رواية تحت حماية الفارس الفصل السابع 7 بقلم نوران جمال
رواية تحت حماية الفارس البارت السابع
رواية تحت حماية الفارس الجزء السابع
رواية تحت حماية الفارس الحلقة السابعة
جهزت نورين نفسها وقررت الذهاب إلي المستشفي لتقوم بعملها وفي طريقها إلي المستشفي رأت سياره تشبه سيارات الدفع الرباعي الكبيره تأتي بإتجاهها ويخرج منها رجلين ضخمين تجمدت نورين في مكانها عندما رأتهم وكاد قلبها يتوقف من الرعب ولم تستطع فعل أي شئ وفي تلك اللحظه تذكرت فارس فهو الذي ينقذها في تلك المواقف نظرت نورين حولها في كل مكان فلم تري فارس هي أصلا لم تري أي احد في ذلك الشارع غيرها هي والرجلين فتجمعت الدموع في اعينها لأنها علمت أنها الأن لن تستطيع الهروب او ان تجد أحد يساعدها.
تقدم الرجلان من نورين وقام واحد منهم برش المخدر حول انف نورين ولكنها لم تفقد الوعي حيث أن ذلك المخدر يجعلها تري وتشعر بكل شئ لكنها لن تستطيع ان تتحرك او تنطق إلا بعد مده معينه
قام رجل منهم بحمل نورين ووضعها داخل السياره وقام الرجل الأخر بقيادة السياره اما نورين لم تكن تفعل اي شئ سوي البكاء وتدعي ربها بأن ينقذها ويرسل لها فارس في الوقت المناسب
______________________________
في قصر الجارحي استيقظ فارس من نومه وقام بأداء تمارينه اليوميه ثم فجأه سمع صوت هاتفه فوجد أن المتصل يكون اللواء
فارس: نعم يا فندم ..
اللواء بجديه: عايزك عندي حالا ولوحدك …
فارس: ليه في مشكله …
اللواء: أيوه في مشكله بس انت الوحيد اللي هتحلها ومش هحتاج بقيت الفريق…
فارس : تمام يا فندم حالا هكون عندك ..، ثم اغلق الهاتف وقام بإرتداء ملابسه وجهز سلاحه ونزل إلي الجميع
فارس : انا هروح الي اللواء..
كرم : واحنا هنيجي معاك…
فارس : لأ هروح لوحدي ..
فرح الشباب كثيرا بذلك .، أما فارس خرج وركب سيارته وذهب الي اللواء ..
_____________________
في مكتب اللواء
فارس : كنت عايزني في موضوع مهم ..
اللواء: أيوه أنت قولتلي علي العربيه اللي كانت هتخبط البنت اللي اسمها نورين..
فارس : أيوه حضرتك …
اللواء : مصادرنا قالوا انها في خطر والعربيه مش كان عليها رقم وده معناه أنهم اكيد من العصابه السوداء..
فارس : طيب عندك خطه ننفذها ولا اشوف أنا…
اللواء : لأ انا هقولك علي الخطه والخطه هتبقي …….
تمام يا فارس..
فارس بإعتراض: ازاي اعمل كده ..
اللواء: ده امر للصياد ولازم تنفذه تمام ..
فارس : حاضر يا فندم ..، خرج فارس وركب سيارته وظل يقودها وهو يشتم نورين فهو لا يريد تنفيذ تلك الخطه
فارس بغضب: بكرها بكرهااا انا مش عارف طلعتلي امتي ديه وازاي أنا هحاول اعمل اي حاجه تانيه غير الخطه هي الحمدلله فات ست ساعات ومش شوفتها وده معناه ان هي بخير وعند تلك الكلمه وجد سياره سوداء كبيره لا يوجد عليها ارقام تخرج من الطريق الذي تسير به نورين الي المشفي فعلم الأن انها في مشكله ..
فارس :كان لازم اجيب سيرتها دلوقتي ..، ثم أسرع في قياده السياره ليستطيع انقاذها وقام بالإتصال بزين
زين: نعم يا فارس ..
فارس: زين تبقي في طريق .. حالا ومعاك سلاحك فاهم ..
زين: حاضر يا صياد..
كانت السياره التي توجد نورين بها تتحرك بسرعه كبيره فكان سيخرج مسدسه ويطلق النار علي عجلات السياره ولكن نورين فيها ويخاف أن تتأذي فقام بقياده سيارته بأقصي سرعه حتي استطاع أن يلحق تلك السياره والوقوف امامها فنزل الرجلان ومعهم اسلحتهم ولكن كان الصياد اسرع حيث أنه أطلق رصاصه في زراع كلاهما فوقع الإثنين علي الأرض من وجع الإصابه وفي تلك اللحظه كان زين قد وصل ومعاه كرم وقاموا بالقبض علي الرجلين والذهاب أما فارس دخل السياره السوداء وجد نورين تبكي في صمت ولا تستطيع الحركه او الكلام فعلم أنه بسبب المخدر فقام بحملها أما نورين كانت خائفه جدا عندما سمعت صوت إطلاق الرصاص واصبحت مرعوبه عندما شعرت بأن هناك من يحملها فرأي فارس الفزع علي وجهها
فارس وهو يطمأنها: اهدي انا فارس ..
عندما سمعت نورين صوته شعرت بالراحه والأمان ولم تشعر بنفسها إلا وهي فاقده للوعي .
________________________________
استيقظ معتز من النوم وقرر الذهاب إلي شركته وعندما ذهب دخل مكتبه وقام بمناداه مساعده
معتز بجديه : ايه اخبار الشغل …
مساعده: الشغل ماشي مظبوط وكمان كسبنا آخر صفقه ..
معتز : فيه بنت عايزك تعرف ليا هي تبقي مين …
مساعده : طيب ايه مواصفتها…
معتز: عيونها عسلي طولها وسط لا طويله ولا قصيره عندها عربيه بيضاء نوعها نيسان …
مساعده: طيب حضرتك مش عارف رقم العربيه…
معتز: لأ مش اخدت بالي المهم انا عارف ان الموضوع هيبقي صعب شويه بس تتصرف وتجيبلي المعلومات في اقرب وقت قدامك اسبوع تتصرف فيه واظن ان هي مده كافيه وزياده كمان …
مساعده: حاضر يا معتز بيه ..، فشاور له معتز لكي يخرج .، فخرج المساعد
افتكر معتز تلك الفتاه فهو لا يعرف حتي اسمها وفي ذلك الوقت جائه اتصال من أكثر شخص يكرهه “فيا تري من هو ”
___________________________
في قصر الجارحي
كانوا يتحدثون جميعا بعد وصول كرم وزين
ذهب زين ليتكلم مع كارما ولكنها كانت بالفعل زعلانه منه ومش عايزه تكلمه فخرجت كارما إلي الجنينه وخرج هو خلفها
زين : كارما أنا من امبارح بحاول اكلمك وانتي مش بتردي عليا ..
كارما : أظن انت عارف ليه …
زين : كان غصب عني أنا اتعصبت لما شوفتك بتضحكيله…
كارما: بس انت كلمتني بطريقه وحشه انت خلتني احس انك بتشك فيا …
زين : كارما ولكنه لم يكمل كلامه بسبب أنها استدارت حتي تذهب …
فقام زين بإمساك زراعها
زين بغضب: اياكي يا كارما تعملي كده تاني وتسيبيني وتمشي وقام بالضغط علي يدها …
كارما بألم: زين ايدي ..، فأرخي زين مسكته ليدها وقال لها بحنيه تلك المره: انا بحبك ومش عايزك تضحكي مع حد غيري يا كارما كمان انتي عارفه موقفنا من مروان عشان حمزه …
كارما: خلاص بس متعملش كده تاني …
زين : حاضر يا كارمتي وقام بإمساك يدها ودخلوا القصر عكس ما خرجوا منه ..
أما كرم كان يشاهد ما يحدث من بعيد وهو يغار كثيرا علي اخته ولكنه لن يعكر مزاجهما الأن فهو سينتظر لوقت آخر ولكن في نفس الوقت كان بيتمني أن هو ولارين يكونوا زيهم ويفكر في طريقه لكي يصالح لارين
_________________________
في شركه الجارحي
كان ادهم وروان هناك ليقوموا ببعض الأعمال
ادهم: رواني هنزل اجيب قهوه من الكافيه اللي جنبنا اجبلك معايا …
روان : لا مش عايزه شكرا …
ادهم : تمام ..، ونزل ادهم إلي الكافيه أما روان فكرت قليلا
روان: طب أنا ليه مش طلبت قهوه معاه أنا هنزله دلوقتي بس يارب الحقه…
وبالفعل نزلت روان بسرعه حتي تلحق ادهم ولكنها عندما نزلت صدمت بشده من ذلك المشهد الذي امامها
” فيا تري ما هو ”
_________________________
في المستشفي
استيقظت نورين وهي تشعر بألم كبير في رأسها
نورين بألم : اه أنا فين ..
فارس بهدوء: انتي في المستشفي…
نورين بعدما فاقت كليا واعتدلت في جلستها …
نورين: انت انقذتني ازاي ولحقتني امتي …
فارس بغضب: تقدري تقولي الحظ السئ او النحس هو اللي وقعني فيكي وكل ما بروح في مكان الاقيكي في مشكله …
نورين بغضب : قصدك ايه قصدك ان انا نحس …
فارس : تقدري تقولي كده …
فنظرت نورين له بغضب شديد ..
فارس بسخريه: كنت جايبك المستشفي عشان كنتي تعبانه لكن دلوقتي انتي بقيتي زي القرده اهو فنقدر نمشي …
نورين بغضب: انا قرده …
فلم يرد عليها فارس وخرج أما نورين كانت تشتعل في الداخل من برود فارس …
جهزت نورين نفسها وخرجت فقام فارس بتوصيلها دون أن ينطق أحد منهما بحرف وصلوا إلي شقه نورين
خرجت نورين من السياره ودخلت شقتها اما فارس ذهب إلي القصر ودخل غرفته
ظل فارس يفكر كثيرا في كلامه مع اللواء ثم قرر تنفيذ الخطه المتفق عليها فهي فعلا في خطر غير أنه أمر من اللواء فوقف فارس ونزل وقام بقياده سيارته مره اخري لتنفيذ تلك الخطه التي يكرهها بشده والتي ستغير كثيرا في مجري الأحداث
” فيا تري ما هي تلك الخطه التي يكرهها فارس وتغير مجري الأحداث وماذا رأت روان اليوم ، انتظروا البارت التالي”
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تحت حماية الفارس)