رواية حكايتي مع الزمان الفصل الثالث 3 بقلم زهرة عصام
رواية حكايتي مع الزمان الجزء الثالث
رواية حكايتي مع الزمان البارت الثالث
رواية حكايتي مع الزمان الحلقة الثالثة
فجأة لقيت نفسي لميت هدومي و خرجت قولتلهم انا جاهزة كانت روحي مش فيا و كاني بقولهم يلا احكموا عليا بالاعدام .. روحت مع جدتي عشت معاها اسوء ايام حياتي كانت بتعاملني على إني خدامة عندها لحد ما في يوم زهقت و قولتلها انتي بتعملي فيا كدا لي ردت عليا بمنتهي القسوة و قالت و هو إنتي مفكراني هحبك و هطبطب عليكي لي يعني انتي مش عارفه اني مكرهتش في حياتي قد امك .. ولا عمري في يوم حبيتها جوزنها لابني عشان اكسر منخيرها بس برضوا زات تكبر و كانت بتشوط في أي حد قدامها حتي جوزها .. دا إنتي و امك ولا تسوا حاجة يا بت خليكي هنا خدامة لحد ما تموتي و تريحينا طب بالعقل كدا ابوكي و امك و كل واحد شال ايده من مسؤوليتك و لا حد فيهم عاوزك انا اللي هبقي عليكي و ضحكت .. انا مصدمة هو في بشر كدا بالجبروت دا طب انا زمبي اي في كل دا .. دخلت الاوضة اللي ببات فيها اوضة زبلاين مهي مش معقول هتخليني اقعد في اوضة عادية بصيت قدامي لقيت مشرط صغير بقيت ابص عليه و في صوت جوايا عمال يقول يلا يا فاطمة اعمليها و خلصي نفسك من الحياة دي .. انتي اصلا زي ما هما بيقولوا غلطة .. كل واحد فيهم اتجوز و عايش حياته دا انا روحت امتحان الثانوية العامة بالعافيه و الله ما عارفه كتبت اي دا انا لو نجحت هتبقي كرم من ربنا .. بصيت للمش*رط تاني و خلاص قررت انا لازم انهي حياتي اللي مش فارقه عند حد ولا حتى انا مسكت الـ*مشرط و حطيته على أيدي و غمضت عيني و سحبته بسرعة اي دا مفيش الم بصيت على ايدي لقيت الد*م بينزل زي الماية من الحنفية غمضت عيني و انا بتمني مفتحهاش تاني قبل ما اروح في النوم لقيت اللي بتصوت بعلو صوتها ابتسمت و مكنش فارق معايا حاجة..
ظلمة حوليا صوت بينادي فاطمه اصحي انتي كويسة مفكيش حاجة.. اي دا لحقوني طب لي فتحت عيوني ببطئ لقيت اوضة اللون الأبيض في كل حته فيها .. انا موت و دخلت الجنه وألا اي
بصيت لقيت دكتور واقف على دماغي و لف ليهم و قال الحمد لله فاقت .. لقيت أبويا بيسال جدتي اي اللي حصل
– والله يا ابني ما اعرف انا دخلت عليها فجأة عشان أقولها تحضر الغدا لقيت د*مها سايح صرخت و الجيران اللي لحقوها
الدكتور: فاطمة انتي سمعاني
جيت اتكلم صوتي مش طالع لساني تقيل مش عارفه اتكلم نزلت دموعي و سكت
الدكتور: انتي مش عارفه تتكلمي صح ؟!
هزيت رأسي و دموعي مش مبطلة نزول .. الدكتور لف و قالهم للأسف حالتها النفسية اتمكنت منها فقدت النطق لازم تحجزوها في مصحة عشان متاذيش نفسها تاني .. كأنهم ماصدقوا رموني في المصحة ولا حد بيسال عليا .. دكاتره خارجة داخله و الكل بياس معايا لحد ما في دكتور شاب دمه خفيف جه و قعد معايا
– اذيك يا بطه عاملة اي ؟!
بصيت ليه باستغراب فقالي انتي مستغربة بطه و كدا لا يا ستي متستغربيش انا دكتور فري أصلا المهم انا حاتم و اه مبحبش التكاليف تقوليلي حاتم بس .. بصيت بعيد و سبته يدي مع نفسه بشكل ودي لحد ما قال مش هتتكلمي بقي علي العموم أنا مش هيأس زي غيري و قام مشي
مرت الأيام و بقيت استناه يجي بقي جزء مهم من يومي اينعم مفيش اي استجابة مني بس كنت بفرح بتمسكه بيا حاسة اني أخيراً لقيت مهم عند حد .. لحد ما جه اليوم اللي حاتم قالي فيه بقولك اي يا بطة انا اصلا دكتور صايع و مش لاقي اللي يلمني و وحيد اه والله فاي رايك تلميني و تكسبي فيا ثواب تتحوزيني يا بطوط
الصدمة خليتني مش انا لقيت نفسي برد عليه و اقول ازاي
لقيته ابتسم وقال صوتك حلو يا جميلتي و بعد هو اي اللي إزاي عاوز اتجوزك و مش عاوز حاجه غيرك
فاطمه بارتباك: انت متأكد
هز رأسه بابتسامة قولتله انا خايفه يحصل معانا زي ما حصل مع أبويا و امي رد عليا بسرعة و قال اوعدك إن دا عمره ما هيحصل فاقد الشئ يعطيه يا بطوط و انا بحبك
هزيت راسي و قولت موافقة .. جري في يومها جاب المأذون و أبويا اللي جه تحصيل حاصل مش اكتر و كتبنا الكتاب
المأذون: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
حاتم حضني أوي و همس في ودني اوعدك اعوضك عن كل يوم وحش شوفيه سيبك من كل العالم خليكي مع حاتم و بس
روحت معاه البيت و معملش فرح بناءاً على طلبي و النهاردة معايا ياسين و حمزه و عندي بالدنيا كلها عمري ما حسستهم في يوم اني بكرهم أو أنه غلطه و دايما بتعامل انا و حاتم قدامهم باحترام حتي لو هنشد مع بعض يبقي بينا في اوضيتنا بعيد عن الاولاد
قصتي خلصت و صدق حاتم في كلمته
تمت…
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكايتي مع الزمان)
