رواية احببته رغم قسوته الفصل الخامس عشر 15 بقلم الكاتبة الصغيرة
رواية احببته رغم قسوته الجزء الخامس عشر
رواية احببته رغم قسوته البارت الخامس عشر
رواية احببته رغم قسوته الحلقة الخامسة عشر
ذهب على إلى الشركة و دخل جناح بغضب جحيمى
على فجأه ضرب سليم بالقلم
سليم فى صدمه مما فعله صديقه فهى اول مرة
على : انت حيوان يا سليم حيوان انت ازاى تعمل كدا ازاى تتهم بنت بريئه فى شرفها انت قذر يا سليم قذررر
لو عندك اخت كنت ترضى حد يقول عليها كلمة
لا طبعا كنت ساعتها دفنته حى
إنما عشان دى ملهاش حد بتجرح و تأذى فيها عادى و لا همك حاجة
كيان تأذت من الدنيا زيك يا سليم إنما الفرق بينك وبينها انها قوية و بتقاوم إنما أنت ضعيف
مسألتش نفسك ياترى ماضيها ايه ياترى هى خافية ايه ورا قوتها دى رغم أنها صغيرة
لا طبعا مسألتش كل اللى همك انك تأذيها و تجرحها دا كل اللى همك
سليم : اه يا على دا كل اللى يهمنى و مش هعمل غير دا
على : وانا بقولك يا صحب ان النار بدأت تولع و ان نار كيان اول متحرق هتحرقك انت فاااهم
وسابه و مشى ..
سليم فى نفسه بقى كدا يا كيان قلبتى الكل ضدى تمم كلها يومين و نكتب الكتاب و ساعتها هكسر غرورك دا
…….
عند كيان
سارة : لا يا كيان على جاى كمان شوية عشان نجيب فستان كتب الكتاب
كيان : انا مش هجيب حاجة انا لو أطول البس اسود هلبسه
سارة : متقوليش كدا يا كيان
على من وراهم : وتلبسى اسود ليه يا ست كيان
كيان : بحزن واضح على معالم و جهها و لكنها لم ترد
جلس على جوارها بهدوء : لا يا كيان انتى أقوى من كدا بلاش تتكسرى عايزك قوية
عارف انه صعب عليكى اللى بيحصل و خاصة انك فى السن دا
بس انا متعود على كيان الشرسة القوية
عشان توصلى لهدفك يا كيان هتفشلى مرة و اتنين و يمكن اكتر بس ساعة م توصلى هتحسى بروعة اللى عملتيه
كيان: شكرا بجد يا على كلامك ريحنى
على : مفيش شكر بينا انا فى ظهرك علطول اياكى تضعفى يا كيان
و فجأه سمعوا صوت شهقات ….
على بخضة : طايب انتى بتعيطى دلوقتى ليه يا سارة
سارة بحزن : عشان كيان هتسيبنى زى م ماما و بابا سبونى
على بمشاكسة : طايب و انا روحت فين
كيان بخفة : هنبدأ بقى لم نفسك ياض
على : ماشى يا ختى
قوموا البسوا يلا عشان نعمل شوبنج
كيان و سارة : ثوانى و نكون عندك
على : اوووك
……….
خد على كيان و سارة وعملوا شوبنج
وبعد وقت ليس بقليل ..
خلصوا و طلعوا من المول
فى الطريق …
على بجدية : كيان انا ممكن اسالك سؤال بس لو مش عايزة تردى خلاص مفيش مشكله
كيان : اتفضل يا على فى ايه
على : كيان ايه ماضيكى حاسس ان عيونك دى مخبية حاجة و حاسس اكتر ان قوتك دى مش من فراغ مين اهلك
وهنا انهارت كيان من البكاء و كانت أول مرة يشوف كيان و هى ضعيفة وبتعيط قدامه
على : خلاص انا اسف انسى سؤالى لو ضايقك
سارة بغضب شديد متدخلش فى حاجة متخصكش يا على
على بضيق من طريقة سارة : انا اسف يا آنسة
كيان : عارف يا على فى حاجات الواحد مضطر يخفيها جواه ومحدش يعرفها و مع ذلك بتفضل تطارد الواحد
على : للدرجادى يا كيان ماضيكى مؤلم
كيان: و اكتر مما تتخيل واكيد هيجى اليوم اللى هتعرف فيه كل حاجة يا على
و كانت لسه سارة هتتكلم عشان تتأسف ل على
على شغل الكاسيت عشان مسمعش حاجة
سارة زعلت مما فعله
سارة : كيان هو على زعلان منى صح
كيان : انتى زودتيها اوى يا سارة
سارة : انا خفت عليكى و معرفش انا قولت كدا ازاى
كيان: ابقى اتأسفى له عشان حضرتك زودتيها معاه اوى
سارة بزعل مما فعلته : حاضر
بعد وقت وصلوا البيت
ولسه على هيمشى
سارة : على استنى
كيان و بتغمز لسارة : انا طالعة انا يا سارة لانى تعبانه
سارة : ماشى
على : نعم يا سارة عايزة ايه
سارة : انا اسفة متزعلش منى
على : ماشى بس متتأسفيش لحد تانى عشان كدا ابقى اعرفى انتى بتقولى ايه عشان متتأسفيش لحد تانى ..
سارة و زعلت من طريقة على معاها: تمم
ولسه بتفتح باب العربية
على : طايب انتى زعلانه ليه دلوقتى
سارة ببكاء: عشان انت زعلان مني وانا مكنش قصدى ازعلك
على : وانتى بتعيطى عشان انا زعلان منك
سارة بدون تفكير : اه طبعا انا مقدرش على زعلك منى
على : دا بجد
سارة و قد أدركت ما قالته و نزلت جرى من العربية قبل م تبص فى عينه
على فى نفسه عملتى فيا ايه سارة بس لازم اصبر لحد م تخلصى و يكون ليكى كيان و مكانتك الخاصة بيكى و ساعتها تقدرى تحددى انك تقبلى تبقى معايا ولا لأ
تسريع الأحداث ….
مر يومين و أتى اليوم الموعود
سارة : اصحى يلا يا كيان
كيان : ايه فى ايه
سارة : ايه مش عايزة تودعينى قبل م تمشى
كيان قامت و ارتمت فى أحضان صديقتها و أخذوا الاثنين يبكوا
سارة : عمرى م كنت اتخيل انى ابعد عنك لحظة واحدة يا كيان
كيان بخفة : خلاص يا بت م احنا هنبقى فى الجامعة مع بعض
سارة : هتوحشينى اوى يا عمرى
كيان وهى تحضن سارة و انتى اكتر يا صرصور
فى المساء أتى سليم و سالم و على
و بعد مدة أتى المأذون
و قال مقولته الشهيرة ،،
“بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير “
و هنا انهارت سناء و سارة من البكاء
كيان : ماما متعيطيش عشان خاطرى
خلاص يا سارة بقى عشان خاطرى متعيطوش دموعكم غالية عليا اوى
احمد : هتوحشينى اوى يا نور عيونى
كيان : انت اكتر يا بابا و صدقنى هرجع تانى يا بابا بس ساعتها هكون واخدة ليك حقك منهم واحد واحد
و هنا احمرت عين سليم و برزت عروقة من تلك البنت التى تتحداه
سليم : شدها من دراعها طايب يلا يا حلوة
و انتم اعملوا حسابكم ان مفيش ليكم بنات عندى
انسوها خالص
و هنا اتصدمت كيان من كلامه
كيان : انت بتقول ايه انت اتجننت ازاى هتحرمنى من أهلى
سليم : اهلك اللى باعوكى يا رخيصة
و لسه جاى يتقدم سالم و على عشان يشيلوا كيان من ايده
سليم بغضب جحيمى و صوت جهورى : محدش يقرب دى مراتى وانا حر فيها محدش يدخل و الا هندمه
و شدها و طله برا البيت
و هنا انهارت سناء من البكاء و كانت تبكى بحرقة على صغيرتها التى لم تراها بعد 🥺🥺
خرج على و سالم عشان يلحقوا سليم اللى ممكن يعمل فيها حاجة
……..
بعد شوية وصل كيان و سليم القصر
شد كيان بشده وطلعها على غرفته
وفجأه ………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببته رغم قسوته)