رواية ضحية عنيد الفصل التاسع 9 بقلم ماهي أحمد
رواية ضحية عنيد الفصل التاسع 9 بقلم ماهي أحمد |
رواية ضحية عنيد الفصل التاسع 9 بقلم ماهي أحمد
داوود : مش وقتك خالص ياسهيله وداوود ساب سهيله وداليدا ومشي
سهيله : مشيت ورا داوود وقالتله
سهيله : خد هنا ياداوود رايح فين
داوود : عايزه اي ياسهيله
سهيله : ايه اللي انا شوفته ده بقي احنا مش هنخلص من البت دي هي وعيلتها بقي ولا ايه
داوود : انتي مالك ياسهيله انتي مالك اخلص منها مخلصش انا حر انا مش فاضي لوجع الرأس ده كل شويه بلاش تاكلي دماغي
جد داوود : تعالي ياسهيله تعالي انا عايزك
سهيله : نعم ياجدي
جد داوود : امك عامله ايه
سهيله : يوووووه ياجدي هو ده وقته
جد داوود : يابت ماتبقيش مرميه علي داوود اوي كده
سهيله : بحبه ياجدي بحبه
جد داوود : وهو مش هيتجوز حد غيرك
سهيله : (بفرحه ) بجد ياجدي ????????
جد داوود : ايوه بجد طبعا
سهيله : هو قالك حاجه
جد داوود : انتي عارفه إن داوود مابيقولش حاجه بس انتي عارفه برضوا أنه مابيسمعش كلمه من حد ولا بيصدق حد في الدنيا دي كلها غيري
سهيله : طيب وامتي بقي ياجدي هتقوله يتجوزني
جد داوود : نخلص من المصيبه اللي موجوده في البيت الاول دي وبعد كده هجوزهولك
سهيله : ماتقلقش ياجدي انا هخلصك منها في اقرب وقت
سهيله دخلت لداليدا المطبخ
تصدقي شكلك حلو اوي وانتي في المطبخ ما بين الاكل والمواعين تقريبا هو ده مكانك انتي مكانك ما بين الحلل والاطباق
داليدا : انتي بتعملي اي هنا
سهيله : اي ده هو داوود مقالكيش ولا ايه
داليدا : قالي ايه
سهيله : انا ابقي بنت عم داوود لزم وبنحب بعض من واحنا صغيرين وهنتجوز قريب اوي بس كان جدي مستني لما ينتقم من عيلتك الاول والحمدلله اخد حقه تالت ومتلت
داليدا : بقهره قلب وتبرع صوت ضعيفه ( مبروووك )
سهيله : باين عليكي مش فرحانه هزعل اوي لو كنتي مضايقه ياداليدا
داليدا حضرت الفطار للمره التانيه وبقت تتجاهل كلام سهيله خالص وطلعت أدت الفطار لجد داوود في أوضته
وسابت سهيله ومشيت
وطلعت فوق لداوود في اوضته عشان تديله فطاره لاقيته بيلبس عشان يخرج
داليدا : الفطار
داوود : خلاص ماليش نفس ارميه
داليدا ( بغيظ ) : حاضر هرميه
داوود : ماتنسيش تنضفي الأوضه دي قبل ما اجي زي ما بهدلتيها وتاخدي هدومك وتنزيلها علي تحت مش عايز اشوف حاجه منك هنا في اوضتي
داليدا : حاضر
ونزلت رمت الفطار في الزباله
سهيله : مش كده ياداليدا علي مهلك شويه ياحبيبتي اعصابك مش كده انتي لسه شوفتي حاجه وضحكت وسابتها ومشيت
داوود كان خارج وبيفتح الباب
سهيله : داوود رايح فين
داوود : وانتي من أمتي بتسأليني رايح فين ياسهيله
سهيله : ماقصدش اقصد يعني لو خارج خودني معاك
داوود : تعالي
