو ملجأي التاني بعد جدو

فقت بعديها لقيت نفسي في المستشفي وحطنلي محلول ومحمد قاعد قدامي باين عليه الحزن

بصتله بصه إللي هو اتكلم قول ان مفيش حاجة حصلت قول ان جدو كويس

محمد بحزن: البقاء لله ي ليل

غمضت عيني ودموعي نزلت جالي إنهيار عصبي

فضلت في المستشفى يومين اليومين دول كنت مقضياهم عياط وكل ما اسكت افتكر ذكرياتي مع جدو اعيط تاني وطول اليومين محمد قاعد قدامي علي الكرسي وفي عنيه نظرة حب واشتياق وكسرة الصراحة قلبي بدء يدقله تاني

ليل: انا عيزة اخرج

محمد: تمام

ليل خرجت وركبت مع محمد العربية وطول الطريق سرحانة في جدها

ليل: متودنيش البيت عيزة اروح عند جدو

محمد: بس..

ليل بعيط: عرفة وديني المقابر

محمد بحزن: ماشي

وصلو المقابر وليل قالت لمحمد يمشي بس هو استناها في العربية

ليل راحت عند قبر ابوها وامها وجدها وفضلت تتكلم وتعيط

وبعد وقت طويل خرجت ليل وهي بتعيط

لقيت محمد واقف مستنيها

محمد: تعالي اركبي الوقت اتاخر

ليل سكتت وركبت معاه ووصلها

ليل اول ما دخلت الدموع اتجمعت في عنيها تاني كل ركن في البيت بيفكرها بجدها

لقيت سما في وشها

سما بحزن: ليل حببتي حمدالله علي السلامة

ليل بعياط: الله يسلمك

سما: تعالي اسندك عشان تطلعي

ليل: لا شكرا أنا هروح اوضة جدو

( سما تبقي بنت خال ليل خالها عاصم وهي قديها في السن لكن كانت عيشة برة وبتيجي كل فين وفين)

ليل: يااااه ي جدو ريحتك في كل حتة في البيت رحتك لسة فيا أنا زات نفسي اخر ليلة جيت وقلتلي نامي في حضني اصلك وحشاني لو اعرف ان دي كانت اخر مرة كنت عمري ما هنام وهفضل معاك الله يرحمك يا جدي ليل نامت علي سرير جدها

عدي اسبوع علي نفس الحال ليل مبتخرجش من اوضة جدها

سما خبطت ودخلت: ليل في وحدة عيزة يقابلك

ليل: يوووه بقي قلت مش هشوف حد

مامت محمد: ليه كدة يابنتي بس

ليل قامت بسرعة: طنط أسماء إيه إللي جاب حضرتك قصدي يعني إزاي جيتي وانت تعبانه كدة ومش بتقدري تمشي

الام: اهدي ي بنتي أنا تمام أنا بس جيت اعذيكي ي حببتي البقاء لله

ليل بحزن: ونعمة بالله ي طنط

الام: بقلك بلاش كلمة طنط دي قوليلي ماما أنا بصراحة جي اخدك معاية

ليل بعدم فهم: تخديني فين حضرتك

الام: ي بنتي ارجوكي سمحي جوزك انتي مشفتيش حالة دا من ساعت إللي حصل زي ما يكون بقي حد تاني وبعدين حرام عليكي بقي أنتي من يوم ما مشيتي وأنا غضبانة عليه ومش بكلمه وقلتله انت من هنا ورايح ملكش ام

ليل: ليه كدة ي طنط ليه تدخلي مشاكلي معاه بينك وبينه حرام عليكي ارجوكي كلميه هو ميستهلش كدة الدنيا تيجي عليه من كل ناحية

الام: بستاهل عشان يعرف ان بنات الناس مش لعبة بصي اقلك ارجعيله ويتقفل عليكم باب واحد وعلميه الادب صدقيني أنتي وهو محتاجين بعض

ليل: والله ي طنط مجية حضرتك عندي دي حاجة كبيرة بس معلش خليني هنا شوية عند جدو

مامت محمد مشيت وليل قعدة تعيط تاني

مر شهرين والحزن بدء يقل وليل قررت ترجع لمحمد بس زي ما امه قالت هي هتعلمه الادب

محمد جه ياخد ليل ومشيو وطول الطريق سكتين

وصلو ودخلو الشقة

محمد: ليل اناا..

ليل قاطعته: بص كدة عشان نعرف نقعد مع بعض الفترة دي أنا رجعت بس عشان خاطر طنط جتلي لغاية بيتي فا نقعد ما بعض من غير كلام فترة وبعديها كل واحد يروح لحاله

محمد بحزن وكسرة: اللي عوزاه اتفضلي أنتي عرفة اوضتك

محمد مشي وهو حزين جدا

وليل دخلت اوضتها هي كان نفسها تخده بالحضن بس داست علي قلبها مهما كان واحشها هي منستش اهانته ليها

كل واحد دخل ينام في حزن شديد

تاني يوم

محمد صحي لقي ليل لبسة اسدال وبتحضر الفطار

محمد: مش هاتكلي

ليل بضيق: لا مش عوزة

محمد زعل ومرداش ياكل ونزل

ليل: يوووه بقي يعني هأكله لما اقعد معاه اهو نزل من غير فطار

وأنا مالي أنا ما ينزل ماليش دعوة بيه

ليل لقيت نفسها قعدة زهقانة قررت تقلب الشقة كلها ترويق وتمسحها

محمد جه ولسة هيدخل

ليل بزعيق: اقفففف عندككك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت ظبوطة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى