رواية ظابط أمتلك قلبي الفصل الرابع 4 بقلم مريم محمد
رواية ظابط أمتلك قلبي الجزء الرابع
رواية ظابط أمتلك قلبي البارت الرابع
رواية ظابط أمتلك قلبي الحلقة الرابعة
في الغردقة
داليدا:الجو حلو أوي يا آدم
آدم وهو ينظر إليها:اه حلو أوي
داليدا:لم نفسك يا آدم عشان أنا مش رايقة للجري وراك النهاردة
آدم:وهو أنا عملت حاجة يا بنتي ما أنا ساكت اهو….ولا هو خناق وخلاص
داليدا:والله أنت ادري.. بس أنا مش بحب اخانق
آدم:طب يلا يا آنسة مشاكل.. تحبي تروحي فين
داليدا:عايزة العب… تلعب معايا
آدم:موافق.. عايزة تلعبي إيه؟
داليدا:إيه رأيك نلعب خلاويص
آدم:بس انتِ اللي فيها
داليدا:وأنا موافقة…بس متبعدش كتير عشان متغشش
آدم:حاضر يا قلبي
بدأت اللعبة وذهب آدم بعيد عن داليدا ولكن كان يتابعها حتى لا تبتعد عن نظره
داليدا:خلاص
آدم بصوت عالي من بعيد:خلاص
ذهبت داليدا تجاه مصدر الصوت ولكن آدم كان يبتعد كلما اقتربت داليدا إليه
وفجأة ظهر شباب أمام داليدا
داليدا:بعد إذنك لو سمحت عايزة اعدي
الشباب:القمر رايح فين
داليدا بضيق:اوعي من وشي عشان متندمش..
اقترب منها الشباب وحاصروها
الشاب:ها. ابعد ولا تيجي معايا من غير صوت
داليدا بصراخ:ااااااادم.. الحقني يا ااااااادم
أول ما آدم سمع صوت داليدا رجع بسرعة وشافها محاصرة بالشباب
آدم جرى بسرعة وأول حاجة عملها نزل ضر”ب فيهم من دون أي سابق إنذار… وكان يضر”بهم بشدة
امسك شاب زجاجة وكسر*ها واقترب من آدم.. وظل يقترب من آدم وكان آدم يعطي له ظهره
داليدا بصدمة: الحق يا ااااااادم
لم يلحق آدم أن يفعل أن يفعل شئ
وجر”ح الشاب ذراع آدم وبدأ ينز”ف بشدة
داليدا وهي تجري إلى آدم
داليدا بخوف ودموع:أنت كويس يا آدم… انا آسفة اوي أنا السبب في كل ده
آدم بألم:مفيش حاجة..المهم انتِ كويسة.. في حد قربلك يا داليدا
داليدا بدموع:لأ… أنت لازم تعقم الجر”ح بسرعة
وذهبوا إلى المستشفى.. وعالج آدم جر’حه
آدم:وبعدين بقى يا داليدا خلاص حصل خير بطلي عياط بقي
وبعدين أنا مبسوط يا ستي حتى لو كنت مو*ت
داليدا:اوعي تقول كدة تاني يا آدم
معقولة عايز تسيبني بالسرعة دي
آدم:ووأنا اقدر برضو ده أنا روحي فيكي يا نور عيني…بس أنا مستعد أعمل اي حاجة مقابل إن محدش يقربلك يا داليدا
داليدا:اوعدني إنك متقولش كدة تاني وانك هتفضل معايا..مش انت اللي قولتلي كدة
آدم:اوعدك يا داليدا إني مش هقول كدة تاني.. بس ما اوعدكيش إن انا
مش همو*ت عشانك
داليدا :عن إذنك بقى مدام مش راضي تسمع الكلام يا استاذ آدم
ذهبت داليدا إلى الشاليه وجلست في غرفتها تبكي
“بعد شوية”
ذهب آدم إلى غرفة داليدا فهي الغرفة المقابلة لغرفته
آدم:داليدا افتحي الباب يا داليدا. أنا عارف إنك سامعاني… افتحي عايز اتكلم معاكي ارجوكي يا داليدا
داليدا:امشي يا آدم مش هفتح حاجة
آدم:إن مفتحتيش الباب أنا هكسر*ه
انتِ عارفاني مجنون واعملها والله
داليدا بدموع:لو سمحت يا آدم امشي دلوقتي عشان أنا حابة اقعد
لوحدي ممكن
آدم:لأ مش ممكن.. يلا يا داليدا افتحي الباب
داليدا:……….
دفع آدم الباب بهدوء بس متفتحش وهو قاصد يعمل كدة
آدم بخبث:ااااااه
داليدا بخوف:قامت جريت تفتح الباب اول ما سمعت آدم بيتألم
آدم بضحك:قديمة مش كدة.. انتِ كل حاجة قديمة عندك
داليدا:عيل اهبل صحيح دي عمايل تعملها.. صغير أنت على العمايل دي يا آدم
آدم:حبيت اشوف هتخافي عليا ولا لأ.. طلعتي بتموتي فيا
داليدا برفعة حاجب:نعم يا روحي.. مين دي اللي بتموت فيك… أنا؟؟!!
آدم بضحك:إيه ده…. ده انتِ عندك مواهب انتِ هتعملي مشكلة في الشاليه ولا إيه.. لأ عيب كدة يا روحي الناس تقول علينا إيه
داليدا:هو انت يهمك حد.. البيه عمال ياخد في صور مع دي ومع دي وأنا ولا كأني موجودة خالص.. كيس جوافة أنا ولا إيه
آدم:القمر بيغير ولا إيه…يا نهار ابيض على حلاوتك لما بتتعصبي قمر يا ناس
داليدا:اغير من مين من دول.. لأ طبعا وأنا هغير من إيه.. عادي يعني
آدم:طب جهزي نفسك عشان نخرج
وبلاش ميك اب عشان متزعليش يا داليدا….سامعة
داليدا بعند:مش سامعة يا آدم
ظل يقترب منها آدم بنظرات غير مفهومة وهي تبتعد حتى التصقت بالحائط
داليدا بتوتر:اوعي كدة مبحبش جو الروايات ده… ومتبصليش كدة يا عم… أنا هعمل اللي أنا عايزاه ده وشي وأنا حرة فيه
آدم:كملي
داليدا:اكمل إيه؟
آدم :كلامك
داليدا:خلاص قولت اللي عندي
آدم وهو مازال محاصر داليدا بيديه:
اسمعي بقى اللى عندى..وهتنفذيه ولو متنفذش أنا هوريكي هعمل إيه يا داليدا
أولا.لبس ضيق مشوفش.. ثانياً:زفت في الوش مش عايز اشوفه خالص
ثالثا :بقى مش عايز معارضة على كلامي ده لمصلحتك على فكرة..
عشان كل غلطة بعد كدة ليها عقابها ماشي يا روحي
داليدا بتوتر:إيه هو العقاب ده؟
آدم وهو يقترب ويهمس بجانب اذنها بإبتسامة:خليها في وقتها عشان تبقى مفاجأة
داليدا:ابعد يا آدم عشان مش بحب كدة
آدم:ولو مبعدتش هتعملي إيه
داليدا :ابعد بقى يا آدم بجد
آدم :فراولة يا ناس.. والله بحبك
داليدا بخجل:اتفضل برااا
آدم بهزار:هو ده ردك..طب كلمة واحدة تجبري بيها خاطري .. روحي منك لله يا شيخة
داليدا:ابعد يالا.. مفيش الكلام ده
آدم:طيب هروح اجهز نفسي.. تكوني انتِ كمان جهزتي ومتنسيش الشروط ماشي
داليدا بإبتسامة:حاضر
ذهب آدم إلى غرفته واحضر ملابسه
وهو يبتسم على معاملة داليدا معه
“في غرفة داليدا”
كانت ترتدي لبس شيك جدا.. وتركت لشعرها العنان.. وكانت قمر أوي
خرج آدم ينتظر داليدا بالخارج
آدم:جهزتي يا داليدا
داليدا:اه خلاص طالعة اهو
خرجت داليدا وهي تضع الموبايل بالحقيبة…أما آدم فهو ظل ينظر لها بحب
داليدا بخجل:يلا يا آدم
آدم:نمشي إيه انتِ هتطلعي كدة
داليدا:اه وماله كدة؟
آدم بغيرة:الجاكيت ده زينة ولا إيه ما تلبسيه
داليدا:انا جبته عشان لو الجو برد
يبقى معايا حاجة إحتياطي
آدم:البسي الجاكيت يا داليدا واسمعي الكلام
داليدا:حاضر يا آدم
وبالفعل ارتدت داليدا الجاكيت وهي تضحك فهي من فعلت ذلك.. حتى تعرف إذا كان يُغار عليها ام لا.. فهي قبل أن تخرج من الغرفة خلعت الجاكيت لترى ماذا سوف يفعل
ذهب آدم وداليدا إلى مطعم راقي
آدم:وبعدين هتقعدي تبصيلي كدة كتير….اعمل ايه هما اللي بيتصوروا
اقولهم لأ يعني
داليدا:اه قولهم لأ…. وبعدين حضرتك لازم تحترم ان خطيبتك قاعدة معاك… عيب كدة احترمني
آدم وهو يمسك يدها بحُب:يا روحي انتِ ملكتي قلبي خلاص..ومفيش حد يقدر ياخد مكانك. هو انتِ في حد يقدر عليكي أساساً
داليدا :انا خايفة تتغير معايا يا آدم. وتعاملني وحش
آدم:هو اللي بيحب حد ويخاف عليه
ممكن يعامله وحش
داليدا:تؤتؤ
آدم:خلاص يا روحي شيلي الأفكار دي من دماغك
داليدا:تيجي نرقص
آدم:تعالى.. وامسك بيدها واتجهوا إلى منصة الرقص
وكانوا يرقصون على اغنية (عمرو دياب:الجو جميل)
يوم جديد في شركة آدم الجارحي
داليدا:صباح الخير يا آدم
آدم:صباح الخير يا حبيبتي عاملة اية
داليدا:الحمدلله بخير.. وبعدين بلاش تقولي حبيبتي دي في الشغل. الناس تقول علينا إيه
آدم:ما يقولوا اللي يقولوه أنا حر واعمل اللي أنا عايزه
داليدا:طيب أنا رايحة على مكتبي
عايز حاجة
آدم:لأ يا حبيبتي عايز سلامتك
اتجهت داليدا إلى مكتبها وجلست تعمل… وبينما هي مشغولة في عملها
وتقرأ ملف صفقة مهمة.
فجأة تجد شخص يدخل المكتب
داليدا:انت ازاي تدخل كدة من غير ما تخبط ع الباب
مازن:إيه ده مش كانوا يقولوا ان القمر بيطلع الصبح
داليدا:انت جاي تستظرف هنا ولا إيه
مازن:أبدا والله انتِ فعلا قمر أوي
داليدا:وبعدين معاك يا بني آدم انت شار’ب حاجة ولا عبيط
مازن:كله مقبول منك يا قمر انتِ
نتعرف أنا مازن.. وانتِ
داليدا:انا هعرفك أنا مين اقتربت منه داليدا وصفع*ته
مازن بعصبية:انتِ اتجننتي ولا إيه يا بت أنتِ….طب تعالى بقى أنا هوريكي تعملي كدة ازاي
داليدا:اسيب ايدي انت اتجننت ولا إيه
اقترب مازن منها وهو يضع يديه على وجهها.ووو….
تفتكروا إيه اللي هيحصل؟
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول اضغط على : (رواية ظابط امتلك قلبي)