رواية حمل بدون قصد الفصل الرابع 4 بقلم سارة أحمد
رواية حمل بدون قصد الجزء الرابع
رواية حمل بدون قصد البارت الرابع
رواية حمل بدون قصد الحلقة الرابعة
ريان في موقف لا يحسد عليه فقد حدث ما كان يخشاه ..
ينك”سر قلب رضوي اول ما شافت ريان مع حنين…. وبكت ب”قهر… والم ليس لهو وصف….
ينهض ريان من جنب حنين وهو مرتبك ومش عارف يتصرف ازاي ولا يقول ايه….. وعيونه تتوسل رضوي ان تسامح….
يقترب من رضوي وقلبه يخفق بقوه يتمني ان يفر من صدره وهو يري دموع محبوبته… ونظره الكسر”ه في عيونها وهو مصدرها…. رضوي متجمده في مكانها لا تصدق ان حبيبها قد خان”ها ومع من صديقه عمرها…..
تراقب حنين المواقف ودموعها تسيل بالم وحزن…. علي صديقتها…..
يقترب منها ريان ويضع يده علي كتفها ويتحدث بصوت مخنوق بلبكاء😢
ريان: انا اسف والله كان غصب عني الظروف كانت اقوي مني اناااا….
لم يكمل كلمته ويجدها تنف”جر فيه مثل البركان…. وتبعد يده بنظره عتاب وق” رف….. وانكسا”ر
وتصرخ فيه بال”م
رضوي: كفايه بقييي حرام عليك انت كسر”تني قتلت”ني انا بكهر”ك يا ريان بكهر”ك انت والس”فله الا عمله صاحبتي… قالتها وهي تبكي بوجع وانين…. وتقدمت نحو حنين الجالسه علي السرير تبكي في صمت وعيونها تتوسلها…. بغفران
تقترب منها رضوي وتنحني اليها وهي تنظر في عيناها بعمق شديد نظرات العتاب والاحتق”ار تسلب روح حنين وتحبس انفاسها….
رضوي:بقي انتي يا صاحبتي يا اختي تعملي فيه كده تخو”نيني وتسرقي قلبي مني ياه ده انا كنت غبيه اوي ومشوفتش العابكم الوسخ”ه وفجأه تتبدل ملامحها من الحزن لي الانت”قام … والتوعد
رضوي بتوعد:علي قد حبي واخلاصي هيكون الك”ره والانتق”ام منك ومن الحي”وان ده… واشارت علي ريان…
حنين:رضوي اسمعني الاول وبعدين ت….
لم تكمل الكلمه لان رضوي سبقتها بصف”عه مدويه…. اياك تجيني اسمي علي لسانك يا حقي”ره انتي سمعه….
الكل انصدم من الا حصل وريان غض”ب مما حدث وجذب رضوي من يدها التي صف”عت بيها حنين … خصوصا اول ما شاف بكاء حنين بق”هر ….
فيج”ن ريان وتشتع”ل عيون بلغض”ب ويلوي يد رضوي وري ظهرها… ويتحدث بغض”ب نا”ري وتحذيري
ريان: اي حد هنا هيقلل من احترام حنين يبقي حسابه معاي دي مراتي والا هيعمل كده هدف”نه مكانه حتي لو كان انتي يا رضوي….
تتوجع رضوي اي حاسب دارعي هينكسر سبني بقولك سبني بقي انا تلوي دارعي عشان الحق”يره الخاي”نه دي….
اول مل قالت كده…. جن ريان وتركها وقام بصف”عها
محدش يشتم مراتي طول ما انا عايش ودلوقتي كلكم بره بره….
اما انتي يا مرات عمي شكريه حسابك معاي عسير انتي والص”فره حريه… وزقهم كلهم وخرجهم بره بس وهو بيطلع رضوي بره العيون ترسل رسائل العتاب والتوعد المحبين…. طلعهم وسك الباب…
حنين علي حالها بتعيط وهي لسه حطه ايدها علي خدها وشهقاتها الحزينه توجع القلب
لم يشعر ريان بنفسه الا وهو وخدها في حضنه… وبيطبطب عليها دون كلام…. فقط لمست اليد هي المراسل… لم يشعر بيه القلب…. تهدأ حنين وتنام في حضن ريان….. الا نام هو كمان…..
