رواية وابتدت الحكاية الفصل التاسع عشر 19 بقلم منال عباس
رواية وابتدت الحكاية الجزء التاسع عشر
رواية وابتدت الحكاية البارت التاسع عشر
رواية وابتدت الحكاية الحلقة التاسعة عشر
بعد أن تعرفت كل فتاة على حبيبها فالآن القلب هو الذى يعرف الفرق بين اسد وفهد
ليأخذ كل منهما عروسه وينزل للاسفل ..
ينزل ورائهما ليلى وهيام و الزغاريد تملأ المكان
ياخذ اسد قمر وليلي بسيارته
ويأخذ فهد . سجده وهيام بسيارته ..
للوصول إلى الميريديان ..
وما أن وصلوا حيث كان فى استقبالهم الجميع بفرحه حيث كان الجميع يتهامسون من شده جمال العروسان …
مازن وهو يصوب نظره الى قمر ..
مستحيل الجمال دا يكون لحد غيرى …
جلس كل عروسان بالكوشه …
تفاجئت كل من قمر وسجده بحضور صديقاتهم بالجامعه
وحضور عدد كبير من أسرة سجده ..
فرحت الفتيات وقاموا يتراقصان مع أصدقائهم ..
كان الزفاف ملئ بالشخصيات المهمه بالدوله …وكبار رجال الأعمال ..
كانت عينان اسد لا تفارق قمر فهو يخاف عليها وقلبه غير مطمئن عليها ..
عز الدين وهو يسلم على فهد ويحتضنه ويبارك له .
نظر له اسد نظرة كلها انكسار ..
شعر عز الدين بوخزة فى قلبه من تلك النظره لطالما كان يرى القوة والشموخ فى عيني اسد ..
ذهب عز الدين الى اسد
عز الدين وهو يمد يده لابنه اسد : مبروك يا أسد عرفت تختار
ليحتضن اسد والده وهو سعيد بموافقته اخيرا على زواجه من قمر ..
ليقترب عز الدين أكثر من اسد ويهمس فى أذنه ……………………
يصل الضابط عامر صديق فهد
ليستقبله فهد بترحاب
عامر : مبروك يا صاحبي عروستك زى القمر ..
فهد : الله يبارك فيك عقبالك
عامر : لا انا كدا زى الفل
فهد : وصلت لجديد فى موضوع قتل احمد وسارة أهل قمر ؟
عامر : هو دا وقته
فهد : ايوا لأن واضح أن الموضوع اتفتح تانى وقمر فى خطر ..
عامر : اطمن انا موجود وبالنسبه لاهل قمر فعلا ماتوا مقتولين ..والقضيه قيدت ضد مجهول ..
بس فى شهود وقتها قالت شافوا رجل فى المستشفى متنكر فى ملابس دكتور ..
المهم لما سألنا والده احمد فى اى حد هددها أو فى مشاكل عند ابنها بالرغم انها شكلها تعرف حاجات إلا أنها أنكرت ..وبعد كدا غادرت اسكندريه ..
سجده وهى تنظر لفهد بلوم لتركها إياها ..
فهد : تمام اسيبك شويه وذهب إلى سجده
سجده بزعل : مستعجل ليه ما كنت خليك معاه
فهد بضحك : انتى قلبي وحقك عليا وقام برفعها فجأة ولف بيها فى وجود ضحك وصفير المعازيم …
عند أسد : ياخذ والده ليعرفه ب قمر
عز الدين وهو يتأملها وكأن الزمن يعود به من جديد ..
فانها نسخه طبق الاصل من حوريته التى خطفت قلبه سارة ..
عز الدين : مبروك يا بنتى …
قمر بخجل : الله يبارك فى حضرتك يا عمووو .
ياخذ اسد قمر ..وكذلك فهد ياخذ سجده
ويصعدون الاستيدج ويتراقصون بفرحه
اسد وهو يضم قمر إلى صدره فهو يريد أن يخبأ تلك الحوريه عن عيون الناس …
اسد بصوت حنون : بعشقك يا قمر حياتى
أما سجده وفهد يتراقصون
فهد : ايه رايك النهارده نعمل بروفه
سجده : بروفه على ايه
فهد بغمزة : أننا نجيب توأم زى انا وأسد
سجده وقد احمر وجنتيها : قليل الادب
فهد بضحك : عارف بس وحياتك هعرفك قله الادب على أصولها وياخذها فى حضنه ويتراقصون سلووو..
تنظر نهاد على اسد وفهد . دلوقتى فرحانين وبترقصوا وبكرة انتم تورثوا عز وتاخدوا النصيب الاكبر من الشركات وانا ابنى يكون حاله من حالى …ديما انتم نمبر وان واحنا نمبر توتو
عند ليلى وهى تجلس بجانب هيام : انا فرحانه اووووى يا هيام .. دلوقتى لو مت هكون مطمنه على قمر
هيام : ربنا يعطيكى الصحه والعمر وتفرحى باولادها ..
يارب يا حبيبتى ونفرح بأولاد سجده …
اسد وهو ينظر لأخيه : هو لازم نكمل الفرح
فهد : الحقيقه مش قادر ما يالا بينا
قمر : معقول هنمشي ونترك المعازيم
فهد : وهو ينظر ل سجده انا لو انتظرت اكتر من كدا مش هكون مسئول عن تصرفاتى …
ليضحك الفتيات على كلامه
قمر خلاص خلاص مش عايزين فضائح..
اسد انا هطلب منهم نقطع التورته وبعدها نمشي على طول واللى عايز يقعد من المعازيم يقعد 🤣🤣
ذهب اسد لاخبار والده أنه يريد الذهاب بعد فقرة تقطيع التورته ويستأذن والده فى إيصال ليلى وهيام …
عز الدين : اللى تشوفه يا حبيبي
ينظر اسد تجاه قمر ليجد قمر غير موجوده ..
يذهب بسرعه إلى الاستيدج ..
اسد : فهد فين قمر
فهد : كانت هنا وتليفونها رن وسمعتها بتقول ايوا يا اسد . انا مش سمعاك انت روحت فين ..
خلاص انا هجيلك خليك مكانك ..
سالتها في حاجه قالت اسد عايزنى عامل ليا مفاجئه ..
ولما لقيت مازن واقف اطمنت انك انت اللى كلمتها ..
اسد : انا ما اتصلتش بيها كدا قمر فى خطر
سجده : يعنى حصل ايه وقمر فى خطر ازاى
ليمسك اسد الميكروفون وينادى على قمر فلا وجود رد ..
يذهب عامر ل فهد
عامر : فى ايه
فهد : واضح أن قمر اتخطفت مع أننا عملنا كل احتياطتنا..
عامر : يطلب غلق جميع الأبواب يتحول المكان إلى هرج ومرج فالجميع يتسائل ماذا يحدث ..
وما أن عرفت ليلى حتى انهارت بالبكاء
طلب عامر جميع الفيديوهات التى تم تصويرها ..
وتفريغ كاميرات المراقبه ..
يذهب عز الدين إلى مازن
عز الدين بعصبيه : قمر فين يا مازن ؟؟
مازن : وانا اعرف منين .. انت فاكر انى كنت هنفذ تخطيطك يا اونكل واخطف قمر
شايفنى زعيم عصابه ..
انا ما اتحركتش من مكانى ..
شوف حضرتك طلبت من مين يعمل كدا
ليمسك عز الدين بمازن
انت اللى ورا دا انطق قمر فين
اسد : فين قمر يا مازن احسن هيكون دا اخر يوم فى عمرك ويمسك به وقام بخنقه لولا تدخل فهد وعامر
فهد : بس يا اسد مازن ما اتحركش من مكانه
يمر الوقت والجميع قلق على قمر
ليرى عامر فى كاميرات المراقبه
أن قمر خرجت مع أحد الشباب وكان يرتدى ملابس مثل ملابس اسد
ويضع ماسك على وجهه وعلى وجه قمر
وعندما سأله أحد أفراد الأمن لما العروس تتمايل هكذا ظنا منهم أنه العريس
ليخبرهم أنها أثقلت فى الشراب
وأخذ قمر بسيارته وغادر ..
اسد وقد جن جنونه : يعنى ايه قمر فين ..
فهد وهو ينظر بلوم لوالده فهو قد سمع بالسابق نيه والده فى خطف مازن ل قمر
ظن أن والده طلب من شخص آخر ..
فهد : اكيد قمر فى المخزن القديم
وذهبوا إلى المخزن بسرعه
ولكن للاسف لم يجدوا شئ
عز الدين وهو يبكى على حاله ابنه : سامحنى يا اسد انا كنت عامل اختبار ل مازن وكنت ناوى افضحه فى الوقت المناسب بس مازن طلع بريئ وما خطفش قمر .. مش عارف مين بس عمل كدا
بعد مضى ثلاثه ساعات طلب عامر بأن يطلق صراح المعازيم بعد أن أبلغ الشرطه ..وقاموا بتدوين بيانات كل الحاضرين ..
ليلى : هاتولى حفيدتى ارجوك انا ماليش غيرها ..
لتهدئها هيام وتاخذها وتعود بها الى شقتها ..
فهد وهو يهمس فى إذن اسد ..
كدا الخطه رقم 2 هتبتدى ..
اسد : كان نفسي نعدى بالخطه رقم واحد بحيث نأجل كل الكروت على ما نتاكد ..
نهاد وهى تمثل البكاء : قلبي معاك يا اسد مع انى زعلانه منك على اللى عملته فى مازن ..بس المهم تلاقي عروستك … ثم اردفت بخبث
حالك زى ابوك عز سارة رفضت تتزوجه وانت قمر الله اعلم هربت ولا اتخطفت ..
ليجن جنون اسد لما يسمعه ..وكاد أن ينطق كل ما يعلمه ..إلا أن فهد أمسكه..
يغادر الجميع إلى منازلهم
ياخذ فهد سجده ومعه اسد
اسد : سيبنى يا فهد ازاى بس هروح وقمر مش معايا
فهد : وجودنا هنا مش هيرجع قمر ..لازم نمشي وانا هكلم عامر يجى ورانا ..
لازم بعض الخيوط اللى كنت ناوى اداريها يعرفها عامر ..
يغادر اسد وفهد وسجده
ويطلب فهد من عامر ان يذهب وراءه …
عند قمر
تبدأ قمر تستفيق من ذلك المخدر ..
لتجد نفسها فى حجرة مظلمه ومقيدة الايدى.. تحاول أن تصرخ وتناظر على اى احد ولكن لا يوجد
رد ..على صراخها ..
يصل الجميع إلى شقه فهد حيث أنها كانت المفاجئه التى حضرها فهد ل سجده
أن تلك الشقه هى الشقه المقابله لشقه اسد وقمر فى نفس الدور ..
سجده ببكاء : كانت هتكون اسعد مفاجئه لو قمر كانت موجوده يا حبيبتى يا قمر يا ترى انتى فين …
فهد : اطمنى قمر هترجع باسرع وقت …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وابتدت الحكاية)