رواية وكانت صدفة الفصل العاشر 10 بقلم نور ناصر
رواية وكانت صدفة الجزء العاشر
رواية وكانت صدفة البارت العاشر
رواية وكانت صدفة الحلقة العاشرة
_ دلف نديم وهو يبتسم بخبث لمكتبهاا.
ليجدهاا مندمجه باعمالها، ابتسم بهدوء ووقف امامها مباشرتاً..
نديم: صباح الخير..
رفعت نظرها له حاولت اخفاء ابتسامتها ولكنها لم تستطيع: صباح النور..
نديم بغمزه: تصدقي شكلك حلو اووي وانتي بتشتغلي..
ريهام بخجل: احمم ممكن طيب تمشي من هنا عشان اشوف شغلي وبعدين عشان محدش يشوفنا ويفتكر حاجه غلط..
نديم بمشاكسه: لا متخفيش محدش هيشوفنا ولا كمان ام ابراهيم هتيجي تزعجناا..
اخفضت ريهام نظرها بخجل شديد وهي تتذكر ما حدث بالامس..
نديم وهو يستدير باتجاهها، لتقف هي بخوف وتتراجع للخلف: انت بتعمل اي احنا فالشركه..
نديم بخبث: هنكمل اللي مكملش امباارح..
ريهام بخجل شديد. للغايه: انت مجنون صح اطلع بره دلوقتي حالا والا..
نديم وهو بجذبها من خصرها له بمشاكسه: هششش انتي عارفه اني طلبت ادخل اكبر صفقه فتاريخ الشركه عشان اكون جمبك ومعاكي..
ريهام بانفاس متسارعه وتوتر: انت بتلمح لاي من امبارح..
نديم بهدوء وهو ينظر داخل عيناها: مش عارف بس شكلي كده حب..
لاحظت هي من النافذه المطله ع الشركه دلوف امجد للمكتب، لتبتعد سريعا عن نديم..، وقبل ان يعترض دلف امجد للمكتب ليردف بغيظ: انت بتعمل اي هناا..
نديم بغضب: وانت مالك بعمل اي ومبعملش اي..
امجد وهو يتجه لمكتبه: خليك براحتك، تعالي ي ريهام وراياا..
اومأت ريهام وذهبت خلفه ولكن جذبها نديم بهدوء من زراعها واردف بغضب: الباب ميتقفلش عليكم فاهمه..
ريهام بخوف من نظراته الغاضبه: حاضر بس ممكن تمشي عشان خاطري..
نديم بغيظ: ماشي..
_ ذهب نديم لمكتبه وهو يستشاط غضباً من تواجدها مع رجل غيره الان..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اوقف كمال سيارته امام قصر عائلة الشرقاوي”عائلة حوريه”..
واردف بهدوء: انزلي يلاا..
حوريه بدموع: انا خايفه..
كمال وهو يقبل يدها بهدوء: من امتي حوريه بتخااف وكمال معاهاا..
ابتسمت له ومسحت دموعهاا وهبطت معه للاسفل ليذهب الاثنان للداخل..
_ تعحبت هي وهو من ان الحراس سمحو لهم بالدخول سريعا..
قابلهم خلف بهدووء: اهلا وسهلا نورتي بيتك ي حوريه..
حوريه بتوتر: شكرا ي عمي، فين تيته..
الجده من جوارهم بحده: انا هنا ي بنت اماني، جايباه معاكي تتحامي فيه..
كادت حوريه ان تجيب، لكن قاطعها كمال واردف بهدوء غاضب: ايوه بتتحمي فيا لانه للاسف ملقيتش الحمايه وسطكم..
هبط سعيد السلالم بغضب: جيت بنفسك لحد هنا اتشاهد ع روحك بقي..
_ امسكت حوريه كتف كمال بخووف..
خلف بحده وغضب: سعيييد حوريه والضيف فحمايتي انا واياك تتعرضلهم..
سعيد بغضب: بتحميهم بعد مجه خدها وهربت معااه..
حوريه بغضب: انت كداب انا هربت منك لما حاولت تعتدي عليا ي حيوان..
الجده بحده: اتلمي ي قليلة الادب وصلت بيكي انك تفتري ع ابن عمك كده قدامناا..
كمال بغضب شديد: مراتي مبتكدبش هو فعلا عمل كده ولولا اني وصلت فالوقت المناسب كان الوس*خ حفيدك ده دمرهاا..
الجده بصدمه: مراتك اتجوزتيه من ورانا ي حوريه..
صمتت حوريه ونظرت للارض ببكاء..
خلف بغيظ مكتوم: انا كنت اعرف، عزيز باشاا ابو الاستاذ كمال جه وطلبها مني ع حسب الاصول قبل كتب الكتاب..
كمال وهو يخرج هاتفه ع تسجيل كاميرات مكتب خلف التي كان بها سعيد يحاول الاعتداء ع حوريه وانقاذ كمال لها بالوقت المناسب..
الجده بصدمه ودموع: انت ي سعيد تعمل كده انت..
صمت سعيد بغضب شديد..
خلف بنظرات خاليه: انا اسف ي بت اخويا سامحيني..
حوريه بدموع ونظرات غاضبه فهي رأته وهو يخطط لكسرها كي ياخذ ورثهاا: ولا يهمك ي عمي..
الجده: سامحيني ي بنتي مكنتش بصدقك لما كنتي بتقوليلي انه وحش وحيوان..
كمال بجديه: ع اخر الشهر فرحي انا وحوريه وطبعا حضرتك معزومين، وابنك ي حج خلف لو فكر يقرب من مراتي هزعلك عليه، وياريت ورث مراتي يتحول فحسابها ع البنك كاش بعد اذنكم..
الجده بحده: ع فين ي جوز حفيدتي هو من الاصول العروسه تقعد فبيت العريس قبل الفرح..
كمال بثبات وثقه: لا طبعا عشان كده حوريه الفتره دي قاعداها عند ريهام محمد تايمور بنت خالتها لاني مضمنش اقعدها عندكم تاني…
_ جذب حوريه من يدها بهدوء وغادر لسيارته..
حوريه وهي تصعد بجواره السياره: انا اسفه ي كمال..
كمال ببرود: ع اي؟
حوريه وهي تمسك يده بدموع: انا جرحتك اوذيتك ورغم كده انت متخلتش عني بتتحدي كل الظروف عشاني و..
كمال وهو يسحب يده منها بهدوء ويقود السياره: خلاص ي حوريه..
حوريه بخوف: انت سامحتني ي كمال..
كمال بنظرات لن تفهمها: سيبي كل حاجه لوقتها..
حوريه بحده: مانت هتتجوزني ازاي من غير متسامحني..
كمال بخبث ومشاكسه: عادي الجواز في حاجات فيه مهمه مش شرط اسامحك يعني..
حوريه بعدم فهم: حاجات اي.
كمال بابتسامه جانبيه: غبيه..
حوريه بغضب: يعني انت مسامحني ولا لا؟
كمال بلوم شديد: مش عايز اكدب واقول مسامحك لانك الوحيده اللي كنت متعشم متجرحنيش وجرحتيني بس انا اتغيرت ي حوريه مش كمال الاهبل بتاع زمان..
حوريه بخوف: يعني اي..
كمال بشرود: يعني سيبي كل حاجه لوقتها..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_ سعيد بغضب: يعني اي ي بابا وافقت ازاااااي؟
خلف بغيظ: عشان انت غبي وبتسرعك ده فتحت عليا ابواب جنهم..
سعيد بحده: واي اللي فتحها انت بتتلكك صح..
خلف بغضب: انت تعرف مين ابو الواد ده عزيز الشناوي المستثمر الرئيسي لشركتنا المتواضعه بالمقارنه مع شريكاته..
سيعد بقلق: طيب ومالنا وماله احنا..
خلف بحده: جه وهددني ان لو وقفت فطريق ابنه او اذيت حد من ولاده الاتنين هيقضي علينا..
سعيد بخوف: هو يقدر يعمل كده، اكيد ميقدرش..
خلف بغضب وانتفاض من شدة العصبيه: يقدر ويقدر يعمل اكتر من كده..
سعيد وهو يميل براسه جانباً بغضب: اسمع بقي ي حج لو انت هتستسلم فانا ورحمة امي مهخليه يتهني بيها وهتبقي ليا ي مش هتبقي لحد..
_ ذهب سعيد للخارج وعيناه يتطاير منها شرار الشر والغضب غير ملتفت لنداءات والده له بالتوقف..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذهبت ريهام للكافيتيريا الخاصه بالشركه وجلبت لها شئ تشربه ثم ذهبت كي تعود لعملهاا ولكنها اصتدمت بتلك الفتاه التي كانت ترتدي فستان قصير للغايه وضيق جدا يبرز مفاتنهاا بقوه..
الفتااه بحده: متفتحي انتي عميه..
ريهام بسرعه: انا اسفه مختش باللي ا اي ده سالم..
_ ما كانت تلك الفتاه الا سالي خطيبة نديم “رئيسة شركة البيض”..
سالي بغضب: انتي بتعملي اي هنا..
ريهام بابتسامه بلهاء: بشتغل هنا ي حبيبتشي..
سالي بسخريه: اممم بتشتغلي فالبوفيه..
ريهام بغيظ: لا ي سكر انا سكرتيرة امجد بيه..
سالي بغرور ونظرات ساخره.: امجد بيه، انتي تعرفي ان امجد بيه بتاعك ده شغال هنا برضو فشركة خطيبي ههههههه..
ذهبت من امامها وهي تضحك بسخريه، ذهبت ايضا ريهام لمكتبهاا وهي تستشااط غضبا..
ريهام بغيظ ودموع: هي خطيبته وانا اللي فالسر، انا اللي كنت ديما احسن منها باخلاقي وتفوقي ابقي البنت اللي خطيبها خانها معاهاا..
_ صدح رنين هاتف مكتبها لتجيب بهدوء بعد ان مسحت دموعهاا: افندم ي امجد بيه..
امجد بجديه: تعالي ي ريهام عايزك..
_ اغلقت ريهام الهاتف وذهبت للداخل..
ريهام بجديه وهدوء: افندم ي امجد بيه؟
امجد ببعض الغضب: هو نديم الشناوي دايقك فحاجه الصبح..
ريهام بتوتر فهي لن تتوقع سؤاله هذا: ااا لا لي يعني هيداقني ولي يعني حضرتك بتسألني السؤال ده؟
امجد بهدوء وهو يميل بجزعه العلوي ع المكتب: لاني عارف انك بنت محترمه واخلاقك عاليه جدا ونديم الشناوي هو ااه ابن خاالي بس علاقاته كتير ويعرف بنات بالكووم بعلاقات قذره كمان فبقولك خدي بالك..
كبتت هي دموعها بألم، اهذا الاحمق يحزرها من زوجها، ومن هو زوجها شاب فلاتي متعدد العلاقات الغير شرعيه..
ريهام بثبات حاولت اظهاره بقوه: انا جايه هنا اشتغل ي امجد بيه واظن اني كبيره كفايه عشان اعرف احافظ ع نفسي من اي حد مش شرط نديم بيه بس وشكرا ع النصيحه حاجه تاني..
امجد بجديه: لا ي ريهام اتفضلي ع شغلك..
_ ذهبت ريهام من امامه سريعا ولاحقتها دموعهاا…
ــــــــــــــــــــــــ
سالي بغرور: نديم بيه جوه..
كامليا بايماء: ايوه ي فندم اقوله مين..
سالي بغرورها المعتاد: مفيش داعي تبلغيه انا خطيبته وهدخله..
كامليا بهدوء: اتفضلي ي افندم..
سالي بخبث: انتي اسمك اي..
كامليا بايماء: كاملياا..
سالي: وبتحبي شغلك صح..
كامليا بقلق: طبعا..
سالي بحقد. شديد: طيب عشان تحافظي عليا نفذي اللي هقولهولك..
كامليا بخوف: انا تحت امرك..
ــــــــــــــــــــــــ
ريهام: في اي ي كاملياا جيباني كده بسرعه لي؟
كامليا وهي تنظر لها بحزن لا تعلم لما تخططه تلك الحيه لهذه الفتااه البريئه: في ملف ضاع مني فالارشيف هنزل اشوفه فخليكي مكاني بس عشان اول يوم لنديم بيه واخاف يتعصب عليا..
ريهام بايماء: حاضر متخفيش بس بسرعه عشان بجهز فاجتماع لامجد بيه..
كامليا وهي تغادر: متخفيش عشر دقايق وهاجي..
_ جلست ريهام تلهو بهاتفهاا، حتي جاء ذلك الساعي وهو يضع تلك المشروبات امامها: اتفضلي ي بنتي دول طالبهم نديم بيه..
ريهام بغيظ مكتوم: تمام ي عم سيد..
_ امسكت هي المشروبات ودلفت لغرفة مكتب نديم بعد. ان طرقت الباب..
__ بالداخل..
سالي بملل وهي تذهب لتجلس ع الطاوله امام نديم باغرااء: ي بيبي هو انا جايه اتفرج عليك وانت بتشتغل..
نديم بملل: مانا مش جاي هنا العب دي صفقه كبيره جدا بشتغل عليها، وبعدين انتي اي اللي جابك مانا قولتلك هقابلك بالليل..
_ صمتت سالي بغضب وكادت ان تذهب حتي استمعت صوت طرق الباب، لتبتسم بخبث وتميل بوقاحه ع نديم وتقبله بجانب شفتيه قبله طويله، فذلك الوقت دلفت ريهام للداخل لتري هذا المشهد امامها وتمتلئ عيناها بالدموع..
_ لاحظ نديم وجودها ليدفع تلك بقوه ويهب واقفا وهو ينظر لريهام التي ترمقه بدموع والم ينظر لها بندم شديد..
سالي بغضب وحده: انتي اتجننتي ازاي تدخلي كده من غير متخبطي اي قلة الذووق دي..
ـ نظرت له ريهام بغضب شديد والم اكبر و….
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_ كاد كمال ان يدلف للاجتماع الخاص به بعد ان قام بتوصيل حوريته للمنزل، ولكن توقف فجأه وهو يضرب ع راسه بندم..
السكرتيره: في حاجه ي فندم..
كمال: اجلي الاجتماع 10 دقايق ي فردوس وانا جاي حالا..
فردوس بايماء: حاضر ي كمال بيه بس ارجوك بلاش تاخر احنا بقالنا اسبوع بناجل..
كمال وهو يخرح هاتفه ويقوم بمهاتفة احد: متقلقيش جاي وراكي حالا..
كمال بغيظ: رد ي نديييييم زفت..
قام كمال بالاتصال باحد اخر..
كمال بجديه: ايوه ي فتحي انت فااضي..
فتحي بنوم: ايوه ي كمال باشا تحت امرك..
كمال بجديه: طيب كمان ساعه سما بنت عمي جايه فالمطار وانت عارف ظروفها وانا ونديم مش فاضين ومش هثق فحد يجيبها للقصر غيرك..
فتحي بايماء: اعتبرها وصلت القصر ي كمال بأشا اوامر تانيه..
كمال بهدوء: لا ي فتحي شكرا..
_ اغلق كمال معه ودلف لغرفة الاجتماعات..
ـــــــــــــــــــــــ
ع الجانب الاخر..
فتحي بملل وهو ينظر لتلك الفتاه التي بجانبه: صافي قومي..
صافي وهي تحتضنه بدلع: كنت بتكلم مين..
فتحي وهو يبعدها وينهض من جوارها: شغل هتمشي انتي ولا قاعده..
صافي بغيظ: مين دي اللي كنت بتقول للي بتكلمه اعتبرها وصلت..
فتحي بحده: وانتي مال اهلك اصلا وقومي امشي يالا ومتجيش تاني غير لما اكلمك..
صافي وهي تنهض سريعا وتردف بخوف: طيب انت اتعصبت لي انا بس كنت بطمن عليك..
فتحي بسخريه: واطمنتي ياختي اتفضلي بقي..
صافي بغيظ مكتوم: همشي بس مستنياك بالليل فالصاله في مصلحه ليك..
فتحي ببرود وهو يذهب للمرحاض: هشووف..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مده من الوقت كان يقف فتحي بشموخ مع احد الرجال الذين يعملون معه بشموخه المعتاد..
احد الرجال: ي كبير طيب حد يفضل معاك هنا والباقي يروح يخلص المصلحه اياهاا..
فتحي وهو يلقي بسيجارته ارضاً ببرود: دي مش مهمه يبني دي قريبت كمال بيه الشناوي هوصلها البيت وهحصلكم المهم الورق اللي فاروق باشا طلبه يتجااب ومش عايز دم المره دي مفهووم واظن فاهمين الخطه كويس..
احد الرجال: متقلقش ي كبير هنخلص وهنروح ع المخزن وهنستناك هناك..
فتحي وهو ينظر لتلك الطائره الخاصه بعزيز التي تهم بالهبوط: تمام ي رجاله بالسلامه انتو..
_ذهب رجاله من امامه سريعا، ووقف هو ينتظر تلك الفتاه التي مكلف بتوصيلها بامان..
بعد قليل هبطت احدي مضيفات الطائره الخاصه وهي ممسكه بيد فتاه لم تظهر، وياليتها لم تظهر له، اطلت تلك الفتاه من داخل الطائره بعيناها البنيه للغايه التي لمعت بقوه مع ضوء غروب الشمس الذي وقع ع وجهها ورموشها الغزيره التي وكانها خلقت لحماية تلك العنيان الجميلتان وشعرها البني الكيرلي الطويل للغايه الذي يصل لاخر ظهرها وجسدها النحيف بعض الشئ الذي يظهره ذلك القستان الازرق الرقيق..
فتحي بتعجب وهو يقول لنفسه هل هذه سما تلك الصغيره صاحبة ال12 سنه التي ذهبت مع والدتها منذ 6 سنوات لامريكا، نعم يتذكرها جيدا فكانت طفله رقيقه ذات طبع هادئ للغايه، فكم اصبحت جميله وفاتنه للغايه..
وقفت سماء واردفت للمضيفه بمرح: قوليلي ي سندنس في حد واقف مستنيني ولا الف وارجع تاني..
سندس بأبتسامه واسعه: ااه في ي سما هانم..
سما بحزن طفولي: ي بنتي بقالي سعات بقولك انا سما بس مش هانم بتكبروني لي وانا لسه مدخلتش فالعشرين..
كتمت تلك. المضيفه ضحكاتها عليها..
فتحي بايماء وهو لا يشيح نظره عنها: احمم انا فتحي، كمال بيه بعتني عشان اوصل حضرتك..
سما بحزن: طيب كمال فين.؟
فتحي بهدوء: معرفش..
سما: طب ونديم…
فتحي بحده: برضو معرفش واتفضلي حضرتك عشان اوصلك..
سما وهي تمد يدها بالهواء: طب امسك ايدي وصلني للعربيه مش هتوصلني بعربيه برضو..
فتحي بجمود وهو بشير لحراس المطار بأن يضعو حقائبها بالسياره، ثم مد يده وامسك بيديها الصغيرتين، لتصيب جسده قشعريره شديده لا يعلم اهو مسك ايديها ام امسك بصاعق كهربي..
سما بمرح: معلش هتعبك اني بمشي بالراحه بس معرفش المكان اللي ماشيه فيه فبمشي بالراحه لحسن اتكعبل..
فتحي وهو ينظر لها مطولا فخلقت بكل هذا الجمال ولكنها حرمت من بصرها: ولا يهمك..
فتح باب السياره واردف بهدوء: اتفضلي..
_ كادت ان تصعد السياره ولكن صدمت رأسها بها بقوه..
سما بدموع ذادت عيناها جمالاً فوق جمالها: اااه دماغي اااه..
فتحي بابتسامه جانبيه ع طفولتهاا: اهدي انا هساعدك..
امسك هو يدها هذه المره، لتسير تلك القشعريره بجسده مجددا، وبحركه متردده منه وضع يده ع كتفها لتضع هي قدمها بالسياره وتميل بجسدها للاسفل وتصعد السياره بخجل شديد جعلها تتورد بقوه..
ذهب هو وصعد بجوارها وانطلق بالسياره لقصر عائلة الشناوي، وكانو طوال الطريق الاثنان صامتون، لا تعلم هي لما خجلت وتوترت الي هذا الحد وتقنع نفسها بانه لم يقصد شيئاً فقد كان يساعدها، اما هو فكان يحاول تلاشي النظر لها ولتوترها الذي ظهر عليها بقوه، لما تلك الصغيره جعلتني اتأثر لهذا الحد..
_ قطع شروده تلك السيارت التي بدأت تضيق الطريق عليه، حاول تخطيهم ولكن وقفو امامه ليمنعوه من المرور..
فتحي بغضب وصوت قوي وهو يهم بالنهوض بعد ان تاكد من موضع مسدسه بثيابه: خليكي هنا واياكي تفكري تنزلي من العربيه..
سما بخوف: حاضر هو في اي..
_ تجاهلها وهبط للاسفل ليقابلها 6 شباب يقفون امامه وينظرون لسما بنظرات حقيره واحدهم ممسك بعصااه حديديه بيده يبدو هذا من يقودهم..
فتحي بحده لازعه: خير ي شباب في حاجه..
اردف الشاب الممسك بالعصااه بقوه: عايز تمشي وانت سليم خلي المزه اللي معاك دي تنزل، اصل احنا مسافرين وعايزين حاجه تثلينا فالطريق..
_ اسودت عيني فتحي بجحيم غضب و………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية وكانت صدفة)