رواية ما بعد الاغتصاب الفصل الثلاثون 30 بقلم هنا عادل
رواية ما بعد الاغتصاب الجزء الثلاثون
رواية ما بعد الاغتصاب البارت الثلاثون
رواية ما بعد الاغتصاب الحلقة الثلاثون
فتحى.الراجل قاعد مستنينا
قولتله ان رقية هتبقى معانا
خليل.فتحى
انا عايز اتكلم معاك كلمتين قصاد اخواتك
فتحى بلا مبالاه.خير يا خليل
عايز تقول ايه
خليل.انا بعدت السنين دى كلها
اتغربت ورضيت اعيش محروم منكم
اتحرمت من امى وابويا من وانا اصغر منك
ولما شديت حيلي شوية
اتحرمت من انى اكون جنبكم انتم كمان
فتحى مقاطع.وانت كان حد ضربك على ايدك
فضيحة امك هى اللى خليتك تهج علشان متبقاش ودنك مفتوحة للكلام اللى كنا بنسمعه ليل نهار
خليل بأنفعال.اوعى تقول على امك نص كلمة
جوهرة بصوت عالي.جرى ايه منك له
هى حصلت
هتتكلموا فى شرف امكم
سيبتوا ايه لبتوع الشارع
اخص على رخصكم
علي.كفاية كلام
غير ان اللى بتتكلموا عليها دى امنا
فيه حاجة اسمها حرمة ميت
خليل بهدوء.انا كان نفسي فتحى يسمع كلامي للأخر
مكنتش محتاج اسمع اللى اتقال ده
فردوس.كمل كلامك ياخليل
قول يابا كل اللى جواك
خليل مانع دموعه تنزل.انا مشيت وبعدت
مش علشان الكلام يا فتحى
انا مشيت لأن انت الوحيد فى اخواتى
اللى كنت مصدق انى مش اخوك
مش عارف ليه وازاى
بس كان واجعني انك واخدني بذنب مش ذنبي
فتحى مقاطع.بقولك ايه يا خليل مترميش بلا….
خليل.انا لا برمى بلا ولا بحملك ذنب
انا كانوا كلمتين جوايا عايز اطلعهم
علشان بعد اللى هنسمعه عند الراجل اللى جوة ده
يمكن انا وانت منقدرش نحط عنينا فى عين بعض مرة تانية
انا رايح
خرج خليل وسابهم واقفين يبصوا لبعض
رقية بتتفرج وهى ساكتة
وكأن فيلم شغال قدامها
علي.طيب خلونا ندخل لعم عثمان
نشوف هو عايزنا فى ايه
وبعدين نيجي نكمل كلامنا
رقية.طيب يا عمي علي
روحوا انتم انا هقفل الاوضة واجي وراكم
خرجت فردوس وجوهرة
وفتحى وعلي
وقفلت رقية وراهم الباب
ظهر دهمان
ولو موجود فى ارض الواقع
وفى الزمن اللى احنا فيه ده
كانت البنات مش هتتنازل عن انه ممثل اجنبي
او حتى واحد فاز بمسابقة ملك الجمال
رقية بأبتسامة.مشوفتكش بقالى وقت طويل
دهمان مبتسم.وحشتك
رقية بكسوف وخدود حمرا
هزيت رأسها بالموافقة على سؤاله
فرح دهمان
رقية.هو انا لازم اروح معاهم
ولا نقعد نتكلم احنا مع بعض
مع ان علطول صوتك فى وداني
دهمان.لازم تكوني موجودة
بس خلاص اسمعي من غير ما تقولى لعثمان ان انتى جاياله بمرسال
رقية بأستغراب.ليه كده
دهمان.المرسال وصله خلاص
عايزك تسمعي ومتقوليش اى كلمة
انا بس عايزك تعرفي سر كل حاجة حصلت فى المكان ده
رقية.حاضر
دهمان.يلا روحى بقى
وانا موجود معاكي وجنبك
رقية ضحكت
وسابته و خرجت وقفلت الباب وهو واقف قدامها بأبتسامته
خبطت رقية الباب على بيت عم عثمان
سنية.تعالي يا رقية
ادخلى ياحبيبتى
رقية.ازيك يا خالتي
سنية.يسلم زيك يا حبيبتى
ادخلى الجماعة قاعدين جوة مع عمك عثمان
ابتسمت رقية
ودخلت على المكان اللى شاورت عليه سنية
وقعدت جنب فردوس وجوهرة
وكان قاعد جنبها خليل وعلي
وفتحى
وقاعد قصادهم عثمان على الكنبة بتاعته تحت الشباك
جوهرة.خير يا عم عثمان
فتحى اخويا قال انك عايزنا
عثمان.مستعجلة على ايه يابتي
مش تستني اطمن على احوالكم
فتحى.كلهم بخير يا عم عثمان
بس متأخذناش
انت عارف جوهرة وفردوس مشوارهم طويل
ومش هينفع يتأخروا على اجوازهم
عثمان بيضحك.طول عمرك مستعجل يا فتحي
ماشى
عايزكم تسمعونى من غير ما تقاطعونى
علشان اللى هقوله ده
ربنا هو الشاهد عليه
وعالم ان مفيش فيه كلمة كده
علي.اتكلم يا عم عثمان
محدش هيقاطعك
عثمان.تعالوا احكيلكم الحكاية من الاول
خليل.احنا سامعينك يا عم عثمان
عثمان.البيت اللى احنا فيه ده يا علي يابني
له حكاية
كل اوضة فيها
تحتها سر كبير
مش مكتوب لأى حد يعرفه
بس من نعمة ربنا ان انا كنت من الناس دى
ومش لواحدى
علي بأستفهام ونظراته بتدور بين اخواته.سر ايه يا عم عثمان
عثمان بابتسامة.متستعجلش على رزقك
علي.متأخذنيش يا عم عثمان كمل
عثمان.البيت ده يابنى تحته خير كتير
خير للى يقدر الخير
البيت ده وتحت كل اوضة فيه
موجود سرداب
فردوس.سرداب
عثمان بيكمل كلامه.سرداب يوديك لعالم تانى
فيه مخلوقات تانية خالص
وكلها مبيجيش من وراها غير خير
للى بس يقرروا انهم يورولهم الخير بتاعهم
انتم مش فاهمين كلامي باين عليكم
البيت ده من الاثارات
بقاله سنين طويلة اوى
السراديب اللى تحت البيت ده
مسكونة كلها
بمخلوقات مشاركانا فى كل نفس بنتنفسه
لكن هما فى حالهم واحنا فى حالنا
فيه ناس عاشت فى البيت الكبير ده سنين قافلين عليهم اوضتهم
وجوة الاوضة كانوا عايشين كأنهم فى قصور
لكن ايه اللى داير جواها
ده سر بين صاحب الاوضة
والخير اللى طلعله من تحت الارض
لكن لأن البيت كان مليان ناس
فكان زى ما فيه افراح وليالي حلوة
كان فيه حزن ومشاكل وزعل
وده خلى ناس تنتحر علشان تهرب من مشاكلها
واللى ماتت بعد ما وقعت من على السطوح
واللى ولع فيها البابور وماتت محروقة
وده خلى البيت زى ما فيه سكان تحت الارض وراها الخير كله
خلى فيها كمان ارواح مش مرتاحة
لانها ماتت متعذبة
كان ناس تقول حسينا بحد سادد الحيطة
وكان اللى يقول شوفته فى سقف اوضتى بسواد الليل
وكل اللى عنده كلمة يقولها
ودول اللى كان مش بيظهرلهم غير الارواح التعبانة
اللى موراهاش غير الخوف
لكن اللى كانوا كافيين عن الخبر ماجور
كانوا هما اللى وصلوا لسكان تحت الارض
اصحاب الارض الاصليين
شافوا الخير كله
كنت انا ساكن في البيت ده من قبل ما اتجوز مع اهلى
وكان ابوكم عبدالله صاحبي وجاري وعشرة عمرى من واحنا عيال
عيشتنا واحدة
حتى لما جينا نتجوز
كانت خالتكم سنية جارة امكم
كنتم تقولوا الاوضتين مفتوحين على بعض من كتر ما عيشتنا واحدة
البيت كله كان بيحسد الاوضتين بتوعنا
عايش كل واحد مع مراته واهله
لحد ما الاهالى واحد ورا التانى ربنا افتكرهم
والعيال حلت محلهم
جاب ابوك جوهرة اختك
وانت يا علي
وبعدك فردوس
وفى سن فردوس
خلفت انا سعاد بتي
وكل ده وانتم عيالنا
والبيتين مفتوحين زى ما هما مفيش حاجة اتغيرت
لحد ما الحال اتبدل
كانوا قاعدين قدامه بيسمعوا الكلام
وهما حاسين انهم بيسافروا معاه للزمن اللى بيحكي عنه
عثمان كمل كلامه.فى يوم نايم على الكنبة بتاعتى برة فى الصيف
وابوكم طلع يجيب بطيخ علشان نتعشا سوا
كنا بليل
ولقيتها قدامي
علي بفضول.هي مين
عثمان مبتسم.هى صاحبة الخير اللى انا فيه
فتحى.خير ايه ياعم عثمان
انت عايش فى اوضة قد علبة الكبريت
عثمان.اسمعنى يابني الله لا يسيئك
الاوضة اللى مش عاجباك دى
اللى كنت ببقى قاعد من شغلى بالسنة
والخير مش بيخلص منها
ومتحوجتش فى يوم لمخلوق
جوزت بتي
وشورت التانية
وانا قاعد على كنبتي
جوهرة.كمل يا عم عثمان
سيبك من فتحى
عثمان.ظهرتلى من تحت الارض
وكانت نجمة من السما
بتنور فى العتمة
لقيت نفسى بتعدل فى قعدتى
وبفرك عنيا
يمكن بيتهيألى
اه انا سمعت عن البيت كتير
لكن عمرى ما شوفت حاجة من اللى كانوا بيحكوا عنها
المهم
لقيتها بتضحك وكأن الشمس طلعت فى نص الحوش
والنجوم فى السما
الحوش كله منور لما ضحكت بس
لقيت نفسى مش عارف اتكلم ولا انطق
قربت مني
ووقفت قدامى
جسمى كله كان بيتنفض
وقلبى صوته مسمع السطح فوق
ومراتي وبتي قاعدين جوة
مش عارف ازاى محدش طلع على النور اللى ملى البيت مرة واحدة ده
ولقيتها بتتكلم
بتقولى
يا عثمان
انا اختارتك
تكون انت جوزى
واكون انا اميرة فى مملكتي
وجارية فى حضنك
كنت بسمع الكلام
وانا فاكر نفسى بحلم
بيتهيألي
اتجننت مثلا
ماهو اللى انا شايفه وسامعه ده لا مجنون ولا عاقل يصدقه
رقية كانت بتسمع ومبتسمة
ومصدقة كل كلمة بيقولها
لان وصفه يشبه وصفها لدهمان
عثمان بيكمل كلامه.لقيت نفسى ببص على اوضتى
اتكلمت هى وكلامها خدنى للعالم بتاعها.عارفة ان انت ليك الدنيا بتاعتك
مش هاخدك منهم يا عثمان
بس هتكون ليا زى ما هتكون ليهم
هقبل يفضلوا موجودين
ومالهمش حق يعارضوا وجودى فى الوقت اللى اختاره
عثمان.انتي ايه
انتي مين
رديت بصوتها اللى بيخطفنى
انا سلسبيل
جميلة اميرات الجان
وعشقتك
وقررت تكون انت اللى تستاهل تتمتع بسلسبيل
عثمان.طيب مراتي
هقولها ايه
سلسبيل.قولها اللى انا قولته
هى هتوافق يا عثمان
هبقى شريكتها فيك
وهتشوف الخير كله انت وهى
طول ما انتم قابلين وجودى
لكن
لو حصل فى ليلة وحسيت ان فيه رفض من حد منكم ليا
محدش فيكم هيشوف شكل الارض مرة تانية
عثمان.هو مين
مين يعنى عاقل ولا مجنون يرفض الشمس اللى تنور حياته
دى تغور الدنيا باللى فيها
قصاد كلمة من شفايفك اللى مالهاش مثيل دى
سلسبيل مديت ايديها قدامى
وفجأة ظهر بين كفوفها
صندوق
قربته مني
خد ده يا عثمان
قدمه لمراتك
علشان تصدقك
مديت ايدي اخدت الصندوق
وببص بشوف شكله
اللى كان حتة تحفة
مالهاش زي
هخلى خالتكم سنية تجيبه دلوقتى علشان تشوفوه
وجيت ارفع عينى علشان اقولها فى ايه الصندوق ده
لقيت كل حاجة رجعت لأصلها
نورها اختفى
رجع الحوش لكأبته والضلمة بتاعته
لكن اللى خلانى اصدق ان اللى شوفته مكانش حلم
هو الصندوق
اللى فتحته وانا بدور عليها بعنيا
شد نظرى اللى كان بيلف الحوش كله
اللمعة اللى خارجة من الصندوق
كريستال يا عيالي
كريستال
الماظ
الجواهر اللى الواحد يسمع عنها بس مش ممكن يشوفها
حاجات لو افرط فيها
تعيشنى ملك انا وعيال عيال عيالي
كنت مصدوم من اللى شوفته
ومش عارف اتكلم ولا انطق
بقيت امسك اللى جوة الصندوق بأيدي
علشان اقول لنفسى انتى متخبلتش يا عثمان
دخل ابوكم عليا فى الوقت ده
ولقانى قاعد بالحال ده
عبدالله.ايه ياعثمان
مالك شارد فى ايه
وايه اللى فى ايدك ده
عثمان.لقيت نفسي بلف الصندوق
علشان يبقى قصاد عنيه
عبدالله فتح عنيه وبوئه على وسعهم
من جمال اللى شافه
عبدالله.ايه يا عثمان ده
يخربيتك
وقعت على الكنز ده منين
ده انا سايبك زى ما جيت لقيتك
حكيتله اللى حصل
اخويا
مبخبيش عليه الهوا
عبدالله.يا ابن المرزقة يا عثمان
ده انت اتفتحتلك طاقة القدر
ايه الحظ ده
انا عارف انه كان بيقول الكلمة وهو قاصدها
عارف انه اتمنى لو كان مكانى
حتى لو مشافش سلسبيل
بس الكنز اللى شافه بين ايديا لواحده خلاه يتمنى انه اللى حصل ده كان يحصل معاه
عبدالله قاللى اوعى ترفض الخير اللى اترمى تحت رجليك
واوعى تفرط فى الباب اللى اتفتح ليك
عثمان.بس سنية
عبدالله.هتشوف الكنز ده هتقولك روح عيش معاها
عثمان.اعيش مع جنية يا عبدالله
عبدالله.بقولك ايه يا عثمان ياخويا
سمعنا كتير عن اللى عاشوا عيشة الملوك بسبب الخير اللى طلعلهم من تحت الارض
ليه ترفص النعمة
ياريتنى مكانك
ده انا كنت رميت زهرة بالعيال فى اول محطة
عثمان.اصيل انت ياجدع
عبدالله.دى زهرة نفسها هتنزل هى فى اول محطة يوم ما اقولها انا ولا كنز زى ده
متبقاش فقري يا عثمان
اكبش واغرف
خلي الدنيا تدينا وشها بقى
عثمان.انا اقتنعت بكلام عبدالله
واتكلمت مع سنية
اللى كان ردها فعلا نفس كلام ابوكم
ما هى مش خسرانة حاجة
انا قاعد جنبها ومعاها ومع عيالى
والخير بييجى لحد باب اوضتنا
يبقى ايه اللى يخليها ترفض انى اغيب عنها ساعة ولا اتنين ولا حتى شهر
جوهرة.كمل يا عم عثمان
عثمان.الخير كله ظهرلى
عيشت معاها ملك زمانى
خدتنى معاها للعالم بتاعها
نسمع ان ممالك الجن والعفاريت جحيم
لكن اللى كنت بشوفه
حتة من الجنة
هارون الرشيد ميجيش فيا حاجة
بقيت تعرفني اللى ينفع تعرفهولى
خلتنى بعد ربنا اقدر اكون عون للى يحتاجني
بيتي علطول مليان
مراتي وعيالى مش ناقصهم حاجة
كل حاجة حلوة بتحصل معايا
وهى موجودة
سندانى مبلحقش اقع
كل ده بيحصل
برضا مراتى وعلمها
ولحد دلوقتى
وكل ده بيحصل
وابوكم على علم بيه
وامكم
والخير بيعم على الكل اوعوا تفكروا انى اتغيرت ولا بخلت
لكن عبدالله نفسه ساقته
محبش انى اكون انا اللى بدلق على الفاضى
كان بيتمنى يكون مكاني
يمكن يكون حقه
عمل كل حاجة
لحد ما راح للسحارين
علشان يجيبوله وليفة من تحت الارض تعشقه
ومن بعدها مشوفناش خير
انا بجمع نفسي معاه
مش علشان انا ذالت النعمة من وشى
لاء بس علشان هو اخويا
وزهرة امكم كانت اختي
ولحد دلوقتى
يعالم ربنا غلاوتهم جوايا انا ومراتي
فردوس.حصل ايه يا عم عثمان
عثمان.كل يوم كان بيفوت انتم بتكبروا يوم
ابوكم كان بيبعد عن امكم بروحه ايام
الفكرة كبرت فى دماغه
مبقاش يعمل غير انه يلف ويجرب كل حاجة ممكن تتجرب علشان تظهرله وليفة
حتى لما كلمت سلسبيل
قالتلى
خليه يا عثمان
طمعه وجشعه هيعميه
حاولت كتير اخليها تبعده عن اللى بيعمله
لكن هو اذى نفسه
ودخل نفسه لعالم معرفش يخرج منه
كلهم باصين لعثمان ومستنيينه يكمل
عثمان بيشرب شوية مياه
وكمل كلامه.فى يوم امكم جات خبطت علينا بليل
فتحتلها سنية
دخلت ووشها مخطوف
سنية.مالك يا زهرة
فى ايه ياختي
جوزك ولا حد فى العيال فيه حاجة
زهرة بخوف.فين عثمان يا سنية
سنية.اهو قاعد جوة
ادخلى
دخلت زهرة وانا قاعد على الارض بعمل لنفسى كوباية ينسون
على السبرتاية
زهرة.الحق اخوك يا عثمان
قومت من مكانى لدرجة ان كنكة الينسون وقعت من على السبرتايه
وبأحساس حاول اكدبه فى قلبى.جراله ايه يا زهرة
زهرة.قاعد فى الحمام
وقافل النور
وبيتكلم بصوت عالى
كلام مش مفهوم ياخويا
وضحكته بترن
طلعت على الصوت فكرته واقف معاك
لقيت الصوت جاى من الحمام
وقفت اتصنت
لقيته بيتكلم كلام مش مفهوم
بصوت متغير
لكن هى ضحكته
وخايفة العيال يحسوا بحاجة
عثمان.لقيت نفسى جريت على الحمام
سمعت صوته
سمعت ضحكته
وعرفت انه مش لواحده
كان فاكر عبدالله انه عمل اللى هو عايزه
لكن جاب الشر واللعنة لحد باب بيته
فى الوقت اللى سنية وزهرة واقفين قصادى مستنيين مني اطلع عبدالله من الحمام
رن صوت سلسبيل فى ودني
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما بعد الاغتصاب)