رواية حمل بدون قصد الفصل الثامن 8 بقلم سارة أحمد
رواية حمل بدون قصد الجزء الثامن
رواية حمل بدون قصد البارت الثامن
رواية حمل بدون قصد الحلقة الثامنة
يذهب ريان لي غرفه مازن حتي ياتي بلي الحقيبه الطبيه ويعود مسرعا لكنه اول ما دخل لي غرفته وجدت مازن يبكي… وحنين مغمي عليها…. وهناك اثر دماء علي السرير تقع الحقيبه من يد ريان ويجري عليها ويبكي بمرا’ر طافح… وفضل يهز فيها ويبكي حنين ردي عليه ويلتفت لي مازن الا جالس علي الارض ومنكس راسه بين كفاه… وصوت شهقاته…. عالي….
يصرخ عليه ريان بصوت جوهري غاض’ب
ريان:ردي عليه هي حصلها ايه….
يرفع مازن وجه لي وعيونه غارقه بدموع…. وبصوت هامس… حزين
مازن:حنين ماتت عشان اجهضت
يصرخ ريان فيه لا لا حنين عيشه ويحملها ويجري ……
بيها بسرعه…. وهو ينظر لها ودموعه تسيل عليها حنين ردي عليه وهو بيصرخ متسبنيش حنين
الكل جري وره متسغربين وبيبكوا اول وبيقولوا هو ايه الا حصل وهو فيه ايه….؟
لكن ريان مردش علي حد وجري
علي سيارته ووضع فيها وساق بجنون وعيونه تراقب حنين.. من خلال المرايا….
ووصل المستشفي…. وصرخ علي الدكاتره وفي ثواني حنين كانت في العمليات وريان واقف بره… بيبكي وبيدعي ربه… ان ينقذها….
وبعد فتره كان الكل وره والق’لق والخو’ف مسيطر عليهم…. الا شكريه الا فرحانه بانتصار ش’رها..
وحريه حزينه….
يخرج الطبيب ويقول….
هي كويسه اطمئنوا …. لكنه همس لي ريان انها فقدت الجنين …. وطبع شكريه اتسحبت وراحت جنب ريان حتي تسمع ما قاله الطبيب وعندما سمعت هذا فرحت جيدا ولمعت عيناها….وقالت في نفسها…
شكريه بخب’ث: كده بقي اول جزء من خطتي نجحت الباقي سواد…
يهمس ريان لي حيدر وبعدها يسود وجه ويمشي من المستشفي بعد ما اطمئن علي حنين واخذ معه الجميع…. لم يبقي في الغرفه الا ريان يتأمل حنين النائمه لا تشعر بشئ ويقترب منها …. وفجأه يبتسم… ويقبله’ا من خدها…..
ريان بخب’ث: فوقي بقي الكل ماشي ….
لكن حنين لا ترد
ريان:هو انتي استحليتها ولا ايه فوقي والمصحف لو ما ردتي ها…
لم يكمل وتفتح حنين عينها وخلص ونبي انا فايقه اهو….
ريان بحنيه:انتي بخير …
تبتسم حنين:الحمد لله بس بجد انا صدقتك وبشكرك لولاك انت ومازن وحريه كنت دلوقتي …
يضع ريان يده علي فمها وينظر لها بحب وحنان….
ريان:اياك تنطقي بيها…..
ويدخل مازن ها الجو امان….
يضحكوا :امان يا معلم
يدخل مازن ويقفل ورها الباب…
ينظر اليه ريان بضيق:صدق انك غلي’ز
مازن:ليه….
ريان بسخريه:من غبائك ما انت شايفهم كلهم وهما مشين…..
يضيق مازن عينه وينظر لي حنين:يرضيكي كده يا حنين…
يغير ريان ويدير وجه بتجاهو…
ريان:كلمني انا يا بابا… اعدل رقبتك احسن اعدله انا….
تضحك حنين:خف شويه يا ريان…
بس بجد يا جماعه حريه اختك يا مازن طلعت طيب بجد… عشان هي الا كشفت خطه امها….
قبل ساعات
حريه راحت لي مازن وخبطت عليه وش الفجر اصلها معرفتش تنام طول الليل من تانيب الضمير
وقالت ليه كل ما تنوي عليه شكريه
ومازن راح لي ريان وحنين واتفق معاهم انهم يدعوا ان الطفل اجهض…. عشان يتقوا ش’ر شكريه… وطبع حيدر عارف بكل الا حصل….
نرجع بقي لي الوقت الحاضر
يقرب ريان من حنين ويضمها…
ريان:انا بجد فرحان انك ….
لكنه يسكت وينظر لي مازن الذي يضع يده تحت ذقنه ومبرق اليهما وكأنه يشاهد فليم رومانسي…..
فيتجهم وجه ريان وينظر اليه بغض’ب ح’ارق….. يجعل مازن يتجمد مكانه من الخوف…. ويتوتر فتضحك حنين فتدخل الممرضه ومعها الطعام ….
فيسحب منها ريان صنيه الطعام وجلس بجانب حنين حتي يطعهما…. فيرن هاتفه وينزعج عندما يري المتصل وكانت رضوي…
ريان:بعد اذنكم هروح ارد ده اتصال من الشركه….. مازن خلي حنين تاكل كويس بس من غير ما تقرب خليك عندك وخليها تاكل هنفخ لو قربت منها…
ويخرج يرد علي التليفون هو مش طاي’ق نفسه…..
تلاحظ حنين انزعاجه…..
حنين:هو ماله……
مازن:سيبك منه المهم انا اسف علي الا حصل مني….. علي…
تبتسم حنين وبكل صفاء نفس تقول…
حنين:ولا يهمك اصلا انا نسيت هو انت عملت حاجه…. وتضحك….
يبتسم مازن ويقول في نفسه معقول في حد طيب كده انا….
ريان بضي’ق:عوزه ايه يا رضوي اخلاصي….
رضوي بزعل:هو فيه ايه يا ريان مش طايق مني كلمه ايه الا غيرك اكيد الزف’ته الواطي’ه دي ….
يزعق لها ريان :اخرسي اياك تجيبي سيرتها دي احسن منك وغور’ي بقي في داهيه… وانهي المكالمه….
الغ’ل والح’قد ورغ’به الانت’قام تمكنت من رضوي وسيطرت علي تفكرها….
رضوي:بقي كده يا مسه’وكه لحقتي تاكله عقله وتبلفيه بخب’ثك صبرك اما وريتك…..
طبع كل ده سمعته شكريه ولمعت عينها بخب’ث الابل’سه….
وابتسمت بش’ر
شكريه:ولا تزعلي نفسك.. انا هخلي
ريان ببقي خاتم في صبعك بس تنفذي كل الا اقولك عليه
رضوي بلهفه :انا تحت امرك بس ريان يرجعلي…..
شكريه: هيرجعلك…….ده انا شكريه
ريان يدخل الغرفه ويطرد مازن وينام في حضن حنين….. تخجل حنين وتقوله
حنين: هو ايه انت اخدت علي كده… يرفع وجه لها وعيونه بتلمع بحب
ريان:اه اخدت علي كده ويلا نامي بقي عشان اعرف انا…..
لسه هتنطق حنين يسحبها ريان لي حضنه ويغمر راسها لي صدره وينام تبتسم حنين وتنام….
تمر الايام وحالهم في تحسن لكن شكريه تخطط لي الخطوه الثانيه في خطتها لي طردت حنين من القصر….. وذ’لها….
في يوم حصل الا غير ريان من حنين…..
ريان:حنين انتي فين يا حنين…
الله هي راحت فين…؟
اما اقعد علي الكرسي استنها عشان اوريها المفاجأه الا محضرها لها دي هتلوحها….
وقبل ان يجلس يري شئ موضوع علي الكرسي فيتغير وجه وتختفي ابتسامته ويصرخ علي حنين بغض’ب
ريان:حنيييين… انتي يا زف’ته
تدخل حنين وهي مبتسمه وتجري علي ريان تضمه لكن ريان يصف’عها بقوه فتسقط ارضا…. وتنظر اليه و
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حمل بدون قصد)