رواية بين العشق والأنتقام الفصل الثالث عشر 13 بقلم حبيبة الشاهد
رواية بين العشق والأنتقام الجزء الثالث عشر
رواية بين العشق والأنتقام البارت الثالث عشر
رواية بين العشق والأنتقام الحلقة الثالثة عشر
نهال بتقف على الثور مستعده لتقفظ في إي لحظه
– كريم بخوف : أنتِ مجــ.. نونه إي إلي عايزه تعمليه دا
نهال بتتشاهد وبتغمض عنيها وهي مستعده لدفع نفسها بترخي أعصبها وهي تقدم رجليها إلى الهواء..
كريم بيشدها ليه بسرعه بتقع داخل أحضانه بتفضل مبرقه لي أتجاه واحد وكريم بيهز فيها بعــ.. نف لغيط أما بيغم عليها من الخوف كريم بيحملها وبيتجه بيها إلى الأسفل بيضعها في
السياره وبينطلق متجه إلى المستشفى بعد وصوله بيجد أحد الأطباء وممرضتين وترولي يقفون في أنتظرهم بيضعها على الترولي وبيدلفه إلى المستشفى بيضعها في أحد الغرف بينتظر كريم خروج الطبيب ليخبره ما بها
بعد وقت الطبيب بيخرج إليه
– الطبيب : للأسف هي أتعرضت لصدمه عصبيه ودا أثر عليها لانها فقدت النطق لازمً تتابع مع دكتور نفسانيّ
– كريم بتنهيد : دي كانت هتنــ… تحر
– الطبيب : أنا قولتلك يا بشمهندس كريم لازم تتابع مع دكتور نفسانيّ ودا أحسن حل ليها
– كريم : هتفوق أمتا
– الطبيب : بعد ساعتين وياريت تتابع معاها الأدويه بس تعرف تتعامل معاها لانها مابتكنش عارفه ولا حسا هي بتعمل ايه لازم تحـ.. قنها بمهدء قبل ما تعمل حاجه في نفسها ولا في حد حوليها
– كريم : تمام شوف إلي مطلوب وأبعته لحد من الجارد
الطبيب بيمشي وهو بيدلف إلى الغرفه
_____________
بتستيقظ من أثار المخدر بتجد شمس بجنبها بتنظر إليه بتتأمل ملامحه أتجمعت في عينيها الدموع وهي تدفن أنفاسها داخل أحضانه
بيستيقظ شمس على صوت شهقاتها وبيدخلها لحضنه
– شمس : هشششش أنتِ كويسه في حاجه تعباكِ أجبلك الدكتوره
– قمر بشهقات : أ.. أنا والله ماحامـ..
– شمس بمقطعه : أنا عارف كل حاجه أنتِ ملكيش ذنب بس عايزك تعرفي طول ما أنتِ معايا محدش هيعملك حاجه
– قمر : مش هقدر أسمحك في إلي أنت عملته
– شمس بحزن ظاهر في نابرت صوته : عارف أنك مش هتقدري تسمحيني بس أوعدك بعد ما أطمن عليكِ هطلاقق
بيزيد بكائها أكتر
– شمس : يلا جهزي نفسك علشان… بيقطع حديثه رنين هاتفه بيتحدث بيظهر على ملامحه معالم الصدمه بيقوم يخرج وهو طارق قمر محتاره
بعد خروجه بتغلق عيناها لتستريح من هذا الألم التي تشعر به بتتفجأ بـأحد يقــ.. تم نفسها…
____________
في الصعيد وهي تهبط الدرج بتجد أحد يدفـ.. عها من الخلف بتــ.. قع على الدرج وهي تصرخ من الألم بتنظره لها زينه بخبث وهي تراها تستكين على الأرض والدماء تسيل منها أتنفضت بخضه من خروج أحدى الفتيات التي تعمل في
الدوار بتصرخ بصوت عالي لغيط أما كل إلي في الدوار بيدلف إلى الداخل بيأخذ نجاح إلى المستشفى بتدلف نجاح إلى غرفة العمليات أحدى الحراس بيخبر شمس بما حصل
بعد وقت بيخرج الطبيب إلى الخارج بتروح عليه زينه
– زينه : هي مالها يا دكتور
– الطبيب : للأسف البقاء لله
– زينه يفرح حاولت أن تخفيها : إي أنت بتقول إي
– الطبيب : شدي حالك البقاء لله
– زينه ببكاء مزيف : لا مش هتسبني إهنه لااااا يااااماااا لااااا
– الغفير بحزن : خلاص يا ست زينه خاليكِ قويه علشان چوزك محتاجك في دلوقتي.
– زينه بخبث : أيوا عارف شمس خاليه يجيلي أنا محتاجه دلوقيتي
– الغفير : أنا خابرته وهو على وصول
___________
في مصر
بيدلف وهو متنكر في زي طبيب بيدلف إلى غرفتها بينظر حوله بيأخذ وساده من على الاريكه وبيضعها على وجهها
بتحاول ضـ.. اربه ولاكن لم تعرف حاولت الأفلات منه بدون جدوا
بيتفجأ بدخول أحد ويمسك به من رقبـ.. ته محولت قتـ.. له
____________
نهال بتفوق بتجد نفسها في المستشفى بتتعدل بستغراب بتشيل الكلونه من يديها وبتقف تخرج برا الغرفه بتسند على الحائط بسبب هذا الدوران التي تشعر بها بتهبط الدرج
في نفس الوقت كريم بيخرج من المصعد بيدلف إلى غرفتها ولاكن لم يجدها طرقه على باب المرحاض لم يأتي إي رد بيفتح الباب وبيتصدم من عدم وجودها بيجري برا الغرفه بيهبط الدرج مسرعً لعندما يراها أسرع إليها وأمسك بها من يديها
– كريم بعصبيه : أنتِ مجنـ.. ونه عايزه تهــ.. ربي مني بس إلي أنتِ متعرفهوش أنك لو في بطن الأرض هجيبك تحت رجلي أنتِ فهما
أكتفت بأنها تنظر إليه ببرود بينظر لها بتعجب من هدوءها المعتاد لم يطول معرفته بها ولاكن هي تختلف عن الأخرون في كل شئ سحبها من يديها بعد ما فاك من تفكيره أخذها
وتوجه إلى الخارج ركبها السياره وأغلق الباب وهو ركب بجانبها وأنطلق إلى مكان مجهول بالنسبة لها لم تعطيه إي أهميه كانت تنظر من النافظه وهي مستندا برأسها على
الذجاج ولم تسمح بدموعها أن تنهار ثانين أمام أحد
بيصفف سيارته أمام مبنا بتنزل من السياره بتصعد الدرج معاه بتدلف إلى أحدى الشقق في المبنا بتجد ماذون أمامها نظرة إليه بصدمه ووو
____________
في مكان مختلف دلف إليه شاب وسيم دلف إلى مكتب نظر إلى الرجل الستيني الجالس أمامه بملامحه الحاده
– مالك : طالبتني
– الجد يوسف : يعني مقدرش أشوفك غير لما أطلبك
– مالك : مش كده بس أنت عارف الشغل
– يوسف : الشغل واخدك من عمتك برضو
– مالك : لا أنا بدور عليها بس متقلقش أنا عرفتها عنها معلومات
– يوسف بلهفه : عرفت إي عنها
– مالك : أنها أتجوزت ومخلفه بنت وجوزها متوفي بس لسه معنديش إي معلومات عنها أكتر من كده بس متقلقش في خلال يوم هيكون عندي كل حاجه بس أنا معاها صوره لبنتها
مالك بيطلع هاتفه على أحدى صور الفتيات نظر لها يوسف بتفحص وهو يرا جمالها فـ أنها تشبه أمها بكثير مثل لون عينايها الخضراء وبشرتها البيضاء وجسمها الممشوق قصيرة القمه تختلف عن ولدتها التي أطول منها بكثير
– يوسف : أسمها إي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين العشق والأنتقام)