رواية ام البنات الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسى
رواية ام البنات الجزء الرابع
رواية ام البنات البارت الرابع
رواية ام البنات الحلقة الرابعة
بعد زواجهما بستة أشهر تخاصما ولم تفلح الردود الوديه بنزع فتيل التوتر بينهم، ارتفع صوته وارتفع صوتها.
اشتعل الغضب بداخله، قال اذهبي لمنزل اهلك
قالت وعلى وجهها ابتسامه وهي تدرك ما يعني
انت اهلي وهذا منزلي.
مرت الأزمه ،عاد الود بينهم، كان يقدر ما تعنيه كلمة انت اهلي.
لكن نزاعات الزواج لا تنتهي، زوجها عقله صغير ولا يترك أصغر شيء يمر دون تلميح او اهانه
تشعر انها محاصره، تحت المراقبه دومآ، بداخلها عاطفه جارفه له، تحبه فهو زوجها رغم كل شيء.
لم ترد على إهاناته، ركنت للصمت، لماذا لا تردي سألها؟
انتظر حتي تهداء
لن اهداء قال وطريقتك لا تعجبني
اذهبي لمنزل اهلك، قال الكلمه بسهوله اكثر من المره السابقه، ليس معقول ان يكون حل كل اشكاليه اذهبي لبيت اهلك
احتضنته من ظهره قلت لك انت اهلي وهذا منزلي
بصوت رجولي قال اسمعي كلامي إذآ ولا تغضبيني
التحكم، السيطره، تفهم ذلك، لكن النبره كانت مؤذيه، شعرت بها نار تحرق صدرها.
كان تفعل كل شيء كما يرغب، تحرص ان لا تخطيء حتي لا تزعجه وتفتح باب لن يصد.
افنت نفسها في خدمته حتي نحل جسدها، ليس هناك اسوء من محاولة ان تكون على غير طبيعتك.
كان تحكمه يتضخم اكثر، شعر انه يملكها وانها ضعيفه وان مهما حدث هو أهلها ومنزلها.
اسشاط غضبآ من أجل شيء تافه، طبق كسر في المطبخ، سمح لنفسه ان تنفجر.
زعق اذهبي لمنزل اهلك وجلس على الاريكه ينتظرها تصالحه
دخلت غرفتها، لملمت ملابسها في حقيبتها، بدلت ملابسها وخرجت تجر حقيبتها.
انت راحله حقآ يا حبيبتي؟
أجل راحله !
ألم تقولي مرارا انني اهلك وان هذا منزلك؟
لم يعد بعد منزلي !
قال يوم وتعود، ثم قال اسبوع وتعود، مضت الايام ولم تعود
ذهب لمنزل أهلها، يحمل داخله كبريائه، ظن انها بمجرد رؤيته ستغفر له وتعود معه.
رفضت رؤيته وعاد مكسور الخاطر.
تدخل الاهل الاحبه
كانت تقول كلمه واحده، انتهينا.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية ام البنات)
