روايات

رواية حياة الحديدي الفصل الخامس 5 بقلم منال آدم

رواية حياة الحديدي الفصل الخامس 5 بقلم منال آدم

رواية حياة الحديدي الجزء الخامس

رواية حياة الحديدي البارت الخامس

رواية حياة الحديدي
رواية حياة الحديدي

رواية حياة الحديدي الحلقة الخامسة

بعد 20 سنة
“” يوسف
اصبح يوسف بعمر ال 26 واصبح شاب وسيم جدا قليل الكلام سريع الغضب خاصة عندما يتعلق الامر ب حياته فهو اصبح مثل ظلها من غير ان تدري فهو اصبح مهوووس بها يخشى عليها من مشاعره فهو برغم صغر سنه يدير مجموعة الحديدي مع عمه ويخشاه جميع من في السوق فهو لا يتهاون فى عمله ابدا
“”اصبحت حياة في عمر ال ٢٠ وازدادت جمالا بل اصبحت فتنة تسير بين البشر وازداد تعلق يوسف بها بشدة هي الان في السنة الاولى في كليتها فحلمها ان تصبح مهندسة مثل حبيبعا ومعذب قلبها فهي تعشق يوسف وبشدة وتخشى ان تعترف له فهي في نظرها تظن ان يوسف يعتبرها مثل ليان اي يعتبرها اخت ليس حبيبة “”
“” سليم
اصبح سليم بعمر ال25 اصبح شاب مرح جدا نادرا ما يغضب طائش يحب عائلته جدا لا يحب الدراسة ابدا
“” ليان
اصبحت ليان بعمر 23 جميلة جدا ذات عيون ساحرا مثل عيون يوسف فهي في السنة الاخيرة لها في كليتها حلمها ان تصبح دكتورة تدرس و تشتغل في المشفى الخاص للعائلة
وتحب زين جدااا

 

 

“”زين
زين بعمر ال 26 شاب وسيم جدا اشقر فهو زين الشرقاوي صديق زين الوفى و رئيس حراسته له شركة آمن مستقلة وشريك زين في الشركة لا يثق زين الا به
___ في مجموعة الحديدي
بالتحديد مكتب يوسف
يوسف : انت يا زفت الطين ملكش شغل غيري
زين: ايواا يا حبيبي اصل مقدرش اعيش من غيرك ده انا ممكن اروح فيها
يوسف بغضب : بقولك اي اتلم بدل ما المك يا زين
زين : متقدريش تستغني عني يا بطة
يوسف وهو يتجه نحوه : طب انت ال جبته لنفسك استحمل بقى
زين وهو يقف لكي يفر هاربا لكن امسكه يوسف قبل ان ينجو بفعلته
زين بخوف مصتنع: اعقل يا يوسف متتهورش ده انا زين حبيبك برضو
يوسف بغضب: مش انا قايلك من ساعة ما دخلت قلت لك خذ الباب في ايدك ومش عاوز اشوف خلقت اهلك دي هنا
زين : حصل يا بوس حصل
يوسف : ولما حصل بتزفت ليه وبطلعنى عن شعوري يا ***
زين : يكرم اصلك طول عمرك اصيل يا بوس
هم يوسف ان يلكمه لكن قاطعه طرقات الباب فانتهز زين الفرصة وفر هاربة الي زاوية بعيد عن ذاك الوحش الكاسر الذي على وشك الانقضاض على اي شخص
يوسف وهو يلعن ذاك الطارق : ايواا ادخل
السكرتيرة بخوف : حضرتك احمد بيه ناوي يقابل حضرتك بيقول انه الموضوع مهم اوي
يوسف بعد ان هداء قليلا : دخليه
السكرتير وهي تفر هاربا الي الخارج : حاضر يا يوسف بيه
يوسف وهو يوجه كلامه لزين : مالك بتترعش كده ليه هو انا جيت جنبك

 

 

زين : انا ابدا بس الجو صعقة شوية حاسس بشوية برد
يوسف بسخرية : قولتلي
كنت محتاجك في خدمة يا زين
زين بتوجس : واللي هو
يوسف : اصل انا عندي فنرة ملعبتش ملاكمة تجي تلعب
زين بخوف:اسف عندي موعد مع دكتور السنان تبعي
يوسف بابتسامة جانبية : مش هتحتاجه بعدها
دخل ذلك الدعو احمد فرحب به يوسف وزين
يوسف : خير يا احمد قلقتني
اظن انه نحن مضينا على العقود كلها من اخر مقابلة لينا
احمد بابتسامة: العقود كلها تمام
بس انا كنت عاوزك في موضوع شخصي
يوسف : اتفضل
زين صحبي وانا مبخبيش عنه حاجة تقدر تقول
فابتسم زين بامتنان لصديقه فبادله يوسف نفس النظرات
احمد: اذا كان كده ماشي
انا ناوي اطلب ايد الآنسة حياة من حضرتك ومن حسام بيه بما أنه انت ابن عمها وكده
وقع الامر على يوسف كالصاعقة اهذا الاحمق يطلب يد حياته وصغيرته فهو فنى عمره لتربيتها لتصبح ملكه وياتي هذا الاحمق ويطلبها منه اما زين وقع الامر عليه كالذي قال نكته لكنها نكتة سخفية جدا وليست مضحكة بتاتا
زين بخوف: تطلب ايد الانسة حياة
احمد بابتسامة واسعة جدا : ايوا
يوسف بهدوء عكس ما في داخله : وحضرتك تعرفها منين عشان تطلب ايدها
احمد بنظرة حالمة: اصل انا لما شفتها معاك في اخر اجتماع لينا مقدرتش ابطل تفكير فيها ليل ونهار بفكر فيها هي سحرتني يا يوسف بجمالها وببساطتها اصل انا حبيتها اوي وعاوزها تكون مراتي
اصبح يوسف يتنفس بصعوبة وصدره يصعد ويهبط بصورة مخيفة جداا

 

 

زين بخوف: يوسف اهدء وبلاش تتهور
احمد : انت كويس يا يوسف اطلبلك الدكتور
يوسف بغضب جحيمي: ايوااا اطلب بس مش ليا ليك
احمد باستغراب : بس انا كويس
يوسف : مش من بعد ما ال هعمله فيك
زين بخوف شديد: اهدء يا يوسف
يوسف وهو يمسك ذاك الاحمد من تلاليب قميصه : متقوليش اهداء يا زين انت عارف ال فيها
ابن *** جاي يطلب ايدها مني باي حق جاي تطلبها مني انت مين بس عشان تبقى تفكر فيها ده انا ال بيبص عليها بس بقلعلوا عيونو من مطرحه
اصبح وجه احمد ملطخ بالدماء من كثر ضربه لهذا الاحمد
زين وهو يحاول ان يجعل يوسف يترك هذا الشخص
زين : ابوس ايدك الراجل هيموت بين ايديك
يوسف وهو في عالم اللاوعي فمن يراه يظنه قد جن
ظل يردد: عاوز تاخذها مني انت يا ***** ده انا اقتلك قبل ما تفكر بس يا ****
كسر يوسف المكتب كله فوق راسه هذا الاحمق احمد ولم يتركه يوسف الا بعد ان تاكد انه لا يتحرك
زين وهو يتصل بالاسعاف بعد ان تحسس نبضه ووجده حي
يوسف لزين بهوووس : ابن ***** عاوز يتجوزها قال
هو ميعرفش انها بتاعتي يا زين ومحدش هيقرب من ناحيتها وال يفكر بس هتكون نهايته على ايدي
زين بخوف على صديقه : انت مش كويس يا يوسف ولازمك دكتور نفساني آلانت بتعملوه ده اسمه جنان
يوسف بغضب وهو يمسكه من تباليب قميصه : قولتلك ميه انا مش مجنون يا زين مش مجنون
زين : انت مجنون بحبها يا يوسف
يوسف بحزن : أنت مش قادر تفهم ال انا فيه ليه يا زين محدش فيكوا حاسس بال انا حاسه
زين وهو يتبعه : يوسف استنى بس
لكنه قد اختفى من امامه وخرج من الشركة كلها وتوجها اليها هي ملاذه الوحيد ومسكنه وهي دواءه
______ في قصر الحديدي
قصر اقل ما يقال انه رائع ساحر جدا كانه خرج من قصة اسطورية رائعة جدا
كانتا تجريان خلف بعضهما البعض بمرح شديد
ليان بغضب : يا حيوانة يل اسمك حياة

 

 

حياة بضجر : ايواا يا اختي مالك روقي بس لحسن يطق لك عرق مش كل يوم نفس الموال
ليان بغضب : انتي يا زفت مش قولتلك ميه مرة متلمسيش حاحة من بتاعتي
حياة بتاييد : ايواا حصل
ليان : ولما هو زفت بتتنيل ليه وبتلمسي العينات بتاعي
حياة بعيون قطة وديعة: كنت عاوزة اجبرهم واعمل ذيك مش أنتي السبب برضوا
انا بحبك اوي يا ليو وطبيعي احاول اقلدك بتعملي اي وكيف بتعملي واذاي فأنا شلت العينة وجربتها على حبيب قلبي
وقبل ان تكمل جملتها اتى صوت صراخ سليم يهز ارجاء المكان كله
سليم بصراخ : يا زفت انتي وهي مين فيكوا ال عمل المقلب السخيف ده
ليان وحياة وهما نشيران لبعضهما: دي هي
سليم بغضب : مين دي ال حطت الفار الميت جو جرابي
حياة بخوف : دي البت المفترية ليو اكيد هي ال عملها
ليان : شوفو الكذب متصدقهاش دي هي
حياة : لا والله والفار الميت بتاع مين مش بتاعك ولا بتاع عمو عبدو البواب
سليم بغضب: بس يا اوزعة دي حركاتك انتي محدش غيرك بيعملها وانت هتتعاقبي على ال عملتي ده
نظرت لها ليان بشماتة : من حفر حفرة لاخيه وقع فيها

 

 

سليم بشر : اااهااا يا حلوة تحبي تتعاقبي اذاي
حياة وهي تبتلع ريقها بخوف
حياة : اوعي تبص لوراء يا سليم
سليم : في اي
حياة : ابيه يوسف واقف وراك
سليم بخوف :: اي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة الحديدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى