رواية مصطفى وندى الفصل الثالث 3 بقلم عمرو حمدي
رواية مصطفى وندى الجزء الثالث
رواية مصطفى وندى البارت الثالث
رواية مصطفى وندى الحلقة الثالثة
₩ احنا عايزين نخلى الفرحه فرحتين ونطلب ايد بنتك مريم لابنى كريم
ندى كانت بتتصنت عليهم عشان كانت مستغربه من زيارتهم
سمعت كلامهم واتصدمت بس مقالتش لمريم حاجه
¥ تمام هشوف بنتى و ابلغكم ب ردى رغم انى مش حابك يا كريم
~ انا اسف والله ى عمى على الى عملته المره الى فاتت .. مكنش قصدى حاجه
و باس ايد الاب
الاب اتراجع ل ورا
¥ عيب عليك يبنى مفيش بينا الكلام دا .. خلاص تمام مسامحك
الاب ودع الضيوف و بعدها دخل اوضه مريم وندى
¥يا مريم كريم اخو مصطفى عايزك فالحلال .. فكرى وقوليله ردك
ندى بصت لمريم مستنيه تقول انها رافضه .. هى اصلا مينفعش تقبل حد اختها بتحبه ..
ب ابتسامه+ لا مفيش داعى للتفكير يا بابا بلغهم انى موافقه
ندى بصت لمريم وهى مصدومه
بعدها الاب خرج من الاوضه
ندى قامت من مكانها وضربت مريم بالقلم
بغضب – فهمينى ازاى توافقى !!! انتى ازاى كدا ! وانا الى كنت فاكره اننا اخوات متفاهمين ..
+ اظن انك دلوقتى مخطوبه لواحد غيره وملكيش الحق اساسا انك تقولى اوافق او ارفض
بغضب – انتى انسانه مقرفه يا مريم .. مقرفه
مريم طنشتها ونامت على سريرها
اما ندى خرجت تنام فالصاله وسابت سريرها
طول الليل بتفكر .. ازاى اختها تعمل فيها كدا .. هى كانت مقرره تسيب مصطفى .. معقول كريم اتقدم لمريم عشان الى عملته معاه اخر مره ؟
¥ يلا بقا يا بنات جهزو الاكل و كدا عشان مصطفى و كريم و الحاج عصمت جايين يتغدو عندنا النهارده و ابلغهم بموافقه مريم بالمره
+ هنعمل احسن اكل يا بابا متقلقش
– انا نازله اجيب كتب الجامعه …
¥ طيب متتأخريش عشان اختك متتدبسش فالاكل وحدها
– حاضر يا بابا …
ندى لبست ونزلت من بيتها . دى كانت حجه عشان تخرح من البيت . هى لو فضلت كتير مع اختها مريم هتعمل فيها حاجه .. كانت غيرانه جدا و متغاظه منها وفنفس الوقت حاسه بالخذلان .. اختها الى كانت بتأتمنها على كل اسرارها وتحكيلها كل حاجه خذلتها
فضلت تمشى فالشارع وهى مش عارفه تروح فين ..
وقت الغدا جه و الضيوف وصلو
¥ اتفضلو اتفضلو
الاكل عجبهم و كانت كل حاجه تمام ماعدا اختفاء ندى
مريم خرجت تقعد معاهم شويه
= هو فين ندى يا عمى ؟
¥ مش عارف يا مصطفى خرجت تجيب كتب بقالها كذا ساعه
ب استغراب ~ غريبه اصل احنا استلمنا كل الكتب بتوع الترم من شهر كدا .. يا ترى كتاب اى دا
مصطفى قام من مكانه
= انا هنزل ادور عليها اشوفها راحت فين .. خايف يكون جرالها حاجه
¥ شويه وهتيجى يا مصطفى اقعد بس
~ لا يا عمى مصطفى عنده حق غريبه تفضل كذا ساعه برا البيت و تكدب على حضرتك وتقولك انها رايحه تجيب كتب
+ وانت مالك ب ندى يا مصطفى . خايف عليها ؟
الكل اتصدمو من كلام مريم
بتوتر ~ ان…انا بس خايف يكون حصلها حاجه بما انها خطيبه اخويا وكدا وبعتبرها زى اختى
+ اه طبعا اختك 😏
مصطفى استغرب من طريقه كلام مريم
= انا هنزل ادور عليها يا عمى . انتو كملو السهره و ان شاء الله ساعه و هلاقيها
¥تمام براحتك يبنى ..
فعلا مصطفى نزل يدور عليها
كريم كل شويه يبص فالساعه والموبايل على امل ان مصطفى يتصل عليهم ويقول انه لقيها بس محصلش … عدت ساعه واتنين وتلاته و مصطفى لسا مجاش
الساعه بقت ١٢
¥هو مصطفى اتأخر ليه . معقول لسا ملقهاش ؟ انا بدأت اخاف فعلا
~ اه والله يا عمى الموضوع بقا مخيف .. انا هنزل ادور عليها بردو و اهو اتنين احسن من واحد يمكن اعرف الاقيها
¥ تمام يبنى ..
كريم نزل
بدأ يستعيد بذاكرته اى اكتر اماكن بتحبها
بعدها راح لحديقه عامه وهاديه
و فعلا لقيها هناك
خبط على كتفها
~ سرحانه ف اى
– انت ؟!! عرفت مكانى ازاى
~ سنه ٢٠١٩ شهر ٤ يوم ١ كان فيه حد سألك على صراحه انهى مكان بتروحيه لما تتضايقى و انتى جاوبتى و قولتى الحديقه العامه
– دا كان انت ؟!!
~ اها انا .. اى مضايقك
– ولا حاجه . كنت عايزه افضل لوحدى بس ..
~ على فكره انتى الى بدأتى اللعبه دى .. كان ممكن بكل بساطه ترفضى اخويا من الاول
– دا على اساس انى كنت اعرف انك بتحبنى مثلا ؟!! كنت فاكره ان دا وهم وعمره مهيتحقق و اخوك كان شخص مناسب جدا ليا ف اختارته بالمنطق يمكن احبه مع الوقت . انت بقا طالما بتحبنى مجتش تتقدملى ليه ؟!! مش الى بيحب وحده بيروح يطلب ايدها فالحلال ؟
كريم اتنهد
~ انا already فتحت الموضوع دا مع بابا بدل المرتين تلاته و اربعه وخمسه كمان . كل مره بيقولى هتتجوز ازاى قبل اخوك الكبير .. كان بيقولى لما اخوك مصطفى يخطب ابقا اخطب انت براحتك بعده .. وكمان هو شايفنى طفل و مش هتحمل المسئوليه .. مصطفى جه فيوم و قال انه هيتقدم لبنت بيحبها جدا و كلنا فرحنا .. انا فرحت عشان اخيرا هقدر اجى اتقدملك بس اتصدمت .. اكتشفت ان البنت دى هى انتى ….. اخويا الى عمره م حب او اعجب ب اى واحده حتى . يوم م حب حب البنت الى بحبها .. وقتها انا قررت انى همسح الموضوع من بالى وهتمناله السعاده بس مقدرتش .. حاولت والله ومقدرتش .. كنت بغير لما اشوفه يتكلم معاكى او عنك وكمان شفت عدم رضاكى بالخطوبه دى و دا شجعنى اكتر انى اكلمك
– ياريت كان الكلام دا اتقالى بدرى شويه يا كريم
قامت من مكانها
– يومين وهكون خطيبه اخوك و المفروض احترم دا .. هو شخص طيب ميستاهلش منى انى اكون حقيره معاه .. انت كمان احترم اختى يا اما تبعد خالص عنها
~ غيرانه؟
– لا
~ غيرااانه ؟!
– قلتلك لا
~ اى دا لحظه فيه كلب وراكى استنى متتحركيش
بخوف – بجد؟!!!!
فجأه حضنها
مصطفى جه فنفس اللحظه و شافهم
– مصطفى !!
~ مصطفى !!!
يتبع
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مصطفى وندى)