رواية مصير مجهول الفصل الأول 1 بقلم سيدة
رواية مصير مجهول الجزء الأول
رواية مصير مجهول البارت الأول
رواية مصير مجهول الحلقة الأولى
عشت يتيمة، بلا أب و لا أم، ربتني خالتي الوحيدة، كنت أود أن أكمل دراستي و أصبح طبيبة لكن لم يكن ما خططت له فقد مرضت خالتي و تخليت عن الدراسة لأجل الاعتناء بها و تعويضا على ما فعلته من أجلي،كنت أنا من يحضر لها الأدوية و الطعام و كانت حالتنا مزرية رغم أنها أخذت تعويضات كثيرة بعد تقاعدها إلا أنها لم تكن تكفي لتغطية جميع المصاريف…
في أحد الأيام تقدم أحد الشباب لخطبتي، شاب ذو دين و خلق يدعى مراد، وافقت عليه خالتي و وافقت عليه أنا أيضا لما رأيت منه من خلق ، عشت معه في بيت منزل عائلته مع أمه و أخته و اشترطت عليه أن تسكن معنا خالتي فوافق، لكن للأسف فقد توفت بعد أشهر من زواجنا. كنت أشعر أن أمه و أخته يسرى لم يحباني يوما لكن رغم ذلك لم يحاولا مسي بسوء و لم يكن الأمر يهمني كثيرا فلم نكن نلتقي إلا في أوقات الأكل…
بعد خمس سنوات، كان كل شيء يسير على ما يرام لكن علمت أنني لن أستطيع الإنجاب…. حاول مراد ألا يظهر استياءه من الموضوع لكنه لم يفلح في ذلك فهو كان يحب الأطفال الصغار جدا و طالما كان يريد أن ينجب طفلا.
لكن أكثر من لم يعجبه الأمر هي أمه حيث جاءت إلي و قالت:_ليلى اسمعيني أنت الآن لا تنجبين و لولا أنك يتيمة لكان مراد طلقك منذ زمان لكنه يشفق عليك فقط..
_يشفق علي؟
_نعم لقد تحدتث معه في موضوع الزواج من امرأة ثانية و قد أبدى إعجابه من الأمر لكنه يخاف عليك أن تحزني لا غير لذا وافقي و أنهي الموضوع،أنا أريد أن أرى أحفادي قبل موتي…
ابتسمت بحزن و قلت:_مادام هو قد وافق فماذا أفعل أنا؟ هذا من حقه لكن لدي شرط واحد أن لا تسكن هنا..
قالت بضيق:_حسنا….
ليلا، ذهبت إليه بينما كان يعمل و قلت:_لما لم تحدثني بالموضوع…
_أي موضوع؟
_زواجك من امرأة ثانية….
بدأت ملامحه تتغير و قال بتلعثم:_يبدو أن أمي أخبرت.. ك الموضوع غلط، أنا…
_أنا موافقة، لا تقلق، ليس لدي أدنى مشكلة….
_حقا….
_لكن لا أريدها أن تسكن هنا…
_حاضر…
ماذا سأفعل؟ ، ليس لدي شهادة أعمل بها و ليس من السهل إيجاد أي عمل و لا يوجد أحد من عائلتي، إنني حقا مثيرة للشفقة…
حماتي العزيزة اختارت زوجة ابنها بعناية، فقد كانت جميلة بشكل لا يوصف، في خطوبتهما، كنت أنظر إليهما و أنا أبتسم بهيسترية
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مصير مجهول)