رواية لؤلؤ الصعيد الفصل الثلاثون 30 بقلم آية علي الشربيني
رواية لؤلؤ الصعيد الجزء الثلاثون
رواية لؤلؤ الصعيد البارت الثلاثون
رواية لؤلؤ الصعيد الحلقة الثلاثون
صلي علي محمد
صارخه اصدرت من ياقوت وقمر ونعمه حتي قالت بغضب :
معيزاش صراخ رعد اجمع الرجالة وادي خبر ل روبرت
ذهب رعد واخبر روبرت وعند لؤلؤ تجهزت ولبست ملابسها وذهبت
قبلها روبرت وهو ينظر لعينها حتي قال :
ابكي اصرخي بلاش تكتمي
ردت وقالت :
بينا علي المزرعه عاوزة اجيب الا عمل اجده
ذهبت معه اما امها قمر وقعت فاقدة للوعي نظر لها الجميع بخوف حتي صرخت ياقوت وقالت :
شيعو جيبه الحكيم
جلس اسد في منزله حتي اتاه تليفون رد أسد وقال :
ازاي امتا دة حوصل ياعمتي
ردت ميادة وقالت :
دلوجت ياحبيبي ولؤلؤ خدت الرجالة وراحو علي المزرعه
قفل أسد واخذ رجالة وسيارته وذهب
اما في المزرعه النار ماسكه في جانب العشب والناس تحاول اطفائها وهناك من اتصاب وصلت لؤلؤ ورأت النار واناشرو الرجالة بحثنت لؤلؤ عن والدها وعمها ولكن بلا فائدة ذهبت ورأت ريس العمال وتحدثت معه حتي قال :
اني خابر زين مين ورا الا حوصل يابتي المطاريد ايوة شوفت عوض امعاهم وعوض دة جريبي وراح في سكتهم بعد موت ابوة وامه
غضبت لؤلؤ وقالت :
احكيلي الا حوصل ياعم مجاهد
رد مجاهد وقال :
لجينا النار ولعت فجاءه والكل بجا يصرخ جيه ابوكي وعمك جري وحاولو يساعدو الناس
وفجاءه ببص ملجتش حد فيهم ومخابرش حوصل اي تاني
اتاها صوت يقول :
اني شوفت رجالة المطاريد خدو واحد امعاهم بس مخبرش مين لان لجيت حد ضربني بعصا وجعت بعدها
ردت لؤلؤ وقالت :
شاور علي الطريج الا رامح منيه
رد وقال :
طلعو من المكان الغربي ياكبيرة
ذهبت لؤلؤ ورأت أسد يقول :
حوصل ايه وفين عمي دياب وعمي مندور
نظرت له وقالت :
سيبني دلوجت الحجهم
رد وهو يمسك ايدها :
لا رجلي علي رجلك وكمان تمشي ورايا اني مستغناش عنك
ردت لؤلؤ وقالت بقوة :
بعد وسبني في حالي ركضت لؤلؤ الي روبرت وقالت :
اجمعوا كل المصابين وودوهم المستشفي
رد روبرت وقال :
اوامرك ياكبيرة
نظرت لؤلؤ الي غرفة والدها وعمها وذهبت رأت شال والدها امسكته وسمعت صوت كلب الحراسة وشممته للكلب وظل يمرح اما لؤلؤ ذهبت وراء الكلب
توقف الكلب عند منزل من البوص
اما في منزل سلطان المنشاوي فالمنزل عبارة عن حزن اما سلطان المنشاوي يجلس ومعه نوح الذي ظل يهدى حتي قال سلطان :
مفضلش اهنية كتير لا اني هروح
رد نوح وقال :
هتهمل الحريم اهنية انت ناسي عاد ان الرجالة اكترهم مش اهنية
جلس سلطان وظل يهدئة نوح
في منزل وهبة المنشاوي سمع بالخبر وورد ظلت تصرخ وظلت جلسله تحتضنها وتهديها حتي قالت :
خدني عنديهم يابهجت
رد زوجها وقال :
اهدى ياحبيبتي
رد وهبة وقال :
البسوا علشان نروح عند عمك منهملوش
تجهزو وذهبوا انما عند لؤلؤ ظلت وراء الكلب حتي توقف عند منزل من البوص وذهبت الي الداخل رأت رجل يجلس تحدثت معه لؤلؤ ونتركها معه
عدا اليوم ومازال دياب ومندور مفقودين
ظلت نعمه تبكي حتي اتتها ولادة مبكرة ونقلوها للمستشفي اما قمر في حالة صعبه
ظل سلطان المنشاوي ومعه ياقوت ونوح ونور الدين وقصي وفهد في المستشفي ومعهم أسد
اما روبرت ظل ينظر الي لؤلؤ وقال :
هتفضلي ساكته مش هتقوليلي روحتي فين فجاءه
ردت وقالت :
اسمع زين جهز رجالة كتير عاوزة اهجم علي ولاد المحروج دول
اتاها تلفون وردت حتي سمعت صوته مجدداً وهو يقول :
نفدتي من الحادثة بس دلوجت متعادلين سامر يجي تاخدي الامانه واكيد انتي عارفه اقصد مين بالأذن
عند لؤلؤ غضبت وذهبت للمخزن رأت سامر ظلت تضربة بالكرباج حتي استغربها روبرت وحاول ابعدها عنه اما حمدان ظل ينظر لها بخوف فقد رأي نظرات المنشاوي حين قتل ابوة
نظر لها جعفر بخوف ورعب وقال لحمدان :
المنشاوي رجع تاني منسيش النظرة دى واصل اجده هتوحصل معركه كبيرة جوي
رد حمدان وقال :
اكيد في حاجه حوصلت
نظرت لؤلؤ لسامر وقالت بفحيح الأفعي :
بوك مستغني عنك مخابراش كيف أب يستغني عن ولده بس زين جوى لسه الحساب مخلصش واصل
تركتهم وذهبت اما سامر ظل يخترف ويقول لا ابوي مستحيل يفرط فيه
رد حمدان وقال :
يبجا بتحلم ابوك اكيد عمل الغلط ونسي انك تحت يدها واحب ابشرك غضبها واعر جوى
رد جعفر وقال :
غضبها هيحرج الكل وجريب جوى
نظر سامر بخوف اما في المستشفي ولدت نعمه وخرجت الممرضة وهي تبارك لهم وقالت :
مبروك ياكبير جالكم صبي كيف الجمر
فرحه الكل ولكن فرحتهم ناقصه ولكن قالت ياقوت :
ونعمه كيفها
ردت الممرضة وقالت :
زينه ياكبيرة هي تعبت هبابة بس هننجلها في اوضة عادية دلوجت
اخرج سلطان المنشاوي المال واعطه الممرضة ومن معها فرحت من كرمهم وذهبت
اما في منزل سلطان المنشاوي تجلس ورد ونجات الذي تأكل بها النار فهي تريد معرفه نوع المولود حتي قالت جليلة :
مطمنتيش علي مرت اخوكي ياورد اتصلي يابتي عليهم
ردت ورد وقالت لها :
حاضر يامرت عم
رن هاتف ورد برقم نور الدين وردت وقفلت ابتسمت نص ابتسامه وظلت تبكي فرحت نجات ولكن جليلة قالت :
عتبكي ليه يابتي
ردت ورد ببكاء وقالت :
اخوي جالو ولد يامرت عمي ويوم ما جي هو مفجود اخوي كان عيستنا اليوم دة
ولعت اعين نجات من الغيظ والغضب اما خديجه نائمه بجانب قمر وتبكي وعند أمل ظلت في غرفتها طلعت نجات اليها وقالت :
بت المحروج نعمه ولدت وجابت الواد
نظرت أمل بفرحه وقالت :
بجد ياماي بجا عندى اخ
ردت بغضب وقالت :
فرحانه اياك الواد دة مهيعيشش
انصدمت أمل وقالت :
كيف ياماي متجربيش منيه دة اصغير وبعدين هو الا بجيلنا دلوجت بعد ابوي
غضبت نجات وتركتها وذهبت اما عند لؤلؤ كانت تجلس شاردة الزهن اتاها تليفون وانهت مكالمتها وذهبت الي المنزل اخذت اشيائها وسافرت للقاهرة
عند وصولها للقاهرة قابلت شخص وتحدثت معه وذهبت لمكان وعند الانتهاء اخذت سيارتها وذهبت الي المطار رائها ظابط ومنعاها من دخولها لانها معاها سلاح ولكن اتاهم ظابط يغرفها جيداً وظل يعتزر منها وقال لها :
احنا اسفين ياكبيرة اتفضلي
نظرت لؤلؤ لظابط بحده وقالت :
ابجا عرفة انا مين ونظرت له وهمست له بصوت فحيح الأفعي :
لولة اني مش فاضيالك كنت فرغته في نفوخك
نظر لها الظابط وهي تركته وذهبت اما الظابط التاني قال له :
كنت هتقلب علينا الدنيا
نظر له وقال :
انت ازاي تمنعني وبعدين تطلع مين دى علشان تتعامل كدة معاها
رد الظابط هشام وقال له :
دى لؤلؤ الصعيد ياكارم فهمت مين دى واكيد طبعا عرفتها من كتر ما بتجمع عنها معلومات
انصدم كارم وقال له :
هي دى لؤلؤ الصعيد دى صغيرة وطلعت جميلة دة انا قولت زى امنا الغولة علي الا بسمعه عنها
رد هشام وقال له :
لا ياسيدى وخد بالك بقا لان دى محدش بيقدر يقف قدامها
ظل كارم يفكر بها اما عند لؤلؤ ركبت طيارتها الخاصة وذهبت الي لندن
ظل روبرت يرن ولكن دون جدوي
وسلطان المنشاوي ظل يرن ولكن هاتفها خارج التغطية
وصلت لؤلؤ الي لندن وكان في استقبلها شاب ويدعي مالك رحب بها وقال :
كل الا امرتي بي جاهز ياسينوريتا
نظرت له وقالت :
هشوف بنفسي
دخلت لؤلؤ مكان واسع ومتقفل كسفينه فضائية وانفتح باب اتومتك ورأت ما تريدة انبهرت لؤلؤ وقالت :
زين جوى جوى جهز وهديك الامر ميتا تجبهولي
تركته لؤلؤ وذهبت اما عند منزل نوح ابو زهران يجلس أسد ويقول :
مخابرش راحت فين وسألت روبرت عنيها ومحدش عارف عنيها حاجه
رد نوح وقال :
اسمع ياولدى لؤلؤ كيف المنشاوي صورة منه متجلجش الا فيها واعر جوى دة عمها وابوها مفجودين
رد اسد وقال :
ربنا يستر
في الجبل يجلس الكبير ويقول :
ها متعرفش فين ارضيها
رد عوض وقال :
فص ملح وداب مخبرش راحت فين ياكبير
نظر له بغضب وقالة:
جولتلك تراجبها
رد عوض وقال :
تاهت مني ياكبير
نظر له وقال :
الصبر بكرة تجع تحت يدي
اما عن نجات طلعت ل أمل وقالت :
تعالي امعاي بسرعه
ردت وقالت :
اروح فين ياماي
ردت وقالت :
اسمعي الا بجولك عليه
لبست امل وذهبت مع امها وقبلتهم ام زغلول وقالت :
تعالي امعاي
نظرت لها أمل بحيرة وقالت بخوف :
اماي احنا رايحين المقابر ليه في الوجت دة
ردت امها وقالت :
دة الا هيجوزك أسد
فرحت أمل وقالت :
حج ياماي
ردت وقالت :
حج امشي بجا
اقتربة من الدجال وعند وصول امل وقعت في قبر وظلت تصرخ رجعت نجات وقالت :
يامري يامري الحجي بتي ياام زغلول
نظرت ام زغلول بخوف وقالت :
خدى بتك ومشي من اهنية
استغربت نجات وقالت :
ليه في حاجه
ردت وقالت :
بتك تعبانه من الوجعه يلا خديها جبل ما الوجعه تحس بيها عاد
ذهبت نجات وسندت امل اما عند ام زغلول راحت لدجال وقصت كل شئ له
نامت امل في غرفتها وهي حرارتها ظلت تعلي وبدأت تحلم بكوابيس حتي فاقت تصرخ وتصرخ والمنزل كله فاق وذهبه لها
دخلوا الغرفة والجميع انصدم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية لؤلؤ الصعيد)