رواية ملكة الأسد الفصل السابع عشر 17 بقلم سلمى هاني
رواية ملكة الأسد الجزء السابع عشر
رواية ملكة الأسد البارت السابع عشر
رواية ملكة الأسد الحلقة السابعة عشر
اسد بصدمه:لا مستحيل ..ازييي ومليكة عرفت ازي ..
فجاء قام
اسد:لالا متسحيل ده يحصل مليكة لازماً تفهم . ونزل
مااااماااا مااااماااا
اميمه:في ايه ي اسد
اسد : مليكة فين
اميمه: راحت المكتب انت نسيت
اسد :تمام انا ماشي
اميمه:علي فين
اسد وهو يذهب :مشوار سلام
اميمه : سلام .. ربنا يهديكم .. وراحت المطبخ تاني
________________بقلمي سلمي هاني_________________
عند مليكة في المكتب
مليكة بدموع وهي تتذكر الفيديو :ليه ي اسد انا بدات اثق فيك … طلعت زيهم .. واكملت بعيط.. كنت بدات احبك لا انا حبيتك بس ليه كده تخون .. انت كذب زيهم انا بكرهكك واخذت تبكي
وبعد وقت دام ل نصف ساعه فاقت وقالت
مليكة بقوة وهي تمسح دموعها :لا ي مليكة اوعي تكوني ضعيفه انسي … الحب ده ضعيف وانا مش ضعيفه
فجاء داخل اسد عليه
مليكه بعصبيه :انت ازي تتدخل هنا كده
اسد :انا اسف بس عاوزك تسمعني ممكن
مليكة :مش عاوزه اسمع حاجه
اسد بعصبيه:لا لازما تسمعني لازما افهمك ال انتي شوفته
مليكة بضحك سخريه:هه لا بجد ده انت طلعت زباله اووي .. طلعت زيهم
اسد بعصبيه:مليكككة اخرسي …
مليكة بزعق :اخرررس ليه هااا .. علشان بتكلم صح واني كلامي صح
اسد :لا مش صح انتي مش فاهمه حاجه .. انا مستعد أفهمك
مليكة: تفهمني اي.. تفهمني ايه ي اسد تفهمني انك قاتل ولا تفهمني انك شخص قذر
اسد بعصبيه وصوت عالي ولحسن الحظ ان ف الوقت ده المكتب كان فاضي مكنش حد فيها غير مليكه واسد لان وقت العمل خلص ..
اسد :انتي لازمااا تفهمي انا مش قاتل ومحدش مات ولا البنت ال كنت معها في فيديوه ماتت
(الفيديوه كان عباره عن ان اسد كان وقف قصد بنت وبتكلم بس مكنش في صوت وحصل بينهم شد وفجاء اسد طلق ع البنت دي نار وقعدت ف الارض سيحها ف دمه اسد ساعته سبيها برود ومشي و مليكة وقته فكرت انه قصد يقتلها وعادي لان ماشي برود عادي …. وفيديوه تاني وكان مع بنت وكانت البنت دي قربيه منو بطريقه قذره اطن فيهمنا …..يلا اخيرر عرفنا الفيديوه في اي 😂😂😂)
مليكة :ازي وانا شوفت الفيديوه وانت قاتلها وسبتها ومشيت ولا كانك عملت حاجه والا الفيديو تاني انت بجد ازي كده واكلمت بصرخ و عيطت .. وانا ال واثقت انك مش هتكون زيهم و زي العبيطه وحبيتك وبجد وبكره نفسي اني حبيت شخص زي .. واكلمت بصرخ اطلع بره مش عاوزه اشوفك كفااايه بقي
اسد مصدومه هل اي بجد حبيتها زي ماهو حبها .. بس فاق علي صريخها وهو مصدومه من شكل انهيارها
اسد هو يحاول ان يهديها: مليكه اهدي ولله كل ده مش حقيقي اسمعني ولله
مليكة بزعق :مش حقيقي ازي هااا
اسد هو يقرب منها وبتكلم بعصبيه ومسكه من كتفه:اسمعي بقي انا كنت ف شغل وده كان خطه علشان اوصل للمعلومات.. انا مش قذر اوووي كده اسمعي بقي
مليكة انصدمت:خطه ازي
اسد بهدوء : انا كنت شغال ف المخابرات في امريكااا ودي كانت من ضمن عصبة ووكان لازما اعرف المعلومات المهم ومكانش في حل تاني غير كده واني اجبيها ف مكان بس قبل كل ده هي عرفت اني ظابط ومكنش عندي حل غير اطلق عليه نار بس هي مامتش ولله … وبعد رواحت بس عرفت ان العصبيه عرفت بال حصل واني ضابط وقته عرفت انهم واصل ليه اهلي ف مصر ومكنش عند حل غير اني اسلم نفسي ليهم وقته روحت و قدرت انقنعهم اني سبت الشرطه ولاني وقته فعلا سيبتها علشان كنت عارف انهم هيعرفو سبت الشرط ف امريكا بس كلمت ف مصر بالسر و كنت معهم ف كل حاجه علشان اقنعهم اني فعلا عاوز اكون معهم واكون واحد منهم قدرت فعلا … غمضه عنيه بتعب .. وعلشان يقتعنو اني زيهم كانو يعبتوا بنات من طريقهم علشان يعرف انا مين بس كنت بعرف … وللوقت ما قدرت امسكهم ودخلو السجن … بس وغمضه عنيه من الدموع
مليكه بصدمه من كل ال سمعتها : بس ايه
اسد بدموع: بس وقته قدر يكسروني ف اختي
مليكة بصدمه:اختك
اسد بحزن و دموع : إيوه اختي .. اغتصابها الحيوان وقتلها .. وخسرت اختي حياتها بسبي .. بعدها سبت الشغل في الداخليه .. واكمل بغضب وشر .. بس رجعت تاني لم عرفت ان الزعيم هو الحيوان ال عمل ف اختي كده هو ده الراس الكبيره ف الشغل ومش هسيب حقه وعدها اني اجييو
مليكه وهي تقرب منه بدموع : انا اسفه ي اسد .. بس
قاطعه اسد هو يجذبها لكي تقعود جمبي : متعتذرش ي مليكة انا ال اسفه .. بس صدقني مكنتش عاوزك تعرف اي حاجه غير لم اخلص من المهمه دي علشان مايكونش عليكي خطر واكمل بمرح… بس طلعتي انتي الخطر
مليكة بضحك و سط دموعها:بوعدك نجيب حقها ..
اسد بغموض:اكيد هنجيب حقه ..
اسد بغمزه:الا صحيح انتي قولت كده كلمه
مليكة بغباء:كلمة ايه
اسد :وسط دموعك وكده ونكد ده قولت حاجه
مليكة وهي تقوم بتوتر :لا انا مقولتش حاجه
اسد هو يقوم ويحضنه بتملك من الخلف :يعني مقولتيش حبيتك مثلا
مليكة وهي تحاول تفك نفسه :هااا لا مقولتش حاجه
اسد لفه ليه وفضل يبص في عينه بهيام: يعني مقولتش حبيتك يعني بحبك
مليكة بحب وهي تنظر في عيونه:هاا ..
اسد بحب ويهمس بحب له :هااا ايه بحبك ي مليكة
مليكة وكانها تجمدت من الكلمة
مليكة بتوهن:بتحبي
اسد بحب:لا .. بعشقككككككك
مليكة وهي تحضنه:وانا كمان بحبك اووي ي اسد
واسد اخرجه من حضنه بعدم تصدق من كلمته
اسد : بجد ي مليكة
مليكة بحب:بجد ي اسد .. معرفش امته و ازي .. بس كل ال اعرفه اني بحبك لا بعشقك حبك خطي كل الحدود
اسد حضنه وكان امتلك العالم كل وهيقول بصوت عالي :وانا بعشقككككككك ي مليكة قلبي
مليكة:وانا بحبككككككك
وسط كل هذه كانت عيون تراقب بحقد وغل وشر ليهم
هل السعاده هتستمر ولا القدرة ليه راي اخر
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملكة الأسد)