روايات

رواية في عشق طبيبة قلبي الفصل السادس عشر 16 بقلم بيلا علي

رواية في عشق طبيبة قلبي الفصل السادس عشر 16 بقلم بيلا علي

رواية في عشق طبيبة قلبي الجزء السادس عشر

رواية في عشق طبيبة قلبي البارت السادس عشر

رواية في عشق طبيبة قلبي الحلقة السادسة عشر

ماردلين كانت مع معتز واخدة بالها منة و من كل شبر فهندمتة.. ابتسمت وهى بتنفض كتافة وبتقولة: هتبقى اوسم عريس شافتة عينى ..
معتز بهزار : هبقى احسن من الاتراك إلى بتابعيهم ؟
ماردلين رفعت بوزها دليل على عدم الرضا ثم قالت بمرح: آه طبعا ، احسن منهم مليون مرة .. الف مبروك يا حبيبى .
معتز : الله يبارك فيكى .. حقيقى متشكر اوى يا ماردلين انك معايا فيوم زى دا .
ماردلين حست انه زعلان فسألتة : مالك يا معتز ؟
معتز : أبدا .. كنت بفكر إلى هعملة دا صح ولا غلط
ماردلين: قصدك إية ؟
معتز اداها ظهرة وقال : تعرفى ازاى إلى قدامك بيكذب ولا لأ
ماردلين : مش عارفة .. لية ؟

 

 

معتز : أنا بقى عارف ، جدى زمان لما كنت عيل قالى لو مسكت أيد إلى قدامك ولقتها بادرة تلج اعرف أنة بيكذب ..
ماردلين: بتقول كدا لية يا معتز ؟!
معتز : من فترة كنت مع لطف ، وسألتها أن كانت بتحب سليم ولا لأ ساعتها هى جاوبتنى دا كان صفحة واتقفلت ..
فلاش باك
معتز بيسألها عن سليم : كنتى بتحبية ؟
لطف اتصدمت من سؤالة المباشر و خدودها احمرت
معتز : ردى عليا عادى .. الأمور دى الواحد مش بيبقى متحكم فيها
لطف : ا آه … ب بس أنا قررت انساة .
معتز : لية ؟ .
لطف : قررت انساة ، اكتشفت أنة مش الانسان المناسب ..
معتز : ولسة بتحبية ؟
لطف : ل لأ .. كان صفحة واتقفلت واستحالة ترجع تانى .
معتز مسك أيد لطف : لطف ، أوعى تستخدمينى علشان تنسية .. هتبقى مجرد جثة مش اكتر
لطف : ا أنت بتقول أية ، دى كانت صفحة واتقفلت … أنا غلطانة علشان صارحتك ؟
باك
معتز بيكمل : ساعتها لما مسكت أيدها كانت باردة زى التلج .. عرفت أنها بتكذب عليا ومش بعيد على نفسها كمان .. هى لسة بتحبة بس .. ، بس أنا ضعيف ضعييف * خبط أيدة فالجدار بقسوة* ضعيف ومقدرتش اصارح نفسى أن قلبها لحد تانى وقولت مش مشكلة أنا هخليها تحبنى .. أنا هنسيها أى حاجة ليها علاقة بية .. وعدت نفسى أنى هعمل كدا بس أنا حاسس أنى عاجز ومش عارف أعمل حاجة ..
ماردلين طبطبت على كتفة: طب أهدى .. اهدى دا النهاردة خطوبتك يا معتز !
معتز : ما هو علشان كدا أنا عايز اسمع رأيك هو أنا كدا صح ؟ إلى بعملة دا صح ؟
ماردلين: طالما هى موافقة يا معتز يبقى مفيش مشكلة ، وبعدين ما جايز جدك دا كان معلش فاللفظ يعنى فأواخر عمرة وبيخرف .. متزعلش نفسك يا حبيبى فيوم مهم زى دا .
معتز : تفتكرى ؟
ماردلين: آه طبعا و يلا علشان منتأخرش على العروسة بقى .
……
على جانب آخر كان سليم قاعد فى شقتة وهو حزين جدا ، قلبة كان بيوجعة كل ما يفتكر أن لطف خطوبتها النهاردة .. المفروض يكون جنبها فيوم زى دا بس هو مش قادر .. مش قادر يتخيل حتى أن فية حد تانى ماسك ايدها وبيلبسها شبكتة ، ما بالك لو شافها عالحقيقة ..
كان حاسس أن روحة بتتسحب منة… بدأ يبكى بحسرة وهو متضايق جدا من نفسة زى إلى ضيع الدوا الوحيد للداء إلى عندة … حقيقى أنا غبى ، غبى اووى ولو كان فية عقاب استحقة هيكون أن لطف تبعد عنى .. دا عقابى المثالى علشان استجريت و وكسرت قلبها فيوم
مسك تلفونة بإيد بتترعش و بدأ يضغط بأناملة على الكى بورد علشان يكون جملة بسيطة ولكنها مؤلمة ” أنا آسف يا لطف .. مش هقدر آجى خطوبتك مشغول جدا .. بلغى آسفى لخالتى”
…………… …………..

 

 

وصل ماردلين ومعتز لشقة لطف
معتز أول ما شاف لطف شهق بخفة من غير قصد .. كان جمالها مالى عيونة ومكنش شايف حاجة تانية غيرها .
بدأت تقرب منة وهو عينة مش نازلة من عليها و لما وقفت قدامة صفر بخفوت وهو بيهمسلها
معتز : أية الجمال دا كلة يا لطف ؟
لطف : على كدا ببقى جعفر بقى من غير ميكب ؟
معتز : أبدا .. دا انتى قمر ومن غيره قمرين .. بس علشان النهاردة هتبقى مخطوبين رسمى فأنا لازم انبهر بكل حاجة مهما كانت صغيرة .. حقيقى أنا مبسوط أوى
لطف : وأنا حاسة أنى متوترة أوى
*مسك أيدها* : تؤ .. من النهاردة الخوف والقلق هيتقسم على اتنين فمتقلقيش أنا دايما هبقى معاكى ..
ابتسمت لطف .. معتز ساب أيدها وهو فاتح دارعة علشان تأنجكشة .
معتز : تسمحى ؟
لطف : طبعا طبعا ..
ضحكوا ومن وراهم طلعت زغاريط اطلقتها فاطمة و جاراتها .. هبطوا الدرج سريعا ثم انطلقوا إلى القاعة المقصودة .
فى عربية لطف ومعتز
معتز بقلق : صح كنت برن عليكى امبارح تلفونك كان مقفول لية ؟
لطف افتكرت هى امبارح قفلت تلفونها بعد ما بعدت الرسالة إلى سليم .. ثم قالت : اصلى قفلتة قبل ما أنام علشان أخد راحتى فالنوم وكدا ، مكنتش عايزة حد يضايقنى علشان ابقى مفوقة النهاردة ..
معتز ابتسم و قالها: بحبك ..
لطف ابتسمت و قالت: يارب نوصل بسرعة بقى ..

 

 

معتز ابتسم بحزن ..
…….. ……….
*تمت خطوبة لطف ومعتز وعدت الأيام ولطف مكنتش بتسمع أى اخبار عن سليم .. وماردلين ابتدت تطمن على معتز و علاقتها بلطف ابتدت تتحسن يوم عن يوم و بالأخص لما عرفت “لطف” أنها انفصلت عن سليم .. ولكن على صعيد آخر كان سليم حالتة سيئة وكل يوم صحتة بتبقى اسوأ لحد ما .. سليم قلبة ضعف من الحزن .. و بقى عندة مرض قلبى

يتبع…

لقراءة الفص التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في عشق طبيبة قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى