روايات

رواية مثلث الحب الفصل التاسع 9 بقلم آية عبدالسلام

رواية مثلث الحب الفصل التاسع 9 بقلم آية عبدالسلام

رواية مثلث الحب الجزء التاسع

رواية مثلث الحب البارت التاسع

رواية مثلث الحب
رواية مثلث الحب

رواية مثلث الحب الحلقة التاسعة

رايا قامت من مكانها بحزن و روحت البيت
رايا بتنهيدة و هى بتمدد على السرير : لازم اسيب الشغل اللى فى المكتبة .. لازم ابعد على قد ما اقدر
كانت هتنام من كتر التفكير بس لقت ان موبايلها بيرن بتشوف مين لقت ابوها بيرن عليها عليها فيديو كول
رايا فى نفسها بإبتسامة : على اساس ان فى حد بيرن عليا غيره مثلا .. ربنا يخليك ليا يا بابا
فتحت المكالمة و اول ما فتحت ابوها قال بقلق : رايا انتى كويسة
رايا بإستغراب : اه يا بابا الحمد لله كويسة انت مالك قلقان كدا ليه
طارق : حسيت فجأة انك مخنوقة
رايا بذهول : عرفت منين
طارق : طالما قولتى كدا يبقى فيه حاجة .. احكيلى
رايا بضحك : استنا بس انت مراقبنى ولا ايه
طارق بإبتسامة : بطلى لماضة و قوليلى ايه اللى خنقك .. انتى مفكرة عشان انتى بقيتى بعيدة عنى مش هحس بيكى بالعكس
وكمل بتنهيدة : انا اللى ربيتك يا رايا و كبرتك و بقيت حافظ كل حاجة عنك لدرجة انك لما يحصلك حاجة وحشة انا بحس بيها زيك .. انتى بنتى الوحيدة يا رايا فاهمة

 

 

رايا بدموع و حب : انت كل مدى بتسبتلى ان انا اكتر بنت محظوظة فى العالم عشان انت ابويا
طارق بمزاح و غرور مصطنع : عارف عارف عشان انا متعوضش
رايا ضحكت و قررت تحكى لابوها كل اللى حصل معاها بالتفصيل
رايا بتنهيدة : وبس دا كل اللى حصل
طارق بعتاب : ماكنش ينفع من الاول يا رايا انك تتكلمى و تخرجى معاه انا ربيتك على كدا
رايا بندم : عارفه انى غلطانة يا بابا بس انا بجد ماكنتش متوقعة انه ممكن يفكر فيا كدا .. مش عارفه ازاى حبنى اصلا وهو عارف انى اكبر منه
طارق : ابعدى على قد ما تقدرى احسن لانه ممكن يكون متعلق بيكى مش اكتر او معجب بيكى
رايا بتنهيدة : اتمنى يا بابا
طارق بتردد : فى حاجة انا مش عارف المفروض اقولها ولا لا
رايا بإستغراب : حاجة ايه يا بابا
طارق بتنهيدة : فرح اللى اسمها امانى هى و الصايع اتحدد
رايا بإبتسامة و ضحك : يااه دا انا نسيت الموضوع اصلا
طارق بحنان : يعنى انتى مش زعلانة يا بنتى
رايا : صدقنى يا بابا من ساعة لما قلعت دبلته وانا معنتش بفكر فيه و نسيت انى ليا بنت عم لانى شيلتها من حياتى خالص وبلا راجعة
طارق بفرح : هى دى بنتى .. ايوا كدا خليكى قوية و متخليش حاجة تكس’رك وربنا ان شاء الله هيعوضك بابن الحلال اللى يصونك
رايا : يارب يا بابا
طارق : انا هقفل بقى عشان هتصحى بكرة بدرى
رايا بإبتسامة : تصبح على خير
طارق : وانتى من اهل الخير
رايا اول ما ابوها قفل معاها نامت علطول
• تانى يوم رايا قامت من النوم و لبست و راحت على الشركة علي طول
ابراهيم شافها و هى داخلة الكورس و كان مستنى انها تبصله بس هى مأخدتش بالها منه
دخل وراها بإستغراب و فضل يبص عليها لقاها قاعدة سرحانة و الحزن باين عليها
فضل يشرح و كل شوية يبص عليها بس زهق من سكوتها لحد ما وقفها
ابراهيم : الانسة رايا تقولى كنت بقول ايه
رايا بإنتباه : ها ايه
ابراهيم بإستفزاز : هو ايه اللى ها ايه انا كنت بقول ايه من شوية
رايا ببرود : كنت بتقول الانسة رايا تقولى كنت بقول ايه

 

 

ابراهيم برفع حاجب : لا والله .. انا قصدى على الشرح .. كنت بشرح و بقول ايه
رايا بنظرة شراسة و هى بتجز على سنانها : سورى يا مستر كنت سرحانة و مكنتش مركزة مع حضرتك
ابراهيم ببرود : بعد كدا تركزى كويس عشان رد فعلى المرة الجاية مش هيعجبك
بصت عليه بغيظ كبير و فضلت تضغط على ايدها جامد عشان ماتقومش تجيبه من شعره
ابراهيم ابتسم من جواه عشان طلعها من المود اللى كانت فيه .. اينعم حرق دمها بس بيحب يشوفها جدا و هى متعصبة
خلص شرح و كانت خارجة بس اتكعبلت غصب عنها و كانت هاتوقع لولا انه لحقها
كانت لسه هتبعد عنه بس الباب اتفتح مرة واحدة بصت تشوف مين بس اتفاجأت لما شافته
رايا بصدمة : فارس
فارس بحدة : اه فارس
ابراهيم بإستغراب : فارس انت ايه اللى جابك هنا
رايا بإستغراب لابراهيم : انت تعرفه
ابراهيم : انتى تعرفيه
فارس بعصبية : جيت عشان اشوفكم مع بعض
ابتسم بسخرية و قال : وانا اللى كنت مفكر انك مبتحبنيش عشان انا اصغر منك ههه طلعت عبي’ط اوى مكنتش متخيل ان فى حد تانى فى حياتك
رايا بعدم فهم : فارس انت بتقول ايه
فارس بسخرية : اية هاتنكرى بقى انا جاى عشان احاول اخليكى تدينى فرصة الاقيكى فى حضن ابن عمى
ابراهيم بحدة : فارس ايه اللى انت بتقوله دا حاسب على كلامك
فارس بغضب : لا مش هحاسب على كلامى لانى مش غلطان
ابراهيم كان رايح ليه بعصبية بس رايا وقفته لما اتكلمت
رايا بهدوء : فارس صدقنى انت فاهم غلط انا مافيش بينى و بينه اى حاجة كل الحكاية انى كنت هقع بس هو لحقنى
وكملت بتنهيدة : صدقنى يا فارس مش هينفع ابدا ان يكون فى حاجة بينا انا بعتبرك اخويا

 

 

فارس كان لسة هيتكلم بس رايا قاطعته : انا عايزاك تفكر بالعقل كدا انت طالب و قربت على ال١٩ سنة وانا قربت على ال ٢٤ سنة يعنى انا اكبر منك ب ٥ سنين انت متخيل الرقم يا فارس
فارس قرب منها و قال بحزن : ولاول مرة انا هاكون انانى يا رايا انا بس عايز منك فرصة واحدة بس
رايا كانت لسة هتتكلم بس فارس بإصرار : انا قولت اللى عندى يا رايا و مش هسمح ان حد ياخدك منى وسابها ومشى
رايا بحيرة : اعمل اية انا دلوقتى .. هو ليه مش عايز يفهم ان علاقتنا مستحيلة
ابراهيم : انا اول مرة اشوف فارس كدا دا طول عمره مسالم و بيتنازل دايما اية اللى غيره كدا
رايا لابراهيم : هو انتوا ولاد عم فعلا
ابراهيم : اه سكت و بعدين كمل هو اللى انا سمعته دا بجد
رايا بتنهيدة : للاسف بجد

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية مثلث الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى