رواية قيود العشق الفصل السابع 7 بقلم دعاء أحمد
رواية قيود العشق البارت السابع
رواية قيود العشق الجزء السابع
رواية قيود العشق الحلقة السابعة
ميرا بلعت ريقها بتوتر و هي شايفه مليكه مش قادره تتنفس و بتفقد الوعي
خافت و بسرعه دخلت القصر في الوقت دا
الضيوف بدوا يوصلوا القصر
عز الدين كان بيحهز نزل يستقبل ضيوفه
لكن جاله اتصال من الشركه
عز الدين:في اي يا سيف حصل حاجه و ازاي متجيش لحد دلوقتي
سيف:عز بيه في مصيبه…. تقريبا عرفنا مين اللي بعت البنت اللي اسمها مليكه…
عز الدين :مين؟
سيف:البنت دي من ست شهور تقريبا كانت شغاله في مصنع هارون الكاشف….
عز ضغط على ايديه عروقه برزت بشكل مرعب…بنت الحر*ام …. هارون مش ناوي يجيبها لبرا بس و ماله هو اللي ابتدا…
تعالي دلوقتي الحفله… عايز كل حاجه تكون طبيعيه يا سيف مش عايز غلط… الصحافه هتكون موجوده عايزهم يخرجوا من القصر و هم مجهزين مقال ان عيله الراوي مش بتتهز ……
سيف:تمام هجهز و اكون عندك
عز الدين قفل معه و بص في المرايه بحده
نزل بسرعه عشان يشوف مليكه
في المطبخ
عز بغضب :فريده فين مليكه؟
فريده بهدوء:خلصت شغلها وانا قالتلها تطلع ترتاح
عز طلع لاوضه مليكه و فتحها بدون ما يخبط لكن مكنتش موجوده
بأن عليه الغضب و نزل بسرعه جدا كلم الحرس يدخلوا
رئيس الحرس:نعم يا عز بيه
عز الدين :مليكه فين.؟ قسما بالله لو هربت لاد”فنكم
رئيس الحرس بلع ريقه بتوتر :بس محدش خرج يا عز بيه احنا وقفين عند البوابه
عز بصوت عالي :تقلبوا الدنيا عليها و تجيبوها الصحافه قربوا يوصلوا لو حصل غلطه انتم مش متخيلين انا ممكن اعمل اي فيكم
رئيس الحرس:هنلقيها
كلهم بقوا يدوروا عليها لكن مفيش إثر ليها كأنها اختفت
ميرا كانت في اوضتها متوتره و هي بتفكر لو مليكه ما”تت اي اللي هيحصل
#قيود_عشقي7
#دعاء_احمد
عز الدين كان واقف في الجنينه الخلفيه بيعمل مكالمه لكنه لمح ايشارب على حمام السباحه
فضل واقف مستغرب وجه كشاف الموبيل على حمام السباحه بسرعه نط فيه لما شاف طيفها على المياه
بيمسك ايديها و بيرفعها لكن كانت مستسلمه للمياه بيحطها علي الارضيه
و بيطلع بسرعه
الحرس كانوا بيتفرجوا عليه
عز بغضب :انتم هتصوروني اطلبوا الاسعاف
كان بيضغط على بطنها لكن مفيش اي استجابه لوقت طويل مكنش في استجابه
الإسعاف وصلت بسرعه البرق
و اخدوا مليكه اللي بين الحيا والمو”ت…
عز للحرس ببرود:تفضلوا معها لو فاقت وهربت اعتبروا نفسكم ميتين…..
انا هخلص الحفله و هخلصكم
لو ما”تت بلغوا الشرطه و هما هيتصرفوا
كان بيتكلم ببرود و هو مش بيفكر غير في انها واحده مالهاش تمن اتفقت مع الد اعداءه…. ….
في المستشفي
الدكاتره كان بيحاولوا يفوقها لكن هي لا حولا ولا قوة…..
كانت في ذكرياتها
ازاي عاشت حياه قا”سيه كل الناس طمعوا فيها…..
ابوها توفوا في هي عندها تمانتشر سنه كان خمو*رجي كل يوم يس*كر و يرجع البيت وش الفجر…..
دايما كان بيقسي على مليكه… خلها تسيب المدرسه في سته ابتدائي
اشتغلت من وهي عندها خمستاشر سنه كانت بتشتغل في مشغل ملابس كانت شاطره جدا في تفصيل الهدوم لكن لما كان عندها 22سنه المشغل اتقفل و كل البنات سابوه
اشتغلت في مصنع رجل أعمال كبير هارون الكاشف بعد سنه و ست شهور سابت المصنع لان كان المشرف بيضايقها
ابوها ما”ت وهي عندها ١٨سنه و سابها لوحدها مع اخوها محمد اللي اكبر منها بست سنين
محمد باع البيت اللي كان اويها من دون ما تعرف فجأه لقيت نفسها في الشارع و اخوها هج و سابها لوحدها
بنت عندها ١٨سنه في الشارع عدت باسوء حاجات ممكن تعدي بيها
لحد ما بقيت تشتغل في مصنع الكاشف و قدرت تاجر اوضه
ومرت بيها الايام لحد ما وصلت لبيت الراوي
و لفي بقلبي يا دنيا…….
بعد تلات ساعات
وصل عز الدين المستشفى سأل على اوضتها عرف انها في العنايه المركزه
راح اوضه الدكتور
الدكتور باحترام:اتفضل يا عز بيه
عز قعد وحط رجل على رجل :أخبارها اي
الدكتور :للأسف البنت واضح ان كان عندها مشكله في التنفس قبل ما تقع في حمام السباحه وفضلت فيه مده طويله القلب استجاب لكن مفقتش
عز :يعني ما”تت
الدكتور:للأسف منقدرش تحدد اي حاجه الا إنما نقول انها دخلت في غيبوبه بس في الحالات دي بتكون مؤقته
عز:تمام يا دكتور…. عايز انقلها القصر
الدكتور:للأسف مينفعش في اجهزه
عز بمقاطعه:ننقل الاجهزه دي…. البت دي مهمه عندي اوي….
الدكتور:تمام يا عز بيه بس حاليا منقدرش ممكن الصبح
عز:تمام عايز سرير تاني في الاوضه
الدكتور:سرير تاني؟؟
عز بجمود:مالكش فيه اللي قلته يتنفذ
الدكتور:تمام يا عز بيه
في العنايه
دخل عز الدين وهو بيقل”ع جاكيت بدلته و بيقعد على كرسي أدام سريرها
عز الدين لنفسه :انتي جيتي على أغلى من في حياتي امي و اتفقتي مع ابن الكاشف استحملي بقى اللى هعمله
(لا تلوموا المحب حين يقسو…. فقط لوموا هؤلاء الذين قاسوا على قلوبنا و اذقوها مر الحياه)
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قيود العشق)