رواية ليس ملكي الفصل الأول 1 بقلم سولييه نصار
رواية ليس ملكي الجزء الأول
رواية ليس ملكي البارت الأول
رواية ليس ملكي الحلقة الأولى
-انا مش عايزة اجيب عيال دلوقتي …
قالتها لي رضوي بصراحة لما لقيت حبوب منع الحمل معاها …
-افندم مش عايزة تجيبي اولاد …وحضرتك بأي حق تاخدي القرار ده لوحدك …بقالنا تلات سنين متجوزين وانا هم*وت علي طفل وبعدين اكتشف أن مراتي بتاخد حبوب منع حمل من ورايا …انتي اتجننتي
صرخت فيها فرجعت ورا بخوف وقالت:
-حقي…أنا مش هخسر شغلي وجسمي عشان اجيبلك ولي العهد …انت فاكر انك استع*بدتني ولا ايه …عايزني اجيبلك عيال وحياتي تبو*ظ عشان سيادتك تنبسط …لا يا دكتور …أنا مهندسة قد الدنيا مش هبوظ حياتي عشان الخرافات دي …انت متجوز إنسانة مش آلة ولادة ليك …
بصتلها بصدمة ….مستحيل تكون دي اللي حبيتها واتحديت العالم كله عشان اتجوزها ….لقيت نفسي ببعد عنها وبطلع من البيت ….كنت مخنوق …مش قادر اصدق ان دي هي اللي حبيتها …أنا اتخدعت فيها …
……
بعد ساعة كنت عند صاحبي أمام …كانت الدنيا بتلف بيا …مخنوق ومتضايق منها. مقه*ور …أنا زي اي واحد نفسي في ابن يشيل اسمي …ليه هي وخداها بالطريقة دي أنا عمري ما وقفت في وش شغلها …بقول دايما أن ليها حق تشتغل ويكون لها كيانها الخاص …أنا اللي دعمتها لحد ما كبرت …دلوقتي بتته*مني اني عايز افش*لها …
-روق بس يا حسام متعملش في نفسك كده يا راجل ..
قالها أمام صاحبي وهو بيديني كوباية الشاي …
هزيت راسي وقولت:
-هتجنن يا حسام مش دي البنت اللي حبيتها …ليه بتتصرف بالطريقة دي …ليه عايزة تك*سرني كده وتحرمني من حقوقي اني اكون اب !!!
-انت عارف دماغ النسوان مهوية يا صاحبي …دي ساعة انفعال وهي بذات نفسها هتعرف غلطها ..هما كده بوق علي الفاضي لكن كلمة حلوة منك وهتهدي …
ضحكت بسخرية وقولت:
-يبقي متعرفش رضوي يا إمام …دي بتاخد الحبوب من بدري وانا الغب*ي النهاردة اتكشفت وبدل ما تخاف بتبج*ح فيا …
بصلي إمام بشفقة وقال:
-يبقي مفيش ألا حل واحد بس يا صاحبي
-ايه هو
اتنهد وقال:
-ما يك*سرش الست الا ست زيها …اتجوز عليها …
ضحكت علي تفكيره وقولت:
-واظل*م واحدة تانية …أنا بحب رضوي يا إمام…
-مستعد تض*حي بحلمك انك تكون اب
قالها فجأة …بصتله وانا برد عليه وبقول:
-لا …أن نفسي في اطفال …ده حلمي وهي عارفة كده كويس …
هز كتفه وقال:
-خلاص يا سيدي اتجوز واحدة تجيبلك اطفال …
سكت وانا بفكر في كلامه …ومعرفش ليه جه في دماغي واحدة بس …فاطمة السكرتيرة في العيادة بتاعتي شابة أرملة صغيرة …ظروفها مناسبة تماما ليا …
…….
-اووف بقا.
قالتها رضوي وهي بترمي التليفون …مر اسبوع وحسام مختفي تماما مش بيرد علي تلفوناته .. سألت أهله بس محدش فيهم رضي يقولها هو فين …ابتسمت بسخرية وقالت:
-انت فاكر كده انك بتلوي دراعي يا حسام …لا يا حبيبي مش رضوي عمران اللي يتلوي دراعها في ستين داه*ية
ولسه هتقعد حد فتح الباب بالمفتاح …
…..
دخلت وانا ماسك ايد فاطمة …بصيت لوش رضوي كانت مصدومة جدا….ابتسمت وانا بقول :
-اعرفك يا رضوي يا حبيبتي …فاطمة ضرتك ومراتي هتعيش هنا معانا !!!!
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليس ملكي)