نتعرف علي عيله ريان
الجد حيدر عنده ٣ ولاد وبنت اتجوز ه مرات كلهم ماتوا الا مراته الاوله الا مش بتخلف…. وهي فاطمه ودي عشقه الحقيقي…
ورفيقته في الحياه والاخيره ام حليم وزينه….. زينه دي بقي في عمر حنين عندها ٢٠ سنه… في تانيه تجاره ودي بقي دلوعه ابوها…
طبع ابو ريان ده الابن الاكبر ومراته متوفيه ومخلفش غير ريان
الثاني حسان ابو مازن وحريه ومراته الحرباي”ه اس المصايب شكريه والباقي هنعرفهم من الاحداث
نرجع بقي لي الاحداث
الغض”ب والغ”ل سيطر علي عقل رضوي ور”غبه الانتق”ام هي الا شغله كل تفكرها وطبع شكريه وحريه مفوتوش الفرصه دي… وبقوا يبخوا سم”هم في عقلها
شكريه بش”ر: هو انتي هتسبه لها خطاف”ت الرجاله دي انتي لازم ترجعي ريان لي حضنك تاني….
وطفشيها هي مش هي الا طفشك
حريه بحق”د:انتي حب ريان الوحيد ده جدي الا صمم يجوزه لها…. ما انتي عارفه ان جدها يبقي صاحبه وبيعزه…
كلامهم ياثر في رضوي وتصمم علي استراجاعه….
رضوي:انا لازم ارجعه ليه تاني وال”سفله دي هوريها ايام سوده…
واعرفها انا مين…..
تبتسم شكريه وحريه بش”ر وفرحه ان خططهم هتنجح…..
شكريه بش”ر: ولسه يامه هاشوفي يا زفته ده انا متغاظه منك من ايام حليم ….هههه
ويمر اليوم….. وياتي المساء وهو يحمل عاصفه من الاحزان…..
ريان في مكتبه بيباشر اعماله لحد جده ما يرجع من السفر وهو ابوه وعمه اصلهم سفروا بعد الفرح عشان صفقه عمل مهمه…..
يتنهد ريان بحزن وهم يخرج صوره رضوي من درج مكتبه ويتأملها بحب وشوق…
وفجأه يرن هاتفه فيفرح اول ما يشوف اسم رضوي بعته رساله
يفتحها بلهفه
حبيبي انا اسفه علي تصرفي بس والله ده من غيرتي عليك بس انا عارفه انك مجبور علي الجوازه دي تعالي انا مستنياك في الجنينه….
يبتسم ريان بفرحه ويجري علي الجنينه…..
يلقي رضوي هناك فيجري يرتمي في حضنها تضمه رضوي بمك”ر…
وفي عينها نظره انت”قام….
رضوي بتمثيل: حبيبي انا مسمحاك ولسه بحبك وانت
يخرج ريان من حضنها وان والله بحبك وعوز اتجوزك توافقي انا من غيرك بموت لمستك هي الحياه وقرب جبهته من جبهتها وانفه من انفها اصبح انفاسهم واحد….
كان بيراقبهم وعيونه فرحانه بشمات”ه وش”ر
شكريه:روحي يا حريه نادي علي حنين تاجي تتفرج معنا….
وفعلا تنفذ حريه وتروح تبلغ حنين
الا تروح وتشوفهم….. وقلبها يوجعها….
اول ما رضوي تشوف حنين تلمع عيونها بخب”ث
رضوي بخ”بث: طيب والا اسمها حنين هتعمل فيها ايه
ريان:دي ولا حاجه كلها فتره وهطلقها بس يكون جدي هدي اتلكك لها علي اي حاجه وطلقها علي طول انا اصلا مش بطقها…
الكلام ده دم”ر روح وقلب حنين…
وبوجع تتحدث
حنين:وايه الا يجبرك انا بقولك طلقني دلوقتي…..
يلتفت اليها ريان و
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حمل بدون قصد)