داليدا ابتدت تنضف الفيلا كلها لوحدها طول اليوم تنضف وتعمل الغدا عشان لما داوود ييجي مايتنرفزش عليها ويأذيها
واخيرا خلصت وهدومها وريحتها بقت وحشه اوي طلعت فوق اوضه داوود بعد ما نضفتها اخدت شاور ولفت الفوطه علي شعرها والبشكير علي صدرها وطالعه من الحمام اللي في اوضه داوود لقت داوود داخل عليها الأوضه اول ما شافها كده
داوود : ده اغراء جديد ولا ايه
داليدا : (وهي متوتره ) انا معرفش انك هتيجي دلوقتي
داوود بيقرب منها
داوود : هو المفروض اخد االاذن منك يادكتوره عشان اجي
داليدا : ابعد ياداوود ماتقربش
داوود بقي يقرب من داليدا لحد ما داليدا رجلها خبطت في السرير راح زقها علي السرير ونامت عليه وراح وطي عليها ورفع ايديها الاتنين فوق ومسك ايديها الاتنين بأيد واحده وابتدي بالأيد التانيه يحرك صوابعه علي جسمها
داوود : ابعد ليه ياداليدا هو مش انتي مراتي
داليدا : انا مش مراتك احنا ماتجوزناش اصلا
داوود : ازاي والناس والمعازيم والفرح والدنيا كلها اللي عارفه إن إحنا متجوزين ايه كل ده كذب
وحط أيده علي شفايفها
وابتدي ينزل بصوابعه علي رقبتها
داليدا وقتها كانت بتتحرك وبتقوله بنرفزه
داليدا : قولتلك ماتلمسنيش انت فاهم ولا لاء
داوود : ( ببرود ) شوفتي انتي اللي بتتحركي انتي اللي عايزه البشكير يقع عشان اشوفك واشوف جسمك ممكن وقتها تغريني واتعطف وانام معاكي والمس سرتك اللي كنتي ضايعه مني لما لمستها المره اللي فاتت تحبي تعيشي الاحساس ده تاني ياداليدا
داليدا : انت حيوان وسافل
داوود : حط أيده علي بوقها وقلها اوعي تغلطي في اسيادك مره تانيه انتي فاهمه
وشال أيده من علي بوقها واداها ضهره قومي البسي ولاخر مره هقولهالك اوعي تدخلي الأوضه دي تاني غير عشان تنضفيها وبس خودي كل حاجتك منها انتي فاهمه
داليدا : ( والدموع نازله من عينها )
حاضر ياسياده المقدم حاضر
داوود طلع وسابها ومشي وداليدا لبست هدومها
واخدت كل هدومها ونزلتهم في الاوضه اللي تحت وبعدها حضرتلهم الغدا وأدت لجده الدوا ودخلت اوضتها وماطلعتش منها غير بالليل مش كان جايلها نوم ابدا طلعت بره شويه في الجنينه تشم شويه هوا وكانت واقفه وماسكه كوبايه نسكافيه في ايديها كانت زي القمر في كل حالاتها
وداوود كان بيبصلها من البلكونه وهيمان فيها وسرحان معاها
داوود : فوء لنفسك انت بتعمل ايه ده من رابع المستحيلات انك تفكر فيها في يوم
وداليدا دخلت اوضتها تاني وداوود لبس من الصبح بدري وراح شغله واول ما راح لقي الكل بيهنيه ويياركله علي جوازه من الدكتوره داليدا بقي مش فاهم انتوا عرفتوا منين
القائد الاعلي : ودي حاجه تستخبي برضوا بس انت ازاي تيجي دلوقتي اومال كنت واخد الاجازه ليه ياداوود
داوود : انا .. اصل ..
القائد الاعلي : بس انا بعتب عليك معقول ما تديناش خبر كنا علي الاقل جينا نبارك انا مكنتش اعرف انك بخيل كده ده انت استخسرت فينا حته جاتوه ياراجل
داوود : ما تقولش كده يافندم والله الحكايه جت علي الضيق جدا بس أن شاء الله انا عامل عندي حفله بمناسبه جوازي وكلكم لازم تيجوا طبعا
القائد الاعلي : بس كده احنا نجيلك علي عنينا ياداوود وهجيب المدام والاولاد وهنيجي
ودلوقتي خد اجازه اسبوعين علي الأقل عشان شهر العسل مش كله شغل كده ياراجل
داوود : اسمحلي يافندم بس العمليه دي لازم اطلعها مع زمايلي. وبعد ما تخلص أن شاء الله هرجع وهنعمل الحفله اللي لازم حضرتك تشرفني فيها
القائد الاعلي : ده أمر ياسياده المقدم مش طلب اتفضل يلا علي بيتك وافرح العمليات جايه كتير لا الإرهاب بيخلص ولا المجرمين بتخلص
داوود : ايوه بس ……
القائد الاعلي : نفذ الأمر حالا ياداوود
داوود : وقف واتعدل وقال حاضر يافندم واداله ضهره ومشي
واول ما طلع الكل بقي يهني ويبارك وبقي يعزمهم كلهم علي الحفله اللي عاملها بمناسبه جوازه يوم الخميس اللي جاي
بقي الكل عاوز يروح الحفله دي الكل متشوق يشوف عيله داوود وبيته ويشوفوا وهو بلبس الملكي بيكون عامل ازاى داوود بعيد عنهم كل البعد مابيخليش حد يقرب منه ابدا
داوود : اول ما روح دخل لداليدا لقاها لسه نايمه وكانت مش متغطيه الغطا تقريبا كان علي رجليها جاب الغطا وشده علي جسمها ولسه هيغطيها فاق لنفسه ومسك الغطا راح رميه علي الارض بنرفزه
داليدا صحيت بسرعه واتخضت وقعدت علي السرير علي ركبها وقالتله
داليدا : في ايه
داوود : انتي لسه نايمه
داليدا : هي الساعه كام
داوود : اصحي احنا بقينا العصر
انتي لسه مافطرتيش جدي لحد دلوقتي ولا ادتيله الدوا
داليدا : انا اسفه انا قايمه اهوه انا مش عارفه نمت كل ده ازاي وجت تنزل من علي السرير اتكعبلت ولسه هتقع
داوود لحقها ووقعت في حضنه مسكها وبقوا يبصوا لبعض نظره طويله كل واحد عينه بتقول كلام لسانه مش بيقدر ينطقه
وفي لحظه داليدا بعدت عنه وقالتله هغسل وشي وهاجى وراك
داوود طلع وسابها ومشي
داليدا طلعت تجري علي المطبخ عشان تحضر الفطار لقت جد داوود بيقولها
جد داوود : انتي بتعملي ايه
داليدا: بحضر الفطار عشان تاخد الدوا
جد داوود : لا انتي جايه تهرجي هنا ولا ايه
وانا لسه هستناكي كل ده عشان تحضري الفطار انا فطرت من بدرى تعالي ورايا
داليدا سابت اللي في ايديها وراحت ورا جد داوود
جد داوود : شايفه الاسطبل ده
داليدا : ايوه شيفاه
جد داوود : الاسطبل ده كله ينضف وشيلي الروث بتاع الحصنه ونضفي الحدوه لفرحان كويس وغيري المايه بتاعته وكمان اكليه كويس انتي فاهمه اهم حاجه في الحصنه دي هي فرحان
داليدا : حاضر فاهمه وسابها ومشي
داليدا رفعت شعرها وعملته ديل حصان وشمرت كمامها وابتدت تعمل اللي جد داوود قلها عليه
نضفت تحت الحصان والحدوه بتاعته شالت الروث بتاعه عملت كل حاجه تعبت جدا اليوم ده
طول اليوم لحد الساعه ١١ بالليل بقت تنضف الاسطبل واخيرا خلصت وفي الاخر بقت تحسس علي فرحان وقالتله بذمتك انت فرحان انت وبقت تسرحله وتقوله ده انت باين عليك زعلان وحزين مش معني انت اللي وحيد وتحس انك في زنزانه لوحدك مش معاهم ليه ؟
