رواية ابنتي اليهودية الفصل الخامس عشر 15 بقلم سمية عامر
رواية ابنتي اليهودية الجزء الخامس عشر
رواية ابنتي اليهودية البارت الخامس عشر
رواية ابنتي اليهودية الحلقة الخامسة عشر
اعتد”يت على اختك ، ازاي قدرت تلمسها
و الأدهى أنها حامل منك و انت عايز الطفل باسمك بتعترف بجر”يمتك ؟؟
اتعصب الياس و ضر”به لأن كلامه عصبه
كانت ايرين سامعة صوتهم من برا و الشيخ سليمان مشي ، جريت بسرعة فتحت الباب عليهم لقيت فهد واقع في الارض و الياس بيضر”ب فيه و هيمو”اه
– الياس خلاص كفايه ارجوك
بصلها بشر و الد”م في أيده : اطلعي برا
قربت ايرين عليه و حطت ايديها على خده بهدوء وهي خايفة: اهدا ارجوك
زقها الياس وقعها على الأرض
بس قام بسرعة و جري عليها
مسكت أيده و قامت : الياس لازم تهدا انت هتمو”ته لو انا غالية عندك متعملش كده
– عايزاني اهدا وهو بيقولي اني اغتص”بت اختي
بصت ايرين لفهد اللي كان بيحاول يقوم و بيتمتم : انا هفضحك و هعرفك ازاي تمد ايدك دي عليا التسجيل ده هسمعة للكل
ايرين راحت لفهد : انا موافقة اتجوزك يا فهد مقابل سكوتك مع العلم أن الياس مكنش يعرف اني أخته
وقف فهد وبصلها بتمعن : التسجيل بيقول غير كده و بيقول كمان انك بتحبي اخوكي انتو علاقتكم محر”مه تحت اي ظرف و في كل الاديان السماويه
شدها الياس عليه بعصبية : انتي بتقولي ايه يتجوزك مقابل أنه يسكت
شدت ايرين ايديها منه و اتعصبت عليه : على الاقل هو عارف ابو اللي في بطني انت هتقدر تلمسه براحتك و فهد مش هيعترض ، مش واحده تيجي تاخد ابني مني و خلاص و ده قراري و دي حياتي و انا اختارتها
بصت لفهد بجديه : موافق تتجوزني ولا لا ؟؟
ابتسم فهد و مسك ايديها قدام الياس اللي قلبه كان بيتقطع : انتي عارفة اني بحبك ، و انا عارف مدى حبك ليا و أن كل ده مكنش قصدك هو اللي اعتد”ى عليكي
شدت ايرين ايديها : اتكلم مع بابا و انا موافقة ب اي معاد تحدده بس قبل كل ده التسجيل اللي معاك
– لو متجوزناش و كل دي لعبه منك هيبقى عقابك عندي اكبر من حبي ليكي
خدت ايرين التسجيل و خرج فهد و فضل الياس يبصلها كتير
فتحت ايرين أيده و حطت فيها التسجيل : انا حره في كل قراراتي
قالت كلامها و كانت هتخرج بس صوت ضحكته وقفتها
ضحك الياس بصوت عالي : حلو انك تتجوزي فهد وتأسسي بيت انتي اختي و اتمنالك كل خير طبعا بس انا برضوا هتجوز فريدة و ابني هيبقى باسمي حتى لو كل اللي على الأرض عرفوا اني اعتد”يت عليكي ابني هيبقى ب اسمي
وقفت ايرين بتحدي قدامه : أن كنت انت عنيد انا اعند منك و ممكن اهرب عادي
مسكها الياس من شعرها جامد : روحي مكان ما تحبي بس من غير ابني فاهمة انتي هنا لحد ما تولدي بس بعد كده روحي نا”مي مع الرجالة لو حابه انتي ولا تسوي قرش
انهارت ايرين و عيونها خانتها و فضلت تعيط
سابها وهو مش مستوعب كلامه و غيرته اللي خلته اعمى
قرب منها : ايرين انا ….
صرخت بعلو صوتها : ااااااابعد عنييي اوووووعى تلمسني انا بكر”هك
فجأة حست بحاجه و بصت لقيت د”م نازل منها وقعت على الأرض اغم عليها
شالها الياس وهو مرعوب و خدها للمستشفى و هو حاسس ان رأسه هتنفجر من اللي قاله و أنه بيرفع أيده عليها كتير
ضر”ب رأسه و شتم نفسه : غبي انت غبي مش قادر تسيطر على غضبك ما تتجوز و لا تعمل اللي هي عايزاه مهو انت اخوها يا غبييي
جاله ابراهيم بسرعة وهو مخضوض : الياس فين أية
بصله الياس بقرف و كان واضح عليه أنه مش طايق حد : انت عرفت منين
– ياسر قالي انك كنت شايلها وهي بتنز”ف حصل ايه
محصلش حاجه روح انت و انا الدكتور هيخرج يطمني و اجيبها و اجي
خرج الدكتور وواضح عليه القلق : للاسف لازم تقعد عندنا اسبوع على الأقل عشان في خطر عليها و على الجنين
– طيب عايز اشوفها
للاسف مش هينفع احنا اديناها مهدئ و بكره تعالى شوفها
دخل الياس الأوضه مش مدي اهتمام لكلام الدكتور
…..
انت شكلك عرفت هي حامل من مين قول
ضحك فهد و فضل قاعد مكانه : وانتي يهمك في ايه بقولك هتبقى مراتي
– مستحيل دي بتحب الياس
قام فهد و مسكها من رقبتها : الياس يبقى اخوها و اخوكي
مكانتش رقيه قادرة تتنفس لحد ما سابها و فضلت تتنفس بصعوبة : انت مجنون انا حامل ازاي تعمل كده
– عشان انتي اتجننتي
لا متجننتش انت اللي حبك ليها عماك دي ز”انيه و كمان بتحب الياس نظرتها ليه و قربها منه حتى لمساتهم وهو كمان
كان فهد هيضر”بها من غيرته بس مسك نفسه و اتكلم بعصبية لانه عارف اللي حصل بينهم : لو بيحبوا بعض يبقى حبهم محر”م
بصتله بخوف و اتكلمت بتوتر : بس ايرين مش اختنا
اتصدم فهد و نبضات قلبه عليت : اييه ،انتي بتقولي ايه ؟؟…………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابنتي اليهودية)