رواية سجينة فؤاده الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم رولا
رواية سجينة فؤاده الجزء السادس والثلاثون
رواية سجينة فؤاده البارت السادس والثلاثون
رواية سجينة فؤاده الحلقة السادسة والثلاثون
واخدها علي فين
بصلها وزفر وهو بيجز علي سنانه وقالها وهو بيشاور بصباعه
في وشها : انتي زودتيها معاها قووي ، وانا مش مستعد أسيبهالكم تاني ، هه ي ماما ..
_والله ي حبيبي أنا عاوزه مصلحتها
مصلحتها تخلي واحد غريب يدخل عليها الاوضه ، انتي
عقلك فوت ولا اييي ، قالها بعصبيه من فرطها عروقه برزت
عيطت وقالتلها وهي بتقرب وبتمد ايديها ترسيها علي دراعه
:_انا بس عوزاها تسيب الراجل الفقير اللي ماسكه فيه ده ،
وتشوف مستقبلها
زق ایدیها بعيد عن دراعه : الراجل الفقير اللي بتتكلمي عنه
ده صاحب أكبر شركة تجميل في فرنسا، الشركه اللي كانت حلم بالنسبالكم
ورفع صباعه ف وشها وهو بيقول : من النهارده انا اللي
مسؤول عن اختي ، لو حد فكر يقربلها همحيه من علي وجه
الارض ، مسك شنطتي بإيده وشدني من دراعي بإيده التانيه
وخرجنا برا القصر ، ركبنا عربيته واحنا في طريقنا لبيته ..
دخلت قعدت علي الكنبه وافتكرت نور لما كان معايا ف يوم
اعلاني روائيه وافتكرت كل اللي عمله عشاني وقتها ف دمعت ، مسحت دموعي قبل م سيف يلاحظ وقولتله : طب
کده هي ممكن تأذيك !؟
رد بنفي : لا متقلقيش ، هي بتحب الاملاك والفلوس بس انا
الوريث للي هي بتعمله
اتنهدت وقعدت لقيت معتز بيتصل بيا : الو أیوا ي معتز ..
انتي فين !؟ روحتلك البيت قالولي مش موجوده ..
عند سیف
هو سيف رجع من السفر !؟
_ ایوا ..
طيب تمام
كنت عاوزني ف حاجه !؟
لا كنت عاوز رقم شمس منك بس
– امم ، هي عزمانا علي حفله بليل ، ابقي خده منها ..
بجد
– هه مالك فرحت كده لي !؟
احمم ، لا عادي مفيش ، هقفل انا بقي
– سلام
****
كنت بجهز نفسي عشان أروح حفلة شمس مع سيرين
لبست وخلصت ونزلت ركبت عربيتي وروحت لسيرين خدتها
واتحركنا للحفله
لقيت حور قاعده مع معتز على ترابيظه وبيتكلمو ، ف قعدت
بعيد علي ترابيظه واجهتها مش باينه ، شويه ولاقيت حد بيخبط علي كتفي ببص لقيته سيف ..
قاعد كده لي !؟
– هقوم أرقص عشان ترتاح
شربااات ، بص لسيرين وقالها : بيموووت فيا
كنت بنقل نظري بينه وبين حور ومعتز ف لاحظ أن نظري
رايح جاي ف بص مکان منا باصص وقال بإستغراب : اي ده ،
معتز ، بيعمل اي مع حور ده
انت تعرفه !
دا ابن عمتي ، هحكيلك بقي ، من فتره كان معجب
بحور وتقريبا بيجدد اعجابه اليومين دول ، قال الأخيره وهو
بيضحك
شويه وشمس قعدت معاهم ، كانت مستمتعه بوجود معتز
لاحظت الخنقه علي سيف في قولتله :_ الواحد محتار والله
معجب ب مدام حور ولا معجب بشمس
رد عليا بضيق : اختك تعرفه منين
من نفس المكان اللي اختك عرفته فيه
ردت سيرين بإستغراب : هو انت اخو حور !
بربشلها وهو بيقول : مووش باين عليا
ضحكت عليه سيرين ف بصيت لحور وهي بتميل علي معتز
، بعدين شمس میلت علي معتز ، بصلي سيف وقالي : الواد ده من يومه بتاع شبكات …
– يعني اي !؟
طول عمره بيعرف يوقع البنات .
طب والعمل .
سکت شويه ولقيته قام من مكانه وقدم منهم سلم علي معتز
وبعدين شمس ، ولقيته واخد معتز وخارج بيه برا الحفله ورجع كلمني ومشي ..
كانو واقفين ف جمب وانا مستخبي بين الشجر
لحد م سیف غمزلي بعد م قال لمعتز : انا عارف انك ابن
عمتي اللي بحبها وكل حاجه ، بس انت عارف بقي غصب عني ، قدمت ضر’بته علي دماغه ف فقد الوعي ، شيلناه دخلناه عربية سيف وقفلنا عليه العربيه وخد مفتاح عربية معتز وركب عربيته ركنها بعيد عن الأنظار ..
دخلنا الحفله قعدنا مع سيرين
شويه ولقيت شمس بتقرب من الترابيظه بتاعتنا وبتقولي :۔
نور ، عاوزه ارقص ، تعالي إرقص معايا ..
– مبعرفش
يلا بقي ي نور والنبي والنبي ، عشان خاطري
– نفخت وانا بقوم من مكاني وبقولها قدامي
فرحت واتحركت من مكانها ف ابتسم سيف لسيرين وقال
: بعد إذنك ي قمر هروح أرقص مع أختي ، هي جت عليا ..
اتحركنا من مكنا أنا رقصت مع شمس وهو مع حور ..
***
فين معتز !؟ قولتها لسيف ف رد عليا ب توتر : أمم جاله
اتصال في اعتزر ومشي ، عوزاه في حاجه ي حور !؟
– هزيت دماغي وقولتله : تؤ ..
کنت برقص وكل شويه أبص لنور وشمس ، لقيت سيف
ببقربنا منهم وشمس بتقرب مننا هي ونور ومره وحده مسکو
ایدین بعض وشدونا قربونا من بعض ، اتحرجنا ف رقصنا عشان منظرنا قدام الناس وبصينالهم بغل لقيناهم بيضحكو
كل واحد فينا كان باصص للجهه التانيه وبنتلاشي النظر
ضحك بخبث وقالي : فين معتز !
عنده شغل مهم ومشي
انتو اتعرفتو على بعض ازاي
– رديت بنفاد صبر وقولتله :_ شيء مخصکش
شدني من خصري فلزقت ايدي على صدره ب توتر
انحني جمب ودني وهمس : متنسيش اني جوزك ، يعني
وقت م أسألك علي حاجه تجاوبيني
بلعت ريقي ب صعوبه ولفيت راسي للجهه التانيه ، لقيته
حط ايده تحت دقني ولف وشي ليه غصب عني وقالي بفحيح :۔ إنتي سامعه !؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينة فؤاده)