رواية حكايتي مع الزمان الفصل الأول 1 بقلم زهرة عصام
رواية حكايتي مع الزمان الجزء الأول
رواية حكايتي مع الزمان البارت الأول
رواية حكايتي مع الزمان الحلقة الأولى
– انتي طا.لق
– طا.لق طا.لق انت مفكرني زعلانة عشانك في ستين د.اهية يروح كـ.لب يجي عشرة
-بقيت واقفة ابصلهم الاتنين دا شوية و دي شويه فجأة الاتنين ادو ظهرهم لبعض و كل واحد مشي في طريقه طب و انا مصيري اي ؟! هما لي مفكروش فيا ؟!
جريت على امي و قولتلها: ماما خديني معاكي هتسبيني هنا لمين.. ردت عليا بكل برود و قالت خليكي مع ابوكي هو أولي بيكي هو أنا مش هوقف حياتي عشانك انتي و هو أنا هتجوز تاني و يروح هو في ستين د.اهيه
– طب و انا قولتها بصوت مهزوز و انا بتمني أنها تتمسك بيا بس للأسف هي كانت حسمت قرارها بصتلي كتير و قالت يتولاكي ربنا يا فاطمة
جريت على اوضتي و قفلت الباب عليا هو أنا لي بيحصل معايا كدا اشمعنا انا ؟! لي اجي في بيت لا أب و ام بيحبوا بعض و واقفين لبعض علي الواحده .. و آخر حاجة حصلت الطلاق .. و طبعاً محدش فكر فيا مفكروش غير في نفسهم و بس .. قومت على رزعت الباب و أمي ماشية تشـ.تم في العيلة كلها .. بس اللي يضحك في الموضوع إن ابويا رد عليها المره دي و قال : و هو إنتي مفكراني هعيش على اطلالك لا يختي فوقي كلها اسبوع و اجيب غيرك و هتبقي انـ.ضف منك ميت مره كتك الار.ف
بقيت بضحك زي الهبله على خناقهم مهو أنا مش هقهر نفسي تاني مش كفاية أنهم مش عارفين يحتوني .. دول تقريباً ميعرفوش عندي حاجه رفعت ايدي و دعيت بكل ما فيا يا رب ارحمني من دا وجع يا كريم ..مسكت كتبي و نزلت الدرس مهو أنا مش هتقعد و افتكر اللي حصل و غصب عني هزعل مع إن الدكتور منبه عليا إني مكتمش جوايا و تزعل عشان خاطر بتعب بس برضوا هما مفكروش كدا .. نزلت على الدرس و انا عارفه إني مش هفهم حاجة بس اهو ابقي مع حد يلحقني لو جرالي حاجة .. و انا ماشية سرحانه في اللي بيحصل و اللي هيحصل لقيت حد بينادي عليا بصيت ورايا لقيتها شذى بصتلها و حاولت ابتسم و فعلا نجحت إني اخفي وجعي ما انا متعوده على كدا..
شذى: اذيك يا فاطمة عامله اي؟!
فاطمه: انا بخير يا شذى الحمد لله راحة الدرس
شذى: أيوة لو راحه يلا بينا
فاطمه بهدوء: يلا
شذى بتلقائية: تعرفي يا فاطمه انا يحب بابا أوي
بصتلها بهدوء و قولت عكس النار اللي جوايا مهو لازم تحبيه يا شذى مش هو والدك برضوا دي فطره يا بنتي
شذى: لا يا بنتي انتي مش فاهمة بابا دا العشق تحسيه مش زي الابهات التانية.. بابا حنين أوي عمره ما يعلي صوته عليا و علطول كويس مع ماما ولا بيزعلها بكلمة واحدة
فاطمه: ربنا يباركلك فيه يا شذى و يخليهولك
شذى: و انتي باباكي كويس معاكم مش كدا .. انا بحبك اوي و انتي اخلاقك جميلة يا فاطمة اكيد والدك و والدتك كويسين عشان كدا انتي طلعتي قمر كدا
يلهوي لو تعرفي اللي فيها يا شذى مكنتيش حتى ذكرتي قدامي كلمة عن والدك .. هما فعلا كويسين اوي بس كويسين في أنهم يكسروا اللي قدامهم حتي لو كان من دمهم..فوقت على صوت شذي و هي بتقول انتي رحتي فين يا بنتي ركزي في الطريق
فاطمه معلش يا شذي سرحت شوية عموماً احنا وصلنا .. دخلت السنتر كان عندي درس لغة عربية.. دخلت القاعه و قعدت في مكان في الوسط مش عاوزة ابان لاني تعبانه ولا قادره لحد .. لحد ما المستر قال حاجة خليتني كنت عاوزه اعيط هو مش كفايه اللي جرالي جاي انت كمان تكمل عليا …
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكايتي مع الزمان)
