رواية تزوجت من اغتصبني الجزء الثاني الفصل التاسع 9 بقلم جنة الورد
رواية تزوجت من اغتصبني الجزء الثاني الجزء التاسع
رواية تزوجت من اغتصبني الجزء الثاني البارت التاسع
رواية تزوجت من اغتصبني الجزء الثاني الحلقة التاسعة
قصر المغربي
خرج كلاً من أسد و رعد في طريقهم الي الشركة و لكن رعد توقف عندما وجد تقي في الحديقة تتمشى
اقترب من أسد و قال له:-
-أسد.. روح انت و انا جاي وراك
نظر له بتعجب و عقد حاجبيه و قال :-
-ليه
رعد : نسيت حاجة هروح اجابها من فوق
أسد :خلاص هستناك
رعد : ما انا هتأخر… لأني مش فاكر حطتها فين بالظبط
أسد : طب متتأخرش
ثم ذهب إلى سيارته… إنتظر رعد ان يخرج أسد من بوابة القصر و ذهب سريعاً الي تقي و ظل يراقبها الي إن جلست ذهب إليها و جاء من خلفها و قال :-
-صباح الخير
نظرت تقي خلفها و قالت :-
-إنت… عايز ايه
جلس رعد و قال :-
-هو انا عاملتلك ايه علشان مش تطقيني لدرجة ديه
تقي : إنت مش شايف انك ما عملتش حاجة
رعد :حقك عليا انا اسف… اسمك حلو على فكرة
تقي :و إنت اسمك يخوف على فكرة… و كل اللي في البيت اسميهم يخوفو ماعدا سما.. كلهم اسامي مرعبة رعد و أسد حاسة ان انا قاعدة في مسلسل يأما رواية
رعد :ههههه… طب أسد اسمه يخوف انا بقى اسمي يخوف في إيه
تقي : معرفش.. هو اي حد بيبقى اسمه رعد بيبقى شرير
قهقه رعد و قال لها :-
-ما تخفيش انا مش شرير… مش ذنبي ان ابويا هو اللي سماني كده… لو عايزانى اغيره ها غيره
تقي : و انا مالي تغيره ولا تخليه براحتك
نظر رعد لها مدة طويلة.. كانت تقي تحاول أن تجعل نفسها لا تنظر إلى رعد
رن هاتف رعد و كان المتصل أسد أجاب عليه قائلاً:-
-جاي… جاي يا أسد سلام
نهض رعد من على كُرسيه و ذهب ثم عاد مرة أخرى و همس في أُذن تقي و هو يقول :-
-مش اسمك بس هو اللي حلو… انتي كُلك على بعضك حلوة
ثم ابتسم و ذهب…إحمر وجه تقي و شعرت بالخجل… هذه المرة الأولى التي تسمع فيها تلك الكلمات… نظرت خلفها فاوجدته هو الاخر ينظر لها…ذهبت سريعا الي الداخل و هي في قمة السعادة
كانت تشعر بأنها تملك العالم بين يدها.. اخذت تدور حول نفسها الي ان اصطدمت بسما فتحت عيناها… نظرت سما لها بتعجب
تقي : اسفة
سما :ولا يهمك.. بس خير في حاجة
وضعت تقي خصلات شعرها خلف أُذنها و قالت لها بتتردد:-
-لأ مفيش
سما : متأكدة
تقي : ما قولت لأ
سما : خلاص… براحتك انا في اوضتي لو عوزتي حاجة
ذهبت سما الي غرفتها
………
في المساء
جاء أسد و صعد الي الغرفة سريعاً فا هو إشتاق إليها كثيراً و صورتها لم تفارق عقله طوال الوقت و هو في الشركة وصل إلى باب الغرفة و أدخل يده في جيب سترته و جاء منها بعلبة صغيرة.. و اخذ نفس عميقاً و أمسك بمقبض الباب و دخل الغرفة كانت اسيل جالسة أمام المرأة تُسرح شعرها التفتت له و ابتسمت له قائلة :-
-إنت جيت يا حبيبي
أبتسم أسد لها و اقترب منها و وقف خلفها و قام بتقبيل رأسها ثم قال لها :-
-غمضي عينك
أسيل بتعجب : ليه
أسد :هتعرفي
أغمضت اسيل عيناها…. فتح أسد العلبة الصغيرة و أخرج منها سلسلة مكتوب عليها أسم أسد
اسيل : افتح بقي
أسد : فتحي
نظرت اسيل على رقبتها و وجدت تلك السلسة.. شعرت بالسعادة
و ابتسمت بفرح
أسد : ايه رأيك عارفة ايه المكتوب
اسيل : إيه.. ولا استنى.. انا هقول… أسد صح
تعجب أسد فا هي كيف عرفت فا هي قالت له من قبل إنها لا تستطيع القراءة و الكتابة من قبل قاطعت تفكيره قائلة له :-
-عارفة انك بتفكر ازاي عرفت اللي مكتوب… حاسيت و متقوليش إزاي
ابتسم أسد فا هي بريئة جداً و طريقة كلامها مضحكة كل يوم يزداد قلبه تعلق بها يعشقها اكثر
قال أسد لها :-
– إوعي تقلعيها يا أسيل.. لو قلعتيها هعرف إنك قررتي تبعدي عني
وقفت اسيل و أدارت وجهها اليه و قالت له :-
-عارف يا أسد.. برغم اللي انت عاملته فيا… مش عارفة اكرهك.. انا.. انا.. بحبك… بحبك اوي أسد… المفروض ان انا اكرهك بس مش عارفة.. مش عارفة غير أن انا احبك…قلبي متعلق بيك.. و انت بعيد عني بحس إن انا وحيدة و خايفة و مليش ضهر اتسند عليه.. بحس ان انا ضايعة و تايهة من غيرك
كان أسد ينظر إليها و عيناه مليئة بالسعادة هذه المرة الأولى التي يسمعها و هي تقول له هذا الحديث
سحبها أسد بين احضانه عناقته اسيل بشدة و اخذت عيناها تدمع من السعادة التي فيها.. فا هي اجتازت تلك الحاجز الذي بينهم
حمل أسد أسيل و قام بوضعها على الفراش و جلس أمامها و اخذ يُقبلها من أسفل عيناها
………
في الصباح
إنتهت تلك الليلة بسلام.. استيقظت اسيل و ذهبت لتأخذ حمام و بعد قليل خرجت كانت تمسك بالمنشفة و تُنشف شعرها الي ان جاء أسد من خلفها و أحاطها بيده حول خصرها ابتسمت اسيل
أسد :بحبك
اسيل : و انا بموووووت فيك
عناقها بشدة كاد ان يُكسر اضلاعها ليُقاطع هذا المشهد الرومانسي صوت الباب و هو يدقُ
أسد بغضب : مين
رعد : إنزل افطر… محدش شفكو من امبارح.. خير في حاجة
أسد : و انت مال اهلك
رعد : بطمن على اخويا و مرات اخويا.. حرام
أسد : مش اطمنت… غور بقى
رعد : الله يسهلك يا عم
شعرت اسيل بالإحراج الشديد و ابتسمت
أسد : لو ممشتش… هطلعلك و انت عارف انا هعمل ايه كويس
رعد :خلاص… انا نازل.. مش هنستنا كتيرررر
ابتعد أسد عن اسيل و قال لها :-
– البسي عقبال.. ماخد شاور
أومأت اسيل برأسها و ذهبت لكي تستعد
………….
بعد مرور عدة ايام قليلة… تجلس سما في غرفتها لتسمع طرقات على الباب
سما : ادخل
دخلت تقي و نظرت لها قائلة :-
– أنا جاية اقعد معاكي شوية
سما : تعالي.. إنتي واقفة ليه
أسرعت تقي الي فراش سما و جلست بجوارها.. تعجبت سما من تصرفات تقي و قالت لها :-
– بت انتي بقالك كام يوم مش عجباني
تقي : ما هو السبب
ثم وضعت يدها على فمها.. نظرت سما لها و ابتسمت :-
هو؟؟؟؟… اااه فهمت.. هو مين بقى
تقي : اخوكي
نظرت سما لها بتعجب و عقدت حاجبيها قائلة :-
-مين؟؟
زفرت تقي بضيق و نظرت لها :-
-هيكون مين أسد يعني… اخوكي رعد
سما : أسفة… معلش.. ماله رعد
تقي : بيضيقني في الرايحة و الجاية و آخر مرة قالي
Flash back
خرجت تقي من غرفتها و كانت تمسك بهاتفها لترتطم بجسم مثل الصخرة نظرت لتجد أمامها رعد
نظرت له بضيق و قالت له :-
– مش تحاسب يا عم انت… انت مش بتشوف
نظر لها و يتأمل ملامحها البريئة
رفعت تقي يدها أمام وجه و اخذت تشير بها يميناً و يسراً
أفاق من شروده
تقي : ممكن تبعد كده شوية علشان اعدي
رعد بإبتسامة مستفزة : لأ
أغمضت تقي عيناها و تنفست بضيق و قالت له و هي تجز على أسنانه :-
– لو سمحت.. ابعد عن وشي يا بني علشان مش ناقصاك
رعد : إنتي مش طايقاني ليه يا بنتي من ساعة ما شوفتيني.. هو انا قتلتلك ابوكي
تقي : إنت عايز ايه مني بالظبط علشان انا اتخنقت من تصرفاتك ديه
رعد : اتجوزك
أتسعت عين تقي و نظرت له بصدمة و كان وجهها احمر.. ابتسم رعد و اقترب منها و همس في اُذنها قائلاً :-
-بيقولو ان السكوت علامة الرضا..بس هديكي الفرصة علشان تفكري هستنا ردك عليا بكرا
Back
تنهدت تقي و هي تقول :-
-بس كده
سما : و إنتي
تقي : و أنا إيه؟؟
سما : بتحبيه
صمتت تقي و كانت تنظر إلى أسفل… ثم نظرت لها و هزت رأسها تعني إنها موافقة
سما : طب خلاص… إيه اللي منعك انك توفقي
تقي : خايفة
سما : من إيه.. هو الحب ببخوف
تقي : اصل مفيش حد بيحب من فترة قصيرة كده و خايفة ان لما اتعلق بيه… في الاخر يطلع وهم.. و يأذي مشاعري
سما : محدش ضربه على إيديه.. علشان يجي و يقولك ان هو بيحبك
تقي : إنتي شايفة كده
سما : ايوة.. بس انتي ملكيش دعوة بيا.. اهم حاجة إنتي.. إنتي حاسة بإيه
تقي : حاسة إني بحبه
سما : خلاص.. يبقى سبيها على الله.. و لو ليكي نصيب في حاجة هتشوفيها
تقي : عندك حق… إنتي طيبة اوي يا سما… عارفة انا عندي إحساس إن قريب أوي هيرزقك بأبن الحلال… اللي هيصونك.. و هايعوضك عن كل حاجة شوفتيها في حياتك وحشة
سما : إن شاءالله… سيبك مني.. هتقولي لمامتك إزاي
تقي : مش عارفة محتارة
يقاطع حديثهم صوت الباب و هو يطرق
سما : مين
الخادمة : العشا جاهز
سما : حاضر نازلة
التفت الي تقي و قالت :-
– يالاا… ننزل و بعد كده نشوف هنعمل ايه
هبطت سما الي الاسفل و كان معاها تقي… نظرت كوثر لهم بتعجب و قالت :-
-إيه اللي لم الشامي على المغربي
لم يعطوها اي إهتمام و جالسوا على مائدة الطعام جلست تقي على الكرسي و عندما أعتدلت في جلستها و عندنا نظرت أمامها وجدت رعد يجلس على الكرسي المقابل لها و كان ينظر لها و يبتسم.. نظرت تقي الي أسفل و حاولت أن تبعد نظرها عنه كانت تحاول بقدر المستطاع.. كان الصمت يعُم المكان ولا يوجد سوي صوت الاشواك و المعلاق و هي تحتك بالاطباق
قاطع هذا الصمت صوت رعد و هو يقول :-
– انا قررت اتجوز
ساد الصمت مرة أخرى ليقاطعه صوت ضحكات أسد ظل يضحك كثيراً و اخذ كوب الماء و اخذ منه رشفة
نظر الي رعد و قال :-
-مين اللي اتخبطت في دماغها و قررت تتجوزك
نظر رعد الي تقي بينما هي ابعدت نظرها الي الجهة الأخرى
رعد بإبتسامة : تقي
نظر الجميع لها بصدمة.. بينما هي وجهها أصبح احمر
أدارت اسيل وجهها الي تقي قائلة :-
-و اللهِ.. من اَمتي بقى
رعد : من اول مرة شوفتها فيها.. و هي دخلت قلبي و متلعطش منه
لم تستطيع تقي التحمل و أسرعت الي غرفتها ابتسم الجميع عما فعلته.. ما عدا كوثر كانت تحترق بداخلها
نظر رعد الي ثُريا و التي كانت تجلس بجانبه
و قال لها :-
-حضرتك انا طالب ايد تقي.. موافقة
ثُريا : انا موافقة… بس ديه حاجة ترجع ليها.. انا مقدرش اغصبها على حاجة
رعد : و مين قال غير كده… صدقيني هي موافقة.. بس دماغها ناشفة
قاطعت اسيل حديثهم قائلة :-
– ما تقلقش انا هخليها تلين
نهضت اسيل من على كرسيها ثم غمزت الي سما لكي تلحق بها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تزوجت من اغتصبني الجزء الثاني)