روايات

رواية فريسة الرعد الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم

رواية فريسة الرعد الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم

رواية فريسة الرعد الجزء الثاني

رواية فريسة الرعد البارت الثاني

رواية فريسة الرعد
رواية فريسة الرعد

رواية فريسة الرعد الحلقة الثانية

اتفاجئت بيها بتبتسم ليها وبتقؤلها:

تعالي يا بنتي تعالي اقعدي جمبي

ابتسمت رهف بخجل وقعدت جمبها ومكنتش عارفة تقؤل ايه او تقؤلها هيا تبقي مين بس اتفاجأت بيها بتطبطب علي ضهرها وبتقؤلها:

انا ابقي سهير جدة رعد وعارفة انك مراته بس مكنتش اعرف انه اتجوز قمر كدة

ابتسمت رهف علي كلامها وحست انها ارتاحتلها فقالت:

متشكرة اوي ده من زوق حضرتك وانا اسمي رهف

اتنهدت سهير بتعب وقالت: بصي يا رهف انا عارفة انك متجوزة رعد غصب عنك وعارفة انك مش عايزة تبقي هنا ونفسك تهربي انا معرفش حتي انتي اتجوزتي رعد ليه بس صدقيني هو مش زي ما بيبينلك هو اه تشوفيه صعب وقاسي ومعندوش رحمة بس قس*وته دي قناع بيداري بيه ضعفه وهو في الحقيقة احن راجل في الدنيا بس تصرفاته دي غصب عنه عشان اللي شافه مش قليل

رهف هزت راسها وابتسمت ومن جواها مستغربة كلام سهير ومش متخيلة ان البني ادم اللي شافته ده وراه راجل حنين زي ما جدته بتقؤل وكان عندها فضول تعرف السبب اللي خلاه يبقي قاسي كدة وبصت لسهير ولسة هتسألها اتفاجأت بشخص داخل عليهم واستغربت اكتر لما بصت لسهير ولقتها مكشرة اول ما شافته اول ما دخل بص لرهف بخبث وابتسم وقال وهو بيقعد قدامها

ازيك يا تيتة الا مين القمر اللي قاعدة جمبك دي

سهير ردت باندفاع وقالتله:

حسام لم نفسك دي تبقي رهف مرات رعد ابعد عنها وخليك في حالك عشان انت عارف رعد ممكن يعمل فيك ايه

ابتسم حسام بسخرية وقال بمكر:

ايه ده عملها اخيرا واتجوز طيب ومقالش ليه ده انا افرحله برضه عموما ملحوقة وبص لرهف وقالها وهو بيغمز بعينه مبروك يا عروسة معلش بقي انها جت متأخر

رهف مرتحتش لنظراته واكتفت بس بانها تهز دماغها مع شبح ابتسامة وقامت وقفت وبصت لسهير وقالتلها:

بعد اذنك يا تيتة انا طالعة

سهير هزت دماغها وقالتلها بقلق:

روحي يا بنتي وابقي اقفلي عليكي كويس

رهف مشيت وهيا مستغربة كلام سهير وبتسأل نفسها مين الشخص ده وليه سهير كلمته بالطريقة دي وهيا برضه مرتحتش لنظراته بس كبرت دماغها وطلعت اوضتها

…………………….

رعد كان قاعد علي مكتبه بيراجع شوية اوراق والباب خبط ودخلت سكرتيرته وقربت من مكتبه وهيا بتبسم وقالتله شاهي برة وعايزة تقابل حضرتك يا فندم

رعد اتنهد بضيق وقال للسكرتيرة قوليلها تدخل وقبل ما تلف وتمشي قالها اسمعي عشر دقايق بالظبط وتدخلي تبلغيني اني عندي ميتينج مهم

السكرتيرة هزت راسها وقالتله تمام يا فندم وخرجت من المكتب وشوية ودخلت شاهي وهيا بتضحك وبتقؤله بدلع:

هتصدقني لو قولتلك وحشتني جدااا مستر رعد

ابتسم رعد غصب عنه وقالها ببرود اتفضلي شاهي

قربت منه وقعدت قدامه وحطت رجل علي رجل وقالتله:

بس انا زعلانة منك اووي رعد يعني لو انا مش كلمتك متتصلش بيا وتكلمني انت

رعد قالها بقر*ف وهو بيرجع بضهره عالكرسي :

شاهي احنا اللي بينا بيزنس وبس فياريت تلتزمي بحدود الشغل اللي بينا وبلاش الطريقة دي عشان مش هتجيب نتيجة معايا صدقيني

شاهي بصتله شوية وقالتله وهيا بتتجاهل قصد كلامه:

طيب بالنسبة للشغل عملت ايه في مشروع شرم

رعد قالها برسمية انا لسة بدرسه انتي عارفة كويس اني محبش احط. فلوسي في مشاريع خسرانة اوعدك هدرس المشروع وهبلغك بردي قريب وقطع كلامه دخول السكرتيرة وهيا بتقؤله

مستر رعد في ميتنج مهم جدا دلوقتي ورؤساء الاقسام متجمعين ومستنين حضرتك

رعد بص لشاهي وقالها:

 مضطر امشي دلوقتي يا شاهي وزي ما قولتلك هكلمك اول ما ادرس المشروع

شاهي قامت بضيق وقالتله:

تمام رعد باي باي وسابته وخرجت وبعدها رعد نفخ بضيق وقعد تاني عالكرسي وهو بيشاور للسكرتيرة تمشي

…………………..

بليل رجع رعد وكانت الڤيلا هادية ومفيش حد توقع انها مخرجتش من اوضتها خالص طلع عالسلم وراح ناحية القوضة واول ما فتح الباب اتصدم وقلبه اتقبض لما ملقهاش و افتكر انها هربت منه راح ناحية الحمام وخبط وبعدين فتح الباب ملقهاش راح ناحية الڤراندا واتفاجأ بيها نايمة عالكرسي وحاضنة رجلها بايدها وحاطة دماغها علي رجلها ونعسانة في البرد حس بنغزة في قلبه اول ما شافها كدة ولقي نفسه بيقرب منها وبيحاوطها بايديه وشالها ودخل بيها وهو بيتفرج علي ملامحها وشعرها الطويل حطها عالسرير براحة ولمس خدها بايديه وسابها ودخل الحمام خد دش وغير هدومه وطلع نام جمبها وحضنها بتملك ونام وهو بيحاول ميديش اهتمام لعقله اللي بيأنبه وبيقؤله اوعي تقع تحت سحرها ومتنساش انها من نفس صنف امك اتجاهل عقله وخدها في حضنه ونام

…………………..

تاني يوم صحيت رهف وهيا حاسة انها متكتفة فتحت عنيها ولقت نفسها في حضن رعد وشها في وشه اتخضت وقلبها دقاته عليت لدرجة انها حاسة انها سامعاه بودانها واستغربت ازاي هيا جت هنا وافتكرت انه اكيد شالها لما افتكرت كدة خدودها احمرت من الكسوف وفضلت بصاله وهيا بتتفرج عليه وهو نايم وشافت ملامحه اللي اسرتها وخلتها تبتسم من نفسها زي الهبلة ومش عارفة ليه حاسة انها مش خايفة مع انها متوقعتش انها ممكن تبقي في حضنه كدة وتبقي مبسوطة وحاسة بالامان وانها مش خايفة منه وفكرت انه جايز بعد ما سمعت كلام جدته وانه انسان كويس وحنين جايز كلامها ده خلاها تفكر تقرب منه عشان تعرف ايه اللي خلاه يبان قاسي كدة

فاقت من سرحانها علي صوته وهو كان مفتح عينه وباصص في عينها وهيا كانت سرحانة ومش واخدة بالها انه صحي لقيته بيقؤلها كلام جرح قلبها ومشاعرها كبنت قالها بسخرية :

يعني ساكتة يعني ومعملتيش حاجة لما صحيتي ولقيتي نفسك في حضني ولا انتي عشان واخدة علي كدة ومش اول مرة ليكي

رهف بصتله وحست ان قلبها اتكس*ر وهيا بصاله دمعة نزلت من عنيها علي خدها وهو كان متابعها بعنيه وحس بنغزة في قلبه وللحظة ندم عاللي قاله ومن جواه عمل كدة عشان يداري علي شكله قدامها وميدهاش امل

رهف مردتش علي كلامه وبعدت ايده وقامت من جمبه وسابته ودخلت الحمام وقفلت الباب ووقفت وراه وهيا حاطة ايدها علي وشها وبتعيط بحرقة كلامه وجعها اوووي معقؤلة هو قاسي اوي كدة فضلت تعيط فترة وبعدها قامت وراحت ناحية الحنفية وغسلت وشها الاحمر من من كتر العياط وبصت لنفسها في المراية ولملامحها اللي بكلمة منه خلاها تتبل وتطفي وقررت انها تبعد عنه نشفت وشها وخرجت ملقتوش غيرت هدومها وفتحت باب القوضة وخرجت

………………….

نزلت رهف عالسلالم ولقت رعد قاعد عالسفرة جمب جدته والفطار قدامهم وسهير ابتسمت ليها وقالتلها بحب:

تعالي يا رهف يا حبيبتي عان تفطري ولما قربت رهف منها لاحظت سهير شكل وشها اللي باين عليه العياط ورجعت بصت لرعد بعتاب وهو اتجاهل نظرات جدته مع انه خد باله من رهف وهيا نازلة ووشها المنفوخ من العياط بس مبصلهاش وكمل فطار

قربت رهف منهم وقعدت جمب جدته وقصاد رعد وشوية وحسام كان نازل عالسلم وهو بيقؤل بصوت عالي:

اي ده بتفطرو من غيري ايه الخيانة دي وقرب منهم و قعد عالسفرة قصاد رعد وجمب رهف

رعد اضايق اول ما شافه قعد جمبها فقام بغضب وقرب منها وشدها من ايديها وقومها وخلاها قعدت جمبه ورهف اتصدمت من رد فعله وبالاكتر لما لقته محاوط وسطها بايديه وهو بيقؤل لحسام دي تبقي رهف مراتي يا حسام يعني مرات اخوك هه

حسام بص لرعد وحاول يستفزه و ابتسم بمكر وقاله وهو بيبص لرهف وبيقؤل:

عارف يا حبيب اخوك ماهو احنا اتعرفنا امبارح وقال لرهف مش كدة يا قمر وغمزلها بعينه

رهف اتوترت وبصت لسهير اللي كانت قاعدة وعارفة ان حسام مش هيجيبها البر ولسة هتتكلم وتفهم رعد اللي حصل عشان ميتهورش قاطعها هو وهو بيقؤم بغضب من مكانه وقال لحسام بصوت عالي:

ايااااك تفكر تقرب منها يا حسام والا همحيك من علي وش الارض انت فاااهم دي مرات رعد المنياوي اظن انت عارف مين هو ويقدر يعمل ايه ومسك رهف من دراعها جامد وشدها وراه وطلع فوق وهيا بتجري معاه ومش عارفة تمشي مع خطوته وكانت هتقع كذا مرة

ابتسم حسام بمكر وهو بيحط الشوكة في بؤقه وفي عقله بيقؤل:

ولسة مشوفتش حاجة يا رعد انا هوريك يا هه يا اخويا

دخل رعد اوضته ورزع الباب وراه واخيرا ساب ايديها وهو بيرميها عالسرير بعن*ف وبيقؤلها بغضب جحيمي:

انتي لحقتي تعرفيه يا ز*بالة ايه مفكرة اني اهبل ونايم علي وداني وهسيبك تستغفليني صحيح ما انتو كلكم شبه بعض رعد كان بيتكلم وكأنه مغيب تماما بس فاق علي ال*م جامد نزل علي وشه من رهف اللي كانت واقفة قدامه وبصاله بكر*ه وقر*ف من كلامه ومن طعن*ه في شرفها رعد كان بيبصلها وعينه حمرا من الغضب وهيا متهزتش من بصته ليها وقالتله بكر*ه وهيا بتشاور علي نفسها :

انا اشرف من مليون واحدة انت تعرفهم ولو انت مفكر اني هبقي ضعيفة و اني هسكتلك علي اهانتي وطعن*ك في شرفي تبقي غلطان انت انسان حق*ير وانا بكر*هك يا رعد ولو عايزة اخونك هخونك بس انا مش رخ*يصة زي البنات اللي انت تعرفهم لكن انت مريض ولازم تتعالج وسابته وخرجت الڤراندا وهيا مقهورة من اللي بيحصلها وحاسة انها في سجن وبتتمني تهرب منه

رعد كان واقف مصدوم وكأن كلامها قلم فوقه من الحالة اللي كان فيها كان بيقولها الكلام ده وهو مش في وعيه و كانه شايف حد غيرها وكان سامع كل كلمة منها وهو عارف ومتأكد انها فعلا صادقة فيها قبض علي ايده بعن*ف وفتح باب القوضة وخرج ورزعه وراه

 ……………….

كان قاعد ابو رهف في البلكونة عالكرسي وحاطط راسه بين ايديه بحزن علي رهف بنته ودخلت عليه رقية وطبطبت علي كتفه وقعدت قدامه عالكرسي وقالتله :

حضرتك هتفضل كدة يا بابا عشان خاطري متزعلش

اتنهد ابوها ورفع وشه والدموع في عنيه وقالها: انا صعبان عليا رهف اووي حاسس اني عاجز معرفتش احميها منه لا وكمان جوزتهاله بايدي

رقية عنيها دمعت وقالتله بحزن: يا بابا الشخص ده مؤذي وهددك وحضرتك خفت علينا لانه مكنش هيسيبنا في حالنا وقربت منه وقالتله وهيا بتحط ايدها علي ايده: متشيلش نفسك فوق طاقتها ورهف في حماية ربنا هو عالم واكيد هيحميها منه

ابتسم الاب بوجع وحاول يسيطر علي مشاعره عشان خاطر ولاده ميتأثروش وقالها وهو بيمسح وشه: طيب مش هتفطرينا ولا ايه يا رورو

قامت رقية بلهفة وقالتله ده انت تؤمر يا حج حالا واحلي فطار هيكون جاهز لاحلي بابا وسابته ودخلت

……………….

دخل رعد اوضته بليل وشاف رهف نايمة عالكنبة والنور مطفي خد بيچامته و دخل الحمام وقفل الباب ورهف فتحت عنيها واتنهدت بحزن وغمضت عنيها تاني لما سمعت باب الحمام اتفتح طلع رعد وحست بيه بيقرب منها واتصدمت لما لقته ………….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية فريسة الرعد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى