روايات

رواية حياة الحديدي الفصل السادس 6 بقلم منال آدم

رواية حياة الحديدي الفصل السادس 6 بقلم منال آدم

رواية حياة الحديدي الجزء السادس

رواية حياة الحديدي البارت السادس

رواية حياة الحديدي
رواية حياة الحديدي

رواية حياة الحديدي الحلقة السادسة

….. الف مبروك يا باشا
……….الله يبارك فيك يا متر
قولي عملت ال قولتلك اياه
………عيب يا باشا ده انا تلميذك برضو
ثم اخرج ملف واعطاه له : دي فيها كل المعلومات ال انت طلبتها
……… والموضوع اياه
……….اطمن يا باشا هو مات قبل ٥ سنين
………ابن ****** نفد من تحت ايدي
بس يلا في عائلة الحديدي وهعرف اخذ حقي منهم كلهم
واحرق قلبهم على بنت اخي هههههههه
……….. طب اتفضل يا باشا استريح

 

 

……….انا مش هستريح غير لما ادفعهم تمن ال عملوا فيني ٢٠ سنة وانا بين اربعة حيطان وكله بسبب حسام الحديدي هخليه يندم ويبوس رجلي ده انا سعد الجارحي هخلي يجي راكع لعندي
……….هنروح فين دلوقتي
سعد : روحني الفيلا وهات لي واحدة تدلعنى
………..حقك يا بيه اتفضل
************
حياة : متبصش وراك يا ابيه
سليم ” في اي
حياة بتردد : اصل اصل ابيه يوسف وراك
سليم بخوف شديد وهو يلتفت الي الخلف ويبتلع ريقه بخوف فلم يجد احد فيبدو انها خدعته هذه الحياة
سليم بغضب : بقى كده يا اوزعة انتي تعالي هنا والله لعلمك الادب امسكيها يا ليان
حياة وهي تفر هارب من بين ايديهم وتركض وهي لا ترى خلفها
حياة وهي تخرج لسانه : مش هتقدر تمسكني
ليان بخوف : اوقفي عندك يا حياة
سليم بخةف هو الاخر : بصي لوراك يا حياة
حياة : مش هتقدر تضحك عليا
خطت خطوة للخلف فارتطمت بشي صلب للغاية فالبداية ظنت انه الحائط لكن الحائط لا يتنفس فاستدارت سرعان ما تحولت ملاحمها للذعر وهي تراه بهذه الهيئة المرعبة فكادت تلتفت لتفر هاربا من امامه
يوسف بغضب: انت تعرفي منين
حياة بخوف : هو ووو مم ين
زين الذي اتى خلفه : اهدء يا يوسف وبلاش تعمل حاجة تندم عليها
يوسف : انا عاوز اعرف اي هي علاقتك باللي اسمه احمد ده
حياة …….

 

 

يوسف وهو يمسك ذراعها بغضب شديد فغيرته هي من تسيطر عليه الان وهي تتالم من قبضته لكنه لم يبالي
يوسف بغضب : انطقي
حياة ببكاء: انا معرفش هو مين
يوسف: ماشي يا حياة
من اليوم مفيش مروح على اي مكان مفهوووووووم
حسام : لا مش مفهوم
حسام وهو يفك من حصار حياة ويضمها الي احضانه فتندس هي بين احضانه وتبكي بشك يقطع القلوب
حسام : انا ابوها وانا بس ال ليا الحق اقولها تعمل اي ومتعملش اي محدش غيري
يوسف بغضب: لا انا بن عمها وو….. وانا كمان الي حكم عليها واذا انا قولت متطلعش برا البيت يبقى متطلعش منه ابدا
سمية : هي عملت اي بس لكل ده
يوسف بغيرة : اصل الانسة حياة متقدملها عريس
فاكر احمد صاحب عقد الصفقة الجديدة طالب ايدها وعايزها تكون مرااااااته
سليم : وايه المشكلة يا يوسف لما يتقدملها عرسان هي فالنهاية مصيرها تتجوز و هتروح بيت جوزها
يوسف بغضب: ده مش هيحصل ابدا
سليم بغضب هو الاخر : وميحصلش ليه
يوسف : هي مش هتتجوز وانتهى الموضوع
سليم : انا اخوها يا يوسف وانا شايف احمد شاب كويس جدا ولو هي موافقة هجوزهالها انت بتعترض ليه
يوسف بغضب وهو يمسكه من تلاليب قميصه: وانا ابن عمها وادرى الناس بمصلحتها وهي مش هتتجوز لا زفت احمد ولا زفت غيره مفهووووووم ييا سليم
سليم بخوف اجاد اخفاءه : ليه يا يوسف ليه
يوسف : علشان هي…….
حسام بصراخ : يوووووووسفف
يلا على مكتبي فوراا
ثم وجه حديثه لسمية : مش عاوز حد يعطلنا
صعد حسام للاعلى في هذه الاثناء ترك يوسف ياقة سليم والتفت لينظر لها وما ان التقت عيناهما حتى ارتعشت بخوف واخفضت بصرها واصبحت تشهق بخوف فاحتضنتها سمية وهي تنظر ليوسف بغيظ فصعد يوسف ليلحق بعمه
سمية بحنان : خلاص هو راح يا حبيبتي بطلي عياط بقى
حياة بببكاء : انا معرفهوش يا ماما
سمية وهي تربت غلى خصلاتها : ايوا عارفة يا حبيبتي
هو يوسف ذودها حبتين بس لانه خايف عليكي مش اكتر
سليم بغيظ : ده ااسمه تحكم يا ماما
زين بعتاب : هو انت تعرف عن يوسف كده يا سليم
سليم : مبقاش قادر اعرف يوسف يا زين
قال كلامه وغادر الي غرفته واثناء ممروره سمع ما صدمه
*********؟

 

 

 

في المكتب
حسام بغضب : انت اي ال عملته ده يا يوسف
يوسف بغضب هو الاخر : كنت عاوزني اعمل اي
واحد ابن ***** جاي يطلب ايد مراتي مني كنت اعمل اي اسلمهالو بايدي
حسام بغضب: ده مجرد كتب كتاب وبس وهي متعرفش عنه حاجة وانا ذي مجوزتهالك اقدر كمان بنفس الكريقة اخذها منك
يوسف بصراخ: مش هتقدر يا عمي
وانت بس فكر تعملها لهكون حاكي لها انها مش بنتك ولا هي من هالعيلة دي من اساسها
حسام بصدمة : انت بتهددني انا يا يوسف
هي حصلت لكده
يوسف : ايوااا حصلت لما انت تفكر تاخذ حياتي مني يبقى هعمل اكتر من كده وكتير كمان مفيش مخلوق فهالكون ممكن يبعدها عني حتى لو كنت انت يا حسام بيه
حسام : هتقولها اي

 

 

انه يا حياة اذا ده كان اسمك اصل انه عمي وعمتي لقوكي على الرصيف و اخذوكي تعيشي معانا ومن فترة اكتشفت انك بنت اخو القتل ابوية وانك اتربيت وكبرتي في وسط عيلة مش عيلتك وانه سليم وليان مش اخواتك وانا مش ابن عمك لا انا جوزك ال اتجوزتك من غير ما تعرفي لاني مهووووس ومجنون فيكي
دي الحقيقة ال عاوز تقولها يا يوسف بيه
هم يوسف ليتحدث لكن فتح الباب وظهر شخص مااا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة الحديدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى