رواية وابتدت الحكاية الفصل الرابع 4 بقلم منال عباس
رواية وابتدت الحكاية الجزء الرابع
رواية وابتدت الحكاية البارت الرابع
رواية وابتدت الحكاية الحلقة الرابعة
قامت فرح بوضع الساندوتشات والكيك فى طبقين من الفوم وهى تعطى ظهرها للباب لتسمع صوت فتح الباب ظنت أنه مستر على ..اخذت أحد الأطباق ولفت بسرعه لتعطيه له ولكنها وجدته ..
تفاجئت بأنه أسد
قمر : مستر اسد فكرتك مستر على
نظر لها نظرة عميقه ثم ابتسم وقال
مادام قولتى مستر أسد يبقي انتى الموظفه الجديده
استغربت قمر كلامه . حضرتك انا قمر ولم تكمل كلامها ..
ليقاطعها اتمنى الشغل يعجبك معانا ثم غمز لها وقال خلى بالك المدير بتاعك شديد خليكى حريصه لو عايزة تكملى ثم تركها وغادر
قمر بحيرة : هو ماله بيتكلم كأنه اول مرة يشوفنى
و وضعت يدها على شفتيها لتذكرها ما حدث
ثم أكملت دا اكيد مجنون ..ثم سمعت
طرق الباب حيث دخل مستر على ..
على : اتفضلى يا قمر القهوة
شكرته قمر وأعطته الطبق الذى أعدته له
جلسا سويا لتناول الطعام وتناولوا القهوة …
بعد مضى وقت البريك
استكملوا عملهم وكانت قمر فى قمه نشاطها ..
مضى وحان وقت انتهاء العمل ..
خرج الجميع من الشركه . الا قمر دخلت الحمام قبل العوده فكانت فى أمس الحاجة إلى الحمام حيث أنها أحرجت أن تطلب أثناء العمل
غادر الجميع وتم غلق الشركه من قبل الامن
بعد أن خرجت قمر من الحمام وجدت جميع الحجرات مغلقه فهى مصممه بالغلق الذاتى
نادت كثيرا كى يفتح لها أحد ولكن لا احد يسمعها …
قمر : وبدأ الخوف يدب فى قلبها فهى تخاف من المرتفعات وتخاف من الاماكن المغلقه بعد دقائق أظلمت الدنيا حولها فبرنامج الغلق الذاتى يطفئ جميع الانوار بعد احكام الغلق بدقائق .
بدأت قمر فى الصراخ وبدأ نفسها يتصاعد من الخوف كانت تنادى بصوت مرعوب ولا يوجد احد فهى لا تعلم نظام الشركه ولم يخبرها أحد …
ظلت تنادى ونفسها يتصاعد حتى غابت عن الوعى …
عند أسد
نزل اسد وانتظر نزول قمر ولا يعلم لماذا يهمه امر تلك الفتاة
اسد : مش معقول كل الموظفين نزلوا والشركه خلاص اتقفلت ازاى ما نزلتش لحد دلوقتي …
اسد : معقول تكون نزلت وانا ما اخدتش بالى ..
وهم أن يذهب ولكن قلبه لا يتطاوعه
فقرر الاتصال بالأمن لفتح جهاز التحكم لفتح الشركه بحجه أنه نسي ملف مهم
ثم صعد بالمصعد
وما أن دخل ذهب بسرعه تجاه مكتبها وجده فارغ ..
نادى بصوت عالى ولكن لا يوجد أى رد ..
ظن أنها غادرت وفى طريقه للخروج ليجد فتاة واقعه على الأرض ..
جرى بسرعه ليجدها قمر
اسد بذهول : قمر مالك فيكى ايه وضمها لصدره ..
وحاول أن يفيقها ولكن دون جدوى ..
اضطر لعمل تنفس صناعى لها حتى شهقت وبدأت تتنفس وعادت للوعى حملها ..للمصعد
ثم نزل بها .. واتصل بالأمن لإغلاق الشركه ..
ثم سندها إلى سيارته …
قمر : وهى لازالت تشعر بالدوار انا انا
اسد : أهدى يا قمر اقتربت منه قمر واحتضنته وظلت تبكى
قمر : كنت هموت انا بخاف من الضلمه والأماكن المغلقه …
اسد : معلش أهدى بس واحكيلى ايه اخرك جوا الشركه الكل نزل
قمر وهى لازالت فى حضنه : كنت فى الحمام خرجت مالقيتش اى حد والدنيا بقت ضلمه ..
اسد وهو يملس على شعرها : طيب أهدى وخدى نفس عميق وطلعيه بشويش ..يلا شهيق وزفير
قمر : نفذت كلامه ثم أخذت بالها أنها فى حضنه فاعتدلت فى مقعدها واعتذرت منه ..
اسد وهو يبتسم من خجلها …ولا يهمك يا قمر
ايه رايك اعزمك على الغدا ..
قمر لتذكرها صديقه عمرها سجده رجعت لحديثها الرسمى : لا اسفه ما ينفعش وحاولت فتح باب السيارة للنزول امسك يدها اسد
اسد : انتى بتعملى ايه
قمر : هنزل علشان اروح انا اتأخرت
اسد : هوصلك ما ينفعش تمشي وانتى تعبانه . ثم قاد السيارة دون النظر إليها أو الحديث فقد شعر بالاحراج منها .. ويعلم جيدا أنه يتصرف على غير طبيعته …
اوصلها إلى باب العمارة وقاد سيارته ورحل ..
صعدت قمر إلى شقتها ..
حيث وجدت جدتها فى انتظارها
قمر ويبدو عليها الإجهاد
ليلي : حبيبتى يا قمر مالك شكلك تعبان اووووى
قمر : مجهدة بس شويه لسه على ما اتعود على المواعيد …
ليلى : يا حبيبتي انتى عندك فلوس كتير فى البنك لو مش عايزة تشتغلى ما تشتغليش ..
او خدى جزء من الفلوس واعملى مشروع ليكى
المهم دورى على راحتك ..
قمر : يا قلبي انتى يا نانووو اطمنى هدخل اخد شاور وأجهز الغدا ونتغدى على طول ..
ليلى : اطمنى الغدا جاهز من بدرى ..
قمر : وتعبتى نفسك ليه احنا اتفقنا ما تقفيش فى المطبخ ..
ليلى : مش انا اللى عملته دى سميرة ..
قمر باستغراب :سميرة مين ؟
ليلى : مرات البواب الجديدة
طلعت وسالتنى أن كنت محتاجه حاجه وان اكلها حلو ..قولت نجربها على الأقل ترتاحى انتى كفايه عليكى شغل الشركه
قمر : تمام يا قلبي هاخد شاور وتغير هدومى
ليلي : وانا هخلى سميرة تجهز السفرة ..
ذهبت قمر واخدت شاور وصلت فرضها وذهبت لتجد فتاة جميله عمرها 18 عام وهى العروس الجديد ل حسين البواب
قمر : انتى سميرة
سميرة : ايوا يا ست هانم يارب اكلى يعجبك
قمر بابتسامه هيعجبنى أن شاء الله ثم جلست وتناولت الغداء هى وجدتها ومدحوا فى الطعام حيث كان شهى ولذيذ..
بعد تناول الغداء ذهبت قمر إلى حجرتها كى تستريح ..وسرحت فيما حدث لها اليوم وابتسمت لشعورها باهتمام اسد ولكن تذكرت سجده .. ماذا تفعل وجلست تفكر كيف تتصرف حتى نامت من الارهاق
عند أسد
وصل اسد إلى دار الايتام خاصته فلقد أسس ذلك الدار لحمايه اطفال الشوارع وهو مسئول عن تعليمهم ويكفلهم بكل شئ ولا يقبل اى تبرعات لتلك الدار …
فى الدار
التف حوله الاطفال فهم يحبونه جدا ..
إحدى الفتيات تبلغ من العمر 14 عام
مها : مالك يا عمووو شكلك مضايق
اسد : مفيش حبيبتى انا كويس
مها : ممكن اعترفلك بحاجه يا عمو ..
اسد : طبعا اتفضلى
مها : فى المدرسه فى طالب معايا فى الفصل كتبلى الجواب دا ..وأعطته ورقه
فتح اسد الورقه وكان مكتوب بها بحبك وعايز رقم فونك ..
اسد : وانتى عملتى ايه ..
مها : رميت الورقه فى الباسكت أمامه ..
لكن بعد ما مشي جيبت الورقه ..
ضحك اسد بصوت عالى..لتصرفها ثم قال فى نفسه فعلا بنات حواء دووول مفيش حد يفهمهم…
مها : هه يا عمو انا اتصرفت صح ولا لا ..
اسد : أيوة حبيبتى انتى لسه صغيره والمستقبل امامك طويل ما تشغليش نفسك بحاجه اهم حاجه دراستك ومستقبلك حاليا ..
مها : حاضر يا عمووو ..
سلم اسد على بقيه الاطفال ثم غادر إلى منزله حيث يقطن فى فيلا السيوفى ..مع والده وأخوه وعمته نهاد وابنها مازن
وصل إلى الفيلا وكانت بالحديقه نهاد ..
نهاد : ازيك يا اسد يا حبيبي بقيت بشوفك بالصدفه .
اسد : اهلا عمتوو اعذرينى والله الشغل والشركه واخده وقتى …
نهاد : طيب كنت عايزة منك خدمه
اسد : طبعا انتى تؤمرينى
نهاد : عايزاك تشجع مازن وتاخده معاك فى الشغل يمكن يهتم ويبعد عن الشله بتاعته دى ..
اسد : حاضر يا عمتو من الصبح هاخده معايا ..
نهاد : تسلم ليا يا حبيبي
نتعرف على نهاد
امرأة شديده الجمال تبلغ من العمر 49 عام زوجها متوفى ولم تتزوج فقد أحبت شخص ولكنه رفض الزواج بها هنعرف قصته بعدين ..
مازن شاب مستهتر خريج تجارة انجلش بتقدير مقبول …يبلغ من العمر 24 عام يتسم بوسامته التى ورثها عن والدته …
نرجع لاسد
ليقابل والده عز الدين
عز الدين : ازيك يا اسد اخبارك واخبار الشغل ايه
اسد وهو يسلم على والده : كله تمام يا والدى
عز الدين : انا مطمئن على الشركات لانى عارفك كويس …فهد استلم الشغل خلاص فى الجامعه بتاعتنا …هو غيرك وحابب يشتغل فيها ..
اسد : كدا احسن سيبه على راحته من صغره وهو بيتمنى يكون دكتور جامعى زى ماما الله يرحمها …
عز الدين : الله يرحمها … طب يلا غير هدومك وتعالى نتعشى بقالنا كتير ما اتجمعناش
اسد : حاضر
ذهب اسد إلى حجرته ودخل يأخذ شاور ليجد ذلك المنديل وعليه الروووج لقمر دون أن يفكر وجد نفسه يقبل ذلك المنديل … ثم ابتسم لتصرفه ..
اسد محدثا لنفسه البنت دى هتجنني
اخذ شاور واستبدل ملابسه .. ثم أحضر صندوق كان يخص والدته ..وبه بعض المقتنيات لها ..
ثم وضع به المنديل و ايضا ال 50 جنيه واحكم إغلاقه ثم وضعه فى الدولاب ..ونزل بالاسفل ليقابل فهد. …
سلم على أخيه ..
وجلسوا جميعهم لتناول العشاء …
حيث أخبرهم فهد بأنه يخطط لتطوير الجامعه من خلال بعض الاستراتيجيات الحديثة
وافق عز الدين
عز الدين : انا خلاص كبرت وانت شوف المناسب واعمله بتفكرنى بوالدتك نفس حماسها ودا اللى شدنى ليها …
شكره فهد ..
ثم استأذن الجميع للنوم ……
عند قمر
يرن تليفونها شوفت الفار السندق اللى أكل البندق فوق سطح الفندق سطح الفندق ..
لترد قمر بكسل : ايوا يا كلب البحر
سجده : انا كلب البحر هو فى حد بيعبرك غيرى
قمر : الحقيقه لا ..
سجده : طيب تعالى اقعدى معايا عايزة اعيط شويه ..
قمر بخضه : ليه يا حبيبتي !؟
سجده : شوفته النهارده دقائق بس ومشى ودورت عليه عرفت أنه راح الشركه ..
قمر : هو مين ؟
سجده ما تركزى معايا : حبيبي
قمر بضحك : ربنا يهديكى مصحيانى من النوم علشان كدا …امشى روحى نامى ..انا تعبانه
وبكرة بعد الشغل هبقي اقعد معاكى
سجده : طيب وأغلقت الهاتف
قامت قمر وجدت الساعه الثانيه عشر ليلا
قمر : ياااه انا نمت كل دا
وذهبت لجدتها لاعطائها الدواء ..
وعادت لحجرتها ..
قمر : هو ازاى قادر يشتغل في الجامعه وفى الشركه دا انا من يوم واحد حاسه انى خلصانه …
ثم تذكرت حديثه عندما ذهب لمكتبها وكيف له أن يسألها أنها الموظفه الجديده
هو يا ترى كان يقصد ايه بسؤاله ..
ثم تذكرت بقربه لها وهو يقوم بعمل تنفس صناعى لها .. وايضا عندما حملها للمصعد وكيف كانت تحتضنه والأمان الذى شعرت به فى قربه ..ثم نزلت منها دمعه ..خوفا من أن تكون تلك المشاعر هى الحب …..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وابتدت الحكاية)