رواية حور الزين الفصل الثامن عشر 18 بقلم رقية حمدي
رواية حور الزين الجزء الثامن عشر
رواية حور الزين البارت الثامن عشر
رواية حور الزين الحلقة الثامنة عشر
زين: حضرتك كنت عايزنى
الظابط: ايوة بالظبط ، حضرتك والدك اسمه عماد العربى وولدتك نورا البهنسى
زين: ايوة هو فى حاجه
الظابط: ياريت حضرتك تتفضل معانا علشان تستلم الج*ثث
زين بصدمه: اى!!! ج*ثث مين حضرتك؟؟
الظابط: للأسف احنا لقيتا عربية عامله حادثه على الطريق ولما كشفنا على الجثث دى البيانات الى ظهرت لينا ياريت تتفضل معانا علشان تتعرف عليهم فى المشرحه
زين بصدمه: تمام انا هاجى ورا حضرتك
قفل زين الباب وبيلف لقا حور واقفة وراه
حور ببكاء: الى قاله ده بجد؟!
زين وعيونه اتملت دموع: مش عارف
راح سيليا وادهم نحيتهم لما اتأخروا
سيليا بأستغراب: فى اى يا جماعه انتوا بتعيطوا ليه
زين مقدرش يفضل واقف نزل قعد على ركبته على الأرض
جريت عليه حور واخدته فى حضنها وفضلت تعيط
ادهم: اى يا جماعه فى اى متخضوناش كده
زين بصوت مبحوح من العياط: ماما وبابا
سيليا بصدمه: لا لا متقولش يا زين اوعى تكون قصدك انهم م*اتوا او حاجه بعد الشر عنهم
زين بدموع: اه م*اتوا
سيليا انفجرت من البكاء: لا ازاى يموتوا ازاى انا لسة مكلماهم امبارح ازاااى قولى انك بتهزر يا زين ونبى علشان خاطرى
اخدها ادهم فى حضنه: اهدى يا حبيبتى
سيليا بانهيار: اهدى اى بيقولك ماتوااااا
زين بتوهان: اجهز يا ادهم علشان نروح نستلم جثمانهم
جريت سيليا على زين
سيليا: لا ونبى يا زين متقولش كده
اخدها زين فى حضنه
زين بدموع: ربنا يرحمهم
بعد مده من محاولتهم لتهدئه سيليا راحت فى النوم من كتر العياط فى حضن زين
زين بهدوء: خلى بالك منها يا حور هنحاول منتأخرش
راح زين هو وادهم على المستشفى
*فى المستشفى
الممرض: بشمهندس زين اتفضل معايا
دخل زين وادهم المشرحه وكانت من أصعب اللحضات الى مرت عليهم فى حياتهم
زين بصوت مخنوق وبيحاول يمسك دموعه: ه…هما
وراح حضن مامته
زين ببكاء زى الأطفال: هتوحشينى اوى يا ماما سبتينى ليه ده انا كنت لسة بكلمك امبارح
زين بدموع: ليه يا بابا كده قلتلوا خلى بالكوا من نفسكوا سبتونى ليييه
ادهم بدموع: لا حول ولا قوة الا بالله…ده انتوا كنتوا لسة معانا
الممرض: معلش يا باشا انا مقدر حالتك بس مينفعش كده ممكن تتفضل
سنت ادهم زين وقاله: يلا يا زين
تمت مراسم الدفن على أكمل وجه
*فى شركه المغربى
طارق بشملته: اى رأيك نضرب ضربتنا فيهم دلوقتى وهما مشغولين بم*وت ابوهم وامهم
ياسر: ضربتنا هتكون ادهم بدل ما يم*وتلهم اتنين يبقوا تلاته
طارق: دماغ بردو
ياسر: هوصى الرجاله يضربوا عليه وهما راجعين الفيلا
*فى عربية زين
ادهم وزين وهما راجعين البيت بليل
لقا زين نورهان بترن عليه
زين بتعب: لا يا نورهان مش وقتك خالص
ادهم: رد يا زين اكيد عرفت
زين بحزن: الو
نورهان بانهيار: اى يا زين الأخبار الى نزلت دى بابا وماما…. مم…ماتوا
زين بحزن: حقيقة يا نورهان مش مصدق الى حصل والله
نورهان ببكاء: احنا هنحجز ونيجى يا زين
زين: هتيجوا فين بس ملهاش لزمه خلاص احنا دفناهم الله يرحمهم
نورهان مقدرتش تتكلم وادت الموبيل لاحمد
احمد بحزن: لا حول ولا قوة الا بالله الله يرحمهم ويصبرنا على فراقهم يارب
زين: ياارب ، خلى بالك من نورهان يا احمد
احمد: فى عنيا طبعا
قفل زين مع احمد وكانوا وصلوا عند الفيلا
ادهم: يلا وصلنا هخلى اى حد يركن العربية
زين: ماشى
نزل زين هو وادهم من العربية وفجأه يسمعوا صوت ضرب نار
بيبص زين على مصدر الصوت لقا ادهم اخد رص*اصة فى ضهره وايده وهدومه كلها دم
زين بصدمه: ادهاااام
*فى الفيلا
سيليا:فى صوت ضرب نار بره
طلعت حور وسيليا جرى يشوفوا فى اى لقوا ادهم واقع على الأرض وكله دم وزين قاعد جمبه على الأرض
جرى عليهم الحراسة
زين بعصبية: اطلبوا الأسعاف بسرعه
حور بانهار: يالهوى يالهوى اى الى حصل
جريت سيليا على ادهم
سيليا ببكاء: لا لا علشان خاطرى يا ادهم مش هتبقى انت كمان
حور بدموع: لا يا ادهم انا مليش غيرك
ادهم بانفاس متقطعه والدم بيخرج من بقه: اا..انا بحبكوا ا…اوى
زين بخوف: اجمد يا ادهم علشان خاطرى حاول متغمضش ونبى
حور بدموع: وديه المستشفى بسرعه يا زين الأسعاف هتتأخر
شال زين ادهم لحد العربية وركبه فى الكنبه
سيليا: انا جاية معاكوا
حور: وانا كمان
ركبوا هما الأتنين مع زين وطلعوا المستشفى
*فى المستشفى
زين بعصبية: دكتور بسرعه
اخدو الممرضين ادهم على أوضة العمليات
وفضل زين وسيليا وحور بره
سيليا بانهيار: ابويا وامي مات*وا يا زين وجوزى بيم*وت هو كمااان ياااارب..يااارب
قرب زين من سيليا واخدها فى حضنه
سيليا كانت بتترعش وبتقول بانهيار: ليييه يارب ليييه وفجأه اغمى عليها
جريت حور على سيليا حاولت تفوقها مش بتفوق
زين بصوت عالى: يا جماعه دكتور
الممرضة: اتفضل فى الأوضة دى وثوانى والدكتور هيبقى عندك
حط زين سيليا على السرير
بعد دقيقتين جه الدكتور
بعد ما كشف على سيليا
الدكتور: انهيار عصبى نتيجه لضغط نفسى كبير بس ده خطر على الجنين يا جماعه
زين بصدمه: اى!!
حور بعدم استيعاب: جنين!
الدكتور: اه يا جماعه المدام حامل فى اسبوعين تقريبا
زين: هى هتفوق امتى؟
الدكتور: ساعه كده
حور: تمام
خرج زين وحور راحوا عند أوضة العمليات
حور من اول الى حصل وهى معيطتش خالص هى ساكته مش بتتكلم
قرب منها زين
زين بحنية: عيطى يا حور…سكوتك ده هيموتنى
اترمت حور فى حضن زين وانهارت من البكاء
حور بدموع: ااااه يا زين عمو وطنط الى كانوا باقينلى سابونى هما كمان لييييه يارب لييه انا عملت اى….وادهم كمان بيروح
منى وسيليا وتعبانه…ااااه قلبى بيوجعنى عليك اوى..انا عارفة انك عايز تنهار بس مينفعش…معلش يا حبيبى
زين بدموع: الله يرحمهم يا حور مش قادر استوعب اصلا الى حصل…وادهم ان شاء الله هيبقى كويس متخافيش وسيليا بس تعبانه من الى حصل كله هيتصلح يا عمرى
بعد مده خرج الدكتور من أوضة العمليات
زين بقلق: اى يا دكتور ادهم عامل اى
الدكتور بملامح حزينه: للأسف…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية حور الزين)
