رواية ابن عمي الفصل الأول 1 بقلم آية محمد
رواية ابن عمي الجزء الأول
رواية ابن عمي البارت الأول
رواية ابن عمي الحلقة الأولى
هى بعصبية : مستحيل أتجوز البل*طجى دا
الأب “محمد” بهدوء :ابنك عمك مش بلط*جى يا نوران
نوران: لا بلطجى يا بابا وبيعمل كل حاجه غلط أولهم بيشرب قر*ف على دماغه وكمان فاشل فى دراسته لحد ما سابها ومكملش تعليمه غير كده أنت هتبقى مأمن عليا معاه
محمد محاولا إقناعها : يا بنتى حرام لما كله اللى عملته وبنيته السنين اللى فاتت مع أخويا يضيع على الفاضى لازم الخير دا كله يفضل ما بينا مش يجيلى واحد غريب ويأخد دا كله
نوران بعصبية : يعنى بتبيعنى يا بابا علشان خاطر الفلوس مش عايزاها بس متجوزش الشخص دا
محمد بنفاذ صبر : اسمعى يا روان أخرة الكلام هتتجوزى ابن عمك يعنى هتتجوزيه وعمك هيجى هو وابنه النهاردة الساعة 8 علشان نقرأ الفاتحة ليتركها ويغادر المكان
لتنظر روان أمامها بعصبية وغضب وترحل لغرفتها لتجلس على سريرها وهى تبكى حظها وعلى والدها الذى يريد أن يزوجها لهذا الشخص الفاقد لكل شئ دينه وتربيته وتعليمه وتبكى والدتها المتوفاة التى تركتها وحدها , تعلم حب والدها الشديد الذى حرص على تربيتها بعد وفاة والدتها فى عمر السابعة ورفض الزواج من أخرى خوفا من أن تعاملها بقسوة , فلا تعلم الآن لماذا هذا القرار؟
الساعة الثامنة مساءا كان حضر عمها عبد الرحمن وابن عمها الفاشل كما تلقبه مروان هذا الشاب الذى تغير من شاب مجتهد يعرف أصول دينه وطالب فى كلية الهندسة إلى شاب فاشل لا يفعل فى حياته سوى أن يشرب المخد*رات وترك دراسته بعد رس*وبه فى عامه الثالث الجامعى أكثر من مرة فرغم محاولات والده فى علاجه وإدخاله لمصحة علاجية ولكنه يخرج كل مرة ويرجع مرة أخرى لنفس الطريق
كانت جالسة فى غرفتها حتى دخل والدها عليها
محمد : يلا قومى شوفى عمك وعريسك بره علشان نقرأ الفاتحه
روان بغيظ: بلاش كلمة عريسك بدل ما أقوم أو*لع فيه بره
محمد بضحك عليها : طيب قومى يا هبله ليقترب منها ويجلس بجوارها على السرير
قائلا لها : عارف يا روان أنك شيفانى بيبعك علشان خاطر الفلوس بس دا مش صح وصدقينى بكره تشكرينى إنى جوزتك لمروان عارف إنه شخص مش يعتمد عليه حاليا بس هو محتاج حد يأخد بإيديه بس
روان : آه وأنا بقى المضحية اللى هضحى بحياتها ومستقبلها مع واحد زى ده علشان خاطر مصلحته هو صح
محمد : لا مش صح يا روان وثقى فى كلامى اللى لسه قايلهولك مروان هو أنسب حد ليكى بس عايز حد يساعده يخرج للنور بس ويلا قومى مينفعش نسيبهم قاعدين كده
ليأخذها من يدها ويذهبوا بإتجاه مكان جلوسهم
على الجانب الآخر
مروان بهدوء : يا بابا أرجوك بلاش الجوازة دى ووعد منى هتعالج وهسيب الطريق دا نهائى
عبد الرحمن : الجوازة دى هتم يا مروان سواء اتعالجت أو لا
مروان بإلحاح : يا بابا أرجوك روان متستاهلش واحد زى فاشل ملوش مستقبل ولا حتى كمل جامعته زيها يا بابا هى تستاهل أحسن واحد فى الدنيا
عبد الرحمن بنبرة ذات معنى : علشان كده هتتجوزها لأنها هتصلح حالك وترجعك تانى البشمهندس مروان اللى كنت بفتخر بتربيته وأخلاقه
ليقطع كلامهم دخول محمد وابنته لتقترب روان من عمها تسلم عليه وتلقى التحية على مروان وهى تنظر له بغضب ليضع مروان عينيه فى الأرض
ليتم الحوار بقراءة الفاتحة والإتفاق على أمور الخطبة والزواج ليتم الأمر على أن تكون الخطبة وكتب الكتاب معا بعد أسبوع والفرح بعد شهر من الآن
ليمر الأسبوع بسلام ويأتى يوم الخطبة وكتب الكتاب حيث أصرت روان أن يكون الحفل عائلى فقط
كانت روان جالسة مع مروان فى البلكونة روان : فيه شروط للجواز دا علشان نبقى حلوين مع بعض كده مروان : شروط ايه يا روان
روان بهدوء : أولا جوازنا ما هو اللى كتب كتاب والفرح غير كده احنا أولاد عم بس زى ما احنا وكمان هنطلق بعد ما تخف علطول ثانيا بقى هتتعالج وتسيبك من القر*ف دا اللى بتشربه ده اتفقنا
مروان : اتفقنا يا روان
ليتركها ويغادر ويمر شهر كامل كان لا يتم فيه أى تواصل بينهم حتى فى تحضيرات الزفاف
ليأتى يوم الفرح ويمر اليوم بسلام
فى شقة مروان
كانت روان دخلت وخلعت حذائها وجلست على الأريكة تريح جسدها من إرهاق اليوم
ليقترب منها مروان ويجلس بجوارها مروان : يلا بينا
روان بإستغراب : يلا بينا فين
مروان : ندخل أوضتنا
لتقف روان بعصبية قائلة : أوضة مين يا غبى أنت واللى اتفقنا عليه
ليقف مروان بصعوبة أمامها : بقولك ايه أنا عامل دماغ ومش عايز أضيعها فى شوية كلام
ليمسك يدها ويحاول شدها من يدها بإتجاه الغرفة وهى تحاول سحب يدها منه ولكنه يمسكها بشده لترى بجانبها فازة ورد لتمسكها وتضر*بهاعلى رأسه من الخلف
لينظر لها وهو يترنح بشدة ويمسك رأسه من الخلف قائلا : بتمو*يتنى يا روان
ليقع على الأرض فاقدا للو*عى لت*ضرب روان على وجهها قائلة بصدمة : يلهوى مو*ت الواد
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن عمي)