Uncategorized

رواية جبروت امرأة الفصل التاسع 9 بقلم ألاء صبري

 رواية جبروت امرأة الفصل التاسع 9 بقلم ألاء صبري

رواية جبروت امرأة الفصل التاسع 9 بقلم ألاء صبري

رواية جبروت امرأة الفصل التاسع 9 بقلم ألاء صبري

يجلس الجميع على سفره الطعام وتتراسهم فريده ولم تنزل عيونها عن ساره التى تشعر بأن نظرات فريده تخترقها ويتابعها غيث فهو يعلم جيدا كل شئ وليس ظن فقط علشان كده لازم يحافظ على ساره كفايه واحده وليث أصلا مش فاهم الموضوع ولا أى حاجه ليلقى بقنبله حتى يحميها 
= ليث انا بقترح تشغل ساره معاك ايه رأيك 
ليث وهو ينظر له بعمق 
= تمام هتشتغل معايا 
فريده بشك واستغراب 
= واشمعنا من امتى بنشغل البنات 
غيث ولا يلاحظ قلب ينزف بسببه 
= من دلوقتى ومش فيها أى مشكله والا ايه. 
ثم قام وذهب بكبرياء معهود ونظر ليث لساره 
= اجهزى و هستناكى فى العربيه وتركها وذهب 
جائت لتذهب حتى وقفت فريده امامها 
= ماشاء شايفاكى مبسوطه وليث مدلعك 
ساره بابتسامه جن جنون فريده عليها 
= طبعا مش جوزى وعرسان جداد لازم يدلعنى ومبسوطه جدا معاه جدا وحنين معايا بجد انسان جميل عنئذنك 
تركتها تغلى من الغضب والحقد والكره مش معقول كل اللى بتخططله يروح كده مش معقول! مش هتسمح بكده أصلا 
ولا لليث أنه يخرج عن طاعتها دخلت لغرفه المكتب بغضب 
ورزعت الباب وراها جعل البنات والشباب فى فى حاله ذهول 
***********************
ارتدت ساره فستان سماوى وطرحه بيضا وكوتشى عالى فكانت جميله جدا وتتنهد بصعوبه فيبدوا انها ستعانى كثيرا بسبب فريده وتتذكر كلمات غيث انه تبين أن هى وليث بيحبوا بعض قدام فريده بالذات وتبين انها مبسوطه 
نزلت ولقت ليث فعلا مستنيها لتركب بجانبه بهدوء وينطلق السائق وخلفه الحرس ليظلوا طول الطريق فى صمت 
*******************
وصلوا اخيرا ونزل ليث وساره ودخلوا الى الشركه التى انبهرت ساره بشكلها وكميه الحرس المحاوطاها مسك ليث يدها ليرتجف جسمها ولكن فهمت انه بيعمل كده عشان منظره قدام الناس ، تطلعوا الجميع لهم فغيث اعلن عن جوازهم أمام العمال ومنهم الحاقد ومنهم الفرحان ومنهم من يخطط للخراب بينهم ياترى مين ؟؟
حتى دخلوا الى المكتب 
كان يتطلع عليهم غيث بابتسامه وغموض 
= انا وانتى والزمن طويل يافريده وهنشوف 
*********************
جلس ليث خلف مكتبه الكبير وتقف ساره أمامه ويقول 
= دلوقتى حضرتك هتبقى السكرتيره بتاعتى 
= نعمممم
قالتها ساره بصدمه وزهول 
ليث بخبث 
= اه مالك مصدومه ليه 
ساره وهى تحاول التغلب على غضبها 
= تمام فى حاجه تانيه 
ليث وهو يجلس براحه على الكرسى وينظر بطرف عينه 
= حاليا لا بس اكيد فى بعدين السكرتيره بره هتعلمك كل حاجه تقدرى تمشى 
تطلعت له بغضب قبل أن تخرج وهى تسب وتلعن بليث وغيث وفريده 
تطلع باثرها بابتسامه وغموض وقلبه يقرع كالطبول 
*****************
تبقى عز وادهم وملاك ويارا وميرا 
= قاعده شبه المطلقين كده ليه 
قالها عز وهو ينظر لملاك 
= أبدا مفيش انا كويسه 
أدهم  وهو يلم أغراضه 
= يلا ياعم دول ناس فاضيه 
ذهب أدهم و عز الشركه ويتبقى البنات 
ميرا 
= مالك بجد يا ملاك 
ملاك والدموع تتلألأ بعيونها 
= شايفه غيث مهتم بساره ازاى 
يارا بحكمه 
= ياهبله هى علشان اخت هنا مراته وواضح أنه عمتك مش هتسيبها فى حالها فبيحاول يحميها منها وليث مش فاهم 
ملاك وكأنشعاع امل تولظ بداخلها 
= بجد يا يارا 
= ايوه بجد ، مالك ياميرا 
ميرا بارتباك وتوتر 
= ها مفيش تعبانه شويه واطلع ارتاح 
تركتهم لتنفرد فى احزانها التى لا يعلم احد عنها ولا حتى عز واللى هيكون بدايه الدمار فى علاقتهم 
*******************
كانت تتعلم وتسمع بتركيز من السكرتيره التى وكلها ليث ليعلمها أمور الشغل حتى اخيرا خلصت 
= يالهوى ايه التعب ده مش قادره 
السكرتيره بحنان وتركتها وذهبت 
= هو فى الأول تعب بس راحه بعد كده 
امات لها ساره حتى رن هاتف المكتب لترد ساره 
= الو 
ليث بجديه 
= هاتيلى القهوه والملفات على المكتب 
= حاضر 
واغلقت وهى تسب فيه 
*****************
بمكان اخر ونفس الشركه 
تقف وتغلى من الحقد تريدأن تمزقها لانها سرقت حبيبها 
صديقتها 
= اهدى يا ريما هيحصلك حاجه 
= مش قادره عايزه اقتلها معقول ليث يتجوز دى
= هو عمره ماشافك الا اخت صاحبه اللى مات 
ريما وهى تنظر باتجاه ساره التى تدخل لليث بالقهوه 
= لو مفيش ليث يبقى غيث موجود ولا أى 
تنظر لها صديقتها بخبث أيضا فيبدوا انهم لا يريدون سوى الدخول لقصر الجارحى وفقط 
******************
= اتفضل 
قالتها وهى تضع القهوه أمامه والملفات على المكتب 
وقف ليث واقترب منها وتتراجع للورا حتى حاصرها 
لينظر ويتامل وجهها لتغمض عينيها بسرعه عندما شعرت بقربه وانفاسه لتنصدم عندما وجدته يدخل شعرها بداخل الطرحه بحمايه وحرص ويتكلم بتحذير 
= لو شوفت شعره واحده باينه هولع فيكى 
ليقطع كلامه عندما وجد ريما تدخل باندفاع 
ريما وهى تنظر لساره بغيظ ولكن اخفته ببراعه 
= شكلى جيت بوقت مش مناسب 
= تعالى ياريما روحى انتى ياساره 
ذهبت ساره بسرعه وتركته مع ريما 
**********************
ينام بين الحياه والموت الأطباء يدخلون ويخرجون بسرعه بغرفه العمليات حتى وأخيرا نجحوا 
الطبيب 
= اتصلوا ببنته وقلوله انه ابوها بين الحياه والموت 
الممرضه 
= بنته اسمها ايه 
الطبيب المعالج 
= ساره وليد المحمدى 
*****************
رن هاتفها لترفعه باستغراب وما دقايق حتى اغمى عليها والتى اخذها ليث الذى كان يخرج من الغرفه 
يتبع..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية جحر العقرب للكاتبة نور الشامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!