اكيد في سر أصل كلنا عندنا اسرار ومخبينها
داليدا طلعت من عند فرحان وهي طالعه بره الاسطبل فيه حوض وحنفيه بقت تاخد من الحنفيه وتمسح حوالين رقبتها
وداوود كان واقف بيشوفها من بعيد نزلت كتاف البلوزه اللي كانت لبساها وبقت تحط مايه علي صدرها وعلي وشها وداوود بيبصلها وسارح في جمالها ورقتها
وفكت شعرها ورجعته لورا
ومره واحده لمحت داوود وهو واقف بعيد
لبست البلوزه بتاعتها بسرعه
وداوود اخد باله أنها شافته
راح جالها ومسك دراعها وقلها انتي بتعملي اي هنا طول اليوم من غير ما تأكلي جدي انا مش قولتلك اكلي جدي واديله الدوا
داليدا : جدك هو اللي قالي أنه فطر ومش عاوز ياكل وقالي انضف الاسطبل
جد داوود جه : انتي كمان بتكدبي
داليدا : بكدب
جد داوود : انا قولتلك كده
داليدا : ايوه قولتلي كده انا مش هعمل كده من نفسي
جد داوود : شايف ياداوود بتكدب جدك ازاي ده انا طول النهار اقولها اعمليلي اكل ما اكلتش حاجه من الصبح وهي تقولي ماليش دعوه بيك انا ماشيه وفضلت هنا طول النهار عشان ماتعمليش اكل وماتدنيش الدوا
داليدا : ( باستغراب ) انت ازاى تكون راجل كبير كده وبتكدب
جد داوود : شفت ياداوود شفت بتقول علي جدك ايه ماشي يابنتي ربنا يسامحك
داوود : انتي ازاي تكلمي جدي بالطريقه دي
داليدا : عشان بيكدب ياداوود والله بيكدب مش ده اللي حصل
جد داوود : تاني بتشتميني طيب يابنتي ربنا يسامحك وسابهم ومشي
داوود مسك داليدا جامد من دراعها وقلها انتي لازم تروحي وتعتذري لجدي حالا انتي فاهمه
داليدا : انا مش هعتذر علي حاجه انا اصلا معملتهاش
داوود : انتي كدابه انا جدي عمره ما كدب ولا هيكدب
داليدا : يبقي الظاهر انك ماتعرفش جدك كويس
داوود : انتي بتغلطي في جدي تاني طيب تعالي داوود بقي ماسكها وبقي يجرها علي الاسطبل من جوه تاني
داليدا : داوود انت هتوديني فين ..داوود اسمعني ..داوود عشان خاطري افهمني
داوود دخل داليدا اوضه ضلمه بيحطوا فيها الاكل بتاع الحصانه زي مخزن يعني
وقفل عليها الباب
الباب كان فيه زي فتحه صغيره تشوف اللي بره وفيها قضبان حديد
داوود وهو بيقفل الباب علي داليدا من بره داليدا مسكت في القضبان وبقت تقوله
داليدا : داوود ماتسبنيش هنا داوود عشان خاطري
وبقت تعيط داوود بقي باصصلها وعينه في عينها وشايف دموعها وهي بتنزل بس معرفش جاب قسوه قلبه دي منين وقلها
داوود : كل الدنيا دي في كفه وجدي ده في كفه تانيه خالص ياداليدا انتي فاهمه وسابها ومشي
داليدا بقت تنادي علي داوود
داليدا : داوود ماتسبنيش هنا ..داوود انا بخاف من الضلمه .. داااااااووووووود .. داوود وقف للحظه وداليدا حست أنه ممكن يرجع بس حته مش بصلها وكمل مشي واول ما لف وبقي في حته متأكد أن داليدا مش هتشوفه فيها سند علي الحيطه ونزل وهو ساند علي الحيطه بضهره لحد ما قعد وبقي سامع داليدا وهي عماله تنادي وتعيط ومبقاش قادر يسببها لوحدها واول ما سكتت ومبقاش سامع لداليدا صوت سابها ومشي والتأكد أنها مابقيتش واقفه. علي الباب رجع وقعد عند الباب بتاعها عشان ماتبقاش لوحدها
داليدا هي كمان قعدت علي الباب عشان النور وبقوا هما الاتنين قاعدين ضهرهم في ضهر بعض مش بيفصل بينهم غير الباب