روايات

رواية غجرية ملكتني الفصل الثاني 2 بقلم بسمة أشرف

رواية غجرية ملكتني الفصل الثاني 2 بقلم بسمة أشرف

رواية غجرية ملكتني الجزء الثاني

رواية غجرية ملكتني البارت الثاني

رواية غجرية ملكتني الحلقة الثانية

محمود بقسوة : كل دي حاجات تثبت ضعفك …. عجزك …. دول اغتصبوا مراتك قدام عينك وانت عاجز مقدرتش حتى تلحقها من الموت .
ثواني وكان المكان متحطم بالكامل الكل في حاله صدمة بدأ يصرخ زي الاسد المدبوح انهار على الارض بيحاول ياخد انفاسه حاسس ان روحه بتتسحب منه عنيه على الدم اللى بينزل من ايده ….. صوت …. استغاثه … رجاء …. دموع …ضحكات حط ايه على دماغة عايز كل حاجة تخرج عايز يرتاح رفع عينه بتعب شافه واقف بكل جبروت وقسوة عينيه مفهاش ذرة رحمة ….. امه بتبكي في زاوية بحرقة على حال ابنها وحيدها ودنيتها وبتبكي على جوزها القاسي وعلى ضعفها .
محمود بسخرية : والله خلفت يامحمود …. جهز نفسك ورق نقلك اتمضى عليه .
تمالك نفسه مش هيبين ضعفه ليه لو اخر واحد في الدنيا مش هيديه الذة دي وقف بنفس الجبروت .
سيف : مش رايح في حته واستقالتي ه…..
محمود : اقتلك …. اقتلك ياسيف مش ابن محمود الهواري انا ساكت بقالي كتير وبقول بكرا يعقل بس ل……..
سيف : محمود بيه اهدى كدا واسمعني كويس …. هقدم استقالتي لان خلاص مبقتش عايز اكمل مع ان بصراحة بقيت بجيب فلوس مكنتش اعرف ان شرطة فيها فلوس كويسة كدا بس ماعلينا ودا قراري تقبل ترفض مش مشكلتي … مشكلتك انت .
محمود بإستهزاء : وهتصرف منين ياروح امك…… متقوليش من الفلوس اللى كنت بتجيبها من شغلك الشمال عشان انا عارف بتوديها فين .
ظهرت ابتسامة سخرية على شفيفة .
سيف : كويس انك عارف وصحيح هصرف من فلوس شركتك او اللى كانت شركتك .
محمود : للدرجة دي عايز تبوظ سمعتي بقى انا حد يوقفني في الشارع ويقولي لم ابنك ٤٠ سنه ببني اسمي ويجي كلب زيك يهده في ثانيه .
سيف : ومتعرفش ببقى مبسوط ازاي وانا بهده ولسه شركتك تحت ايدي .
ظهرت ابتسامة على وش التاني لتتحول لقهقه بصوت عالي وسيف بيبص على بإستغراب .
محمود : كانت ….. كانت بين ايدك .
سيف بإستغراب : كانت ؟!
محمود : نسيت اقولك اني كلمت المحامي وبالتوكيل اللى عامله حضرتك رجعلي كل حاجة بإسمي تاني .
سيف بصدمة : انت بتقول ايه ؟!
محمود : جهز نفسك السفر لمطروح متعب .
خلص كلامه ونظراته كلها انتصار اتجه للباب وقبل مايخرج لف ليه تاني وبسخرية .
محمود : ابقى احلق دقنك دي عشان متتجزاش ابوك مخدش لف نظر حتى يلا ياسوزان .
وقفه مش مصدقة اللى شيفاه حركت راسها بنفي واتجهت نحيت سيف مسكت ايده اللى الدم مغرقها ولسه بينزف .
سوزان ببكاء : يلا نروح المستشفى ايدك بتنزف .
محمود بحده : سيبيه .
سوزان : محمود .
محمود : قولت سيبيه ويلا .
سوازان بضعف : لا …. سيف تعالى معانا بص الخلافات دي هتروح وكل حاجة هتتحل وبعدين انت مكنتش بتحب منال صح مش انت قولتلي كدا دا قدر الله يرحمها .
سيف بألم : وعشان مبحبهاش هيبقى عادي بالنسبالي
…..عادي ان مراتي تغتصب ادامي ….. مراتي كانت حامل يا أمي يعني انا خسرت مراتي وابني بسبب عداوه جوزك اللي عملني انا ومراتي طعم .
سوزان بإستغراب :طعم ايه و….. انا مش فاهمة حاجة انا كل اللى اعرفة انك من ساعة ما منال اتوفت وانت اتغيرت .
سيف بسخرية :انتي متعرفيش جوزك عمل ايه …. انت مقولتلهاش ولا ايه ؟
محمود : يلا ياسوزان ابنك بدأ يخرف .
ل كرسي ليه وقعد .
سيف بضحك : لا دا انا احكيلك بقى نايم انا ومراتي في بيتي ……..
Flash back ….
منال : ياسيف انا تعبت من حياتنا دي …..
قاطعها بتعب باين في صوته .
سيف : منا انا مش قادر انا بعملك كل حاجة انت عايزاها ومش فاضي لشغل انت مبتحبنيش انت كذا انا مضحكتش عليكي وقولت اني ميت في دباديبك انا قولتلك بكل وضوح انا مش للحب انا راجل عملي انتي عارفة ان بقيت ماسك كل حاجة مليش في حكايات المراهقين دي وانت وافقتي يبقى خلاص .
غمض عنيه بتعب اول ما سمع صوت شهقاتها اتنهد ووقف ادامها مسك اديها ساحبها ليه …. مسح دموعها ونزل طابع قبلة سطحيه على شفتيها .
سيف : متزعليش مني انا اسف والله بحاول .
منال : كفاية ان انا بحبك بكرا تحبني بردوا .
سيف بمشاكسة : ياواثق انت .
منال بفخر : اكيد انا اصلا اتحب وبعدين في حد يكره ام عياله .
سيف بإستغراب : عياله؟!
مسكت ايده وحطتها على بطنها .
منال بخجل : انا حامل .
مش عارفة ايه اللى حصل ثواني كان بين ايده بيلف بيها وصوت ضحكاتهم مالي الاوضة نزلها بحزر .
سيف : اسف … انت متأكده صح ؟
حركت راسها بمعنى انها متأكده
سيف بسعادة : تمام … تمام انا هبقى اب …. لازم اقول لبابا … وامي اه وكمان مامتك … و…..
حطت صوابعها على شفايفه .
منال : بكرا … بكرا نقول للكل الوقت اتأخر هتقلق مين دلوقتي .
طبع قبلة على كف ايدها .
سيف بخبث : انا هدخل اخد شاور واطلع نحتفل اوعى تنامي .
منال : طب يلا .
دخل الحمام …. بعد دقايق طلع وكان لافف فوطة حولين وسطه وبيتكلم .
سيف : منال …. منمون راحت فين دي .
تلفونه رن بص عليه لقاه رقم غريب مردش عليه رن تاني وتالت فتح الخط بملل .
سيف : الو.
….: من غير لف ودوارن مراتك معانا.
سيف بغضب : مرات مين يابن***** مش ناقصة اشتغالات ومتتصلش هنا تاني .
…….: تؤ تؤ ازعل ودا هيجي على المدام بالوحش هى والنونه .
اتغيرت ملامحة واتكلم بقلق .
سيف : منال ….. من…..
….: متندهش محدش هيرد عليك مراتك معانا لو عايزها هبعتلك عنوان ساعة بالكتير تكون عندي واكيد مش هتقول لحد دا عشان الحسد المدام في بطنها بيبي لازم نحافظ عليه .
قفل المكلمة وفعلا ثواني واتبعتت رسالة بالعنوان لبس وركب عربيته وراح على العنوان بأقصى سرعة وصل بعد ساعة اللى ربع لقيه مكان مهجور مخزن كبير في صحرا ….. لقي رجالة جاين عليه امن على سلاحة اللى شايله قرب منه اتنين ضخام وشاوروله انه يمشي معاهم بقى واحد ادامه والتاني وراه دخلوا المخزن لقي مراته قعده على الارض بتعيط اول مشافته جريت عليه حضنته وهو شدها لحضنة اكتر لحد ماسمع صوت ضحك رفع عينه لقي واحد شكله غريب وشه كله موشوم كان مقزز جدا .
توفيق : مش غلط الجري على البيبي … والله مش عارف اودي وشي منك فين ياسيف باشا …. اسف اني رخمت عليك وعارف انك كنت هتقطي ليله حلوة بس معلش تتعوض .
سيف بغضب : حد قرب منك
منال : لا …. انا خايفة اوي ياسيف مين دول .
سيف : اديني جتلك عايز مني ايه ؟
توفيق : طار .
سيف : طار وانا بروح امك شوفتك فين قبل كدا .
توفيق : تؤ تؤ ليه كدا بس ياباشا معلش هعذرك ابوك اللوة محمود الهوارى هو السبب وانا عايز اخد طاري منه .
سيف : ابويا ؟!
قعد توفيق على كرسي في نص المحزن وقدامة سيف وهو لسه حاضن مراته .
توفيق : ابوك هو السبب في موت ابويا …سمعت ان اصولك من الصعيد … وفي الصعيد اللى بيموت حد لازم يموت مكانه بس كدا كدا ابوك رجله والقبر فقولت قبل مايموت احسره عليك .
سيف : ابوك مين ؟
توفيق بغل : حسين الابياري .
سيف بسخرية : اه بتاع البدرة تمام … مراتي تروح ونصفي حسابنا راجل لراجل .
توفيق : لا المدام هتشرف هى والنونه .
فجأه وبدون مقدمات حد ضربه على راسه من ورا جامد اخر حاجة افتكرها منال وهى بتصرخ وبتنده اسمه ….. فاق والالم هيموتوا فتح عنيه بتعب .
توفيق : اخيرا فوقت ياخي افتكرت الرجالة اتخشمت بس والله كنت هزعل لو فاتك العرض … يلا يارجاله .

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غجرية ملكتني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى