روايات

رواية تغيرت به الفصل الخامس 5 بقلم رنا ماهر

رواية تغيرت به الفصل الخامس 5 بقلم رنا ماهر

رواية تغيرت به الجزء الخامس

رواية تغيرت به البارت الخامس

رواية تغيرت به
رواية تغيرت به

رواية تغيرت به الحلقة الخامسة

طلع مسد*س من وراء ضهره و ووجه ناحية رأسه وقال وهو بيبص في عيوني بتحدي
= لو مش مشيوا من هنا حلا هق*تل نفسي ما هي حاجة من الاتين يا أنا يا هما !!
اتصدمت من اللي بيعمله و قولت
– خلاص اهدى نزل المسد*س و نتكلم
= مش هنزله غير لما يمشوا
قالت مامته
* للدرجة دي يا سيف أنت بتكرهنا ؟
= هو مفروض احبكم ؟ هو انتوا ناس تتحبوا اصلا ؟؟ بصوا لنفسكم في المراية كويس وهتشوفوا اللي أنا شايفه
= ده الحمد لله ان معنديش اخوات و ألا كان زمانهم انت*حروا بسببكم , أنا استحملتكم كتير جدا وكفاية لغاية هنا , امشوا من البيت ده بدل ما امشي انا من الدنيا كلها !
– خلاص خلاص هيمشوا بس اهدى
اخدتهم على جمب وقولتلهم

 

 

– بصوا انتوا امشوا دلوقتي بس لغاية ما يهدي وهحاول على قد ما اقدر اجمعكم مع بعض , هو متعصب دلوقتي خليه ياخد شوية وقت ويهدى و تتصالحوا
” ماشي يا بنتي
* حاضر هنمشي
مشيوا وهما زعلنين لان سيف وصل لحاله بسببهم بقا يفكر يستغنى عن حياته لو هم ظهروا فيها
بعد ما مشيوا قفلت الباب بصيت عليه و قولت
– اهو اللي انت عايزه حصل اهو
قعد على الانتريه و أخد نفس عميق كان بيعيط ومتعصب في نفس الوقت وقالي
= اصلا المسد*س فاضي
اتفاجئت وقولت
– طيب ليه عملت كده ؟
= اوعي تفتكري اني هقببلهم في حياتي عمري ما هبقلهم لغاية ما اموت
– انت مصعب ليه كل حاجة كده ؟
= عيزاني بعد اللي عملوه فيا اسامحهم ؟!
– ده المفروض تعمله ده يكفي انهم عرفوا غلطهم وجايين يصلحوه و ……..
صرخ فيا وقال
= دول لو كانوا اهلك انتي مكنتيش هتدافعي عنهم بالشكل ده ! ده انتي وحدة غريبة بس انا مش بلومك لانك مش عشتي 1% من اللي انا عشته في طفولتي
= اللي انتي فكراهم ندمانين دول بش بيحبوني هم لقيوا خلاص عجزوا ف قالوا نيجي عند سيف
= انا بكرهم جدا فوق ما تتصوري ( شاور على عروقه ) و بكره صلة الدم اللي ما بينا
– يا دكتور سيف بس كده غل ..
= ارجوكي يا سيلين متتكلميش معايا في كده و اياكي تتدخلي تاني لان مهما شرحتلك الموضوع من أوله الي أخره عمرك ما هتعرفي تحطي نفسك مكاني او تحسي نفس احساسي ناحيتهم
لقيت مفيش فايدة من الكلام معاه دماغه ناشفة اوي وعرفت ان موضوع مصالحة اهله ده هياخد وقت كتير
– طب على الاقل متضغطش على نفسك
= هحاول
روحت على المطبخ و جبت كوباية
خرجت على الصالة لقيته حاطط ايده على رأسه و بعيط
– اتفضل
بصلي وقال

 

 

= ايه ده ؟
– ده الدواء اللي كتبه الدكتور كل يوم تاخد حبة قبل ما تنام هيريح اعصابك
= مش عايز ( بص على الجمب التاني )
قعدت جمبه وقولتله
– هو انت عندك 28 سنة فعلا ؟
= ايوة
– بالسرعة دي اتعينت دكتور جامعي مرة وحدة !
= بعد تخرجي من الجامعة على طول عملت دكتوراه و ماجستير في سنتين بعدها اتعينت دكتور جامعي للهندسة المعمارية
– طيب ليه مشتغلتش في المنشأت المعمارية ؟
ضحك وقالي
= لما كنت طالب جامعي كان عندي دكتور اسمه دكتور وليد ده بقا بيتلكك على الوحدة و معقد جدا كانوا قليل بس من الطلبة اللي بينجحوا في مادته كان بيخنقني اوي , ف قولت لما اتخرج هبقى دكتور جامعي عشان اخنق الطلبة زيه كده
– ما انا بقول برضو اكيد انت لقطت حتة من الدكاترة الكبار و انهم صعبين
= بس يعني انا بحب التدريس عمتا يعني حلو جدا لما اوصل معلومة لحد بطريقة مباشرة او ادفعه انه يذاكر و ينجح بس حتة ان انا صعب دي غصب عني والله انتوا طلبة جزم مش بتمشوا عدل غير بالضرب
فضل يحكيلي عن ايامه في ثانوي و ايام ما دخل جامعة وكنت بسمعه بتركيز شديد كأنه بيشرحلي محاضرة و كنت بصاله كده في عيونه وسرحت فيه وهو بيتكلم بالتلقائية دي
كان محتاج حد يسمعه من زمان , خلص كلامه وكل ذكرياته ف قولت و انا بحطله الدواء في ايده
– ذكرياتك يا دكتور في منتهى الجمال و اللطافة , مش ناقصك بس غير تاخد الدواء بتاعك
= برضو !

 

 

 

– هي حبة وحدة بس تهدي اعصابك مش هتعمل اكتر من كده
= طيب هاتي كوبااية المية
ادتهاله وشرب دواه اخيرا
– طيب انا هدخل الاوضة انام
روحت على الاوضة وهو جه ورايا وقالي
= انا عايز اقولك حاجة مهمة
– اها اتفضل
= سيلين انا ….
رن تليفوني ف قولت
– ثواني بس اشوف مين بيرن
اتعصب سيف وقال في سره
= كل ما اجي اعترفلك تيجي حاجة زي الخازوق تقاطعني عن كلامي معاكي ! اووووف
خرج سيف قعد بره في الصالة
لقيت اللي بيرن عليا رقم مش متسجل قولت ارد ممكن حد اعرفه
– الو ؟
مردش بس سمعت صوت واحد بيشرب و فجأة قال
” ازيك يا حبيبتي عاملة ايه ؟
اتفائجت ده صوت أسر !
” فاكرة لما تهربي مني مش هعرف اجيبك ؟ مش انتي درستي رياضة على ما اعتقد ؟ بالرغم من كده انتي طلعتي غبية اوي معرفتيش تحسبيها كويس لما تفكري تهربي انا هعمل فيكي ايه ! هجيبك وهتجوزك غصب عنك
– انت واحد قذ*ر !
جيت اقفل راح قالي
” قبل ما تقفلي أحب اقولك ابقي خدي بالك كويس اوي على الدكتور سيف عشان ممكن حادث صغير يحصله ,عربية نقل مثلا تخبطه او ماس كهربائي يمسك في جسمه حوادث زي دي يعني ممكن تحصل في اي وقت ف افتحي عيونك كويس يااا … مراتي
– يا أسر لا …..

 

 

قفل السكة في وشي
– سيف !! هيأذي سيف !
وصلت رسالة على الواتس فتحت شوفتها كانت من أسر و قال فيها
” لو مجتيش بكره قبل العصر أنا هقول ربنا يرحمك يا دكتور يا سيف صحيح كان جدع و شهم بس يستاهل اللي هيجراله عشان يعرف ازاي ياخدك مني و كمان يلبسني قضية , انا في انتظارك يا حبيبتي ”
خوفت جدا جريت بره و الحمد لله لقيته قاعد بياكل
رجعت على الاوضة وقفلت الباب بالمفتاح
قعدت الف في كل مكان قلقانة جدا
– أسر هيأذي سيف ! انا عارفة كويس طالما قال كده يبقى هينفذ !
– يووووه اعمل ايه دلوقتي ؟ اروح اقول لسيف ؟ ايوة هروح اقول
لسه هفتح الباب اتراجعت
– هقوله ايه ؟ خد بالك عشان أسر ناوي يقت*لك ؟! ما كله ده بسببي أنا ياريت ما جيت للدكتور سيف ولا كنت دخلته في أي حاجة أنا غلطانة أنا السبب !
– مقدرش اسيبه يتأذي بسببي
– مقدرش اخلي أهله يتلقوا خبر موته وهم نفسهم يحضنوه
– لا لا كفاية أنانية اصلا الدكتور سيف علاقته بيا ايه ؟ انا ولا اقربله ولا يعرفني
– أنا لازم امشي من هنا حالا بس هخرج ازاي دلوقتي هقوله ايه ؟ لو قولتله اني همشي مش هيسمحلي امشي أبدا
– هستنى لغاية الصبح همشي لما يكون نايم
معرفتش أنام من الخوف وفضلت صاحية طول الليل و كل ساعة اخرج اطمن على سيف و بعدها ارجع للاوضة تاني
لغاية ما اخيرا الشمس بدأت تخرج و الدنيا نورت
اخدت حاجتي في شنطة زي ما جيت
وقعت عيني على صورة ل سيف جوه اطار
اخدتها في الشنطة عشان افتكره بيها
خلصت لبس و فتحت باب الاوضة بالراحة

 

 

بصيت على سيف لقيته نام ف بدأت امشي بالراحة
لغاية ما اخيرا وصلت عند الباب فتحته بكل هدوء
جيت اخرج وقفت لوحدي روحت رجعتله قربت منه وبصيتله وهو نايم
– مكنتش عايزة اسيبك لوحدك بس مقدرش اشوفك بتتألم بسببي و اقعد ساكتة , خليك عارف كويس ان عمري ما كنت هفكر اني اتخلى عنك بس غصب عني والله متزعلش مني
سيبت ورقة جمبه و غطيته كويس و اتسحبت بالراحة و خرجت
بعد ساعة
وصلت بيت أسر , دخلت لقيته بيعوم في البسين
شافني , وهو جوه البسين قالي
” اهلا اهلا بالقمر بتاعي و انا اقول ليه الجو حلو النهاردة تاري عشان انتي جيتي
” كنت متأكد انك هتسمعي الكلام لان اللي اعرفه عنك كويس انك جدعة , وحشتني يا حبيبتي ؟
– أنا مجتش عشانك و بطل تقولي يا حبيبتي لاني مش بحبك ولا هحبك اصلا أنا جيت بس عشان متسببش في أذى سيف
” ما انا عارف كده و عشان كده …
طلع من المية ومسك ايدي وقالي
” عشان كده احنا هنتجوز بكره هديكي النهاردة راحة استريحي براحتك او نامي , بكره هيكون يوم مليان اوي و متعب ف ارتاحي شوية النهاردة
– طيب بس هتجوزك على شرط !
” ايه هو ؟

 

 

– متأذيش سيف بأي شكل من الاشكال ولا تقربله ولا تقرب لأي حد تبعه
” بما انك سمعتي الكلام و جيتي من غير ما تتعبيني ف ماشي انا مواقف على شرطك , بس انا كمان عندي شرط
– ايه هو ؟
” لو متجوزناش بكره او حاجة حصلت منعت الجوازة دي سواء هربتي او حاول يوصلك هنا هدوس عليه برجلي هو واي حد يساعده و هوريه ايام سودة عشان يكون في علمك
– لا متقلقش مفيش حاجة هتحصل تمنع كده
قرب من شعري وقال
” تصدقي ريحة شعرك وحشتني جدااا
وقعد يشم فيه
– ابعد عني
” حاضر متخفيش مني , كده كده بكره هنجتمع مع بعض في مكان واحد أو في اوضة وحدة ! ساعتها هشم شعرك براحتي
– طيب سيب ايدي
” عيوني يا قمري , بس مش هسيبها غير لما اوصلك اوضتك اللي هترتاحي فيها
– خلي اي حد يقولي هي فين و هروح لوحدي
” لا لا كده مينفعش يا سيلين لازم اوصلك بنفسي هو انتي اي حد ده انتي هتبقى مراتي
فضل ماسك ايدي و اخدني على فوق
فتح باب الاوضة و قالي
” اهي اوضتك يا قمري , حلوة مش كده ؟
– اه كويسة
” بس اوضتنا اللي هنتجوز فيها هتكون احلى طبعا
– طيب

 

 

دخلت الاوضة و قالي ببتسامة باردة
” لو عايزة أي حاجة قولي بس يا أسر هجيلك بسرعة , تمام ؟
– تمام
أخد مفاتيح الاوضة وقفل الباب عليا وقفله بالمفاتيح من بره
فضلت امشي في الاوضة ماسكة رأسي بأيدي
– انا هتجوز ازاي ده ؟ انا مش بطيقه اصلا اووووف ياربي طلعني من اللي انا فيه ده
– بس على الاقل ضمنت ان سيف هيبقى بخير , قدري شكله كده اتجوزه و أمري لله
حاولت أنام معرفتش قعدت ساعتين اتقلب على السرير
استغربت من كده لما كنت عند سيف نمت على طول
يمكن عشان كنت مطمنة لوجوده معايا
خلاص يا سيلين انسي سيف خليه ينتبه لحياته و انا كمان استعد لحياتي السودة اللي جاية
عند سيف :
سيف صحي من النوم قام راح الحمام غسل وشه
استغرب ان سيلين مصيتحش كانت بتصحى قبله دايما
ف جه عند باب الاوضة و قال
= سيلين انتي صاحية ؟
مسمعش صوتها ف خبط على الباب
= معقولة لسه نايمة احنا 2 الضهر دلوقتي !
= سيلين !
= طب انا هفتح الباب
بدأ يقلق عليها لان مفيش اي صوت خارج منها
ف فتح الباب لكن مش موجودة !
خرج دور عليها في البيت كله لكن برضو مش موجودة
= هتكون راحت فين ؟ ولا راحت هتشتري حاجة ؟
= ثواني بس هي متعرفش اماكن المحلات هنا أكيد مخرجتش لوحدها ! هتكون راحت فين بس
لمح سيف ورقة على الانتريه ف اخدها و فتحها
كانت من سيلين و بتقوله فيها
– انا اسفة يا دكتور لأني مشيت من غير اذنك بس اضطريت اعمل كده لأن مكنش ينفع اقعد معاك اكتر من كده انا هتجوز أسر النهاردة مش عايزة اكون سبب لأذيتك و اتمنالك حياة سعيدة , Seleen
سيف اتعصب و قطع الورقة و كسر الترابيزة

 

 

= حتى انتي ! مكنتش متوقع منك ابدا انك تتجوزيه ! هتتجوزي ازاي واحد مش بتحبيه ! هتعيشي معاه ازاي ؟؟
كنت نايمة فجأة باب الاوضة فتح و أسر دخل وقفل الباب وراه
جه قعد جمبي وفضل يلمس على شعري
و قرب مني اوي لغاية ما حسيت ف قومت صرخت
ف حط ايده على بوقي
” هو انتي خايفة ليه ؟ عادي اتعودي على كده احنا هنتجوز
– بس بتقربلي ليه دلوقتي ؟
” مش قادر اصبر الصراحة مش مصدق اننا هنتجوز اخيرا بس حاسس ان بكره بعيد
– انت جيت ليه ؟
” اه نسيت صح انا جبتلك بيجامة جميلة هتبقى اجمل لما تلبسيها اعتبريها هدية صغننة مني
طلعها و حطها قدامي
” تعرفي انتي لو حبتيني زي ما بحبك كده هجبلك اي حاجة تحلمي بيها هحط العالم كله قدامك
– طيب
” البسي البيجامة عايز اشوفها عليكي
– لا مينفعش
” ليه بقا ؟
– لما نتجوز
” طيب هاتي بوسة
– أسر اخرج بره
” بس انا مش بمشي غير لما اخد اللي انا عايزه
مسكني غصب عني و باسني في خدي

 

 

” انا بحبك
– و انا بكرهك
” اكرهيني براحتك كده كده هتجوزك يعني هتجوزك كملي نوم يا مراتي
كان بيخرج ف تليفوني رن
لسه هشوف مين ف اخد التليفون من ايدي
و كمان المتصل دكتور سيف !

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية تغيرت به)

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى