رواية ملاكي الخائف الفصل السابع والعشرون 27 بقلم دعاء أحمد
رواية ملاكي الخائف الجزء السابع والعشرون
رواية ملاكي الخائف البارت السابع والعشرون
رواية ملاكي الخائف الحلقة السابعة والعشرون
أسد فضل يلف بالعربيه في المكان وهو قلبه مقبوض مفيش اي إثر لنسمه
الد*م اللي شافه وجع قلبه و حسسه انه ممكن يفقدها بجد لكن كان جواه احساس انها موجوده حواليه
على أذان الفجر
وصل لمكان و كل ما يقرب يشوف وكان في خيمه…. حس بالأمل انها ممكن تكون عايشه
قرب اكتر من الخيمه و كان في غنم ادامها
أسد :يا أهل المكان…. في حد هنا
خرجت غرل وهي بتحط الشال على راسها
غزل:انت مين؟ و ايش بدك؟
اسد:لو سمحتي مراتي في ناس خطفوها و اشاره الجي بي اس كانت موجوده في مكان قريب انا وصلت هناك لكن مفيش إثر ليها
غزل:زوجتك؟ طبعا موجوده اتفضل
أسد دخل و ابتسم كان في لهفه في عيونه
لكن شاف نسمه نايمه و ملامحها باهته
قعد جانبها وفضل يبو”س كل انش في وشها وهو بيحضنها
غزل اتكسفت و خرجت من الخيمه بسرعه
لكن وهي طالعه قبلت سويلم و معه الدكتوره
سويلم:واقفه هنا ليه؟كنتي خليكي مع البنت
غزل:جوزها مع جوا…. صاحبها السياره
قالتها وهي بتشاور على عربيه اسد
عند اسد
أسد :نسمه قومي…. انا جيت.. اسف مكنتش اقصد ازعلك والله اسف اني مكنتش معاكي…. متعرفيش انا حسيت بايه وانتي بعيده صدقيني اكتشفت حاجات كتيره اوي… و اولهم اني بعشقك قومي لو سمحتي
سويلم:احم يارب يا ساتر.. اتفضلي يا دكتوره
اسد بص لسويلم بعضب وغيره حس انه عايز يولع فيه
سويلم حس بدا وخرج لمآ الدكتوره بدأت تكشف على نسمه
اسد:هي كويسه؟
الدكتوره:هتبقى كويسه واضح انها عانت الفتره اللي فاتت هتفضل نايمه و حرارتها هترتفع لازم يبقى في حد جانبها عشان يهتم بيه
اسد:تمام انا معها
الدكتوره:حضرتك بتعرف تدي حقن
اسد:ايوه….
الدكتوره:تمام الحقن دي لازم تاخدها كل اتناشر ساعه لمده يومين انا خيطتلها جرح رجليها ان شاء الله هتقوم بالسلامه
اسد :متشكر جدا
الدكتوره خرجت و سابت أسد ونسمه فضل يبصلها و يتأمل ملامحها اللي بهتت بسبب تعبها
لكن دا مياثرش معه في حاجه هو حابب طيبه قلبها
قرب اكتر منها و هو بيبصلها و بيتوعد للي اتسبب في كل دا
مسك وشها بايديه وهو بيحس حرارتها
أسد بهمس:
فوقي بس يا نسمه و صدقيني في حاجات كتير هتتغير
غزل:حمد الله على سلامه المدام
اسد:الله يسلمك انا مش عارف اشكركم ازاي… بس حابب اعرف اي اللي حصل
سويلم:كنا رجعين من الرعي و غزل سمعت صراخ البنت و لمآ وصلنا كانت رمت نفسها في البير استنينا لحد الرجل مشي بعربيته وانا و غزل طلعتها منه
اسد ضغط على ايديه ولنفسه بغيره قا”تله
:اهد اهد هو كان بيشيلها عشان ينقذها اهد يا أسد
غمض عنيه وهو بيضغط على ايديه بيحاول يهدي
اسد بحنق:متشكر جدا ليكم
غزل بابتسامه :ما تتشكرنا اشكر ربنا انه حطنا في طريقها
أسد كان بيشيل نسمه عشان ياخدها ويمشي
سويلم:رايح فين؟ زوجتك تعبانه… انك تروح لأى مكان بعيد غلط عليها
اسد:بس دا مكانكم واكيد مش هنفضل في الصحراء
غزل:خلينا نروح لعند الشيخ سالم هو قريب من هنا و بيرحب بكل ضيوفنا
اسد :بس
سويلم:ما في داعي للاحراج انت و مراتك ضيوفنا في البحر الأحمر لازم نكرمكم و فعلا مش لازم نفضل هنا كتير…. غزل روحي معاهم و صليهم للمكان وانا هفك الخيمه و هجي وراكم
غزل:ماشي اتفضل معايا يا استاذ
أسد شال نسمه و طلع من الخيمه حطها في العربيه في الكرسي اللي وراء و غزل ركبت جانبه وكانت بتوصفله الطريق
بعد نص ساعه
أسد وقف بعربيته أدام بيوت صغيره في مكان وسط جبال البحر الأحمر…. شاف البدو و الجمال.. الابار… كل حاجه موجوده في المكان
غزل وهي بتنزل من العربيه :هقول للشيخ سالم ان في ضيوف
اسد استنى حوالي دقيقتين في العربيه لحد ما شاف غزل جايه ومعها راجل عجوز لكن فيه صحه وهيبه.. نزل من العربيه
الشيخ سالم:الضيوف على راسنا هات مراتك يا ولدي… اتفضلوا اتفضلوا
اسد اخد نسمه ومشى وراه وهو بيدله على خيمه كبيره جاهزه من كل حاجه تقريبا…
أسد دخل وحطها في السرير و عطها كويس و خرج
اسد:مش عارف اشكركم ازاي….
الشيخ سالم:يا غزل خليكي جنب البنت… تعالي يا ابني نتمشى
اسد:اتفضل
الشيخ سالم: انتم منين و ازاي دا حصل؟
اسد:احنا من القاهره ولسه متجوزين من مده قصيره….. أسد الهلالي
الشيخ سالم:اهلا بيك….. بتشتغل اي؟
اسد:ظابط في أمن الدوله
الشيخ سالم:الله يحميك لشبابك… و ينصركم…. انا عايش هنا من يوم ما اتولدت
حضرت حر”ب تلاته و سابعين كنت وقتها لسه شاب صغير…. سبت ارضى و روحت دافعت عن ارضنا في سيناء عند رفح
رجعت لأهلي واحنا رافعين راسنا و منتصرين الأرض دلوقتي امانه في رقبتك انت و كل شباب الوطن
(أسد في غرب البحر الأحمر يعني الشيخ سالم سافر لان سيناء في أقصى الشمال الشرقي من أفريقيا عند البحر المتوسط)
أسد بابتسامه :انتم رفعتوا رسنا كلنا حميتوا امه من الذ”ل و احنا مش هنضيع البلد و لو على مو”تنا
الشيخ سالم:ربنا يحفظكم
بعد شويه
أسد رجع بسرعه و دخل الخيمه لقى نسمه لسه نايمه قعد جانبها و فضل يعملها كمادات…. حرارتها بتبقى كويسه وبترجع تاني ترتفع
كانوا وقتها على العصر
أسد طلع موبيله و كلم الاوتيل عشان يطمن على تالين عرف انها مع لورا استغرب ازاي لورا جيت مرسي علم و ازاي عرفت باختطا”ف تالين…. لكن هدي شويه لمآ عرف ان تالين مالهاش حاله الصرع اللي بتجيلها لمآ تشوف لورا
فضل جانب نسمه لحظه بلحظه مسبهاش
…………….
في القاهره (في شقه عدنان)
تيا بتصحي بارهاق لكن مش بتلقى عدنان كانت حاسه بصداع و دوخه
قامت من على السرير لقيت ورقه على الكومود من عدنان
عدنان:عارف ان في حاجه انتي مخبيها هسيبك ترتاحي و لمآ اجي من الشغل نتكلم…. انا من فريده تجهزلك الفطار لمآ تصحى……….خالي بالك على نفسك
تيا ابتسمت وهي ماسكه الورقه لكن رجعت تاني قعدت على السرير و بتحاول تفتكر اي حاجه حصلت
تيا لنفسها:انا اخر فاكرها اني ركبت مع السواق و كنت طالعه على الصعيد لكن السواق وقف أدام بيت في أول البلد… فاكره اني شفت سميحه مرات خالي بس اي اللي حصل بعد كدا ااااااههه دماغي
لازم اكلمها اسألها اي اللي حصل لان بجد مش قادره استحمل الصداع دا
حاولت تكلمها من تليفون البيت لكن محدش بيرد…… كلمت حياه
تيا:حياه فينك مش بشوفك
حياه وهي بتتفرج على فيديو بخبث:موجوده يا حببتي بس قولت اسيبك انتي وجوزك مع بعض ما هو مينفعش اكون عزول بينكم و انتم لسه متجوزين
تيا بطيبه:انتي غبيه يا بت قلتلك ان دا جواز مؤقتا لحد ما عمي برجع…. صحيح كلمتهم اول امبارح من المستشفى في المانيا قالوا ان هيخضع للعمليه قريب انا قلقانه اوي يا حياه…. وخايفه
حياه بخبث:لا لا لسه الخوف مش دلوقتي
تيا باستغراب:يعني اي؟
حياه بسرعه:لا ولا تشغلي بالك….. المهم تليفونك مقفول ليه
تيا:في حاجه حصلت امبارح عايزه احكيلك عليها لان دماغي هتنفجر من التفكير
حياه بابتسامه تشفي:قولي…
تيا حكيتلها لها كل اللي حصل لكن حياه قالتلها لازم تكلم مرات خالها و تعرف اللي حصل
في نفس التوقيت
عدنان بيرجع من شغله بدري عشان يطمن عليها لقاها لسه صاحيه
عدنان بابتسامه :الجميل لسه صاحي ولا اي
تيا :اه انت ليه مصحتنيش قبل ما اتمشى
عدنان جذابه من خصرها و بيشيل النضارة من على عنيها: كنتي فاصله قلت اسيبك نايمه
تيا بارتباك:اه عندك حق هو هو
عدنان بهمس جانب ودنها:انا جوزك على فكره و احمدي ربنا انك مش عارفه انا بفكر في اي لان صدقيني لو عرفتي هتفضلي اسبوع كامل قفله على نفسك
تيا بصتله بعدم فهم لكن نظراته كانت بتوضح مشاعره بسرعه كانت بتحاول تبعده
عدنان بابتسامه :اوعي تبعدي لان لو بعدتي صدقيني هقرب اكتر و ساعتها متلوميش غير نفسك
تيا بخجل:عدنان لو سمحت ابعد
عدنان:على فكره من يوم ما دخلتي حياتي و انا مش بروح النايت ولا بسهر مفيش مكافأه ولا اي يا جميل
أنهى كلمته بغمزه و نظره حمدي الوزير
تيا ضحكت غصب عنها و بدون ما تفكر قربت منه وبا”سته من خده
عدنان :انتي انتي
تيا:انا اي
عدنان بابتسامه :انتي اجمل بنوته شفتها في حياتي كلها
تيا:طبعا ههه عندك شك ولا اي
عدنان:ابو غرورك….
تيا:ولا احترم نفسك
عدنان:دا اللي هو انا بعد ولا دي
تيا:ااامم البنات مبتغلطتش حتى لو غلطت برضه لازم تكون انت اللي غلطت
عدنان:دا اللي هو ازاي ان شاء الله
تيا:كدا عندك مانع
عدنان:انا اقدر…. المهم ادخلي خدي شاور و تعالي حضرلي الغدا ياله…. عايز عكاوي
تيا بردح:عكاوي اي … انت فاكر نفسك جايب خدامه
عدنان سابها وراح قعد على الكرسي وحط رجل على رجل و هو بيد”خن سيجار
عدنان ببرود:وطي صوتك…. و انجزي عايز المحشي يكون جاهز خلال ساعتين
تيا:انت اتهبلت ولا اي فاكر نفسك سي سيد… و بعدين اي كل دقيقه تشوفني وطي صوتك وطي صوتك ابو صوتي اللي عاملك ازمه طب مش مواطيه هتكتمني يعني… و مش عامله حاجه
عدنان بخبث:فعلا انتي مراتي و دلوقتي لازم اعملك على انك مراتي
قال كلمته وهو بيقرب جدا منها
تيا بخوف: بتعمل اي ابعد يا اخينا
عدنان وهو بيد”فن وشه في عنقها يقب”لها :اي مش انتي مراتي…. هتصرف على الأساس دا
تيا شهقت بخجل وهي بتبعد:لازم انزل اجهز العكاوي بتاخد وقت على ما يستوي
عدنان بابتسامه جانبيه :اي دا…. مش دا شغل خادمين لا لا سيبك من الكلام دا وخليكي معايا
تيا بسرعه:و لو لازم اجهز لك العكاوي بايدي
و في نفسها:جاتك وجع بطن يا بعيد عكاوي حتى معرفش بتتعمل ازاي منك لله…. قليل الادب
عدنان:انجزي و بطلي برطامه
تيا:ااووف
عدنان اول ما نزلت فضل يضحك على شكلها لكن جاله رساله على الماسنجر و كانت من مالك ابن خالها…..
فجاه عدنان وشه جاب الوان ومبقاش شايف ادامه
كان نازل لتيا لكن جاله اتصال من حياه
حياه:………………..
عدنان:اخرسي قسما بالله اد”فنك مكانك
حياه:لو مش مصدق تعالي دلوقتي
عدنان قفل معها ونزل وهو مش شايف ادامه…. تيا وفريده كانوا في المطبخ وبيضحكوا…. عدنان لمآ سمع رنان ضحكتها اتعصب اكتر كان في تمثال على تربيزه زقه بغضب وقع اتك”سر ميه حته
تيا طلعت بسرعه و لسه هتروحله كان خرج
فريده:في اي؟
تيا بقلق:مش عارفه بس عدنان شكله متعصب اوي
فريده: استر يارب
تيا مفكرتش و نزلت وراه كانت ببجامه البيت
تيا بصوت عالي:عدنااان استنى لو سمحت
عدنان وقف على السلم و بصلها بنظرات غريبه كلها استحقا”ر و بغضب :اطلعي فوق يا هانم ولا انتي متعوده على قله الادب
تيا وهي لسه واقفه على اول السلم:عدنان احترم نفسك
عدنان بفحيح : دلوقتي هنعرف مين محترم ومين غشاش…. اطلعي احسنلك يا تيا
تيا بدموع:انت غشاشه…. غشيتك في اي
عدنان بعصبيه:قلتلك اطلعي فوق مبتفهميش
تيا اتعصب ونزلت وقفت ادامه: ممكن افهم في اي
عدنان مسكها من دراعها بعنف وغضب و بقى يجرها وراه و طلع شقته
تيا بغضب :عدنان اي الجنان دا سيب أيدي اااهه بتوجعني
فريده:في اي يا ابني سيب مراتك
عدنان مكنش سامع تقريبا و طلع اوضته اول ما دخل رزع الباب وزق تيا بقوه
تيا وهي بتمسك في الكرسي عشان متقعش:عداانان ماالك انت اتجننت
عدنان محبش يتهور وطلع من الاوضه وقفل وراه و هي جوه بقيت تخبط على الباب وترزع
تيا :افتح يا متخلف و الله انت ما شفت بربع جنيه تربيه…. وانتي يا حجه فريده مش حفيدك دا مربتهوش لللليه ولا هو بيحب يفتري على خلق الله
افتح يااض…… انت يا متخلف…. والله في كلب جوا دماغك… ااااهه
قعدت على الأرض وهي مربعه و هي متغاظه…..
………………….
في قصر الجنزوري باشا
في الجنينه
نزلت لارين باحراج لأنها نامت كتير اوي و العصر بياذن
لارين:السلام عليكم
وريث وفارس وكوثر:و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فارس:اخيرا القمر صحيت….
وريث بصله بنظره مخيفه خليته يسكت
كوثر:ازايك يا حببتي تعالي اقعدي
لارين بسرعه:انا اسفه بجد على الإزعاج اللي عملته انا بس عايزه اي حد يدلني على اي أوتيل قريب لان شكلي مطوله هنا
وريث :هو احنا قصرنا معاكي في حاجه
لارين وهي بتباع ريقها بتوتر و افتكر موقف امبارح:بس مش حابه اكون سبب في مشكله عشان كدا و خصوصا اني لسه مش عارفه اي حاجه في البلد وبدور على شغل ويمكن اطول
كوثر بسرعه:انتي ناويه تشتغلي اي
لارين:انا كنت بشتغل في ال اتش ار في شركه ان بي ار و مولاتي كويسه
وريث بهدوء:ام بي ار….. دي شركه كبير و ال اتش ار مكان مهم و انتي لسه صغيره
لارين:كنت بحب الشغل جدا وقدرت اخد المكانه دي بسرعه……
وريث:ااامم وليه سبتي الشغل
لارين بتوتر:اصل اصل مكنش مناسب ليا في الفتره الاخيره عشان كدا مشيت
وريث:صحيح اسمك اي
لارين:لارين….
وريث:اوكي يا لارين….. اي رايك تكوني المرافقه الخاصه لماما
لارين بصت لكوثر و هي خايفه اصلا
لارين:بس انا يعني معنديش مكان لسه اكون فيه…. عشان كدا مش هقدر
وريث؛ البيت هنا كبير و في اوض كتير انتي كدا كدا هتفضلي مع كوثر هانم طول الوقت
لارين بعد وقت قدر وريث يقنعها لكن كان مستغرب هو بيعمل كدا ليه… في بنات كتير جيهم عشان الوظيفه وهو دلوقتي اللي بيعرض عليها…..
……………………
عند نسمه
بدأت تصحى و بتفتح عنيها لقيت أسد بيعملها كمادات وهو مبتسم
أسد بهيام:اخيرا فوقتي تعبتي قلبي…وحشتيني اوي
نسمه عيطت كانت فاكره انها مش هتشوفه تاني لكن دا قدرهم
كانت بتحاول تقوم بضعف… أسد ساعدها وقعدها وهي بقيت سانده على صدره
نسمه :انا بحلم صح
أسد وهو يقب”لها :انتي معايا مش بتحلمي…. وحشتيني يا نسمه وحشتيني اوي
نسمه بدموع :هي تالين كويسه
أسد وهو بيضمها :متخافيش عليها هي دلوقتي بخير…..
نسمه غمضت عنيها و هي بتسند راسها على كتفه دموعها نزلت غصب عنها ودا وجعه………….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاكي الخائف)