رواية ملاكي الخائف الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم دعاء أحمد
رواية ملاكي الخائف الجزء الثاني والثلاثون
رواية ملاكي الخائف البارت الثاني والثلاثون
رواية ملاكي الخائف الحلقة الثانية والثلاثون
تيا نزلت بسرعه وهي بتجري و بتعيط
حاسه بالخيا”نه من الكل… كل اللي حبيتهم ظلموها
في نفس الوقت
عربيه بتيجي بسرعه جدا تيا لسه بتقف نور العربيه بيجي في عنيها و العربيه بتخبطها
و بتنز”ف بشده
عدنان بينزل بسرعه وقف مصدوم و هو شايف الناس ملمومه حواليها و الد”م حس قلب انتفض……… جري عليها بسرعه
بينزل على ركبته و بيرفعها
عدنان بدموع :تيا….. انتي يا بت قومي… انا معاكي… لايمكن اخونك تيا قومي…. انا بس كنت عايزه اكشف الكل ادامك
عدنان بزعيق و عصبيه:اطلبوا الإسعاف حد يطلب الإسعاف……..
الحج عمران ومالك و حياه بينزلوا و بيشوفها مر”ميه لاحول بيها ولا قوة
حياه جريت عليها و هي بتعيط
حياه:تيا قومي انا اسفه…. والله اسفه
انا عملت كدا عشان كنت بحب مالك…
و هو مكنش بيشوفني فقررت اسيبه
و لمآ حبيت عدنان لقيتك انتي في طريقي
عدنان بغضب :ابعدي عنهاااا انتي اي شيطا”نه
حياه بهستريه :وانت مين ملاك يا عدنان بيه…. ههههه انت بنفسك كنت ناوي تضحك عليا بس انا مكنش عندي مانع لولا دخولها لحياتنا
مالك:كفايه كفايه بقى
الإسعاف وصلت ونقلت تيا المستشفى
بعد كم ساعه
مالك:عدنان انت كويس؟
عدنان ب انهيار:انا السبب انا السبب
مالك قعد جانبه:تعرف انا كمان بحبها
بس هي عمرها ما كانت ليا…..
انا و تيا كنا دايما سوا زمان اتولدت لمآ شفتها ضحكت عاي شكلها كانت طفله زي القمر…….. خالي بالك عليها
عدنان بتعب: ترجع هي بس ااااههه
مالك:ان شاء الله هتقوم تعالي يا عدنان نصلي وندعليها
عدنان مسح دموعه و راح معه الاتنين نزلوا مصلى المستشفى و اتوضوا وصلوا و كل واحد بيدعلها و قلبه مليان بالحب ليها
عند وريث
بقى يقرب و لارين بترجع لورا
وريث:عيونك مخبيه حاجات كتير يا لارين كان ممكن اعرفها بطرقي الخاصه بس عندي فضول اني اعرفها منك
تفتكري ليه بقالي يومين برسم في صورتك
لارين بتوتر:لي
وريث بابتسامة :عشان عيونك فيها سحر مميز زي ما انتي مخبيه كتير زي ما انتي فيكي براءه او يمكن انا اللي شايف دا
لارين :بس تفتكر اي اللي عيوني مخبيه
وريث:مش عارف ومش مهتم اعرف اتمنى في يوم من الايام اني اعرف بس مستغرب الفضول اللي عندي دا
لارين :انت بتحب سلمي
وريث:وانتي مهتمه ليه؟
لارين:اصل بصراحه مش حاسه انك بتحبها و بالعكس حاسه بأن في جفاء بينكم ف ليه هتخطبها
وريث وهو بيقعد أدام الرسمه:الشغل بينا مشترك
لارين بحزن:هو دا سبب للجواز؟ الجواز بيتبني على حب او على الاقل موده و قبول بين الطرفين و الا النتيجه هتبقى صوره مشوه زي اللي حضرتك بترسمها دي
َوريث:تقصدي اي؟ انتي متجوزه؟
لارين بسرعه :لا طبعا انا اقصد يعني اقصد
وريث:معاد الدوا بتاع ماما…. مش حابب اسمع حكايتك دلوقتي مدام مش عايزه تحكي
لارين:متشكره جدا بعد أذان حضرتك
وريث بصلها بابتسامه جميله و رجع يرسم صورتها
عند اسد
بيفتح عنيه لقى نفسه نايم وسند راسه رجل نسمه اللي لسه قاعده بايسدال الصلاه قام وهو بيتاوب لقى تالين نايمه في حضن نسمه وهي نايمه وسنده على ضهر السرير
قام اخد تالين ووداها اوضتها و رجع شال نسمه ونايمها في السرير…
كلم عدنان
أسد :الوا ايوه يا عدنان رنيت عليا كذا مره حصل
عدنان بمقاطعه وصوت مرهق:تيا بتروح مني يا اسد
اسد :اي اللي حصل؟ انتم فين؟
عدنان:في مستشفى….
اسد:انا دلوقتي في مرسي علم و مش هقدر اجي انت عارف القضيه اللي شغال عليها والنهارده هقبل اللواء احمد لان معندناش وقت…. المهم طمني هي عامله اي
عدنان :مش عارف يا أسد حاسس اني هتجنن
اسد بتنهيده:ان شاء الله هتقوم بالسلامه انا كلمت اللوا مصطفى امبارح و عرفت انه بكرا عمليته و اكيد هيطلب يشوف تيا و يكلمها فيديو كول على الاقل
عدنان:انا مش عارف اعمل اي يا أسد حاسس اني تايه
اسد :ادعلها يا عدنان
بعد شويه اخد شاور و بيغير هدومه
نسمه صحيت على صوت الدولاب بيتقفل
:صباح الخير….
اسد :صباح النور
نسمه:انت خارج؟
اسد:اه واحتمال اتأخر….
نسمه قامت و بصتله بنص عين
أسد بابتسامه و هي بتقرب منه :في اي؟
نسمه بغيره:اقفل اول زرارين مش تسيب القميص مفتوح كدا…….. ها اظن فاهم اقفل زراير القميص
اسد بصلها وضحك و هو بيجذبها من خصرها :ااامم افهم انك غيرانه
نسمه بثقه و بتحط ايديها على كتفه: شوف يا أسد بيه اقسم بالله لو عرفت بس انك سمحت لبنت انها تعكسك او عكست بنت كدا ولا كدا ساعتها بس خاف على نفسك عشان جر”ايم قت”ل الرجاله زادت الفتره الاخيره.. خاف على نفسك
اسد بسرعه بيلفها وبيسند راسه على كتفها :اخاف على نفسي اه واضح ان ليفيل الغيره عند البنات بقى مديكم ثقه في نفسكم اوي…. شكلك نسيتي أسد احمد الهلالي يبقى مين
نسمه بتوتر:باشا مصر انا اسفه بس والله يا أسد ما تدخل البيت لو حسيت بريحه واحده كدا ولا كدا انت فاهم
اسد بهمس:لمى لسانك ها و ياله بقى عشان عايز اخرج
نسمه :بقى كدا تمام اوي يا حضره الرائد
بعد اذنك بقى عشان اجهز الفطار لتالين
اسد خرج وراح الاداره
في الاداره
اللوا احمد:كدا عندنا احتمالين ان الانف”جار قاعه الاجتماعات او مكان تاني واختاروا ليله راس السنه ك نوع من التمويه عشان نتلهي احنا في الاجتماع
اسد :فعلا و الاحتمال التاني أقوى لأنهم مش بالغباء دا…… المشكله ان بعد بكرا ليله راس السنه الوقت مش في صلحنا
اللوا احمد:اي خطتك
أسد :الياس….. هو اكيد عارف كل المخططات اللي بتحصل
اللوا احمد :بس لو الياس اختفى اكيد هيعرفوا اننا عرفنا خطتهم وكل اللي عملته هيروح هدر
اسد :الموضوع هيبقى محتاج ترتيبات كتير انا هتحمل المسئوليه الكامله
اللوا احمد:صعب يا أسد من أمتي بنشتغل بالطريقه دي
اسد:صدقني يا فندم انا مرتب لكل حاجه و محتاج اذن حضرتك بس لان معندناش وقت
اللوا احمد :هتكلم مع الاداره الأول يا اسد
في المستشفي
بعد وقت طويل جدا
تيا بتفتح عنيها بتثقل بيكون عدنان قاعد جانبها في العنايه المركزه
تيا:اااه انا فين؟؟
عدنان بسرعه:تيا انتي كويسه؟ حاسه بقى بيوجعك
تيا بوجع وتعب :انت مين؟ اه دماغي
عدنان وهو بيمسك ايديها:تيا انا عدنان
تيا:ابعد عني انا فين…انا مين؟.؟؟..؟؟؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاكي الخائف)