رواية عشق بالإجبار الفصل الثالث 3 بقلم كيان خالد
رواية عشق بالإجبار الجزء الثالث
رواية عشق بالإجبار البارت الثالث
رواية عشق بالإجبار الحلقة الثالثة
:لأ أنت غبي يا يوسف لأنك عايز تسيب يارا الجوهرة علشان سارة اللي كل شوية. مع واحد من رجال الأعمال.
يوسف: حضرتك مين ومين سمحلك تتكلم كدا.
: أنا مالك الالفي….
يوسف: تشرفنا يا أستاذ بس حضرتك تعرف مراتي منين.
: دي قصة كبيرة سيبك بس اياك طب جرحها والا مش هتلاقيها.
يوسف غضب: لا يا كوتش بقولك تعرف مراتي منين.
: حابب تعرف تعالي بس…
مالك أخد يوسف ودخلو القاعة تاني.
: شايف مراتك اهي رغم انها بقيت مرات ممثل الا انها ما زالت بتساعد الناس..
يوسف بسخرية: دي بتظبط للبنت الميكاب عادي.
: لأ دي كانت بتحكي معاها بتشيل عنها شوية هموم وبتظبطلها الميكاب من الدموع اللي بوظته.
يوسف: ممكن اي حد يعملها عادي.
: اه بس مش اي حد يخاطر بحياته علشان عجوزة.
يوسف: نعم…
: اه طبيعي أنت مشوفتش الجرح اللي في ايدها اللي حصل لما كانت بتنقذ مرة عجوزة مش بيعمل كدا غيرها هي دايماً كده.
يوسف: وأنت مين قلك.
: هي كانت صحبتي من زمان كنا مع بعض في نفس الميتم لحد ما كبرنا وبقينا 18 سنة وطلعنا ومن ساعتها مشفتهاش يعني تقدر تقول اعرفها اكتر من اي حد.
يوسف: ههه بما انها صحبتك وشكلها عجباك مستعد اتخلي عنها بس بشرط.
: متتشرطش مش عايزها لأنو الحب اللي ليك باين في عنيها ومستحيل ابعدك عنها.
يوسف: عارف أنت صعبان عليا لأنه حبك ليها عميك.
: بالعكس دا منور طريقي أنت اللي حبك لسارة…..
يوسف مشي من غير ما يسمع باقي كلام مالك…
: مغرور.
يوسف راح عند يارا…
يارا: أنت كنت فين.
يوسف: ملكيش دخل وياريت تقعدي هنا لحد ما شغلي يخلص وهنروح.
يوسف مشي وبعدها بشوية جه حد وحط ايده علي عنين يارا..
يارا: مالك أنت مالك صح.
: مالك مين أنا سيف.
يارا: سيف اهلا.
سيف: في حد يرحب بأخوه كده.
يارا: آسفين بقا وعايز اعمل اي.
سيف: حضن حتي.
يارا بعصبية مصطنعة: عيب.
سيف: خلاص سلام بالإيدي حتي.
يارا مدت ايدها وسلمت عليها.
يارا: مبسوط كدا.
سيف: امم.
سيف قعد علي كرسي في نفس تربيزة يارا.
سيف: الا قوليلي مين مالك دا.
يارا: دا كان صحبي في الميتم لما كنا صغار كان دايما يعمل نفس حركتك دي.
سيف: اومال بتقولوا ليه مش عندك صحاب.
يارا: اصل مشفتهوش من لما طلعنا من هناك.
سيف: يلا اهو أنا موجود.
يارا: هو يوسف هيطول.
سيف: طبعا.
يارا: هو ينفع امشي.
سيف: لأ.
يارا بطفولية: اوووف زهقت من القعدة دي.
سيف: ما تدوريلي علي عروسة حلوة زيك كدا.
يارا: اتجوز البت هنا، وكملت بعصبية؛ بدل ما هي ملزقة في يوسف كدا.
سيف: بتغيري عليه.
يارا: لأ، أو اه يعني جوزي وكده.
سيف: يعني بتغيري ولا لأ.
يارا غيرت الموضوع: سيف عارف أنت بتفكرني بيا.
سيف: ازاي …
يارا: عيونك شبه عيوني…..
سيف: يعني علشان كده بس.
يارا: اه علشان كدا بس.
سيف: اقلك نكته…
يارا: قول.
سيف: محشش قبل ما يموت قالهم تبرعوا بكل أعضائي إلا المخ سألوه ليه؟ قال: معلش الذاكرة فيها صور عائلية.
يارا استغربت من النكته بس ضحكت علشان سيف:ههههههههه.
سيف: اي دا عندك غمزات.
يارا: اه عندي.
سيف ضحك: وأنا عندي كمان.
يارا: بينا متشابهات كتير.
سيف: يارا ممكن أسألك سؤال.
يارا: أسأل.
سيف: أنت حافظة قرآن.
يارا بحزن: لأ لأني مش هعرف.
سيف: ليه إنت مش مسلمة.
يارا: مسلمة بس للأسف مش متعلمة.
سيف حس انه احرجها فسكت…
يارا: عارف أنا حابة أتعلم اوي يا ريت لو أقدر.
سيف: ومتقدريش ليه تقدري طبعا .
يارا: يعني أنا ممكن أتعلم.
سيف: اه ممكن تتعلمي وأنا هساعدك.
يارا: بجد إنت أحسن صديق.
سيف: احم قولنا اي.
يارا: خلاص إنت أحسن أخ.
…………………………………
بعد تلت ساعات…
يوسف: يلا..
سيف: احنا نمنا حرام عليك.
يوسف: دا الشغل يعني مستحيل اسيبه ويلا.
يارا: يلا…
روحنا وسيف راح بيته..
يارا:أنا عايزة أرجع المطعم من بكرة.
:لأ ومش هيكون في شغل ليكي تاني.
يارا:بعد أذنك دي حياتي وأنا حرة فيها و بعدين أنت بتشتغل وأنا مأعترضتش.
:أنت مش هتقدري تعترضي لأنك ملكيش حق.
يارا: وإنت ملكش حق عليا ومتنساش انه جوازنا صوري علشان مظهرك بين الناس وأنا مش بيهمني أمرك وهعمل اللي أنا…….
ووقعت علي الأرض بسبب قوة القلم اللي خلي شفايفها تنزف دم..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق بالإجبار)