رواية أحببت ظبوطة الفصل العاشر 10 بقلم محمود التركي
رواية أحببت ظبوطة الجزء العاشر
رواية أحببت ظبوطة البارت العاشر
رواية أحببت ظبوطة الحلقة العاشرة
عند ليل وصلت اسكندرية و
ليل راحت قعدة تستناه في كافيه علي البحر وهو ميعرفش
زياد بقلق: ايه دا مش ليل بردو
ليل بخبث: اهلا اهلا ي استاذ زياد والله ليك وحشة
زياد بقلق اكتر: خير عوزة ايه
ليل بشر: اكيد انت طبعا عارف إللي حصل بيني وبين ابن عمك مش كدة بس انا نفسي اعرف مين ابن الحرام اللي عمل كدة
زياد بخوف: طب وانا ايه المطلوب منك
ليل بشر: لا انت مش مطلوب منك حاجة انا بس عيزاك تبقي جمبي انت عارف إني وحيدة ومليش حد هنا بصراحة أنا حساك انسان طيب ومحترم واضايقت من كلام ابن عمك عليك بس عيزة اقلك أن أنا معجبة بيك وبشخصيتك حبة نكون صحاب تبقي ديما معاية وجمبي
زياد بفرحة: ينهاار لا بجد انتي عيزة نبقي اصحاب أنا موافق طبعا
زياد بكذب: بس عرفة كلامك صح محمد دا اصلا طول عمره وحش وبيكرهني وبياخد كل حاجة مني
زياد فضل يحكي لي ليل عن محمد علي اساس يكرها في
ليل في سرها: يااااه كل الكره دا وانت حابسة جواك دنتي طلعت نفسك تموته
زياد : وبس هو دا محمد ابن عمي اللي كنتي متجوزاه
ليل بمياصة: ياااه يعيني دنتا طلعت مظلوم اوي قد ايه ابن عمك دا طلع أناني ووحش
فضلو علي الحال دا لمدة اسبوع ليل بتقرب من زياد عشان تعرف الحقيقة ومحمد واحمد بيدورو علي نادية
لغاية ما في يوم
ليل: بقلك ي زيزو متيجي نسهر
زياد باستغراب: دا ايه دا دنتي اخلاك باظت خالص
ليل بشر: يلا بقي تعالا انا جبت شوية حجات كدة عشان
زياد مشي مع ليل وقلقان
ليل كانت جيبة بيرة كتير عشان زياد يسكر بس كانت مءمنة نفسها بي حقنة لو لمسها تدهاله يغمي عليه
زياد: ايه مش هتشربي معاية
ليل بخوف: ها لا اه طبعا هشرب
ليل كانت عملة حسابها وجابت ازازتين وحدة بيرة لزياد ووحدة عصير ليها عشان متسكرش وهو ميشكش فيها
بعد ما زياد سكر خالص ومبقاش عارف هو بيعمل ايه وليل ميتة من الرعب
ليل: ها بقي قولي مين اللي كان اللسبب ان محمد يشك فيا
زياد بسكر: ملكيش دعووووة أنا بكرهههه بكره محمد طول عمره احسن مني وبياخد مني كل حاجة بس خلاص أنا قلت لازم اندمه واخدك منه
ليل: حلو بقي عملت ليه كدة
زياد: بااس مش هقلك عشان تروحي تقوليله أنا استحالة اسمح انك ترجعيله
ليل: زيزو قول أنا ليل اللي بتحبها ولا هتخبي عليا
زياد بسكر: أنا مبحبكيش بس شفت نظرة الحب اللي في عين محمد ليكي قلت لازم اندمه عليكي واخليه يخسرك
تعرفي أنتي غبيا اوي عرفة نادية ايوا اللي جت تتعرف عليكي أنا اللي كنت بعتها ليكي عشان تعرفلي كل حاجة عنك وانا إللي كنت ببعتله الرسايل عشان يشك فيكي ويكرهك وافرح فيكو وانا بردو اللي بعت الواد الصايع اللي كان مستخبي عشان يطلع لما محمد يجي. وأنتي يعيني عليكي غبية مشيتي معاها وصدقتي ان امها تعبانه ههههه كل دا واخيرا بعدتكم عن بعض ههه
ليل مسكت تليفونها وقفلته: وبس كدة كفاية اوي ي حضرة الظابط أنا كدة رجعت حقي بس عارف هسيبك تتعذب كدة وانت مش عارف الحقيقة وزي ما قلت ورحمة أمي وابويا لندمك ي حضرة الظبط وقفلت التليفون هي كانت بتسجل كل الكلام
ليل قمت ضربة زياد قلمين حلوين كدة
ليل: دي حاجة بسيطة كدة عشان تتعلم من اللي حصل
سابته ومشيت وزيااد وقع مكانه ونام
ليل نزلت حثة بنصر كبير اوي وقررت ترجع لجدها
عند أحمد ومحمد
احمد: بس كدة عرفنا مكنها هي عندها طيارة بكرة لكندي
محمد: حلو نطب عليها في المطار
محمد: تعرف بتمني ان كل دا يطلع كذب وليل متبقاش مظلومة
احمد بدهشة: ليه كدة يصحبي
محمد: لو كانت ليل صدقة عمرها ما هتسامحني وهتعذبني زي ما قالت فوق كل دا أمي اللي مش بتكلمني
ليل: وحشتني اوي اوي اوي ي جدو
الجد بفرحة: وأنتي كمان ي قلب جدو بس ايه الفرحة دي كلها
ليل حكت وسمعت لجدها كل اللي حصل
الجد: طب يابنتي ما تبعتهوله
ليل: لا طبعا ي جدي مش هبعتله حاجة أنا عرفة ومتاكدة انو دلوقت عمال يدور علي مين السبب في اللي حصل وأنا مش هقطع تديره خليه دا اول نقطة في العذاب
الجد: براحة يبنتي واهدي عليه
الجد: صحيح عرفة مين جه
معتز: اناااااا
ليل بفرحة: ميزو حبيب قلبي وحشتني اوي فضلت حضناه وعمالة تبوس فيه
عاصم(الخال): طب وانا ي ست ليل مليش حضن
ليل: حبيبي ي خالو وحشتني اوي
ليل فضلت مع خالها وجدها ومعتز طول الليل
جه الصبح ومحمد واحمد اتحركو للمطار
وهوب نادية كانت هتركب الطيارة بس احمد ومحمد وقفوها وكانو لبسين لبس الظباط
نادية برعب: ايه دا انتو مين اوعو خليني اركب عشان الطيارة هتطلع
احمد: لا ي روح امك ما هي الطيارة هتطلع فعلا بس من غيرك
محمد ب: بت امشي معانا من سكات بدل ما. تكوني ميتة دلوقت
نادية مشية معاهم وحسة انها خلاص هتموت وودوها بيت شبه مهجور
محمد: يلا ي حلوة كدة أنا راسي وجعاني مش هفضل اتكلم كتير قولي علي كل حاجة
نادية ‘: أنا مغرفش حاجة انتو قصدقو ايه
احمد مسكها من شعرها جامد: اسمعي ي بت انطقي قولي اللي تعرفيه عن زياد وليل ومين إللي عمل كدة
نادية : قلتلكم معرفش
محمد: طب خلاص ي ابو حميد هي شكلها مستغنية عن روحها وهوب رفع المسدس علي رأس نادية
نادية بخوف: خلاص خلاص هقول
الاتنين: انطقي
في مرة زياد بيه اتصل بيا وقالي أنا عايز اقبلك
فلاش بااك*
زياد: اسمعي يبت أنا عايز منك حاجة تعمليها
نادية: خير ي ذياد بيه
زياد: أبن عمي متجوز وحدة والصراحة عجباني
نادية: وايه المطلوب مني ي بيه
زياد: عيزك تتقربي من ليل أنا هديكي شوية معلومات عنها عايز محمد يخسر ليل للابد وهي تكره أنا كل اللي عايزة اكرهم في بعض انا من يوم ما اتولدة وهو واخد مني كل حاجة بس ليل حتي لو مش هتكون ليا هكرهه فيها تمام
وحكت نادية لمحمد واحمد بقيت الحوار
محمد : بص ي احمد اعمل معاها الصح أنا لازم اروح لي ليل حالا
محمد مشي بسرعة بس الاول راح عند زياد
دخل لقي باب الشقة مفتوح وزياد نايم علي الارض
محمد: ايه دا هو ايه اللي حصل وبعدين فضل يهز في زياد عشان يصحي
زياد بدوخة: ااااه هو ايه اللي حصل
محمد: تعلالي ي حلو عشان اقلك اللي حصل
زياد : ايه دا انت متعرفش ان ليل كانت سهرانة معاية
محمد مسكه وفضل يضرب فيه لغاية ما فقد الوعي
ونزل جري راح عند ليل
الجد بحزن: ليل حببتي محمد تحت وعايز يقبلك ضروري
ليل ابتسمت بحيرة: هه منا كنت متاكدة انو هيجي قريب أنا هنزله حالا ي جدو
ليل نزلت لمحمد واول ما شافته قلبها فضل يدق جامد بس هي خلاص قالت مش هتمشي ورا قلبها تاني
محمد اول ما شفها بصلها بصة حب وكان نفسه يحضنها
محمد: ليل اناا..
ليل: لالا أنا إيه بس ي حضرة الظابط انت طبعا جاي عشان تعتذر بس ي خسارة المرادي جاي من غير شكلاته ولا حاجة اومال هتصالني إزاي بس
محمد: ليل أنا عرفت الح…
ليل قاطعته: عرفت الحقيقة ي عيني عليك وجاي بقي تعتذر لا لا وانت بقي جاي عشان تقولي انك عرفت الحقيقة الحقيقة إللي عرفاها بقالي اسبوع بس عارف جدي قالي ابعتيله اللي سجلتيه عشان تبرءي نفسك
قلتله لا يجدو أنا عرفة ومتاكدة انو دلوقت عمال يدور مين السبب في اللي حصل قلت مش هبتعله حاجة غير لما يعرف بنفسه اسيبه يتعذب شوية ولما يعرف ابقي ابعتهوله
ليل: مع السلامة ي حضرة الظابط من غير مطرود وشوية كدة هبعتلك حاجة حلوة اوي تسمعها عشان العذاب يزيد
يلا من غير مطرود محمد مشي وهو في كمة كسوفه ونفسه يكلمها هي حتي مدتهوش فرصة يعتذر
هو مشي وليل سمحت لدموعها تنزل وطلعت جريت علي اوضتها
محمد سايق العربية وعمال يخبط فيها: غبي غبي ضيعت كل حاجة من ايدي وفجأة اتبعتله حاجة من ليل فتحها بسرعة وسمع الحوار ما بين ليل وزياد واشتد غضبه اكتر وكان هيعمل حادثة اكتر من مرة
عند ليل نيمة في حضن جدها وعمالة تعيط
الجد بحزن: مدام بتحبيه ليه تعملي فيه كدة أنتي احرجتيه جامد يبنتي
ليل بعياط: دا لسة مشفش حاجة ي جدو لازم اعمل في كدة واكتر من كدة دا مسافت ما شفني مستناش يسمعني وضربني ي جدو ضربني بالقلم
الجد: خلاص بقي ي حببتي نامي نامي يبنتي
ليل نامت في حضن جدها اللي بيحسسها بالامان
وجه الصبح
ليل: ايه دا يجدو مش معود اصحي قبلك صباح الخير
الجد: مفيش رد
ليل: جدو يلا اصحي الساعة عشرة
لا رد
ليل بخوف:جدو مالك لا جدو متهزرش جدووووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت ظبوطة)