رواية العطر الفريد الفصل الخامس عشر 15 بقلم هنا سلامة
رواية العطر الفريد الجزء الخامس عشر
رواية العطر الفريد البارت الخامس عشر
رواية العطر الفريد الحلقة الخامسة عشر
تاليا بدموع : أنا حامل منك !
قالتها و أغـ*ـم عليها بين إيده، فريد إتصدم و نده على الدكتور بسرعه يكشف عليها ..
الدكتور : متخفش دي دو*خه.. و لو على الحمل هنعمل تحل*يل بس هيطلع كمان يومين بس هي تفوق و نعرف
فريد بتوتر : طيب يا دكتور شكرًا ..
طلع الدكتور و فريد قعد على الكرسي و هو بي*هز في رجله لحد ما فتحت تاليا عيونها و قالت بتعب : فريد ..
قرب فريد عليها و قعد جمبها و قال : أنتِ كويسه يا آنسه تاليا ؟؟
تاليا إتعدلت و مسكت إيده و قالت بدموع : حبيبي .. أنت مش فاكرني ؟؟؟
فريد بلع ريقه من كلمة حبيبي و قال بتوتر : آنسه تاليا مينفعش كده و إحنا في ..
تاليا بتصميم و هي بتقرب عليه : لا ينفع .. أنت جوزي .. و حبيبي .. و إحنا بنحب بعض .. و لازم تفتكر يا فريد ! لازم يا فريد
فريد كان زي التا*يه، قربت منه و سندت على صد*ره و سمعت دقات قلبه إلي كانت في صر*اع حرفيًا، و بعدين رفعت راسها ليه و هي مُبتسمه بحُب و قالت : لو عقلك ناسي .. ف قلبك فاكر و مِدون كُل لحظه بينا .. قلبك فاكر كل حرف بينا .. فاكر أول مره إتقابلنا .. فاكر أول كُل حاجه لينا
حطت إيدها على قلبه و قالت بثقه : فاكر يا قلبي .. مش كده ؟
قربت عليه و لسه هتبو*سه ضر*بها بالقلم و بعد !!
تاليا بصدمه : فريد !!
فريد بز*عيق و تشـ*ـنج : إسمي فريد بيه .. و أنتِ مُجرد سكرتيره عندي ! و لو على الحمل ف دي لعبه قذ*ره منك أكيد
تاليا حطت إيدها على بطنها و قالت بدموع : فريد !
فريد بعصبيه : قالت فريد بيه .. و لو فاكره إني بتاع بنات و هر*يل عليكي تبقي غلطانه .. و صدقيني أقف على رجلي من تاني و أفوق من الحد*ثه إلي عملت فيا كده و هطر*دك من الشركه ..!
تاليا كانت مصدومه و كانت لسه هتتكلم لقت الدكتوره داخل عشان تعملها التحـ*ـليل ..
” في الشركه ” بقلم : #هنا_سلامه.
راحت تاليا مع فريد و مكنتش بتتكلم و كانت بتتجاهله تمامًا، لحد ما خلصوا يومهم في الشغل ..
و تاليا روحت على الحاره و هو روح فريد على الڤيلا ..
” في الڤيلا ”
خليل بخُـ*ـبث : قلب بابا .. عملت النهارده إيه في الشغل ؟
فريد سند ضهره على الكرسي و قال : بابا هو أنا و تاليا كان في بينا حاجه ؟؟
خليل بمـ*ـكر : و الله يا إبني تاليا دي بينها و بين كل راجل حاجات .. بس أنت غير أي راجل
فريد بإستغراب : يعني إيه ؟ مش فاهم قصد حضرتك ..
خليل : إطلع نام بس دلوقتي و بكره نتكلم
فريد بتنهيده : فعلًا أنا تعبان و مُرهق .. تصبح على خير يا حبيبي ..
” عند تاليا ”
تاليا بعياط في الفون : بقولك ناسي يا هدير .. و خليل ده بيلعب لعبه عليه .. هو و عمه
هدير بتنهيده : طيب فين ورقة الجواز و القسيمه يا بنتي
تاليا : كُل حاجه كانت مع فريد .. معرفش أماكنهم بس يمكن في شقة المُهندسين ..
هدير بإصرار : يبقى تروحي حالًا يا تاليا .. لسه الساعه 7 بليل
تاليا و هي بتمسح دموعها : طيب هروح و هبقى أطمنك
” عند خليل ”
دخل الأوضه على فريد و بدأ يصحيه براحه و هو بيقول بم*كر : فريد ..
فريد فتح عيونه و قال بنوم : نعم يا بابا ؟
خليل بمكر : كاميليا بنت واحد صاحب شركات في مصر هنا .. صاحبي يعني .. المهم هي عاوزه تتعرف عليك ..
فريد بإستغراب : هي البنات دلوقتي هي إلي بتطلب التعارُف يا بابا ؟
خليل بضحك : لا لا .. بس هي شافت صورك و مُعجبه بيك يعني ..
إتنهد فريد و قال : طيب هقابلها ..
” في مطعم إستيك أوت ” بقلم : #هنا_سلامه.
دخل فريد لقى المكان كله محجوز .. و مفيش غير ترابيزه واحده قاعده عليها بنت شعرها أحمر و عيونها خاضره و لابسه فُستان قُصير و مفتوح بطريقه مُبا*لغ فيها ..
فريد حمحم : كاميليا ؟
كاميليا قامت و إبتسمت و قالت بد*لع : أيوه .. هاي
فريد قعد قدامها و إبتسم : أهلًا ..
كاميليا بد*لع : باباك حجز المكان لينا .. بجد عمو خليل ده حكايه، طول عمره بيحبك أوي أوي .. أوي
فريد ببرود : طبيعي يحبني .. مش أنا إبنُه ؟
كاميليا بتنهيده خبـ*ـيثه : لا مش طبيعي
الأكل نزل ف قال فريد بإستغراب : هو إيه إلي مش طبيعي ؟
كاميليا بدموع : أصل بابي عمره ما حبني كده .. بابي طول عمره را*ميني عند مامي في الإستيتس ” الولايات المتحدة ” .. و مش بيسأل عليا .. و لما سأل .. سأل عشان الجواز !
فريد بتعا*طُف معاها : طيب إهدي يا كاميليا ..
إتفتحت كاميليا في العياط ف قام فريد يطبطب عليها و هو بيقول بشـ*ـفقه : طيب أعمل إيه عشان تبقي كويسه و تبطلي عياط ؟؟
رفعت راسها ليه و قالت و دموعها نازله و هي بتعُـ*ـض طرف شيـ*ـفتها : نُرقُص
فريد ببرود : تمام يا ستي .. قومي
قامت كاميليا معاه و بدأوا يرقصوا .. لحد ما قالت : حبيت قبل كده ؟
فريد بضحك : مش فاكر
كاميليا : أنا حبيت كتير أوي .. عيشة أمريكا بتبو*ح ليك أي شيء و في أي وقت و أي مكان ..
فريد بتنهيده : بس لو أنت متربي و عارف ديـ*ـنك و عارف الصح من الغلط و الحلا*ل من الحر*ام .. لو حطوك في أي مكان وحش عمرك ما هتغلط
كاميليا بلو*ية بوز : تُقصد إني مش محتر*مه ؟؟
فريد ببرود : لا أكيد .. المهم أنتِ جايه بمزاجك و لا غـ*ـصب ؟
كاميليا بد*لع و هي بتلمس وشه : بمزاجي أوي .. و أنت ؟
فريد ببرود : معرفش ..
بعدت كاميليا عنه و جابت كأ*س خمـ*ـره و قالت : أما تشرب .. هتعرف ..
” بعد مرور وقت .. في شقة المُهندسين ”
كاميليا بضحك : أنت سـكـ*ـرت خاااالص
فريد بسُـ*ـكر و هو بيقفل الباب برجله : دي حقيقه
كاميليا و هي بتبو*س خده : ممكن أخد شاور ؟
فريد بضحك : ما تستحمي في بيتكم و لا هي النضافه حبكت في بيتي
كاميليا عرفت هِنا إنه سـ*ـكر خالص ف دخلت على الأوضه و سابته مش عارف يسطل طوله بره ..
لحد ما خرجت و هي لابسه قميص نوم و قالت بد*لع : فريد .. حبيبي
فريد رفع راسه ليها ببرود و هو مش حاسس بأي شيء رغم د*لعها و لبسها و حركتها ..
قربت و حاوطت رقـ*ـبته و قالت بميا*عه : إيه رأيك نتجوز عُر*في .. لحد ما نتجوز رسمي ؟
فريد كان لسه هيعـ*ـترض لقاها بتبو*س خده و بتقاطعه : هششش .. مش عاوزه ردك دلوقتي
إيدها إتجرأت و بدأت تشيل الچاكيته بتاعته بإيدها …
و من دوءخه فريد و سكـ*ـره وقع عليها على الأرض، لسه جاي يتأسف ..
فجأه دخلت تاليا و شافت المنظر ده قُدامها !!!!!!!
تاليا بصدمه : فـ..فريد !!!!!!
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العطر الفريد)